عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-20, 04:46 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل التاسع عشر

إستجمعي قواك ياجميلتي
وحلقي من جديد
فوق عالم يليق بك
عالم يعطيك حقك
يري جمالك ...حلقي ياجميلتي
وثّبتي لمن كسر جناحك
انك قادرة علي بناء روحك
بألم ماضيك وقدر حاضرك
فمن لا يستحقك ...سوف يأتي ليراك
يطلب قربك ويرغب بلقياك
حينها ستثبتين له انك حور عين
نزلت من السماء ...حورية لا آدميه
إستجمعي قواك أيتها أميرة
فلا أحد يستحقك إلا من يعرف قدرك
{ هذي كتبتها لكُنسمعتن لا احد يستحقكن غير الذي يعرف قدركن ..فتدللن ههههه
√√√√√√√√√
شوووووق
شوق كانت تطالع الشباب والبنات وهم يلعبون وتحس بنفسها بترجع مكانهم لين سمعت صوت وراها وقامت ولفت عليه وشافت خالد واقف قدامها ويناظرها بحب ونزلت راسها : هلا
خالد شاف العيال والبنات عند اللعبة وشاف شوق قاعده وقرر يجي لها ويسولف معها : شخبارك
شوق منزلة راسها وبصوت هادي : بخير ..وإنت
خالد قرب خطوة منها وبهدوء : مادري بخير او لا
شوق تنهدت ورفعت عيونها له : عسي خير…؟
خالد يناظر عيونها وبوجع : أحسك تكرهيني …!
شوق إنصدمت من كلامه ونزلت راسها : افا ليش ..وش سويت لي
خالد ب ضياع من حب شوق وهو ضياع : ماعرف وش سويت لك انا بس مابي تنزعجين مني
شوق تنهدت بعمق وخنقتها العبرة
خالد يكمل : السموحة لو سويت لك شي وخلاك تعصبين مني
شوق غرقت عيونها دموع واللي خافت منه تحقق " بيعتذر بدون سبب " : لا
خالد بشويه فرح : زين ليش ماتحبين تسولفين معي
شوق ماعرفت وش تقول : لا
خالد تنهد قاعده تقول نفس الكلمة لا لا وحب يغير السالفة عسي تتكلم وتريحه : زين ليش مارحتي تلعبين
شوق لفت تهرب من عيونه وبهدوء : لعبة خطره
خالد بتمني : فيه لعبة حلوة نروح نلعبها
شوق إنصدمت من كلامه
وخالد يصرف : قلت يمكن طفشانه
شوق إرتاحت : لا ابد انتظر رهف والعب معها
خالد كشر وعرف مستحيل تروح معه ويحاول يلطف الجو : زين ...تركتك أسيل بروحك اخذها عبد الله
شوق إبتسمت له عن قصد : ايوه الخاينه
خالد فرح وأخيرا : زين ثاني مرة امنعه ياخذها واخليها تقعد معك
شوق بخجل : هههه تسوي خير
خالد يناظرها " يالبي هالضحكة ..وش كثر أحبك " : ههه ابشري ماطلبتي يالغالية
شوق إنتبهت لكلمته وخالد قرر يروح الحين : زين عن إذنك
شوق بس هزت راسها بإيه وتنفست انو بيروح بس شقصده من كلمته
خالد مشي وفنفسه كل ماحصل فرصة يعبر عن اهتمامه فيها عسي تحس فيه وبمشاعره
شوق تناظره مقفي وعيونها غرقت دموع وغمضت عيونها بقوة ماتبي ابد تكون بين إثنين وماتبي ابد تفكر انها ممكن تضيع بين قلبها وعقلها
لا إرادي منها مشت وتفكر في نفسها وين ممكن توصل فيها الحياة وتذكرت كلام أبو بدر أنو طريقها صعب وتذكرت كلام مشاري انو تحاول تمشي بالطريق السهل ...هي تعرف زين شتبي ومنهو تبي لكن دخول الثاني علي حياتها أجبر قلبها يحن غصب عليه ويحس بمشاعر الرحمه صوبه ...تمت تمشي وتفكر شلون تقدر تغير هالواقع ولو علي حسب سعادتها وفرحها ...هي ماتبي تختار ابد لو انجبرت أنها تختار تفضل تكسر بالكل وبنفسها اول شي ...وماعرفت أنو طول هالوقت فيه عيون تراقبها وكانت تطالعها وهي تسولف مع خالد ولحقتها هالعيون اقصد هالشخص وصار يمشي وراها لين صار يمشي جنبها بصمت مخيف
شوق حست بالشخص من اول م لحقها وإمتلت عيونها دموع وش ممكن يقول لها وش ممكن ترد عليه وتجاوبه
بصوت حزين : شووق
شوق أخذت نفس عميق ووقفت وبهدوء : خير ياحمد ليش لاحقني
حمد برجا ..كان يحس انو خالد يكره عشان شوق بس ماحب يفكر في هالشي ويسبب له الوجع والحيرة لكن وجوده معها أثبت وبرهن هالشي له ..والحين لازم عليه يكسب شوق ويكسب قلبها
حمد يجمع قوته ويحاول م يزعلها او يقول كلمة تجرحها وقرر يعطيها من الاخير ..قبل دقايق كان ناوي يركض لخالد يذبحه بس سيطر علي نفسه واعصابه الغضب عمره م كان حل للمشاكل : م اعرف وش ممكن تكون مشاعرك إتجاهي او وش ممكن تكون نظرتك لي بس إنت إنسانه عزيزة وغاليه علي قلبي
شوق طيرت عيونها من كلامه تعرف انو يحبها ومو اول مرة تحس وتلاحظ هالشي لكن يقول لها هالشي صدمها وأربكها
حمد طالعها وبقلب جريح : يوم عرفت معني الحياة عرفت انو مالي حياة بدونك ..ومارح اقدر اتخيلها بدونك
شوق علي طول نزلت دموع من عيونها تخيلت كل شي إلا حمد يعترف بحبه اللي رافقه لسنين واللي كبر وعاش علي حقيقه وحده وهي حب شوق
حمد يناظرها وكانت منزلة راسها ومايقدر حتي يشوف عيونها وقرب خطوة لها وبهمس : شوق انا بس ...
شوق تقاطعه ماتبي يقول كلمة ثانية ويرمي بها في عمق المتاهة وفوهة البركان : بليززز
حمد حزن قلبه علي صوتها الحزين والراجي وتراجع لورى وبتمني : كل اللي أبيه تفكرين فني ...لف ومشي وغمض عيونه بألم وقرر مايسمح لخالد ياخذها مهما كان الثمن ...وماحب يقول ويعاتبها ليش توقف وتسولف مع خالد لانو م يعرف مكانته بقلبها ويتوقع ماله حتي جزء صغير بقلبها وهالشي عذبه والفكرة خلت قلبه يوجعه
شوق ضاعت بين الشرق والغرب ..تاهت بين حمد وخالد ...أحتارت بين القلب والعقل ..خالد يقول" يالغالية " وحمد يقول " أنت عزيزة و غاليه " وهي بين هاذي وهذيك بين الميول والرحمه ...م عرفت شنو تسوي او بشنو تتصرف كل اللي سوته بكت وبكت بحرقه وغصة ...تمنت من الانسان اللي تحبه يبادلها حبه ومشاعره واهتمامه ويقول ويعبر عن مكانتها عنده وبقلبه ...بس ماتوقعت تحزن كانت رح تفرح ورح تعيش مثل فراشة بين مروج الزهر لكن القدر رسم لها طريق ثاني وحلمها تحقق واللي تحبه يحبها وغيره يحبها ..والحين بين قدرها وعقلها وقلبها ...مشت وقعدت علي مقاعد فيه وتطالع الناس وفرحهم وحزنهم وتفكر كل شخص شنو مخبي بين طيات قلبه مسحت دموعها وقررت تسوي بنصيحه مشاري تحاول تمشي بالطريق السهل بس كيف وشلون ...!! عرفت انو هالشي اللي لازم تحصل له جواب وحل ……!!؟
عند حمد مشي عنها ويفكر فنفسه وف حبه الدفين بين جوانح قلبه من سنين يحبها ومن هو صغير وم يعرف متي إعترف لنفسه بهالحب والمشاعر وكل اللي يتمناه تحس فيه ..وخالد له تصرف ثاني معه شوق له وهو مارح يقدر يغصبها علي شي لكن مارح يقدر يتخيلها مع غيره ومع خالد بالضبط ..نفض راسه بمعني مستحيل هالشي ومستحيل يفكر مجرد التفكير أنو شوق لخالد ومو له ...وصمم أكثر أنو شوق له هو وبس ..وماعرف أنو خالد أخذ نفس القرار وكله عزم أنو شوق بتصير حرمه مهما كان الثمن
عند رهف والباقي كملوا لعب ووقفت اللعبة ونزلوا كلهم وحالتهم حالة ويحسون أنهم بيستفرغون بأي وقت وراحوا لصاحب اللعبة يعطيهم جائزة وهو قال التحدي بس دعاية عشان يلعبون الناس ويربح المال وعيالنا أنقهروا وضحكوا علي غباءهم معقول 1000 ريال مرة وحدة لكل شخص يركب اللعبه ويربح أكيد صاحب اللعبة بفلس بثانية
وتفرقوا البنات بروحهم والعيال بروحهم ورهف صارت تدور علي شوق لين شافتها وراحت لها
*
عند بسمة ودنا وملاك لعبوا لين تعبوا ومروا علي بدر وسعود
سعود فرحان عشانها وأنو مع البنات وتستمع بوقتها ونادها : بسمة ياعمي
بسمة إنتبهت له وراحت بسرعه ولحقتها دنا وملاك
بسمة فرحانة : هلا بعمي الغالي
سعود ضحك : هههه بسك مصلحة شبعتي لعب أو لسه
بسمة بوناسة : لسه لسه لسه
سعود ضحك مع بدر والبنتين
سعود : هههه زين وش تبين بعد
بسمة فرحت وأستحت شوي من بدر: أنا والبنات شفنا بيت أفتراضي للرعب وهم مايبون يدخلون معي شرايك تروح معي
سعود قام : اعوذ بالله ...وش سالفتك إنت مع الرعب
بسمة إنتبهت وضحكت : هههه العلم لله
سعود : هههه ابشري ( طالع بدر ): يله تروح معنا ونصارخ شوي من الخوف
بدر ضحك وقام وتحمس للعبة : ههه أبشر ياعم يله
بسمه فرحت ولفت للبنات : يلله إنتوا بعد
دنا تقوي نفسها : دام فيه أخوي بروح ..ملاك يله معنا
ملاك ماحبت تقعد بروحها : أوكي يله
سعود تبسم ومشي : إلحقوني يله
ضحكوا ولحقوه وهم متحمسين ودخلوا جوا وقعدوا بالمقاعد وحطوا نظرات وبدت اللعبة وهي تشوف نفسك في غابة كبيرة مظلمة وبعدين يطلع لك تنين وينفث النار وبعدين أشباح وغيرها من الاشياء اللي ترفع الاندرنالين وسعود واللي معه يصارخون لا إرادي ويهاوشون ..مثل هالالعاب تأثر علي العقل الباطني وتخليك تتصرف تصرفات لاإرادية لين كملت اللعبة وطلعوا منها
بدر يتنفس : يمة فكرت الزومبي أكلني
سعود مثل حالته ويحاول يرجع للواقع : عاد انا عطيته كف قوي
الكل ضحك وملاك ميته خوف وترتجف وصاروا يحكون لبعض وش مروا فيه من رعب وخوف وحبس للأنفاس ..والبنات رجعوا يلعبون وسعود راح هو وبدر يشوف العيال وينهم فيه وسعود طلب من بدر يروح يلعب بس بدر رفض وقال عادي عنده
عبد العزيز ومحمد من لعبة لثانية ومو همهم خطرة او مخيفه او للكبار ...وكل همهم وناستهم
عبد الله وأسيل طلعوا بالسيارة يلفون شوارع الرياض ويأخذها علي مطعم يتعشون فيه ويرجعون للكل وكانوا يسولفون وكل واحد يتكلم لثاني عن الاشياء اللي يحبها ويميل لها ...يعني يتعرفون علي بعض أكثر
رهف كانت تدور علي شوق لين حصلتها وراحت لها ووقفت : وينك ساعة ادورك !؟
شوق بحزن : شوفني قدامك
رهف عقدت حواجبها وقعدت جنبها : خير شفيك !! ..ليش قاعده بروحك !؟
شوق لفت لها وبالم : ولا شي أبي ارجع للبيت
رهف خافت عليها : شفيك ياقلبي! ..ليكون فيه شي يعورك !؟
شوق علي طول بكت ورهف خافت عليها وقربت لها وضمتها وعيونها غرقت دموع : شوق بعد قلبي شفيك يالغالية
شوق من سمعت أخر كلمة صارت تبكي بحرقه
رهف خقنتها العبرة وبحب : شوق واللي يعافيك ليش تبكين قولي خوفتني
شوق بين دموعها : خ..خالد ...و ..حمد
رهف حست بشويه راحه وعصبت وحبت تغير جو عليها : خير وش فيهم ليكون زعلوك اروح لهم أذبحهم
شوق بعدت عنها وهزت راسها بلا
رهف رحمت أختها الوحيدة وصارت تسمح دموعها : لا تبكين ياقلبي ...قوي نفسك ...وقولي شصاير معك ..!
شوق تجمع قوتها الدموع مارح تفيدها ومارح تغير الواقع ..إلا بتزيده تعقيد
رهف تطالعها بحنية وتمسح لها دموعها : شصاير ياشوق ! قولي ..!
شوق بصوت هادي وحزين وقالت لها شصاير مع خالد وحمد
رهف إرتاحت فكرت تهاوشوا او أي شي ثاني : بس هذا
شوق عصبت تعرف رهف بتهبل فيها ومارح تساعدها أبد : تطنزين !
رهف بجد وحزم : إنت ليش غبية وتعبين نفسك
شوق تناظرها : شقصدك !؟
رهف ببساطه : ماعليك من أحد لو تحبين خالد قولي له وحمد يشوف غيرك ولو العكس خالد يشوف غيرك
شوق إبتسمت بوجع : وتفكرين هالشي رح يفيد
رهف بثقة : أكيد ياقلبي هاذي هي الحياة تفرح ناس وتبكي ناس ...وإنت لاتكسرين بقلبك عشان أي أحد
شوق تنهدت بعمق وتحط رهف بالامر الواقع : رهف ياختي الصغيرة حمد ولد عمي لو رفضته يعني رح أرفض عمي ورح يصير مشاكل بين ابوي وعمي وكمان خالد ولد خالتي ولو رفضته رح ارفض خالتي ورح تفترق أمي وخالتي
رهف طيرت عيونها : اعوذ بالله وش هالتفكير ولاتعقدين الامور بهالطريقه ..أبوي وأمي مارح يجبرونك علي شي ماتبينه وخالتي وعمي رح يتقبلون قرارك برحابة صدر ..لاتروحين بعيد بهالافكار المعقدة
شوق سكتت وتفكر بكلام رهف معقولة مارح تزعل أحد والكل رح يتفهم قرارها
رهف تحاول تضحكها وبمزح : شويق لا حمد ولا خالد قالوا إنهم يحبونك يمكن يلعبون بس ومافيه شي ببالهم أبد وأتوقع بخلونك إنت ويخطبون غيرك
شوق إبتسمت وفهمت عليها : أذبحهم لو أقعد عانس
رهف ضحكت : هههه إنت دلخه لو أنا يحبوني إثنين كان شفت وش سويت
شوق مبتسمة تعرف رهف إختها وحبيبة قلبها مارح ترضي إختها تزعل وهي ماتسوي شي : جد وش بتسوين
رهف تستهبل : أهبل فيهم وأقول لكل واحد انو احبه ومابيه يفكر بغيري وبعدين وقت الجد اتزوج ضاري
شوق ضحكت غصب : ههه شدخل ضاري
رهف بقبقت : شلون شدخل ضاري وهو زوج المستقبل
شوق تضحك : هههه الله يعينه عليك هو رجال والنعم فيه وإنت مهبل
رهف عصبت من جد : خير ياعمه تمونين وش عندك تمدحين فيه
شوق تهبل فيها : عجبني ضاري وشهامته اتوقع بتزوجه هو
رهف شافت الجن قدامها : سكري حلقك ضاري حقتي
شوق تضحك رهف معصبه من جد : هههه اثاري من جد تحبينه
رهف معصبه : مادري أحبه أو لا بس وخري عليه كافيك حمد وخالد
شوق كشرت وحزنت : رهف بليززز مو وقت الغشمره أبد
رهف تبوس خدها : سوري قلبي ماقصدت اذكرك ...بس تذكري ضاري خط أحمر
شوق قامت وتبي ترجع للبيت وماتبي تقعد بمكان فيه خالد وحمد : من زينه عاد ...قومي نقول لسلمان نرجع للبيت
رهف قامت وطيرت عيونها : إحلفي بس ياشيخه انا لسه ماشفت ضاري زين وماشبعت لعب
شوق عصبت : رهف مو وقته ابد
رهف مسكتها من إيدها وجرتها معها : تعالي إلعبي وإفرحي ولو يقربك واحد منك أذبحه
شوق ضحكت من قلب :هههه إحلفي
رهف فرحت وتجرها : انت بنت غبية ورقيقه ودلخه وسبيكه ودرج وانا بجيب حقك
شوق صرخت فيها : بعينك يالدوبة
رهف ضحكت وشوق لحقتها وتبي تنسي يمكن تتوهم بس وإثنينهم مايحبونها ..بس كلامهم يثبت العكس ..عرفت في قرارة نفسها لو تقعد تفكر فيهم رح تعور راسها وتركت السالفه للايام وش مخبيه لها
شجون ورغد لسه يلعبون ومن لعبة لعبه وشافوا ملاك ودنا وبسمة وركبوا لعبة مع بعض وصاروا يلعبون والكل كمان وحتي عبد العزيز ومحمد اللي ماتركوا لعبه مالعبوها ومو همهم خطرة او لا المهم يلعبون
أذن المغرب وصلوه بمصليات ملحقة لحديقة الالعاب وطلعوا لوحدة من المطاعم يتعشون ويرجعون للبيوت بعد يوم طويل
سعود اول م طلع من الملاهي إنتبه لشخص مو موجود وسأل فواز : فواز وين عبد الله !؟
فواز توهق وإستحي منه : رجع للبيت ...كان تعبان شوي
سعود هز راسه بإيه وإقتنع فكر انو الكل نساه وانو العيال والبنات مسؤوليته ولزوم يرجعون كلهم بخير للبيوت
ومشوا لوحدة من المطاعم العائلية وحجزوا طاولات
البنات دخلوا خلف الستار ورفعوا اللثم وقعدوا يسترحون ويشوفون وش يطلبون ...وشوق معهم ومو معهم
والعيال حجزوا طاولتين وطلبوا اكل لهم وللبنات ..إلا حمد ماكان فيه حيل اكل وغيره وماحب أي شي يجمعه بخالد ولو طاولة أكل تعذر من العيال وقام بيطلع بسيارته ويلف الشوارع ويفكر وش ممكن يسوي وطلب من سلمان يوصل شجون للبيت وهو وافق
خالد بدوره طنشه وطنش وجوده مارح يتهاوش معه بدون سبب يذكر ..بالاول يعرف مشاعر شوق إتجاهه وبعدين حمد له كلامه معه
يوم كملوا العشاء وطلعوا كلن علي سيارته وركبت شجون مع سلمان ورهف وشوق وعبد العزيز ..كانت مستغربه من حمد اللي تركها بروحها بنفس الوقت خافت علي اخوها الوحيد
شجون مستغربه : سلمان وين راح حمد ..!؟
شوق تطالع سلمان
سلمان بهدوء : مادري عنه قال وصل شجون للبيت وطلع من المطعم
شجون عقدت حواجبها وطلعت موبايلها تتصل عليه وشوق لفت تناظر الشوارع
عند حمد كان بسيارته يسوق فيها ويفكر وشلون يتصرف لين رن موبايله برقم إخته ورد عليها : الووو
شجون حست بالراحه : وينك وين رحت ليش تركتني بروحي
سلمان ناظرها بالمرايه : والله وكل اللي حولك
حمد عقد حواجبه : قلت لسلمان يرجعك للبيت ..ليكون مارجعك
شجون إبتسمت علي ردت فعل سلمان : لا تطمن انا معهم ...بس وينك إنت طمني عنك
شوق لفت غصب عنها لشجون
حمد بنصف إبتسامة : انا بخير ساعة زمان ارجع للبيت
شجون كشرت : ولو سالت امي وين رحت وش اقول لها
حمد ينهي الكلام : قلت ساعة زمان وارجع للبيت ...يله سلام ..وسكر منها
شجون إنقهرت تعرف أمها رح تفتح تحقيق وهي ماتعرف وين راح
شوق بتردد : وينه ؟
شجون هزت أكتافها : مادري عنه وين راح
رهف تناظر شوق ...وشوق تنهدت وبهدوء : يمكن عنده شغل
شجون بوزمت : يمكن ... المهم مايطول برا وتجبرني امي اسهر معها وننتظره
الكل ضحك عليها وشوق تبسمت ورجعت تطالع الشوارع ورهف وشجون وعبد العزيز يسولفون عن الالعاب ومعهم سلمان لين تذكرت رهف شي وحبت تغير جو علي إختها : سلوم متي نروح ل أبها
سلمان من تذكر إبتسم : مادري اتوقع يوم الاثنين او الثلاثاء ..وش رايكم
عبد العزيز بحماس : بكرة بكره احسن ونقعد اسبوع كامل
شجون بقبقت : بتروحون ابها !؟
رهف بفرح : ايوه بنروح لخالي ابو ماجد
شجون عصبت : إحلفي بس ليش ماقلتي اروح معكم وبعدين متي بترحون
سلمان تكلم قبل لايبدي الشجار : ماتسمعين لسه ماقررنا متي نروح
شوق خشت وبهدوء وتبي تغير جو وتبتعد شوي عن الرياض واللي فيها : وش رايكم يوم الثلاثاء ..عشان يوم الأثنين فيه معرض وانا حابه احضره وحابة اروح ل أبها أشوف ريماس
سلمان شق الخشة علي طاريها وده يطير لها : اوكي نشوف مع ابوي وأمي
رهف : ابوي وأمي مارح يقولون شي وانا من شور شوق
سلمان بفرح : اوكي يوم الثلاثاء بإذن الله
شجون مقهوره : بليززز اخذوني معكم
عبد العزيز يقهرها : مافيه سيارتنا صغيرة وماتقدر تحمل فيلة ضخمة مثلك
رهف وسلمان ضحكوا وشجون ضربته علي راسه : بعينك يالثور وبعدين ماحد أخذ شورك
شوق بهدوء : شوفي مع عمي ولو وافق حياك
شجون بحماس : إن شاء الله هين أوصل أخذ شوره ...أروح معكم للمعرض وأبها
عبد العزيز كشر : حشي باتكس ألماني
شجون ضربته بقوة علي راسه ورهف عصبت : وجع كسرتي اخوي
شجون معصبه منه : قولي له مايسولف معي
عبد العزيز معصب منها ولف لها وطلع لسانه لها وشجون صرخت فيه
وسلمان عصب : بسكم يله كافي هواش يالبزر
كملوا طريقهم وعبد العزيز وشجون يتهاوشون وشوق تسولف معهم وحبت تنسي اللي صار معها بس موب قادره
عند حمد وقف عند كوفي وكانت طاولاته علي الرصيف وطلب قهوة وقعد يطالع الناس الرايحه والجايه ...و يفكر في شوق ويفكر يخطبها بس خايف من جوابها وقتها يكون تسرع وعرف انو الحل الوحيد يحاول يقرب منها ويخليها تحبه وتفضله وتختاره علي خالد وغير خالد بس شلون هالشي ماعرف ...شرب قهوته وركب سيارته ورجع للبيت يوم دقت امه عليه وماحب يخليها تحتريه أكثر ..ويوم وصل وطمنها طلب عشا خفيف من الخدامه وراح لغرفته وشجون لحقته ولغرض فنفسها : حمود
حمد ماله خلق يسولف او ياخذ ويعطي : شجون تعبان ودي أكل وأنام
شجون مكشره : إسمعني اول فيه شي وحابه تساعدني نقنع أمي وأبوي
حمد يعرفها مارح تروح غير يوم تسوي وش تبي : إخلصي
شجون : عيال عمي ابو سلمان طالعين ل ابها لايام شرايك نروح معهم ونشوف عمتي ونشوف البحر
حمد طالعها بإهتمام يوم كان يفسخ القميص : متي بيرحون
شجون فرحت شوي وبخبث : شوق تقول فيه معرض لرسم يوم الاثنين وهي حابه تحضره وتقول يوم الثلاثاء ويطلعون ل ابها
حمد زاد إهتمامه يمكن فرصته : وش معرضه !؟
شجون رفعت حواجبها ووصلت لبيت القصيد : معرض لرسومات ورهف تقول معزموين عليه
حمد إنقهر : ونحن نقدر نروح !؟
شجون " يس " : ايوه نقدر دعوة عامه ...شرايك نروح
حمد فرح وحس ب بصيص أمل انو يرجع يجتمع بشوق : أكيد ولا تحاتين انا بأخذك للمعرض ول أبها
شجون طارت من الفرح : تسلم تسلم والله ماتقصر يالغالي
حمد ضحك غصب وفنفسه " إنت ياللي تسلمين علي هالخبر الحلو " : زين روحي جهزي لي الحمام وجيبي العشاء من الخدامه
شجون تكتفت : مافيه ...احلم
حمد عصب: هو وجهي لو اخذتك معي ل..
مأمده يكمل إلا شجون طارت برا الغرفه : ثواني بس اجيب لك العشاء واجهز لك الحمام ...وطلعت صاروخ
حمد فقع ضحك : ههه أحلي شي يوم تكون أخو وتتأمر علي إختك مثل الأمير
ضحك وراح طلع ملابسه عشان ياخذ شاور وفرحان انو فيه خيط يجمعه بشوق ويقدر يتقرب منها
شجون جابت له صينية العشاء ودخلت للحمام تجهزه له وطلعت سولفت شوي معه وراحت تنام وهي مبسوطه وتخطط وش تسوي بأبها
،،،،،،
عند عبد الله وأسيل تعشوا مع بعض ورجعها للبيت وأسيل خجلانه من أمها وخايفه بعد لاتقول لها ليش تروحين معه بس شافت خالد برا وقاعد بسيارته وينتظرهم ومن شافهم نزل لهم وأسيل : روحي جوا
أسيل أستحت منه وخافت بعد ومشت بتدخل
عبد الله يقهر خالد : أسيل تصبحين بخير
أسيل بحيا : وانت من أهل الخير ..ودخلت بسرعه
خالد مبتسم : خير إنت ساعة وأنا أنتظرك
عبد الله بعباطه : وليش تنتظر رجال وأخذ زوجته معه أنت شعليك
خالد يقهره : مصدق نفسك هين لو ترجع تروح معك
عبد الله كشر : بسك بسك هبل ...وبعدين بكرة اخذ شور عمي وأصير أطلع معها متي مأبي
خالد ضحك : هههه إحلف ياشيخ ...علي جثتي
عبد الله ضحك وبمزح : هههه والله بأخذ شور ابوك بس خايف منه ...وجثتك رح أقبرها بباب الحوش
خالد ضحك : هههه ولايهمك قل له ولو وافق إطلع معها لانو مارح اغطي علي فعايلك الشينه
عبد الله ضحك وحط إيده علي كتفه : ههههه أحلي يالنسيب
وسولف معه وعزمه خالد يدخل بس هو رفض تأخر الوقت ولزوم يرجع للبيت ..وخالد دخل جوا
أبو وائل وأهله وسهي ودعوا الكل وراحوا للمطار وسهي ماتبي أبد تسافر وأخذت قرارها أنو بتكون هاذي أخر مرة يوم تكمل الاربع شهور ترجع علي طول للرياض ولسعود ... وراح معهم أبو عبد الله وأبو خالد ودعوهم بالمطار وأبو خالد وصي أبو وائل علي سهي مثل مايسوي كل مرة ...لو مو أبو وائل كان ماسمح لها تسافر وتكمل دراسة برا ..لكن طموحات سهي أكبر من كل المعيقات والصعبات وهي سافرت عشان شي واحد وبس وهو الحلم وتسعي جاهدة تحقق هالحلم ...جد صادفت سعود وحبته وعرض عليها الزواج وحبهم له سنتين لكن حطته بالامر الواقع قالت له أنا بنت أبوي وشوري من شور أبوي وسعود دور علي أهلها لين حصلهم صدفه ومأحلي صدف الحياة ...شافها صدفة برا المملكة وإلتقاها صدفة داخل المملكة ورح ينتظر بفارغ الصبر اليوم اللي رح يصادف يوم زواجهم
*
ببيت أبو الوليد ( فارس)..إم الوليد ( أسماء) قررت قرارها وارحت لولدها بدر ..صار لها أيام وهي تبي تفاتحه بالموضوع بس أجلت عشان مرض أبو مشاري وكمان إمتحانات العيال وبدر وماحبت تشوش عقله ...دخلت غرفته وشافته قاعد ويقرا
بدر يكلمها : افا يالغالية ليش ماطلبتي كان نزلت بنفسي عندك
أم الوليد بمزح : أجيت اشوف هالغرفة وشلون نظامها
بدر ضحك : تطمني ابخرها وارتبها
أم الوليد إبتسمت وقعدت جنبه وهو حب راسها : الله يرضي عليك ...شعندك بين الكتب والدفاتر
بدر : أذاكر وأراجع دروس الفصل القادم
إم الوليد فرحت فيه : بس لسه بكير ...يوم تقرون الدروس وراجعهم
بدر : أحب اقراهم قبل الوقت عشان أفهمهم زين
أم الوليد : الله يعينك ويقويك ...مادري طلعت لمنهو وليد مايشوف دفاتره وبين النادي والطلعات ودنا بين كريماتها ومستحضراتها وإنت بين الكتب والدفاتر
بدر ضحك وبمزح : هههه تعدد جنسيات وانواع وأصناف
إم الوليد : هههه اي والله كل واحد صنف ونوع
بدر ضحك وحط الدفتر علي جنب ويسولف مع أمه الغالية
إم الوليد اخذت نفس طويل : أقول ياوليدي
بدر يناظرها : سم يمه
إم الوليد عدلت نفس زين وتفكر شلون تبدي : سم الله عدوينك ياوليدي ...الصراحة فيه سالفة من زمان وانا ودي اكلمك فيها
بدر مبتسم : وش هالرسميه يايمه تفضلي... أمر
إم الوليد ضحكت : هههه مايمر عليك ظالم ...و انزين ركز معي
بدر ضحك امه قاعده تمزح : هههه سم ابله
إم الوليد بإبتسامة حنونه وطيبه : الصراحة ياوليدي بطلب منك طلب وأتمني لاتردني وتفكر زين وتحكم عقلك
بدر عقد حواجبه اثاري السالفة جديه : ماعاش منهو يردك يالحنونه سم يابعد قلبي
إم الوليد فرحت فيه تعرفه بار فيها وبعطف : ياوليدي أنا شفت لي بنت ماشاء الله عليها وقلبي حبها وانا اتمني تكون من نصيبك
بدر فه مافهم كلمه : وشلون يمه وش قلتي !؟
إم الوليد( أسماء) إبتسمت : أقول شفت لك بنت ونفسي أخطبها لك
بدر إنصدم أكبر صدمه أخرررر شي يفكر فيه هو يتزوج ...وتوقع كل شي الا هالسالفه : يمه من صدقك !!!!!
إم الوليد أختفت إبتسامتها : أيوه ياوليدي من صدقي أبي أفرح فيك
بدر يطالعها ويحاول يستوعب : شمعني أنا ...كاهو وليد
إم الوليد بحنية وحطت إيدها علي كتفه : لا يالغالي أنا هالبنت بجيبها لك ...حبيتها لك
بدر بغي يضحك من صدمته : يمه أنا عيل بزر
أم الوليد ضحكت : هههه أفا رجال وماعليك زود
بدر ضحك : ههههه لا يمه واللي يعافيك أنا أخر همي البيت والزواج ...أصلا أنا مافكر أبد بهالشي وأتوقع مستحيل أفكر فيه
أم الوليد كشرت وتحاول تقنعه : أسمعني ياوليدي ...أنا ماقلت تتزوج الحين انا بس أبغي أخطبها لك وبعد سنين بإذن الله تتزوجها
بدر كشر أمه تتكلم من جد : يايمه أنا أبي أدرس وأحقق شي بحياتي وبعد سنين بإذن الله لو فكرت اتزوج اختاري ياللي نفسك فيها
أم الوليد مصممه علي رايها : ياوليدي أخاف تنخطب وتروح لغيرك البنت ماتتعوض
بدر كتف إيده ومد البوز ويطالع أمه اللي راكبه السالفة راسها : يمه تتكلمين من جد
أم الوليد بزعل : بدر يايمه لاتزعلني تبي أحلف لك
بدر علي طول حب راسها : حشي أزعلك يالحنونه بس والله ماعرف من وين طالعتي بهالقصة الحين
أم الوليد إبتسمت بنصر : فكر ياوليدي وفكر زين بعد ...والله بنت ولا كل البنات وانا حاسه أنو هي من نصيبك ورح تسعدك بحياتك أن شاء الله
بدر حك راسه أخر شي يفكر فيه هو الزواج والحرمه والبيت والعيال...وأمه اللي تبي تزوجه وهو ولد بنظر نفسه
أم الوليد تطالعه : ها يمه وش قلت
بدر إبتسم وهز راسه بمعني وش هذا وفنفسه " انا ف عالم ..وأمي ف عالم " : وش اقول يمه ضيعتني ..لو قلت لا بتزعلين وأنا مايهون علي أبد ..ولو قلت إيه بكون أنجنيت اتزوج وانا بزر يدرس بالثانوي
أم الوليد بحنية وتحاول تفهمه زين : ياوليدي الزواج بإذن الله بعد سنين تكون انت تخرجت من الجامعه والبنت بعد تكمل دراستها وتكون أنت وهي قد المسؤوليه وتحققوا كل اللي تبونه بالحياة
بدر ماعرف وش يقول : زين يمه يومها وأخطبها
أم الوليد تنهدت : أقول اخاف أحد يخطبها
بدر ضحك امه عاشقه البنت : هههه أن شاء الله افكر وأقول لك
أم الوليد تعرفه : عارفتك أول ما أطلع عنك تنسي السالفة كلها
بدر ماعرف يتصرف : يعني أنت تبين أقول لك إيه
أم الوليد ( أسماء ) ضحكت : هههه الصراحة أيوه ياوليدي
بدر إبتسم ..هو أخر همه البنات وماتفرق عنده منهو يتزوج علي الاقل الحين وهو مافكر ابدا يشوف بنت ويقول لاهله يخطبونها أصلا مافكر ف هالشي من الأساس : أفكر يمه افكر وأقول لك
أم الوليد كشرت فاهمته مارح يوافق الحين وكمان حتي منهو البنت م سأل وم أهتم : زين ياوليدي وترا بكرة أنتظر جوابك
بدر ضحك غصب مثل البنت اللي يأخذون شورها وبمزح : أن شاء الله يمه أستخير بالاول
أم الوليد ضحكت : هههه أيوه ياوليدي أستخير ربي العالمين وان شاء الله يرتاح قلبك لها
بدر ناظر أمه هو أخذها مزح وأمه أخذتها جد
أم الوليد قامت وفنفسها كل يوم تفاتحه بالسالفه عسي يرضي ...يعني نق الحريم وماشاء الله الحرمه لو قررت شي لازم يصير لازم يصير ... يعني بدر لازم يوافق.....ههههه <<< قاعده احش بالحريم ^-^
أم الوليد ( أسماء) : أنزين ياوليدي فكر عدل وأنا وأبوك ننتظر جوابك
بدر عقد حواجبه : أبوي عنده علم !!؟
أم الوليد بخبث وبشويه كيد نساء : أيوه قلت له أنو بخطب بسمه بنت ولد عمي أبو مشاري وهو فرح وقال انو يتمناك توافق
بدر يناظرها ويسمع كلامها " بسمه !!! "
إم الوليد إبتسمت وحبت تطلع وتركه يمكن يفكر جد : والحين ياوليدي تصبح علي خير وفكر زين شنو قلت لك
بدر قام معها وحب إيدها : وأنت من أهل الخير يالغالية
أم الوليد باست راسه ولفت طالعه وهو تم واقف ويناظرها لين طلعت، وأول ماسكرت الباب : من جدها الوالدة وش لي أنا ب الزواج الحين ..ومنهو بسمة هاذي أمي تقول حفيدة أبو مشاري لتكون بنت عمي مشاري
هز راسه يطير هالافكار ورجع قعد ويقرا ويحاول يفكر بطلب أمه ..لكن لازم يركز بالدفاتر أول ...مارح يرد أمه ومارح يتكاسل ف دروسه
أم الوليد طلعت بإبتسامة وقالت لابو الوليد وهو قال أنو تترك بدر علي راحته ويوم يوافق يومها يخطبونها ..لكن أم الوليد شورها غير...فنظرها الرجال ماينفع معه إلا تكرار الكلام حتي يفهم ويرضخ <<< أخذوها نصيحه مني الرجال يباله نق نق نق هههخ ^-*
اليوم اللي بعده كان يوم الجمعه والكل أجتمعوا ببيت ابو سلمان ( محمد ) عشانه سوي عزيمه وعزم كل الاهل والموظفين والناس اللي يعرفهم وم صار شي جديد غير سعود تهاوش مع فيصل وقال له ليش ليخطب وسهي وفيصل كان مقهور لانو سهي ردته ولو سمع كلام سعود م كان خطبها ولكان ردته واللي مصبره انو المستشفي م أحد سمع بالخبر من الموظفين إلا سعود وأبو سلمان وقال الزواج قسمة ونصيب ونصيبه بغير بنت أن شاء الله
واليوم اللي بعده كان يوم السبت قناة أستضافت أبو سلمان وهو شرح لهم عن العملية وشلون سواها وأنو عنده أبحاث وتجارب ويحاول يطور ويصنع الادوية ويتمني مساعده من قبل الجهات الوصية وسوي حملة لنشر ثقافة التبرع بالاعضاء لانو هالشي خدمه لنسل البشري ومن مبادئ الاخلاق والصفات الحميدة ..وكانت حصه حضرها معظم الناس وهم يحسون بالفخر من ولد بلدهم واللي حققه وأنجزه ...وحقيقه لو عيال العرب وبنات العرب يحصلون الدعم والتشجيع مارح يحتاج العرب لغير العرب ..لكن هيهات
يوم الاحد مر طبيعي وروتني وشوق خلال كل هالايام حاولت تتجنب تفكر ب حمد وخالد وماحبت تقول لـ أسيل أنو رايحين لـ أبها... وماحبت حتي حمد يسمع ...تبي تختلي بنفسها ومايكون أي أحد يفرض وجوده عليها ...وأسيل ياللي قال لها عبد الله انو بيأخذ شور أبوها ويطلع معها وقت اللي يريده ويحبه ...خاف وتوتر وخجل وماقدر يأخذ شور أبو خالد وصار يكلمها موبايل كل ساعة و الثانية
وصل يوم الاثنين المنتظر بالنسبة لشوق بفارغ الصبر ...دقت علي بسمة تسألها لو بيرحون وبسمة قالت يمكن عشرة الصبح يطلعون للمعرض ، تحمست ونزلت بسرعه لأمها اللي كانت تحضر الفطور لهم وأبو سلمان طلع للمستشفي من ساعتين ، صبحت عليها وصارت تساعدها وبمصلحه : يمه حبيبة قلبي متي نروح للمعرض
أم سلمان إبتسمت علي لهفتها : رهف ( الرسامة ) تقول بيفتحون تسعه الصبح ويسكرون خمسه العصر وش رايك نروح بعد الظهر
شوق كشرت : تكفين يمه نروح الحين
أم سلمان مبتسمه : لا يمه وش الحين تو الناس صحت وبعدين أبوك يبي يحضر وقال ننتظره بعد الظهر ونروح كلنا
شوق أنقهرت: بس انا أبي أشوف كل اللوحات وأخاف الرسامه تبيعها
أم سلمان بحنية : تطمني ياقلبي لو فيه اللي أشتري لوحة تقعد لين بكرة او بعده حتي يقدر يأخذها
شوق فرحت : زين دام كذا موافقه
أم سلمان ضحكت وكملت فطور معها وجهزوه علي الطاولة وصحي الكل وبدوا فطور وأتفقوا بعد صلاة الظهر ويطلعون للمعرض
شجون دقت تأخذ العنوان وردت عليها شوق : الووو
شجون : هلا شوق شخبارك
شوق: زينه وأنت شخبارك شخبار أمك
شجون : تمام التمام أقول
شوق : سم
شجون برجه : عطيني عنوان المعرض
شوق إبتسمت : ليش رح تأخذين العنوان ...تجهزي ونحن نمر عليك ونأخذك معنا
شجون بفرح : لا قلت لأمي وأبوي وقالوا بيرحون وحمد بعد بيروح
شوق إختفت إبتسامتها : زين سجلي عندك
عطتها العنوان وهي مقهوره كانت تبي تروح هي وأهلها بس
سكرت التلفون وراحت تقعد وتكمل سوالف مع أمها ورهف وسألوها منهو دق وقالت لهم السالفة وصدمتها أمها يوم قالت أنو عزمت أم خالد وأم الوليد وأم عبد الله يعني الكل رايح ، شوق حزنت ورهف إنقهرت وقامت بسرعه تعزم رغد وأمها ، ورغد ماصدقت خبر ودقت علي ضاري وقالت له بيأخذهم وهو يوم سمع بإسم رهف بالسالفه قال بعد الظهر بإذن الله ...وبساعه وحدة قرر معظمهم يروحون
وقت الغداء تغدوا كلهم وصلوا الظهر وأنطلقوا للمعرض وفكل مرة توصل عائلة
دخلوا للقاعه وكانت كبيرة مررررة وفيها موسيقي هادية ولوحات وااااااجد وكل وحدة أحلي من الثانية
أم سلمان ( إبتسام ) باركت لرهف ومشت معها تخليها تشوف اللوحات ..الشياب أبو سلمان ( محمد ) وأبو خالد ( بدر ) وأبو حمد ( رائد ) صاروا يناظرون اللوحات ...والعيال معظمهم موجود إلا سلمان ...والبنات كلهم صاروا يناظرون
شوق مشدوهة ومسحورة ومنبهرة باللوحات وتفرقت لا إرادي عن الكل وصارت تطالع الرسومات بشغف وإعجاب وأنبهار ووقفت عند لوحة وصارت تناظرها بجنون لكل لون من ألوانها وخربشة من خربشات قلمها لين وقف جنبها شخص وبحنان : عجبتك !؟
شوق لفت له وتطالعه بحب : مرررة إنسحرت فيها
ضحك علي جوابها وصار يطالع اللوحة معها
*

رهف والبنات عجبتهم الرسومات واللوحات
دنا بإعجاب للوحة مرسوم فيها بنت حاطه إيدها علي خدها وتناظر بالسحب : رهووف هاللوحات للبيع
رهف ضحكت : هههه أيوه أمي تقول الرسامه حطتهم للبيع
دنا فرحت : وااو أتوقع بشتري هاللوحة ...شرايكم
ملاك عجبتها : تهبللل
شجون : أي والله حلووة ...ولو مارح تشترينها أنا أشتريها دام للبيع
دنا تحمست : لا أتوقع بشتريها ...حبيت البنت أحسها تشبهني
البنات فقعوا ضحك بصوت خفيف شوي عشان فيه ناس مرة وبنفس الوقت : إحلفي يالدوبة
دنا عصبت : والله يالقردة
البنات عصبوا : بعينك يالغوريلا
دنا ضحكت عليهم وصارت تناظر اللوحه وتفكر تشتريها
أسيل كانت معهم : رهف وين شوق
رهف بلا مبالاة : مادري عنها أكيد وقفت عند لوحة معينه
أسيل تناظر حولها : أجل أدورها
رغد بسرعه : غبية دوري عبد الله خلك من شوق
البنات ضحكوا وأسيل عصبت من خجلاها : قليلة حيا ...وراحت تدور شوق او عبد الله
عند العيال حتي هم عجبتهم الرسومات ويتناقشون عليها وكأنهم أشهر النقاد والرسامين لين شافهم شخص وفرح وصار يدور البنات والحريم لين حصل البنات وفرح راح بسرعه لهم
: بنات
البنات لفوا علي الصوت وشافوا بنت كأنو يعرفونها
ملاك عقدت حواجبها : بسمة
بسمة بفرح ومشت تسلم عليهم : ايوه... هلا والله غلا..شخباركم ...وناسه دامكم فيه
رهف فرحت وتسلم عليها : أهلين وسهلين مو كنتي تقولين بتجون الصبح
بسمة بوناسة : أجلنا وزرنا جدي بالمستشفي تطمنا عليه
سلموا عليها البنات وسألوا عن حالة ابو مشاري وقالت لهم انو كل يوم حالته تتحسن
بسمة بوناسة انو مع البنات : وين شوق وأسيل
رهف وشجون بنفس الوقت : ضايعين
وضحكوا كلهم
بسمة : هههه ازين ...وش رايكم بالمعرض يهبل مو
دنا : فلللة ..وتعالي تعالي اختاري لي لوحه اشتريها
بسمة ضحكت : هههه يله اساعدك وساعديني أشتري لوحة حلوة
رغد تحمست : اوكيه يلله كلنا نختار لوحات نشتريها
البنات تحمسوا وصاروا يختارون لوحات وكل وحدة تقول هاذي حلوة والثانية تقول لا شوفي غيرها ..مفكرين نفسهم بالمول ويختارون فساتين هههه
عند إم سلمان كانت مع الاستاذة سارة ورهف صاحبة المعرض ومعهم باقي الحريم ورهف تشرح لهم أفكار كل اللوحات ، لين شافت إم سلمان شي خلها توقف غصب عنها وتناظره وتنسحب من الحريم بهدوء وتمشي بإتجاهه
*
: عجبتك !؟
شوق لفت له وبحب : مررة إنسحرت فيها
مشاري ضحك من جوابها وقف وصار يناظر معها وبهدوء : وش أكثر شي عجبك فيها
شوق إبتسمت بود ولفت تناظر اللوحة وبصوت هادي : منظر شروق الشمس وكأنو الشمس بتطلع من اللوحه وكمان الألوان المنتقاه بعنايه
مشاري مبتسم وبحنان : بس هذولي
شوق أردفت : وكمان الأمان اللي تحسه وأنت تناظر اللوحة ..أحس أنو البسمة ترتسم لا إرادي علي ملامحي وأنا أناظر اللوحه
مشاري لف لها وبإبتسامة شبه مرسومه علي شفايفه : شفتي بيوم شروق الشمس !؟
شوق لفت له وهزت راسها بإيه وتناظر عيون مشاري اللي زاد لونهم غموض وبريق : أيوه أكثر من مرة مع أمي
مشاري نبض قلبه ورجع يناظر اللوحه وأعتلي الجمود ملامحه
شوق تناظره وبهدوء : كمان أنت تشوف شروق الشمس مثل أمي !؟
مشاري إنصدم من سؤالها وحس وراه شي مخفي ومبطن ولف لها ويناظر عيونها العميقه واللي تدور عن الجواب بلهفة وهز راسه بإيه
شوق إبتسمت بحنية ورجعت تطالع اللوحه : أثاري الكتاب والرسامين والعازفين يحبون نفس الاشياء ويملون لها
مشاري إبتسم غصب البنت كانت بريئه جداا بكلامها وسؤالها : وش معني هالكلام !؟
شوق مبتسمه بحبور : هالرسامة صادقة يوم قالت لك أنو إنت وأمي نفس التفكير والميول والنظره للحياة
مشاري ركز زين معها ..شوق تتكلم ببراءه او تقصد كلامها وبهدوء مخيف : الشبه أربعين
شوق ضحكت بشويش وبحيا : أي والله صح فيه مئات الاشخاص لهم نفس التفكير والمعتقدات والاراء
مشاري بعطف : لله في خلقه شؤون
شوق إبتسمت بمودة ولفت له وبصوت هادي : تصدق عاد أبوي
مشاري بحنان : سم يبه
شوق غزت الدموع عيونها وبكل صدق لحروف كلامها : أحبك


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس