[لامارا]

#شريعة_العشق
بارت ٤٠
نورا ناصر

ماما تخبلت نريد نلزمها منكدر ملخت نفسها و بابا كام يدك ع راسه .. الكل منهار وميعرف شيسوي ، نتصل على بنين منحصلها ، ماكو شبكة والاخبار تمووت خووف بالتلفزيون الجو مخبوص خبص الطرق انسدت والشبكات انغلقت وانطوها حظر تجوال بابا ظل يلوب يريد يطلع يدور ..

اجوي عمامي كلهم ابيتنا أني وزهراء اعصابنا تلفت وحرنا بين ماما وبابا وبين نار قلبنا على عبير مرت أكثر من ٣ ساعات ومنعرف أي شي الكل يتصل على بنين وعلى عبير ومنحصلهم .

واشوف قسور جان بس صافن
ومخلي رأسه بين ايديه ع الاغلب جان يبجي كاعد وحده بزوية ومعتزل عن الكل .

زهراء اتصلت على صفاء حتى يطمنا لان اكيد اخذوا المصابين والشهداء للمستشفى الي
يداوم بيها اتصلت بي هواي يله حصلته
بس جاوبته الوو صفاء

بابا اخذ الموبايل من ايدها وخلاه على اذنه وعاط: لك صفاء شوفلي بنيتي بين الجثث لو المصابين ..

مااعرف شنو جاوبه صفاء بابا شمر التليفون
وطب اخذ سويج سيارته وطلع
ركض وراه كرار لحكه ..
وتبعهم قسور وراها بثواني ..


ماما انصدمت اكثر على تصرف بابا تريد تكوم من الكاع متكدر تريد تتبعه وتصيح تحسسين تحسسين شبيها بنتي شبيهااا عبرة جاووووبني .

لزمناهه نهدأ بيها وهيه ماكو كل شووي تفقد
وكلساع نخابر على بنين وعبير و الخطوط مغلقة

بقينا على هذا الحال ، الى ان رن الموبايل مالة ماما بيدي صرررخت بنين بنيين دتتصل بنيين ..

جنت بعيدة عنهم مسافة فتحت خط وسبيكر
وداوصل التليفون الهم وسمعت صوت بنين تحجي وترجف
_عمه فدووة عبير ما رجعتلكم ؟؟

اخذت امي الفون ووكع منها بحضنها رفعته الها زهراء وخلته كبالها ..

صاحت ماما : بنيين ولج عبيير وينها عبييير بنتييييي وين...

كلنه ايدنا على قلبنا وميتين خوووف ...
بنين جاوبت ماما : عمه مو يمي اني رحت استنسخ واكمل المعاملة وخليتها كاعدة تنتظرني وصار الانفجار وانحجزت وهسه هي ماكو تعبت واني ادور عليها
ودااتصل مااحصلها ..

ماما ظلت تلطم على خدها ورجعت ليورة ع التخم ارتكت وفقدت ، جانت هاي اصعب لحظة تمر
علينا ، صعب من شخص عزيز ومصيره مجهول يمكن ميتة يمكن عايشة يمكن مخطوفة يمكن بالمستشفى وحالتها خطرة او يمكن فاقدة الذاكرة ومتعرف حتى نفسها هواي احتمالات العقل مايتحمل بعد ، اختي ماكو والدنيا مكلوبة وانه حنتخبل ..

نهينه الاتصال ويه بنين والتهينا بماما ..

بابا وعمامي من طلعوا ماكو خبر منهم ..
نتصل محد يجاوب اكيد ملتهين يدورون عليها ..
دموعنا مدتنشف وقلوبنا نار ومتنطفي .

صار نهار كامل واحنه منعرف شي عنها
حتى منعرف شلون نواسي ماما لو شلون نسكتها

بكل الاحوال حقها بنتها هاي وهي اقرب شخص
الها ، اباوع على ماما و اني كلي خوف خاف افقدها لا بالفعل انتهت الله لايشوف كل انسان الوضع الدنمر
بي أختي منعرف مصيرها ماما انتهت من كد البجي واللطم بابا نتصل بي منحصله .

مددنه ماما وخليت جوها مخدة دفتها كالت ماريدها ولج عبير مدري بحالها انام على مخدة عوفيني يطبني مررض كابلتها وكعدت ابجي وابوس بديها اتوسللها تصير قويه ..

كامت زهراء واني بقيت يم ماما الي بس تدعي ووجهه شحب قطرة دم مابي ، عيونها ذبلانه من كد البجي وشفافها يبست ..

كمت من الصالة للغرفة ادور زهراء لكيتها تقرأ قرأن وتبجي ..شهكت من البجي اني همين بقت يمك ربي رجعلي اختي بسلامة ، على صوت شهكاتي شافتني سدت القرآن وخلته على صفحة واجت حضنتني : لتخافين مريومه حبيبتي ان شاءالله ترجع .

واني بحضنهه احجي بنبرة كلها بجي : لج ماما حتموت اذا صار شي بيها والنبي تموت وراها فدووة اتصلي بصفاء شوفي وين صاروا وشنو الوضع يمهم ..

نزعت محرم الصلاة وراحت تدور تليفونها وتحجي ويايه كالت اتصلت بي قبل شويه

اي وشنو كال ؟

باوعتلي مقهورة وكومه دموع بعيونها وعلى خدها وصوتها مخنوك بالعبرة وغصة :ولج بابا متخربط عليهم
بس لاتكولين كدام ماما .

هي ماما فد نوب شون اكوللها ..

امشي نروح يمها لتبقى وحدها ..

اي امشي عمتي ام قسور راحت قبل شويه وهسه يمها عمه ام كرار ..

صفاء: جنت بالدوام وفجأة صار صوت هز المستشفى هز .. طلعت من الردهة صارت خبصة وواحد يسأل الثاني ..

اجه ممرض كال دكتور فجروا المالية وظل يعددلي اماكن التفجير ..

بعدها جابوا الجرحى ، المستشفى بعد متستوعب العدد
كاموا يشمروهم بالممرات الدم ملئ المستشفى
الحياطين عبارة عن دم دم دم !!!!

هذا المسلسل كل فترة يتكرر العراق ميشبع من دم شبابه عفيه بلد ترابك انخلط بدمنا وبعدك
تطلب المزيد!!

ظليت اركض واعالج بالجرحى ، انخبصنا خبص
وتليفوني مابطل يررن ، فكرت بأهلي خاف احد بي شي ، ماكدر شغلي لود و المستشفى داخلة بإنذار ..

سرقت من وقتي دقيقة وطلعت تليفوني ، عمي
تحسين هواي متصل عليه ، خفت لا احد منهم بي شي
اريد اخابره اتصل هو ..

من سمعته يحاجيني ويكولي على عبير حسيت الدنيا وكفت بعيني ، بلحظتها حتى شغل مكدرت اشتغل اقسم بالله اني واكف وكعت ماتحملت ابد ....

عقلي ظل يودي ويجيب ،، ويا الجرحى مشفت عبير
ابد ، كلت ماكو غير استشهدت وهسه بثلاجات الموتى كل المواقف صارت كبالي ضحكها وخفة
دمها عصبيتها من تضوج من شي وتظل تهز برجلها

للحظه خطرت ع بالي عمتي ام زهراء تساءلت شنو حالها هسه دعيت الله يصبرها ، صحت غير دكتور طلبت منه يكمل شغلي وبوجهي طلعت ع ثلاجات الموتى...

المنظر الشفته حتى مااكدر اروي اوصفه بس ادعي
من الله متشوفوا بعمركم ابد والي اكدر اكوله
جانت الجثث بكل مكان ماكو مكان يستوعبها لدرجة اكو بيهم نفس وديعالجون مخليهم ويا الموتى مااعرف الانسانية انشالت او الواحد من كد الالم بعد ميميز .

.. .. ..

طلعت خابروني الولد ، رحت تلكيتهم عمي تحسين ووياه عمامي والولد باوعت على عمي جان منتهي بمعنى الكلمة شفايفه بيض عيونه تدور بالفراغ قميصه مشكوك .

يمشي ويلطم على راسه ويصيح بويه وينج
نريد نلزمه منكدر اضطريت انطي أبرة مهدأ
للاعصاب وهو واكف كعد بالممر لان اصلا الاسرة
مليانه ماكو مكان رحت جبت جهاز الضغط قست
ضغطه لكيته معلك شديتله مغذي وهو يون ويبجي حالته يرثى لها كل شويه يريد يكوم
ويلزمه كرار لو واحد من عمامي او ولدهم ..

قسور ظل يدور عليها مثل المخبل
عبالك أم وفاقدة أبنها مااعرف شنو جان يحجي
اخير شي كعد وكام يلطم ع رأسه رفع رأسه للسماء : ربيييي ليييش بعدني حتى متهنيييييت بيهاااا ليييش اخذتها منييي والله اخاااف عليها اكثر من نفسها اخاف عليها من الهواء ليجرحها تالي هذا مصيرها

دخيلك اخذني بمكانها لو تاخذني وياها مااتحمل
وداعة نبييييك اعيششش يوم واحد بدونها

رحت عليه خليت ايدي على كتفه همست بمرارة
: ادعيلها...

مشيت وهو تبعني ظليت ادور بين الجثث لان الجرحى كلهم شفتهم عبير ماكو وياهم ، واني ادور ولمحت وحده متمدده عدها نفس قميصها رحت عليها ركض مااشوف اله قسور سبقني وركض قبلي جرها وحطها بحضنه

باوعلي: وللللك هااااي بيها نفسسس وعلي بيها نفسسس الكلاااااب شامريها هنا لك صفاااااااء
شامرين رووووحي بنص الموتى نعلعلا شيب ابهاتكم ماعدكم رحمه الله لايرحمكم بجاه النبي

شالها وركض بيها ندور سديه ماكو اخذتها منه جانت تنزف ، شافني عمي تحسين تخبل عباله ميته ..

حصلنا سديه خليناهه عليها ظلوا الولد يهدأوون بعمي قسور وكرار لحكوني ..
..

اخذوا عبير فحصناهه ونظفوها من الدم ودخلوها صالة العمليات ...

تذكرت عمتي اتصلت على زهراء حاجيتها بس كلمتين زهراء لكيناهه عبير جريحة طمني عمتي وديري بالج عليها ..

بلهفة ومن صوتها مبينه متألمة كالت شلوونها اختي صفاء؟؟؟

بعدين زهراء بعدين هسه عندي شغل وادعولها ..

سديته منها تقرب مني كرار : ها صفاء لك احجي شونه وضعها ؟ خو ما خطرة حالتها ؟

تحسرت ومسحت وجهي تمتمت الله كريم .. متصوبه بفخذها وكتفها ومستنشقة غاز هوايه .

ظل كرار يتحسر وقسور كاعد ع الكاع واديه على جوانب راسه
عفتهم يم صالة العمليات ورحت لعمي ..

كرار : طلعت ممرضه تركض راحتلها : شكو اختي الله يخليج لتكولين بيها شي

مجاوبتي وراحت ظلينا نراقب صارت ركضه لصالة العمليات وجابوا كادر ثاني ، معقولة هيج حالتها خطرة بقيت كلش قلق وبس ادعيلها ..

.
.
.

زهراء : بعد مكالمة صفاء ماما انهارت فد نوب وسكرها صعد ، خابرنا على خالي اجه علينا واخذناها لدكتورها بالحارثية....

شاف وضعها كال راح اكتب الها دخول بسرعة هسه اسويلها احالة لمستشفى اليرموك ..

حتى حروف الكلمات ضاعت منه وتبدلت بالدموع
منا ماما ومناك بابا وعبير ، احس البيت
انهجم خلال ساعات مو اكثر ، أباوع ع نفسي ايدي
ترجف ووجهي احسه نمل بس دموعي مااسيطر
عليها باوعت لمريم منهارة حضنتها

وهمست: تهون والله أني متأكدة ماما تطلع من
هالشدة صح مابيدنا شي بس خلي ندعيلها ..

خالي كال يله بويه ، طلعنا من العيادة ورحنا لمستشفى اليرموك وصلنا للمستشفى خابرنا الدكتور واجه ..

اجتي عمه ام قسور ومريم رجعت ويه خالو خطية صغيرة مو مال تبقى بالمستشفى ..

بقيت اني وعمه وياها ، للساعة ٣ بالليل يلا بدأ السكر يستقر...
.. اسوء كابوس بشع مر علينا ، احنه بمستشفى وبابا وعبير بمستشفى ثاني تمرمرنا فد نوب .

للصبح طلعنا ماما من المستشفى واحنه نتوسل بيها
ماما حبابة الله يخليج صيري قويه ولتنهارين والله عبير محتاجتج هسه فدوة ماما

صعدنا بسيارة خالو وبانفاس متهالكة كالت ودوني لعبير ..

زهراء ؛ ماما حبابة تعبانة انتي ...

خالو ؛ خويه صحتج تعبانه نرجع للبيت ارتاحي والعصر نوديج ..

استجابت لتوسلات لخالو ولعمه ام قسور وسكتت
وصلنا للبيت تلكتنا مريم تبوس بماما وتحضنها ..

راح خالو تسوك النا وجاب الها دواء وترخص كال اترخص اني رايح للشغل وبعدين امر عليكم ، باس ماما من راسها وطلع ..

بس طلع خالو ماما كامت سألتها عمه ام قسور ويه رايحة عيني مو صحتج تعبانه انت شتردين بس كوليلي اني اسوي .

اشرتلها بيدها باشارة نفي ؛ لا اريد اروح لعبورة ..
كالت اسمها وغصت بالبجي ..

شكد توسلنه ميفيد كتلها راح اخابر صفاء
لحظة بس شويه اصبري ..
هي كعدت ع السرير ورجليها ع الكاع ..
خابرت صفاء كتله هاي ماما تريد تجي للمستشفى شلون شسويلها ؟

جاوبني بنبرة تحذير : ديري بالج لأ زهراء ..
كلبي احسه بعد شويه ويوكف ..
اكتفيت بكلمة وليش ؟

_ اسمعي لازم عمتي متوصل للمستشفى وهي تعبانة عمي ضغطه معلك ومدنسيطر عليه هم صبريها وهدأيها تمام .

سديته منه ورحت كعدت يم ماما خليت ايدي على كتفها ، اباوعلها وروحي متهشمة ، نظراتها تسألني
وشجاوبها الله لايحير عبده .

سكتت ماحجيت يمكن سكوتي اله وقع وتأثير اكثر من كلامي او العكس ماعرف احتاريت واضح انو الوضع مو زين يم صفاء عبير وبابا وماما همين!! ياربي صبرني .

كالت متحجين شكالج ؟

بلعثمة حاجيتها؛ ماما صفاء يكول لتجين هسه المستشفى اصلا هوسة وانت تعبانة .

طبعا مااقتنعت وتعال جيب اليقنع ماما متروح لعبير .. حقها أم وبنتها صار هذا يوم ثاني متدري عنها شي بالكوة عمه قنعت ماما وتمددت وخلت ايدها على عيونها ..

صعدت لغرفة عبير ، حتى ملابسي ممغيرتهم ، بقيت بيها تمددت على سريرها وغفيت ، كعدت اشتميت عطرها على مخدتها
بجيت هوايه ، من كد البجي احس اختنكت..

فتحت الشباك اتنفس ، دنيا الظهر والشمس قوية
باوعت شفت ماما طلعت من الباب ، انصدمت نزلت
اركض ع الدرج شافتني خالة ام قسور كالت على كيفج زهرة لتوكعين خاف بيج طفل ومتدرين .

خليت ايدي على بطني وباوعتلها لثواني بنظرات مبهمة وبقلبي اكوللها خليها سكته هذا بحث اخر وضحكت باستهزاء بطرف شفتي على نفسي وعلى حالي الي اني بي مو على كلام عمه الي متدري شي خطية ..

اشرتلها على الباب عمه ماما نزلت بدون مااسمع لعمة اخذت شالي من ع القنفة وركضت تبعت ماما للشارع واني اللبس بي ، لحكتها جريتها من ايدها اتوسل بيها ترجع مقبلت اصرت واستسلمت ورحت وياهه ..

صفاء:
.
.
.

وبعد مرور ساعات طلعت عبير من العمليات ..
الدكتور كال وضعها صعب لان هي مو بس اصابه
وتعدي لا هي مستنشقه غاز لان السفله من يصنعون عبوات او يفخخون سيارات يخلون ويا
المواد المتفجرة نسبة من الغاز بما معناه انو هي
حتواجه صعوبة بالتنفس بالاضافه الى انو وجهه
حيورم كل هذا اذا عدت ٤٨ ساعة على خير يعني تعدي مرحلة الخطر ..

بقت بالعناية المركزة وممنوع احد يوصللها بس
اني لكوني دكتور واشتغل هنا فعادي ادخل اشوفها

دخلت انصدمت بشكلها وجهه مورم بشكل مرعب اديها ملفوفه ورجليها هم رأسها كذلك
انتبهت ع شفايفها زرگه ومورمه عيونها جفنها
مورم ، اذا اني من شفتها گلبي انمرد ودموعي مسيطرت عليها اذا امها شافتها شلون!!! حتروح بيها عمتي اكيد...

بقت لثاني يوم والوضع كما هو ، اما عمي الحمدلله
نزل ضغطه و بقى تحت المراقبه .. للظهر رحت اشوف عمي شفت عمتي ووياها زهراء جايين من شفتهم انجنيت....

رحت اخذت زهراء من ايدها لزمتها حسيتها رجفت بخوف شجابكم همست يم اذنها ..

باوعتلي وعيونها حمرة دم وذبلانه من كد البجي
همست بغصة : صفاء امي طلعت للشارع وحدها ولحكتها اني ومكدرت اتصل بيك بقى التليفون بالبيت .

عمي عصب كاللها : انتي شلون اجيتي؟

عمتي: من البارحه لليوم واني گلبي نااار حموووووت ع بنتي وخرررر هسه اشوفها لو اعرف تطلعون جنازتي منا مااطلع منا اذا مااشوفها

باوعت عمي يخزر بيها وهم وضعهم واعصابهم تعبانه تدخلت : عمه ممنوع تشوفيها

بقيت اقنع بيها بس هي قافله اثناء الكلام انتبهت
عمي طلع شايفها بالليل الظاهر من رحت اعالج
بقية الجرحى هو مدخلي وشايفها .

كال لعمتي: ام بناتي والله متتحملين أني خايف عليج خاف تشوفيها واخسرج أضحي بكل بناتي
مستعد ومامستعد اخسرج بداعتهن عندج وبداعتي وياهن العني الشيطان وارجعي للبيت

أنتي أم ادعيلها دعائج مستجاب بس لتحركين گلبي عليج بعد روحي قدري وضعي مو ظهري انكسر بينج وبين بنتج

عمتي من سمعت كلام عمي ظلت تبجي ، وهي ابد مترفض اله طلب ، اقتنعت هزت راسهه بموافقة وتبجي كام باسها برأسها ولزمها من أيدها وطلب من أحمد أبن اخويه يوصلها هي وزهراء ..

بعد مرور يومين وتقريباً ساعة ٣ الفجر جنت بالعناية المركزة دااعاين احد المرضى رجال جبير
ومرتفعه اليوريا عنده ويريدون يسووله غسل كلى
ومخلي تحت المراقبه .

سمعت صوت ونين بصوت ناصي بالكوة ينسمع بس لان هدوء سمعته كملت معاينة الحجي ورحت
دااشوف منو ديون طلعت عبير قسم بالله هي صح ونت بس الفرحة الفرحتها متنوصف مو بس علمودها لا علمود اهلها الي راح يموتون بسببها

طلعت صحت دكتورها لان جان بيومها خفر هو
اجه شافها كال بلشت تصحى اخذ سرنجة فارغه
وظل يچك بيها بالاخير عاطت

باوعلي وابتسم كال: نكدر نكول بنت عمك قوية
وطلعت سلامات منها الحمدلله ع سلامتها ..

عبير : اجت بنين طلع تعيينها وعدها معامله ورادتني اروح وياها حتى مناك نروح لشارع فلسطين تشتري ملابس بابا بالكوة قبل اروح وياها من طلعت خزرني عباله أني طلبت من بنين تجي عليه .

وصلنا للوزارة وهاي هوسة المعاملات بالعراق معروفه ميحتاج اشرح وشلون يذلون الواحد

رادوا استنساخ ردت أروح استنسخ مقبلت بنين
كالت اني اروح ابقي هنا انتظريني

ورا مطلعت بربع ساعه مااحس الا صوت قوووي
هز البناية هزز جنت كاعدة يم الشباك الجام كله
وكع عليه الغرفه الكاعده بيها صارت عبارة عن
دخان اذا اخلي اصبعي كدام عيني مااشوفه

حسيت جسمي ديرجف أريد اكوم مااكدر
فقدت القدرة ع الحركه عيوني بعد مااشوف بيها
وجهي احسه خدر ايديه كلهم دم مااعرف دمي
دم الولد الكاعد يمي لو الحجيه البصفي...

كولشي مدااميز ردت بس اشوف بنين وين اجيت دااكوم بالكوة يلا كدرت اوكف احس رجليه يرجفن
مااعرف بشنو عثرت يمكن جثه...

وكعت بسرعه وبعدها كولشي محسيت ...

جنت بين النايمه والكاعده مرات اسمعهم شنو يحجون بس مااكدر افتح عيوني واجاوبهم ولا اكدر احجي بس فد يوم سمعت صوت واحد
ديبجي ومن بدأ يحجي عرفته من صوته هذا قسور!!

جان يحجي ويبجي حسيت دموعه دتنزل ع وجهي

_ لج شلون ينطيج گلبج تسوين بيه هيج ها كوليلي اذا أني مو مهم عندج أمج شلون تهون عبورة روحي اذا رحتي والله مااسامحج أبد
بداعة امج اصحي ووعد مني بعد ماازعل ولا اعصب عليج لج حتى لعنادج اشتاقيت

بنت الحلال انتي حبج مرض ماكو علاج منه لج حتى النفس ضاق عليه حتى حلمي وياج بعدني
مابديته حلمي وياج زفه وهوسة هاي الرادها وهاي التمناها بعدج ماصرتي أم بيتي شلون تنامين هيج نومة بعد طولي كون أني ولا أنتي

اريد اجاوبه اكوله دااسمعك بس مكدرت تالي اجه
واحد كاله كافي راح يجي الدكتور ويطردني

حسيته دنك عليه كال: اني بالباب مااروح منا الا تطلعين وتكومين لو شمايصير بيج اني اريدج
بكل حالاتج احبج هه الرعنة مالتي متلوكلج هيج
نومه .

بعدها طلع

...

يتبع ..