عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-20, 08:08 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث
انصدم الجميع خاصة جلال الذي لم يتخيل ابدا هذا ...
منال بصدمة :مراتك .. مراتك ازاي و امتى و ليه مقولتناش
ثائر :اتجوزنا من يومين و اتجوزنا زي كل الناس بتجوز اما عن ليه مقولتش فعلشان عارف ان محدش هيوافق
منال : و ليه مش هنوافق ليه احنا حرمناك من حاجة ما تنطق
ثائر :لانها مش من نفس الطبقة يا امي
منال : و فيها ايه انا مكنتش هرفض
ثائر : الامر انتهى يا امي انا اتجوزتها و الحكاية انتهت
منال و الدموع بدأت تنزل :يعني ايه هااا هو خلاص علشان احنا دلعناك يبقى خلاص تعمل اللى على كيفك و مش مهم بقى لا امك و لا ابوك و لا اختك و لا اي حد دي اخرة تربيتي فيك يا ثائر
لم ينطق و ظل صامتا ينظر لجلال بغضب و كانه يقول ..انت السبب.. بينما كان ينظر له جلال بصدمة لا يصدق ان الذي كان يتواعد له هو ابنه ..
منال بصوت عالي :ما تكلم يا جلال ...
نظر لها جلال ثم نظر له و قال...
جلال :انت ازاي تتجوز من ورانا
ثائر :اللى سمعته حضرتك يا والدي انا اتجوزتها علشان عارف انك هترفض تجوزيها لي
نظرت بدور لثائر بشك و اجمعت الافكار بداخلها ...هل من المعقول ان يكون سبب هذة الزيجة هو جلال ؟...
ثم نظرت لعائلته و تتابع ما يحدث ...
ثائر : اسمعوني كويس بدور مراتي و هتفضل كدة و ارجو انكوا تتقبلوا الوضع عن اذنكوا
ثم يلتفت و هو ماسكا يد بدور و يتجها الى الاعلى تحت نداء امه ...
منال ببكاء :لا مش معقول ده ابني مش معقول
مريم محاولة تهدأت والدتها :اهدأي يا مامي اهدأي
جلال :مريم خدي مامتك و اطلعوا الاوضة و انا هتصرف
مريم :حاضر يا بابا
و بالفعل نفذت مريم ما طلبه منها و اتجهت هي و امها الى الغرفة .... بينما ظل جلال يفكر لماذا فعل ثائر هذا هل معقول ان يكون فعل هذا بسببه ؟..

في غرفة ثائر و بدور ..
كان ثائر قد امر بدور ان تتجه للغرفة و اتجه هو الى مكتبه ...كانت بدور تجلس على طرف السرير تجمع كل شيء في خاطرها و هو سؤال واحد فقط تسأله للنفسها ...
هل سبب هذة الزيجة هو جلال ...شردت قليلا في ذكرياتها متذكرة هذا العجوز الذي اراد ان يتزوجها و كان يريد ان يدفع لزوج امها حتى يمتلكها لكن سبقه ثائر و ات طالبا نفس الطلب .. كان بدور اصبحت سلعة بين الاب و الابن يتصارعان عليها بأموالهم ...
وقفت بدور و قالت للنفسها : مفيش غيره ممكن يكون السبب اصل ايه اللى ممكن يخلي ثائر يتجوزني و انا معملتش حاجة ليه .. لازم اتأكد منه لازم ..
و بالفعل اتجهت بدور الى خارج الغرفة و منها الى مكتب ثائر ...

في نفس الوقت ..
في مكتب ثائر ...
كان ثائر يجلس على كرسيه و شارد و غاضب من نفسه ... كيف يحدث امه هكذا ... سامحيني يا امي فكل ما افعله من اجلك ..
فجاة وجد ثائر جلال يدخل و يغلق الباب خلفه فيبتسم ثائر و يقف بينما يتقدم جلال له و يقف امام المكتب و...
جلال :بص بقى من غير لف و دوران اتجوزت بدور ليه
ثائر :يعني حضرتك مش عارف
جلال :عارف بس عايز اسمعها منك
ثائر :ماشي ايوا يا بابا اتجوزت بدور علشان متتجوزهاش هاا ارتاحت
جلال : كنت حاسس و متاكد من كدة بس شاطر يا ثائر لا بجد شاطر
ثائر :شكرا يا والدي انا بس بنفذ كلامك مش حضرتك قولت لازم الابن يسبق ابوه علشان يكون هو التوب
جلال :صح و فعلا هي تستحق ان الواحد يتسابق عليها
تملك ثائر اعصابه و قال :والدي لاحظ انك بتكلم عن مرات ابنك و الكلام بيمس ابنك نفسه
جلال : ايه ده هو انت بتضايق علشانها
ثائر :اها بضايق علشانها لانها مراتي و اسمها من اسمي
جلال :ماشي يا ثائر ما عني عارف ان كل ده لعبة بس ماشي و عمتا الف مبروك يا ابني
ثم التفت و اتجه الى خارج المكتب بينما ظل ثائر بمكانه و هو يشعر بالغضب من هذا الرجل الذي يدعى والده...
كان كل هذا يحدث تحت مسامع بدور التي اصبح شكها يقين فتقرر ان توجه ثائر بكل شيء لذلك اتجهت الى غرفتها و انتظرته حتى تشرح له كل شيء ....

و بعد مرور مدة من الوقت
وجدت بدور ثائر يدخل فتقف و هي تنظر له و هو لا يعطيها اهتمام و كان متجها الى المرحاض لكن يتوقف عندما قالت...
بدور :انا عرفت انت اتجوزتني ليه
التفت ثائر لها و ابتسم بسخرية و قال :ده على اساس انك مش عارفة
بدور :دي الحقيقة انا فعلا مكنتش اعرف ايه سبب ده كله و بعدين اعرف منين هااا اقولي
ثائر :طب كويس انك عارفة عايزة حاجة مني
بدور : من ساعة ما اتجوزتني و انت بتتهمني اتهامات باطلة و دايما تقول اني رخيصة و الكلام الفاضي ده بس ليه مفكرتش لو لحظة انك توجهني و انا مكنتش هخبي او اكذب هااا ليه
ثائر :علشان عارف انك هتكدبي يا بدور انتي اللى زيك ميعرفوش غير الكدب
بدور :ليه شوفت مني ايه يدل اني بكدب انت اصلا مشوفتنيش غير مرة واحدة
ثائر :و مين قال كدة انا شوفتك كتير و كمان اي واحدة تقبل على نفسها تجوز واحد في سن ابوها علشان خاطر الفلوس اقل ما يقال عنها رخيصة و كمان قبلت تجوزني علشان الفلوس بردو يبقى اسمي ده كل ايه و اكيد مش سهل عليها ان تكدب
بدور :طب اسمعني بقى يا بشمهندس و اسمع الحكاية من اولها لأخرها ... من كام شهر انا جيت شركة والدك علشان اشتغل فيها كان معايا بكالوريوس تجارة انجليزي و كنت شاطرة متستغربش انا اها من حارة بس متعلمة و معايا شهادة المهم مر شهر و الشغل بقى تمام و كله تمام لحد ما لاحظت عيون والدك ليا و نظراته ليا و انا قولت متكلمش لكن في يوم داخلة اوريه شوية ورق صارحني من غير لف و دوران و في الاول مان عايز نضرب ورقتين عرفي و طبعا انا رفض و بهدلته و قولتله عيب على سنك و خرجت انا كبرت في دماغه دور ورايا و عرف مكاني و انا اكون مين و جوز امي و فعلا راح و حاول يرشي جوز امي زي ما انت عملت بالظبط و جوز امي من غير تفكير اقبل و كان هيجبرني على الجواز منه لحد ما الموضوع اتأجل لان جلال بيه سافر و كل ده و انا مش موافقة و مكنتش ضايقة جوز امي و لا ضايقة جلال و لا ضايقة حد .. لحد ما ظهرت و اجبرت جوز امي بفلوس اكتر و طبعا جوز امي وافق لان الفلوس كترت و جوزني ليك بالإجبار .. استاذ ثائر انا مش فارق معايا فلوس او سن انا فارق معايا كرامتي و شرفي اللى كانوا سلعة بتباع لابوك و ليك و ليدفع اكتر انا عندي كرامتي و شرفي اغلى و اعز من اي حاجة صدقني لو جوازتي من ابوك كانت كملت لكنت سمعت خبر ابوك تاني يوم على طول ..
ظل ينظر لها ثائر و يرى صدق كلامها في عيونها و يشعر به ايضا لذلك قال ..
ثائر :ايه يخليني اصدقك
بدور :للاسف انا مش معايا دليل بس انا والله كل كلمة قولتها حقيقة و عمتا الايام هتثبت و انا هثبتلك اني صادقة
ثائر :ماشي يا بدور
بدور :بس في حاجة كمان
ثائر :ايه هي
بدور :علشان مفيش واحد فينا يضايق التاني لازم نعمل معاهدة سلام
ثائر : معاهدة ؟!
بدور : ايوا نتعاهد اننا نعيش الفترة الجاية مسالمين لبعض محدش يهين التاني او يضايقه و نكون اصدقاء حتى لو كانت الفترة دي بس
ثم مدت يدها و قالت :اتعاهد
نظر ليدها ثم لها و يقوم بمصافحتها و هو يقول :اتعاهد
لتبتسم بدور له و تترك يده و تقول : دلوقتي انا عايزة انام تصبح على خير
و تتجه الى السرير و تأخذ الغطاء و الوسادة و تتجه لكنبتها و تضع الوسادة و الغطاء و تجلس و ترقد و تعطي ثائر ظهرها بينما اخذ ثائر نفسا و اتجه الى المرحاض ... تبتسم بدور بخبث و تقول للنفسها :قال معاهدة قال ميعرفش ان القطط بيخلفوا المعاهدات ده انت هتشوف ايام يا ثائر تجنن ....
و ماهي إلا ثوان لتذهب في سبات عميقة بينما خرج ثائر و قد ابدل ثيابه و ينظر لبدور ثم يبتسم ابتسامة صغيرة ثم يتجه الى السرير و يرقد و هو يقول للنفسه :حاسس اني ظلمتها .. يمكن و عمتا انا مش هضايقها تاني لازم مخلفش المعاهدة ..
( اتفو عليكي يا بدور😂(
و بعد ثوان ذهب ثائر هو ايضا لسبات عميقة....

في غرفة منال و جلال..
كانت منال قد هدأت قليلا لكن مازالت غاضبة فلماذا فعل ابنها كل هذا فهي لن ترفض له شيء هل هكذا يكافئها ...
جلال : منال خلاص الحكاية انتهت ابنك اتجوز و الموضوع انتهى
منال : يعني ايه انتهى يا جلال انت متخيل ان ابنك الوحيد اتجوز من ورانا
جلال : منال اسمعي كويس الحكاية دي انتهت و صدقيني مش هتكمل لان مفيش جوازات بتبدأ غلط هتكمل صح اكيد هيسيبوا بعض
منال : بس لازم نعمل فرح ليهم علشان الناس تعرف
جلال : اكيد لازم بصي بكرة اتكلمي مع ابنك و افهمي منه كل حاجة ماشي
منال :ماشي
جلال :يلا اقومي نامي انتي تعبانة
منال : حاضر
فقامت منال و اتجهت الى سريرها و رقدت بينما ظل جلال يفكر قليلا بشيء ما و لا احد يعلم ما يدور داخل هذا الرجل .....

في الصباح ...
استيقظ ثائر على صوت غريب فيعتدل و يجد بدور تجلس على الكنبة و شكلها عجيب فهي فاتحة عيونها بشدة و شعرها مبعثر و تقول ...
بدور بصوت عالي :انت اللى عايز تقتلنيييي بس انا هسبقك و اقتلك هقتلك ..
ازاح ثائر الغطاء و كاد يقوم لكن صاحت و هي تقول :كما كنت
ليجلس في مكانه و يقول للنفسه :هي ملبوسة و لا ايه
وقفت بدور و اتجهت الى الامام و هي تقول :انت اللى قتلتني ايوا انت ..
وقف ثائر بالقرب منها و كانت هي فاردة ذراعيها و كاد ان يتكلم لكن التفتت بدور فجاة و لطمت ثائر كفا شل لسانه .. بينما تقول بدور :هقتلك
و تقدمت بجانب ثائر لكن امسكها ثائر ياقتها (زي الحرمين بالمعنى) و هو يقول :لا فوقي كدة يا ماما و اصحي
قال هذا و هو يهزها لتفيق من نومها و تنظر له و تجد انه ممسك بياقتها فتقول ...
بدور : ايه ماسكة مخبرين القسم دي
ثائر :علشان تفوقي من نومك
بدور :اهااا هو انا مشيت و انا نايمة ... معلش ثائر نسيت اقولك انا بمشي احيانا و انا نايمة و بهلوس في الكلام هو عملت ايه المرة دي
ثائر و هو يفرك خده :و لا حاجة بس كويس انك كنتي نايمة احسن لو كنتي صاحية كنت رمتك من الشباك
بدور ببراءة : معلش يا ثائر هو اظاهر اني عملت حاجة تهبل
ثائر :اها الصراحة
بدور :طب ايه ماسكة المخبرين دي هتفضل كتير
تركها ثائر و نظر في ساعته و وجد ان الساعة 7 فيتجه الى المرحاض ... عندما اغلق ثائر الباب ابتسمت بدور ابتسامة واسعة و تصفق لها و تقول للنفسها بصوت واطي :انا ممثلة شاطرة هههه بس كان حتة ألم و لسة الجاي احلى هههههه
اتجهت بدور الى المرآة و مشطت شعرها و لمته و اعدلت ياقتها ثم ترتب الغرفة بسرعة و تدندن .. و بعد نصف ساعة و اكثر خرج ثائر من المرحاض و وجدها تدندن هكذا فيقول ...
ثائر : بدور
فنظرت له بدور و تقول :نعم
ثائر : ماما و اختي متتعمليش معهما دلوقتي لحد ما اكلمهم و ابويا متكلميهوش و لو اتعرضلك قوليلي
بدور :حاضر
ثائر : انا هروح الشركة مش هتأخر
بدور :ماشي
اتجه ثائر الى الخزانة و اخرج ثيابه و اتجه الى المرحاض مرة اخرى بينما ابتسمت بدور ابتسامة صغيرة لا تعلم لماذا احست بالراحة عندما شعرت بأن هناك من يهتم بها ...اكملت ما تفعله ثم اتجهت الى الشرفة و تدخلها و هي تستمع للطيور ...
و بعد دقائق خرج ثائر و اتجه الى المرآة و مشط شعره ثم بحث عن بدور و وجدها في الشرفة فيلقي نظرة اخيرة لها و يخرج ...
كانت بدور تشعر ببعض الراحة لان هذة المعاهدة اجلبت لها الراحة قليلا لكن مازال هناك اشياء تقلقها ...
بدور :يارب جيب العواقب سليمة يارب
و فجاة وجدت ثائر يخرج امامها و يركب السيارة و يغادر لا تعلم لماذا حزنت فوجوده الان يشعرها بالأمان ..دخلت بدور الغرفة و قررت ان تستمع للموسيقى التي تحبها بشدة ..لذلك امسكت بصندوق الموسيقى و فتحته و ظلت تستمع له و تتأمل كالعادة براقصة البالية ...

مر الزمن و اتت الساعة 11 ..
استيقظت منال و وجدت جلال مازال نائما فتقوم و تتجه الى المرحاض و بعد دقائق تخرج و تتجه الى خارج الغرفة ..
اتجهت منال الى الحديقة و جلست و هي تشعر بأن عقلها سينفجر من الصداع .. فهي من كثرة البكاء ليلة امس و التفكير و النوم الكثير .. جلبت للنفسها ألم الراس .. نظرت للأعلى و وجدت بدور تجلس في شرفة غرفتها و هي شاردة .. تأملتها و تذكرت شكلها جسد نحيف و شعر اسود اللون و عيون واسعة لكن لا تتذكر لون العين .. ابعدت منال عيناها عنها و قالت للنفسها :عملتله ايه علشان يعمل كدة .. بس قلبي بيقولي ان في حاجة غلط ليه معرفش ... ربنا يستر ..
و فجاة وجدت منال ابنتها تخرج من و تأتي و تجلس بجانبها و هي تقول :صباح الخير يا ست الكل
ابتسمت منال لها :صباح النور يا حبيبتي
مريم : مالك شكلك تعبانة
منال :عندي صداع والله يا بنتي
مريم :طيب دقايق كدة و الفطار هيبقى جاهز نفطر و اديكي دواء للصداع مع كوباية شاي محصلتش
منال :ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
مريم :ويخليكي لينا يا روحي
..كل هذا تحت انظار بدور التي شعرت بالحزن قليلا و نزلت دمعة من عينها ..فلقد تذكرت والدتها الراحلة التي منذ ان رحلتها و حياتها اصبحت بائسة لا يملأها إلا الحزن و الضيق ...
فتمسح دمعتها و تتجه الى الداخل ...
و في الاسفل
قالت مريم :هتعملوا ايه في حكاية جواز ثائر يا ماما
منال :هنتقبل الوضع يا بنتي بس في الاول هنعمل فرح ليهم هنا علشان الناس كلها تعرف
مريم :مش عارفة انا ليه ثائر عمل كدة
منال : ولا انا يا بنتي والله
مريم : تفتكري اللى متجوزها دي كانت اسمها ايه ؟
منال :كانت اسمها بدور
مريم :اها بدور تفتكري هتبقى وحشة و لا ايه
منال :مش عارفة بس اكيد هي عاملة حاجة ليه علشان كدة اتجوزها بالطريقة دي
مريم :يا لهوي يا مامي يعني ممكن تكون عملتله ايه
منال :الله اعلم يا بنتي
مريم : يا حبيبي يا اخويا اكيد بدور وحشة
و هنا يأتي صوت ثائر و هو يقول : لا مش وحشة
فألتفتوا له و تقدم لهما و اكمل كلامه :بدور مش وحشة و مش عمل لي حاجة
نظرت منال الجهة الاخرى فيركس ثائر بجانبها و هو يبتسم و يقول ...
ثائر :انا اسف
منال بعتاب :اسف بعد ايه بقى
ثائر :والله يا امي غصب عني مكانش ينفع استنى انا عارف انكوا مش هتوافقوا عليها
منال : ليه يعني
ثائر :علشان مش من مستوانا و الكلام بتاع الاغنياء ده
منال :عمتا اللى حصل حصل و دلوقتي اطلع لمراتك علشان كمان شوية و الفطار هيبقى جاهز و ساعتها نقولكما اللى بتفكر فيه انا و ابوك
ثائر :بتفكروا في ايه
منال : هنعمل فرح هنا ليكوا علشان الناس تعرف بجوازك انت و هي
ثائر :ماشي اللى تشوفيه
منال : اطلع اقولها تجهز يلا
ثائر :حاضر
.....نتابع
ارائكوا و تعليقاتكوا💜



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس