عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-20, 01:23 AM   #12

اسيرهـ الخيال
 
الصورة الرمزية اسيرهـ الخيال

? العضوٌ??? » 481496
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 261
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » اسيرهـ الخيال is on a distinguished road
افتراضي

.
.
.



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


عدنا مع الجزء الثالث
وظهور المزيد من الشخصيات ع الساحهه ^^
بانتظار تعليقاتكم بككل شوقّ ..


قراءة ممتعةة


.
.
.


الجزء الثالث


أسبوع وانا عايشه برعب .. رعب ان ابقى بهذه البلاد للابد ، وخوف انهم نسوا امري ولن يعودوا ليأخذوني .. وقفت وانا ارتب غرفة التخزين .. فتحت صناديق المطهرات الجديده وانا اعيد ترتيبها ع الرف حتى لا اعود لدوامتي السوداء وتفكيري الذي ارهقني طوال هذا الأسبوع .. خرجت من المخزن واهي تسير بالممر الطويل ذاهبه لجناح الطوارئ حتى تبقى وسط المعمعه وستحاول التوقف عن التفكير .. جلست خلف الكاونتر وهي تتصفح الكمبيوتر وتقرأ حالات المرضى المتواجدين بالطوارئ الآن .. رفعت عينيها من صراخ ينادي باسمها

....: فاناااااااار
فنر : بسم الله الرحمن الرحيم انا ناقصه تخخرع .. ماذا بكِ يا غابي ؟
غابرييلا بابتسامه : انهم عائدووون اخبرتني بيلا الآن انهم بالطائرة التي أقلعت
وقفت بفرحه : حقااا .. ااااه الحمدلله ولكن لماذا تاخروا بالعوده .. كان الاتفاق يومان وسيعودون !!
غابرييلا بحيره : آآآآه لقد أصاب احد ما باصابه بليغه واضطروا للمكوث بمقرنا هناك حتى تلقى العلاج الكامل
فنر باستغراب : هل هو بخير ؟ من هو المصاااب ؟
غابرييلا : انه السينيوور داري
فنر بصدمه : ضاري ؟؟؟ هل هو بخير !!!
غابرييلا : نعم لا تقلقي انه بخير الآآآن .. لقد خضع لعملية جراحية
فنر : كيف ؟؟ فلا يوجد جراح بذلك المقر ؟؟؟ هل عينوا جراحاً جديداً

غابرييلا المضطره لاخبارها فهي بضع ساعات وستعرف كل ماحدث بمجرد وصولهم ، انصدمت من الكلمات التي تنطق بها غابي ... ماذا تقول هل أتوا بضحيه أخرى أيضا؟ الا اكفيهم انا ؟؟؟ .. ولكنها دكتورة يا فنر فهي مثل الماء الذي تحتاجه النباتات .. ومثل الهواء لنا لنعيش .. بالطبع فالدكتورة ستكون مفيده جداً جداً .. طوال الـ 365 يوم لي بهذا القصر شهدت حالات وفاة مستعصية ولم يستطع احد علاجها .. فـ ليكون الرب بعونك يا دكتورة ...!


.
.
.


بعَضيّ لديَّ .. وبعضيّ لديّكَ
وبعضيَّ يشتآقُ لـ بعضيّ
... فـَ هلا أتيتَ ؟!!

" محمود درويش"



ها قد أتى الحبيب .. معقولة انه يحس بمثل مااحس فيه !! .. خرجت والدتها بعد كلماتها العذبه لي ومن الصدمه لم استطع الاجابه !! احتضنت هاتفها بكفها بقوه بعد قراءتها لرساله بنت العم او اخت الحبيب التي اثبتت لي كلام امي [اسفه ، ماتدرين عن التهديدات طول مااحنا بالبر حتى مااقولج شي .. عسى بس مستانسه الحين ، الحبيب بنفسه اللي قال ماابي الا النمر الوردي لي عروسه هع هع ] .. إذن وأخيرا اتى اليوم الموعود .. وشعر بي الحبيب اخيراَ ..

استغربت سرحان اختها صرخت بصوتها : هاااي نحن هنا جوود
جود رفعت عينيها لاختها : شفيج ؟
غلا : انا اللي شفيني ولا انتي ؟؟ شقالت لج امي ؟
جود بهدوء : انخطبت
قفزت بفرح وهي تجلس معها ع السرير : صج والله مبروووووك .. ومنو اللي خطبج ؟
جود : بدر ولد عممي
غلا حاضنه اختها : مبروووك وأخيرا تحقق الحلم يا العاشقه
جود : يعني كنت مكشوفه !!
غلا : ههههههههههه تقريبا للكل .. المهم شفيج جذي خايفه
جود : مو خايفه بس انصدمت .. انتي تدرين من تخرجت من الكليه وانا ناطرته
غلا : لاتفكرين زياده .. صلي استخاره والله يكتب اللي فيه الخير
جود : آآميين .. شفيج صج تبين شي !!
غلا تضرب جبينها : يووه نسيت اللي جايه علشانه .. ابي حمره من حمرج الجديده بكشخ فيها جدام التوأم
جود : بتروحين لهم ولا بيجون ؟
غلا : لا بيجون يبون الفكه من بيتهم مساكين طول العطله محبوسين بالبيت

سعيده جدا .. فهي تعرف مايريد قلبها ، يريده هو فقط .. وكافي علي انه متذكر النمر الوردي ومانساني ، تحب سوالفه اللي توصلها لها رهف ، مواقفه مع اخوانه محـمد وعبدالعزيز اللي عكس شخصيته ، مواقف الدوام مع طلبته ، تتذكر شكثر كان يحب كره القدم ، وصار معلم بدنيه يحب يدرب ويحبب الطلبه بالرياضه .. تذكر يوم كان عمرها 8 سنين واهو عمره 12 سنه (بدر منو تحب اكثر انا ولا الكوره ؟ ) تتذكر ضحكته واهو يقول (يا الورديه الكوره جماد وانتي كائن حي مادرستي هالشي بالمدرسه؟) .. (ادري بس كل مااجي بيتكم اشوفك ماسك الكوره وتلعب بالحوش ليش ما تلعب معانا!!) .. (خلاص لاتزعلين احبج انتي اكثر من الكوره) .. كلمه وحده منه كانت تخليها تطير من الفرحه ، بعد تخرجها من الثانويه وايام دراستها بالجامعه وحتى توظفت تعبت واهي تنتظره يجي ويتقدم لها ، لدرجه شكت انه كان يجذب عليها واللي صار بالطفوله سوالف اطفال لااكثر ولا اقل ، كانت تشوفه لما يدخل واول مايشوف سندس يهلي ويرحب فيها ويسحب علي ولا كاني موجوده ، نار الغيره تشب فيني وقلت اكيد انه يبي سندس بس سندس رفضت ، وهذا اللي موقفه عن الزواج وماتزوج ... ياترى شنو السبب اللي نطرت علشانه طول هالسنين يا بدر ؟؟؟


.
.
.


الم اخبركم انني كالشاه .. مازال يدفعني بعنف ويسحبني من ذراعي بألم .. مررنا بكل سهوله بعد نزولنا من الطائرة .. وكأن جميع من في المطار يعرفه !! .. كان الجميع مرحبين به وبعودته لقرطبة !! .. الفرحة غمرت ملامح الجميع وحتى بيلا نفسها بعد ان كانت حزينه من توبيخ العملاق .. وكيف الومهم فهذا وطنهم عادوا له ، وانا غادرت وطني .. ملامحي الباهته ودموعي المتجمده من الساعات الطويلة التي لم تتوقف عن النزول وجسدي متعلق بين السماء والأرض .. شعور بالغثيان وانا أتذكر عنفه باجباري ع تناول الطعام بالطائرة

صقر بغضب : بتاكلين بالطيب ولا ؟؟
سندس بدموعها التي لم ولن تتوقف : مابي موجوعانه ممااابي خلني بروحي
صقر : شكلج ماتبين تشترين سلامتج ..
مد يده وهو يفتح الغطاء عن طبقي ، سحب قطعه من الدجاج بانامله ، صرخت بالم وكفه الأخرى ع فكي .. أغلقت شفاتي بقووه ورأسي يتحرك لليمين واليسار رافضه الخضوع له .. ولكن كيف ؟؟ بالتأكيد سينتصر بالاخير ودفع قطعة الدجاج بداخل فمي واطبق ع شفاتي بانامله وهو يتحدث بخبث بالتأكيد كان بخبث ورعب أيضا ..
صقر : ها تبيني اكمل ولا استسلمتي ؟؟
وأخيرا خضع رأسي لأمره مجيبا له بنعم وانا ارتجف ورأسي يتحرك للأعلى والأسفل .. تركني وابتعد وانا اندفع للطبق لالتهم ماتراه عيني ..

هل شعرتم بالغثيان مثلي !!! اذا لاتلوموني .. خرجنا من البوابه وقفنا فجأه أتوقع انهم بانتظار وسيلة نقلهم .. اقترب ضاري طالباً أخيه ان يتركني ولكن ..
صقر ببرود : أتوقع كلمتي واضحه لك ياضاري وللكل
ضاري محاولاً تغيير رأيه : خلاص وصلنا لبر الأمان .. اتركها انا مادري اهي شمسويه حتى تعاملها جذي
صقر : اهي عارفه شمسويه

ضاري ونظراته تنتقل بين أخيه وسندس التي تطلبه ان يحررها منه بعينيها .. ابتعد باستسلام كعادته وقف مع مجموعته التي سترافقه في سياره واحده .. لايوجد مايستطيع فعله لها تماماَ مثل سابقتها فـنــر .. فالأمر العسكري لرجل في السلك العسكري مثلي يمثل طوق النجاة ، ولكن النجاة من العقاب القاسي ، وليس النجاة من الخطــر ...

تحررت ربما لثواني أو لدقائق ، لا يهم ولكن العملاق ترك ذراعي وركب مع السائق بالمقعد الأمامي .. افضل أريد تنفس الحرية ولو لدقائق .. ادرت رأسي للنافذة ، خرجنا من المدينة وحاوطتنا الأراضي الخضراء الجميلة .. اقتربت مني بيلا بهمس حتى لا يسمعها العملاق
بيلا : انا اسفه لما حدث دكتورا
ابتسمت بألم : انا التي أسفه وضعتك بهذا الموقف ..
بيلا بتأكيد : لا تقلقي فأنا معتاده ع عصبيته .. ولكن أرجوك لاتحاولي فعل ذلك مره أخرى لاتحاولي الهرب
سندس : وكيف سأهرب الآن في مكان لا أعرفه
تمسكت بيد سندس بقوه : لا تقلقي لن اتركك سأجعلك تعتادين ع المكان بسرعه
سندس بابتسامه : لم انتي بهذه الطيبه معي ؟
بيلا : لاني ضد مايفعلون .. يأخذونكم من دياركم من غير موافقتكم ، انا لااقول ان عملنا خطأ .. ولكن الطريقة التي عاملوكم بها هي الخطأ
سندس باستفسار : هل تقصدين فنر أيضا ؟
بيلا بتأكيد : نعممم .. صحيح انها عانت جداً في البدايه ، ولكنها الآن شخص مختلف تماماً أصبحت أقوى وأكثر ثقه

كيف اخبرك بالألم الذي بقلبي ، وهو فراق أهلي .. لا اعرف كيف امحي هذا الشعور انه مؤلم جداً ... فانا خائفه مما تخبئه الأيام لي .. خائفه من المكان والأشخاص أيضاً .. فالعملاق لا يكف عن سحبي وضربي أيضا .. فأي دين تربية عليه يا هذا ؟؟ الا تخاف غضب ربك باقترابك مني ولمسك لذراعي و فكي وحتى شفاتي !!!! رفعت اناملها لشفاتها وكانها تذكرت ماتعرضت له من ألــم .. لا فانا لست بهذا الضعف لقد عشت وحدي وأصبحت بهذا المنصب العالي بجهدي واجتهادي .. تحملت الغربة الطوويله لأصل إلى ما انا عليه الآآآن .. سأعوود قريبا ولو استغرقني الوضع شهور وسنين من عمري ..


سور كبير وعالي مكون من الطابوق الأحمر .. انجذبت لجماله وكأنني أرى فلم من أفلام العصور الوسطى .. دخلت السيارات من البوابة الكبيرة والتي تقع في مقدمة السور .. حديقة كبييرة ع مد النظر وطريق واحد تسير فيه السيارات من الاسفلت .. أشجار عملاقة تحاصرنا ، أشجار تأثرت بهذا الجو القارس وفقدت اوراقها مثلي تماما فاقده لموطني .. وقفنا امام نافوره كبيرة بالمنتصف وامامها مدخل القصر الكبييير ، كان فعلا قصر من العصور الوسطى وليس مشهد من فلم .. حجمه الكبير جداً .. وكان يوجد فوق مدخل هذا القصر لافته كبيرة بالانجليزية وتوقعت اللغة الأخرى هي الاسبانية (The Palace Hospital) .. مستشفى القصر ، اسم يلائم هذا المكان بالفعععل ..


واقفه معهم بجسدي وتفكيري محصور به ، هل هو بخير ! الم تنسى غابي اخباري بشي آخر ؟ .. مضت الساعه وتليها ساعتان وحتى اصبحوا 7 ساعات أو ربما اكثر ، لقد فقدت احساسي بالوقت .. والآن ها انا اقف معهم باستقبال القادمين من هذه الرحلة الطويله .. غابي وابنائها فرحين باستقبال اختها وزوجها أيضا .. فيحق لها الفرح فلا احد بهذا القصر عاش حياة قاسيه مثل هذه الانثى ..


دخلت معهم للداخل وانا اتبع بيلا والعملاق واخيه من خلفي .. قفزت خوفاً من صوت الصراخ والترحيب والكلمات التي لم افهمها .. اندفع الجميع بالسلام وتبادل الاحضان .. وانثى ما تحتضن لوكا وهي تبكي ومعها طفل وفتاة مراهقة وبيلا معهم تحتضن الفتاة قليلا وبعدها تطبع قبلاتها ع خد الطفل وتحتضنه بقووه .. تقدم الاخوه وانا واقفه مكاني لم اتحرك .. ترك الطفل بيلا وهو يجري باتجاه ضاري ويحضنه بقوووه وضاري الذي انحنى بجسده ليصل لمستوى الطفل
ضاري بابتسامته التي تميزه : ماركوس كيف حالك ؟
ماركوس بفرح : انا بخير فانا سعيد برؤيتكم مع والدي .. ولكن والدتي تقول انك مصاب ؟
ابتسم لهذا الطفل الذي يحاول ان يبدو اكبر عمراً دائما : بالطبع انا بخير الا تراني امامك

ماركوس بنظرات تفحصيه ابتسم وادار انظاره لصقر الواقف خلف أخيه ويناظره بنظراته البارده .. اقترب بخجل وهدوء وهو يقول
ماركوس : مرحبا بعودتك سينيور
صقر ابتسم وهو يضع كفه ع رأس الصغير : كيف حالك أيها الصغير ؟

آآه انه بخير .. شكراً لك ماركوس لقد سألت عن مايدور برأسي .. اقتربت بهدوء من التجمع وهي تناظره فقط ، حاولت التحدث بلهجتها البارده معه ولاتعرف لما تفعل ذلك
فنر : الحمدلله ع سلامتك
ضاري بفرحه وهو يراها وأخيرا امامه : الله يسلمج .. شخبارج فنر؟
فنر بصوت لم تستطع التحكم برجفته : انا بخير .. طمني عن جرحك ؟ ليش محد عبرني ودق علي .. تدري شلون كنت عايشه طول هالاسبووع ؟؟
ضاري بتردد : انا اسف ماتوقعت بيصير اللي صار ..
...: لم انت بهذا الوضع دائما يااخي ؟ الم اخبرك انك لاتحتاج للتبرير لها
ضاري بغضب تجاهل كلامه : انا الحين بخير والجرح ألتأم لا تحاتين

فنر بنظرات كرهه له صرخت بصوت لم تستطع التحكم به ، فكيف يأتون بضحيه أخرى ومعاناتها لم تنتهي بعد .. كيف يسمح لاخيه بهذا الفعل للمره الثانيه الم يخبرني انه نادم لما فعله بي ؟؟ .. لا اصدقك ياضاري ولا اصدق اخيك الحقييير

فنر بصراخ : انت اخخر واحد يتكلم يا حقييير .. بفهم بس شي وواحد .. انت عندك قلب ؟ تحس باللي نحس فيه ؟؟ مو حراااام عليك بعد ساحب وحده من الديره وجايبها معااااك
صقر ببرود : ماشاءالله مداها بيلا نقلت الاخبار لكممم ..
فنر بعصبيه : لاتدخل بيلا بالموضوع .. انت ساس البلا ككله .. المصايب ماتجي الا منك انت ..
ضاري بصدمه ففنر ع الرغم من معاناتها فلم تتحدث لنا من قبل بهذا الأسلوب : فنر استهدي بالله وتعوذي من بليس .. شفيج الحين ع صقر ...؟؟؟
فنر : تبيني اطوف له الضحيه الثانية اللي جايبها ؟
ضاري بحده : جابها علشاااني .. علشان اخوه اللي كان بين الحياه والموت
فنر : وليش ماردها من مكان مااخذها .. ليييش فهمني !!
صقر : هالموضوع مايخصج يا سستر فنر هذا أولا .. وثانيا أتمنى ماتتدخلين بأي أمور اداريه مره ثانية ..
ضاري قاطعا كلام فنر قبل ان تتحدث : خلينا من صقر الحين ووروحي شوفي الدكتورة اللي صدمتيها بصراخج

وأخيرا أحد ما تذكر وجودي .. هذه هي فنر [الضحية الأولى] .. فرحت وانا اسمع صراخها ومعاتبتها لـ صقر .. يبدو اننا نتشارك نفس الأهداف وهي كرهنا لهذا الصقـر الـجـامــد .. اقتربت مني وانا ابتسم فـ بالتأكيد انها تعرف شعوري بهذه اللحظة .. تعرف مشاعر الخوف والغربة التي سكنت قلبي .. وكانها تستجيب لما في قلبي بحضنها الدافئ .. بادلتها الاحضان وكم انا شاكره لها بهذا الحضن الآآمن ..
فنر بابتسامه وهي مبتعده وتناظرها : الحمدلله ع سلامتج نورتينا دكتورة
سندس وهي تبتعد قليلا : الله يسسلمج
فنر : لا تفكيرين بأي شي انا معاج بكل خطووه .. وصدقيني بتحبين القصر مثل ماحبيته

سندس ابتسمت بمجامله .. تركتني وهي تخبرني ان اتبع غابي المرأة التي كانت تبكي بين أحضان لوكا .. وغادرت هي للاطمئنان ع ضاري كما تقول .. والعملاق اختفى من انظاري وأخيرا ..


اسيرهـ الخيال غير متواجد حالياً