عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-20, 11:09 AM   #11

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عندما هبط عماد على قدميه أمام أدهم صبري، كان يبتسم في ثقة، وعيناه تلتمعان في ظفر شامت
إنه قادم من المستقبل، ويحمل أحدث أجهزته وأسلحته، وما من شخص واحد في هذا الزمن يمكنه أن يتصدَّى له ويوقفه
حتى ولو كان هو..
حتى ولو كان أدهم صبري شخصياً..
ولكن هذا كان يعني أنه لم يقرأ ملف أدهم جيداً
أو لم يقرأه في عناية..
فأدهم صبري يفكِّر، ويدبِّر، ويدرس، ويخطِّط، ويضع الأمور موضع التنفيذ، قبل حتى أن يبدأ الآخرون اللمحة الأولى، من الجزء الأوَّل، من الثانية الأولى، من التفكير
لذا، ففي نفس اللحظة التي استقرت فيها قدما عماد المستقبلي على الأرض انقضَّ عليه أدهم
لم يكن يدري مقدار قوة خصمه، أو قدرته، أو طبيعة رد فعله
أو حتى مدى غضبه..
ولكنه لم يجد سبيلاً سوى هذا..
فانقضّ..
وقبل حتى أن يحدِّد عماد ما سيفعله، فوجئ بقبضة أدهم تهوي على فكه كالقنبلة، وتطيح به ثلاثة أمتار إلى الخلف، ليرتطم بالجدار في قوة، قبل أن يسقط أرضاً

ولم يكن قد استعاد إدراكه كاملاً بعد، عندما وجد أدهم ينتزعه من مكانه، وهو يقول في صرامة
ـ إذن فأنت مجرَّد خصم عادي
أجابه عماد في غضب، وهو يضغط زراً في ثوبه الفضي
ـ كلا.. ليس عادياً
لم ير أدهم شيئاً في جسد خصمه يتحرَّك، وعلى الرغم من هذا، فقد شعر بلطمة شديدة العنف تضرب صدره، وتدفعه إلى الخلف في قوة، ليسقط أرضاً
وفي اللحظة التالية مباشرة، كان عماد يقف أمامه، مصوِّباً إليه سلاحاً عجيباً، وهو يقول في شراسة
ـ تاريخك جعلك تتصوَّر أنك لا تُقهَر يا رجل
وضغط سلاحه، مضيفاً في شماتة
ـ ربما لأنك لم تلتقِ بالخصم المناسب
قبل أن تكتمل ضغطته على سلاحه، وثبت منى تركل السلاح من يده، وهي تهتف
ـ ومن سيسمح لك بفعلها؟
زمجر عماد في غضب عندما أطاحت الضربة بسلاحه، خاصة وأن أدهم قد هبَّ من سقوطه، بحركة بالغة السرعة والرشاقة والمرونة، ووثب يلتقط ذلك السلاح المستقبلي، قبل حتى أن يصل إلى الأرض
وبكل غضبه، صرخ عماد
صرخ..
وصرخ..
وصرخ..
ومع صرخته، راح زيه الفضي يتألَّق على نحو عجيب، وتشع منه حرارة لافحة، حتى أن لونه الفضي قد اختفى؛ ليحل محله لون أحمر مائل إلى البرتقالي، جعل قدري يتراجع في رعب، وقد بدا له عماد في هذه اللحظة أشبه بالشيطان
وبكل عصبيتها وتوترها، هتفت منى
ـ دعونا نبتعد.. هيا
قبض أدهم على ذلك السلاح المستقبلي في قوة، وجذب منى إليه، وانطلق يعدو مبتعداً بأقصى سرعة
الآن فقط تيقن من أنه يواجه خصماً رهيباً
خصما غير تقليدي..
أو غير بشري..
لذا فأفضل ما يمكن أن يفعل في هذه اللحظة هو أن يبتعد
وبأقصى سرعة..
أما عماد، فقد أدار عينيه إلى ثلاثتهم في غضب، ثم مدَّ يده أمامه، وهو يضغط زراً آخر في زيه، الذي صار شديد الاحمرار
ومن قبضته، انطلق لسان من اللهب
لسان شق طريقه في الهواء بسرعة بالغة، ثم ارتطم بأضعف أفراد تلك القافلة المخابراتية
بقدري..
مباشرة..

*******




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس