البارت الرابع عشر
باليوم الثاني حاول تركي يسيطر على نفسه وما يعترف لميار بانه سمع كلامها وخاف تنجرح لمى يقول لها بلي سمعه ونجح بسكوته وافطرو وتوجهو للجامعه ووصل تتركي ميار لقسمها وبعدها توجه للشركه يخلص شغله ورجع بعدها لميار ووصلها للشقه ونبه عليها ما تفتح لاحد وتقفل تمام على نفسها وقبل يطلع من الشقة وقفه كلام ميار .....
ميار : تركي ابي مفتاح شقتك ....
تركي واهو يلف يطالعها ومتعجب : ليش حبيبتي تبينه ....
ميار واهي تمد يدها له تطلب بالمفتاح : ابي ارتبها وانظفها ....
تركي واهو يمسك يدها ويبوسها : لا حبيبتي ماله داعي يكفي شغلج هني الحين ارتاحي لان امس تعبتي بالمذاكره فاستغلي الوقت بالراحه وانا ما بتاخر بخلص امتحاني وبرجع لج هني ....
ميار باصرار : تركي لا تعاند وانت وراك امتحان لا تتاخر هاته وماعليك انا ما اتعب بالتنظيف اعرف متى اريح هاته ....
تركي : مصره يعني ...
ميار : اي وكنسل مع الشغاله لا تييك ابدا يله هاته ....
ابتسم تركي وفك مفتاح شقته من الميداليه وحطه بيدها وباس يدها وجبينها ....
تركي : بس اوعديني ما تتعبي نفسج اوكي ...
ميار : اوكي ... يله تسهل ...
تركي واهو يبوس خدها : الله لا يحرمني منج ... انتي وعدتي اوكي ...
ميار : اوكي وعدتك يله لا تتاخر على امتحانك ....
رجع باسها على شفاتها بسرعه وطلع متوجه للجامعه يمتحن .... اما
ميار فدخلت المطبخ وطلعت كل ادوات التنظيف الي ممكن تحتاجها لشقة
تركي لانها ما تبي ترجع تاخذ اي شي اذا ناقص بشقة تركي وسكرت
شقتها ودخلت شقة تركي وكانت مرتبه نوعا ما لكن يبيلها تنظيف من
الغبرا والارضيه وانتو بكرامه الحمامات ... و لاحظة ميار ان الحمامات
متراكم فيها الوسخ ومبين ان الشغاله تنظف اي كلام وتركي ماعنده خبره
لهذي الامور فغيرت ملابسها لملابس مريحه للشغل من الي يابتهم معاها
وبدت تنظف المطبخ من السقف للارض ورتبت كل شي بالخزانات وبعدها
توجهة للصاله وشوي شوي الغرف واخرها الحمامات وطبعا كانت مشغله
الغساله على الملابس عشان تخلص مع خلاصها من تنظيف الشقه كلها
وماحست بالوقت ابدا واهي مندمجه بالتنظيف ودخل تركي وما حست فيه
لانها كانت بغرفة الغسيل فما سمعت فتح وتسكير الباب وعلى صوت
الغساله توجه تركي لغرفة الغسيل ولقى ميار لابسه شورت ما يغطي شي
من سيقانها حتى فخذها مبين وعليها تيشيرت علاق ورافعه شعرها كله
بشكل فوضوي لكن معطيها شكل خيال ففزعت ميار لمى سمعت كلام
تركي ولفت له وبيدها ملابسه ....
تركي واهو واقف جنب الباب : لو اعرف بتلبسي جذيه كنت من زمان معطيج المفتاح ....
فزعت ميار واهي تلف وبيدها ملابس تركي وحطة يدها على صدرها
فضحك تركي على حركتها وتقرب لها واهي رجعت لورى ولصقت
بالغساله لحد ما وصل لها تركي وكانت ترجف فلف يده حول خصرها
ولصق جسمه بجسمها وهني ميار خلاص ماتت من خجلها وخوفها
وكانت ترجف فطاح من يدها الملابس وتركي نزل راسه وباس رقبتها
واهي غمضت عينها وتركي مواصل ببوس رقبتها ويمرر يدينه على
جسمها فنتقل بشفاته من رقبتها لخدها واهو متشوق لها واهي تنفض بين
يديه وظل يبوسها بشغف لحد ما وصل لشفاتها وباسها بلهفه لكن تحذر
ما ينقطع نفسها وظل يتنقل بين شفاتها وخدها ورقبتها ويدينه يمررها
على كل جسمها لحد ما حس ان ميار ارتخت معاه وانفاسها متسارعه
فرفعها من فخذها ولف ساقينها حول خصره واهو يبوسها عشان ميار ما
تصحى على الي يسويه تركي فطلع فيها من غرفة الغسيل واهو يبوسها
ويمرر يدينه على جسمها ونزل فيها على الكنبه بالصاله وتو يدخل يده
تحت ملابسها فزت ميار ودفت تركي من صدره وتركي من صدمته ابتعد
من دفعتها له وميار بسرعه لمت نفسها وتراجعت لورى وانكمشت على نفسها ....
تركي واهو يقرب لها ويمد يده لها : تعالي ميار انا زوجج هالشي مو غلط .... انتي حلالي ...
ميار ودموعها تنزل : بعد ... تركي بعد ارجوك ....
تركي واهو متعجب : شفيج ميار .... ميار حبيبتي ما بيصير شي .... احممم حبيبتي ابيج ....
ميار واهي تشاهق وتبجي : لا ... شنو تضن فيني ....
تركي : ميار انا زوجج ... حلال ... انتي حلالي ....
ميار : عارفه اني حلالك لكن محد يعرف زواجنا ما اعلنته حتى لاهلك
ليش انا رخيصه لهالدرجه عندك ... الزواج عشان يكون صحيح لزم يكون في اشهار .....
تركي : عارف وانا ما منعت هالشي لكن اهلي بيعرفو اذا رجعنا .... اوكي
... ميار انا ريال وبحاجه لاني البي حاجتي وانا ابيه بالحلال .... انتي حلالي .....
ميار : عارفه لكن انت تبيني بس تكفي حاجتك .... انا مو لهالشي تركي ....
تركي : خايفه ما تبقي بنت ..... اوكي ريحيني ووعد ما تخسريها الحين لمى نسوي حفلة زواجنا نتمم كامل اوكي .....
ميار واهي تصرخ : لا تركي انا مو رخيصه وواطيه ... انا تربيت عدل ما
تربيت للعبه انا مو وحده صايعه ولا صاحبتك تلعب معاها تريحك وتخافظ
على عفتها ياخذها زوجها بعدين .... انا زوجتك مو صاحبتك ....
تعجب تركي من كلامها لانه سوى هالشي مع اروى ولا قالت هالشي غلط وقبلت لانه زوجها فشلون ميار تقول جذيه .....
تركي واهو يحاول يهديها : اوكي اهدي ميار ..... انتي زوجتي مو
صاحبتي .... وانا مستحيل اسوي هالشي مع وحده مو زوجتي وشيليه من
بالج ... انا ضنيتج خايفه يصير فراق او شي يبعدنا ويصير حمل او اي شي بعدها الناس تتكلم .....
ميار : تركي انت شلون تفكر .... انا متزوجتك ولو صار شي بيكون
بالحلال ولو تفرقنا او صارة مشكله محد بيي ويحاسبني لو سلمتك نفسي
لانك زوجي لكن لازم يكون علني الكل يعرف ... هذا قصدي ما قصدت الي ببالك ....
تركي : زين وانتي الحين متمنعه رافضه انا قلت لج ما باخذ عذريتج لاني مابي ....
ميار واهي تقاطعه : بس بس انت شلون تفكر جذيه فيني .... تركي افهم
الي تسلم نفسها لزوجها تعطيه كل شي ومن حقه ما تعطيه بطريقتك القذره هذي وانا اسفه لاني اقول هالكلام الي تسوي جذيه معناه مو معتبره ان الي معاها زوجها معتبرته صاحبها وممكن تسويها مع غيره .... انتو شوهتو صورة الزواج ... صارت كفى حاجات باي طريقه وشنو تقول حلال ... ودامه حلال ليش تتحذر فيه من انك تاخذ عفتها ... مو حلالك ليش قول ....
سكت تركي ونزل راسه واعتدل بقعدته وحط يدينه على وجهه وميار
قامت بسرعه من على الكنبه ودخلة الغرفه الي تركت فيها ملابسها
وغيرت ملابسها وطلعت ولقت تركي مثل ما اهو ولمى سمع فتح الباب
وخطواتها رفع راسها وطالعها فتنهد ومد يده لها ....
تركي واهو ماد يده : تعالي .... تعالي لا تخافي بكلمج ابي اعرف منج شغلات ....
ميار واهي تحط يدها بيده ويسحبها تركي ويقعدها جنبه : اسفه اذا غلط بكلامي بشي ....
تركي واهو يبوس يدها : كلامج مو غلط .... ميار من مفهمج الكلام الي قلتيه ....
ميار : التربيه الي تربيتها .... كنت اسمع ماما ويدتي وخالاتي .... اذكر سمعت خالتي تكلم بنتها وتنبها ما تسلم نفسها لزوجها بفترة الخطوبه وبنفس الوقت تريحه ... وقتها تعجبت من التناقض بكلامها لكن يدتي صرخت عليها وقالت لها كلامج غلط بغلط اذا تعطي زوجها تعطيه كل حقوقه ولا الله يغضب عليها دام الزواج معلن و الكل يعرف فليش هذا التصرف .... بعدها دار الكلام وصارت مشادات من خالتي وخالاتي وماما ويدتي والكل يفهمها ان كلامها غلط لبنتها وبعدها انا سالت ماما ووضحت لي ان الي يسوي جذيه يكون بينهم علاقه محرمه يعني العلاقات الي نسمع فيها ... انت فاهمني ...
تركي : فاهمج ... لكن ميار اعذريني انا عرفة من ربعي و شباب لهم تجارب قبل الزواج اعني تتميمه يسوو جذيه في منهم من يتمم بفترة الخطبه وفي لا يريحو بدون تتمته وانا سويت هالشي مع اروى ....
شهقت ميار وحطة يدها على فمها : اسفه تركي والله ماةقصدت اغلط بكلامي اهي تربيه كل واحد يتربى عليها واكيد اروى سوت هالشي من محبتها وثقتها فيه ويمكن هم مثلك سمعت من صاحباتها هالشي ... اسفه والله اسفه ....
تركي واهو يبوس يدها : لا تعتذري انتي ما قلتي شي غلط ومثل ما قلتي اهي تربيات تختلف من واحد للثاني .... ميار ....
ميار : نعم ....
تركي : ينعم بحالج ... بسالج ... لو طلبت نتمم زواجنا بهذي الفترة قبل نرجع ويعرفو اهلي بترفضي ....
ميار واهي تنزل راسها : لا ... من واجبي البي كل رغباتك وحاجاتك واهلك بعضهم يعرف لكن لزم مهران وماما يعرفو انك تبي تتمم زواجنا ....
تركي : والحفله ما تبينها واهلي والناس ....
ميار : اهلي كلهم يعرفو وبعض من اهلك واذا تبي تخبرهم بالتلفون شي راجع لك والناس حولنا تعرف اننا زوجين و حفله ما تهمني ولا تفرق معاي ... ولو سويت من بيحضر وانا هني ....
تركي واهو يلف ويها له : ما تبين على الاقل خالتي ومهران والي يقدر اي يكونو حولج ... ما تبين تلبسي الفستان الابيض ... حلم كل بنت ...
ميار : اكيد ... ابي هالشي لكن اذا ظروفنا ما تسمح مابلزم عليها ....
تركي واهو يبوس جبينها : وانا بدخل عليج وخالتي ومهران معنا وبيكون الكل عارف وبتلبسي الفستان وبسوي لج حفله وكل اهلي بيعرفو ... انتي منتي اقل من غيرج .... وعد مني ما ادخل عليج الا بكل هذا شقلتي ....
ابتسمت ميار فبادلها الابتسامه وباس خدها وضمها ولاول مره تمسك فيه ميار فشد عليها اكثر وباس رقبتها ...
تركي بهمس باذنها : بتحمل اخذ منج بس هالشي اليتيم لحد ما اتمم زواجنا ووقتها بوريج الهوايل .....
ارتعشت ميار وحس فيها تركي فضحك لانها كانت بتبعد من خجلها وخوفها لكنه ضمها اكثر وظل يبوسها واهي بحضنه .....
تركي واهو يرفع راسها له : لا تخافي مني ابدا انا امانج ... احميج وارعاج من كل شي بهالدنيا ....
ميار بخجل : تركي ... اعذرني انا مو متعوده الا على حضن مهران وماهر ....
تركي : لكن حضني اولى من اي حضن ....حضني الاهم ....
ميار واهي تضحك بخجل : ههههه انت واثق وايد بنفسك ...
تركي : في اهم مني ... من ادفى حضني او حضن اخوانج ....
ميار بخجل : كل واحد له معنى بحضنه واحساس يختلف عن الثاني ....
تركي : اوكي اقدر اعرف معنى حضن كل واحد ....
ميار واهي تهز راسها توافق : اي ... مهران احس حضنه مثل حضن الاب الحمايه ... وماهر محبه وموده اخويه ....
تركي بعد ما لقاها سكتت : اي وانا ...
ميار بخجل واهي تنزل راسها : انت .... انت ما اقدر اوصفه ....
تركي واهو فرحان من داخله : اي شلون يعني ... اوصفي شنو تحسي لمى اضمج ...
ميار واهي ترجف : مو عارفه ... بس ... احس جسمي كله يسخن وارجف... احساس بالخوف على راحه على توتر مو عارفه شلون اوصف ....
تركي واهو يهمس باذنها : على حب على وله ... ميار تشتاقي لي ... تفكري فيني ....
سكتت ميار ونزلت راسها خجلانه واحمر وجها فضحك تركي وضمها ونزل فيها بوس بكل مكان بوجها ....
تركي : بنتظر تعترفي لي فيها بيوم ... اعرف ان لي مكانه بقلبج لكنها مو اخوه ولا صداقه اهي مكانت حبيب قبل الزوج وبنتظر تقوليها لي بلسانج ..... والحين قومي خلينا نروح نتغدى بمكان .....
ميار : لا مابي برى بجهز لنا شي سريع ....
تركي : ابي اريحج ما يكفيج شغل الشقه ....
ميار : لا تخاف ما تعبت بالشغل بالشقه ... والغدى بتساعدني فيه ....
تركي : اي قولي جذيه اشتغل باكلي ....
ميار : اي ليش لا .... اي صحيح ... لغيت طلب الشغاله ....
تركي : ميار تعب عليج شغل شقتين ....
ميار : لا مافي تعب ولا شي انا بنظف شقتنا يوم ويوم ثاني شقتك ... ثم من زين تنظيفها هالشغاله لقيت تراكم وسخ بكل مكان ما تدقق بالتنظيف ابد تنظيفها زباله .....
ضحك تركي على طريقتها بالكلام فابتسمت ميار ونزلت راسها خجلانه فضمها تركي وباس شفاتها بشغف وبعدها بعد شفاته وحط جبينه على جبينها وهمس ....
تركي بهمس : قومي لا اتهور لاني ماسك نفسي غصب ....
ارتجفت ميار وقامت معاه ولبست شيلتها وطلعو لشقتها ودخلو المطبخ
مع بعض وجهزو الغدى مع بعض وبعد ما تغدو رجعت ميار لشقة تركي
تاخذ الملابس الي خلصت وخلصت باقي الشغل ورجعت شقتها ومعاها
ملابس تركي عشان تكويها ولقت تركي قاعد على الكنبه ومدد رجلينه
على الطاوله والكتاب على وجهه فابتسمت على شكله لان مبين انه نام
من تعبه واهو يذاكر فدخلت غرفتها واخذت له غطى ونزلت انتو بكرامه
الشوز من ريله وبتعب سحبت رجلينه ولفته على الكنبه وغطته بالغطى
وشالة الكتاب وطفت كل الاضائه وتركت اضائه خفيفه له ودخلت غرفة
الغسيل تكوي ملابس تركي وتكمل شغلها بترتيب الشقه .....
|