عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-20, 02:52 AM   #127

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



*أعتذر عن الاخطاء الاملائية الغير مقصودة*

<<صلوا ع محمد>>

(35) الاخير







جلس من نوم يتمغط تعب من نومة الكنبة ياربي إلى متى وأنت ع هـ الحال ابتسم لا تحاول هذي قلبها حجر ما راح تحبك لو ايش
الله يصبرني عليها مدري وش سوت مع البنت هههههههه اتخيل نفسي بس وانا متزوج ع أمل مستحيل بس اذا وفقوا شكوى الله هي اللي جنت ع نفسها قام من الكنب خليني اصحصح من النوم قبل لا يجي طلال والله مسخره نايم لي هنا ما كانه عندي بيت تحرك طالع من المكتبة متجه لحمام غسل وجه وفرش اسنانه طالع من الحمام انتم بكرامة اخذ ملابسه لازم يرجع اليوم البيت اليوم اجازه ما عندي شغل ناظر الساعة الحين 8:30 بقي كم ساعة ع الصلاة الجمعة طلع من المكتبة اتجه السيارة رمى ملابس السيت اللي وراء سكر الباب اللي وراء وركب حرك مبتعد عن المكان اتجه لقهوة الطريق واخذ له قهوة يبغى يبعد النوم عنه تنهد انت لا تطلب المستحيل من أمل ما راح تحبك لو تحرق عمرك هي عاشقة وبقوة لـ اياد لو بكيفي ما حبيتها بس الحب مو ع كيفي قلبي هو اللي يختار لو كيفي اخترت لي وحده ما سبق لها الزواج بس قلبي اختار أمل اه ي امل قلبي موجع منك وصل البيت نزل وفي يده كوب القهوة فتح الباب شاف ريان جالس برا ويلعب مع هـ القطوة :هلا بابا وش مصحيك
ريان بفرحه :بابا ترك القطط اتجه له يركض وحضنه اشتقت لك بقوه وين رحت و خليتني
زياد ابتسم له :انتبه ي ولد للقهوة لا تنكب عليك مسكه بيده اليسار وحضنه وانا بعد اشتقت لك وين جدك وجدتك.
ريان بغيره :مع دلوعات واياد
زياد :ي ولد هم اخوانك حبهم كلهم. مشى وهو ماسك ريان من كتف تعال الحين القطط اذا تركتهم هنا يضعون
ريان :اي بابا انت روح دخل وانا راح ادخل وراك دخل القطط في صندوقهم وسكر عليهم ودخل بسرعه مشتاق لـ ابوه بالحيل
ريان دخل شاف ابوه يسلم ع جدته وجده
ابو اياد :انت وين غديت لك يومين مختفي وش عندك
زياد يناظر امل بنص عين :في الناس تبغى تتخلص مني قلت اختفي افضل لي
ام اياد خافت :يمه ولدي لا يكون عندك قضيه والناس تهددك بالقتل اتركها وانا امك
زياد جلس جنب امه وباس يدها بعمق : لا يمه لا تخافين هـ القضية بذات انا ما راح اكسبها ولا شيء ولا فيه قتل بس هم قاتلوني وخلصوا
ام اياد خافت من كلام ولدها :وش اللي صاير
ابو اياد بعصبيه :تكلم زي الناس ولا قم أنقلع
زياد ضحك وهو مقهور: ابد يمه لا تخافين تعرفين ما قدر اقول اي شي عن القضايا اللي امسكهم
أمل مقهورة من كلامه هي فاهمته عدل يقصدها بكلامه انا قتلته تتكلم وهي تضغط ع اسنانها :زياد ممكن شوي
زياد يناظرها برود تجاهلها :ها رياني وش سويت في الدراسة بشرني عساه ماشي ع صراط
ابو إياد : ايه دلعه انت بس والله محد مخربه الا انت يوم الخميس ضارب له واحد في مدرسة
ريان بطفش من هـ السالفة يناظر زياد :تصدق يبه ما نمت عدل وتدري وش سبب
زياد :وش سبب وانا اقول ليه جالس.
ريان بقهر: بسب ضرب جدي لي امي أمس دهنت لي الظهر بـ الكريم والله ي جدي اي احد يغلط ع ابوي ادفن مو بس اضربه
أبو اياد : شكله جلدك يحكك ي ريان فيه شيء اسمه ادارة روح اشتكي عندهم مو تقوم تضربه
ريان خاف : لا ي جدي لا تضربني والله شيء يعور انهم يغلطون ع ابوي الله يرحمه بس بسمع كلامك
أمل تناظره كيف متجاهلها تمام اخذت ايلا لانه فيها نوم اتجهت الجناح وهي مقهورة بالحيل تروح وتجي وين هذا ي اخي غلطنا و نبي منك السماح وش صار يعني بس خطبت له وقلب علي اوف منه ،طيب ادري اني غلطانه ي اخي خلاص انسي سالفه وسامحني اوف
جلست ع كنبه منقهرة وتهز رجولها ويعني اذا خطبت له كفرتي يحمد ربه انه زوجة تبغى تزوجه شافت الواتس من المستشفى اوف ناقصتك انت الثاني بعد د جابر رسل لهم رساله "اليوم تكونوا موجودين لانه طيب استشاري راح يجي المستشفى حقنا ويبغى يجتمع معنا . اي وأخص بذكر دكتورة أمل ما بغى ولا عذر راح تكوني اول وحده موجوده زين الساعة 1 بالليل"
أمل تناظر ايلا وهي تلعب بسرير ابتسمت هذا اللي يبغى ينام نزلتها ع الارض تلعب
رفعت النظرة الباب شافته يدخل بحده :وش اللي سويته تحت
زياد ولا كانه يشوفها اتجه لبنته :هلا حبيبة بابا فديت قلبك
ايلا تصرخ وتضحك لـ ابوها تنطق له :بابا
زياد ابتسم لها :لبيه ي قلب ابوك انتِ متعلقة فيني فديتك باسها ع خدها بعمق يشم ريحة امل فيها اخذ نفس استنشق ريحتها مشتاق لها بالحيل بس مستحيل أوضح هـ الشيء
أمل :ترى الاسلوب الالغاز ما احبه
زياد قام ناظرها برود كان بـ يتحرك بيروح الغرفة بس امل صرخت عليه
أمل بصراخ :زياد وش فيك
ايلا ارتاعت من صرخت أمها
زياد بحده :لا ترفعين صوتك علي مره الثانية ما فيني شيء ي دكتورة بسخريه قالها يكمل بطنازه مين قدي عريس ها عسى بس حددتِ يوم ملكتي بس انتِ تأمرين وانا انفذ
أمل اسحبت هواء لصدرها :طيب انا اسفه ترى البنت ارفضت
زياد ارتاح بس ما وضح لـ امل بفضاضه : ليه ارفضت كنت راح اتزوج مو مشكله دوري ع عروس الثانية لي بسخريه يمكن احصل الحب عندها
أمل انقهرت من اسلوبه معها :لا ما راح ادور لك خلاص انت زوجي انا
زياد ضحك بسخريه :صدق توي ادري ناظرها بنص عين كان بـ يمشي الا انتبه ايلا تزحف ومسكت طرف ثوب نزل لها وشالها ها حبيبة بابا باس خدها حبيبتي بروح اصلي انا اعطها امل بدون لا يناظر لها
دخل الغرفة عشان ياخذ شاور ويستعد لصلاة
أمل انقهرت منه ومن اسلوبه هذا مو زياد اللي اعرفه وش اللي صار فجأة وش اللي غيره وين نظرات الحب لا يكون خسرت زياد للابد جلست ع كنبة تبكي ليش وش سويت انا كنت ابغى له السعادة له هذا جزاي اني ابي له الخير تبكي مقهورة قلبي مو بيد وربي ي الناس فهموني قلبي ملك لغيره وزياد ما راح يفهمني يمكن يطلقني لالا مستحيل ما يسويه لا تستبعدين اي شيء وخاص القلب يتقلب
.
.
.
فاهد جالس في الصالة يقرأ الكتاب اوف لازم ادرس مليت استغرب تيم وينه مختفي وده يسال خيال بس اكيد بقولون مهتم ويحب تيم وش علي منهم انا :الا بسالك خيال وين غثيث تيم
خيال بضيق :مع ماما نجلا ما شفنه من امس لانه تسان عند ابوه
فاهد بدون اهتمام :عدل عشان تسذا مختفيه نجلا
خياله: ليش انت تسذا قول ماما نجلا
فاهد قام يناظرها بسخريه :تخسي الاهي اناديها ماما ،امي ماتت الله يرحمها محد ياخذ مكانها سمعتي ولا تبين اوريتس تسيف أنها مو امي
خياله سكتت لانه خايفة من فاهد يضربها
فاهد رمى الكتاب ع الطاولة :اي تأدبي معي مره الثانية ان تكلمتي وقلت لي انها امي ما راح ارحمتس تحرك صعد الدرج
خياله بكت :شفت اخوك صاير قاسي مو فاهد اللي عارف ليه هو تسذا
خيال :وسعي صدرتس بس فاهد ما راح يحبها ولا راح يتقبلها هي اخذت مكان امتس الله يرحمها يلا حبيبتي انتِ امسحي دموعتس ولا عاد تبتسي
خياله مسحت دموعها ابتسمت لـ اخوها
فاهد اتجه الجناح ابوه و دخل شافه منسدح ع السرير جاء عنده
قرب منه :كبر راسك ضربه ع راسه ع خفيف من جيت من عند ابوك وانت متغير علي يناظره
تيم يكح يستفرغ من خشمه خاف بكى بصوت عالي
فاهد خاف عليه قام من ع السرير واقف :نجلا وينتس تعال شوفي ولدتس تعبان
نجلا جات تركض ودواء في يدها : لالا تعبان بالحيل لازم اوديه المستشفى تناظر فاهد وهو واقف فاهد حبيبي انسى أني نجلا وانسى انه تيم ولدي بس امسكه شوي بغير ملابسه بس
اتجهت لتيم ها ماما حبيبي ما تشوف شر ي عمري فصخت بلوزه بهدوء
فاهد جالس جنب يشوف يضحك انه ما عليه ملابس
نجلا غيرت ملابسها وجابت ملابس لتيم قربت من ولدها تبغي تلبسه تيم ما يبغاها تلبسه اتجه لـ فاهد وجلس في حضنه يبكي
فاهد يناطرها بسخريه : اعطيني الملابس انا بلبسه و لبسه وهو ساكت ويضحك له
نجلا بضجر من ولدها اللي متعلق في فاهد وهو مو طايقه الله يعين بس عليك ي فاهد اتجهت لدولاب اخذت عبايتها لبستها قربت من ولدها بتاخذ تمسك في فاهده بقوة. وصرخ بأعلى صوته
نجلا ابتسمت : الله يهديك تيمو يلا ماما تعال
فاهد بـ انزعاج وبسخريه : ولدتس غثه اتركيه بشيله انا
نجلا خايف عليه وع تيم :لالا اعطني اياه اخاف تطيح من الدرج
فاهد يناظرها بطرف عين : لا اعرف اشيله ولا تخافين ع ولدتس
نحلا تنهدت بضيق :طيب طلعت جوالها من شنطة وكلمت مسرور يجهز السيارة طلعوا من الغرفة نزلوا تحت طلعوا من البيت ركبوا السيارة حرك مبتعد عن البيت وصلوا المستشفى نزلوا من السيارة وتيم يضحك ويلعب مع فاهد
وفاهد انزعج منه اتجهوا الاستقبال
نجلا :حاله مستعجل لو سمحتي
الموظفة :اي مو مشكله تقدرين تدخلين ما فيه احد عند دكتور نادر وهذا رقم 101‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‪‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‪‬ ‬‬ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
نجلا :شكرا لتس يلا فاهد اتجهوا الغرفة دكتور طقت الباب سمح لهم بـ دخلوا
نجلا فتحت الباب خلته مفتوح :السلام عليكم
د نادر :وعليكم السلام هلا وش المشكلة
نجلا :ولدي تعبان ابغاك تفحصه رضيع وعمره 7 الشهور
دكتور نادر ابتسم : ي بطل حط ع السرير
فاهد حط ع السرير جلس يصرخ ويبكي رجع شاله :والله انك مزعج ي دكتور افحص وهو عندي غثيث هـ الوالد
دكتور ابتسم :ما شاء الله اخوك متعلق فيك
فاهد بطفش :مو اخوي هذا ولد مرت ابوي نشّبه تقول كانه قرد متعلق فيني
نجلا ابتسمت ع تشبيه تدرين انه يحب ولدها بس ب اسلوبه هو
دكتور فحص واعط وصفه: لازم تمشين ع هـ الوصفة الله يشفه لك
نجلا قامت واخذت الورق من دكتور وطلعوا من عنده متجهين السيارة
تفكر تسيف تيم تعلق ب فاهد بالحيل وشيء حلو، ان شاء الله الله يجيب الخير ع رغم انه يبين لي حقده بس واضح حتى هو حب تيم اهم شي يغير معاملته لتيم انا مو مشكلة يحبني ولا يكرهني انا بس ابغى احمي ولدي منه الله يصلح قلبك ي فاهد ابتسمت حياتي تغيرت بالحيل بفضل الله ثم صيت والحمد لله اللي الله عوضني فيه
.

.
.
.
دخل البيت مشتاق لها بالحيل بس هي ما تعطيه وجه ابتسم
تذكر اذا زعل منها استخدم معها اسلوب تطنيش الحين هي تسوي مثله فديتها وربي أنا حبيتها من يوم الملكة دخلت قلبي ع طول بس ي ترى هي كنت صادقه لماجات بيت اهلي و اعترفت لي بمشاعرها ولا كنت خايفة انها جالسه بـ لحالها يمكن كان مجرد كلام تضايق لما وصل تفكيره الي هنا وهو يحبها يبغى يمتلك قلبها مو ع كيفها تلعب بمشاعري لا بسالها
دخل الصالة شافها جالسه ومهيرة جالسه جنبها وتغصبها ع الحليب :شربي كله يلا
نور تغمض عيونها تغصب نفسها ما قدرت تكمل قامت تركض الحمام انتم بكرامة وفرغت كل اللي في بطنها غسلت وجها وطلعت لجدتها :مهيرة لا عادت تغصبيني ع شيء ما حبه
عبد الرحمن ابتسم هز راسه : ي جدتي يعني ما تعرفين نوير اللي ما تحبه ما راح تأكله
نور تناظره بنص عين له عين يتكلم بعد سوأته فيني التفتت لـ جدتها :يمه انا بروح اكمل شغلي عن اذنك اتجهت المطبخ
عبد الرحمن اوف شكلها زعلانه و زعلها كايد بعد لالا لازم ارضيها حط الشنطة ع طاوله لحقها ع المطبخ
نور كانت بتطلع من المطبخ شايلها صحن بس عبد الرحمن مسكر عليها يبغاها تتكلم معه
عبد الرحمن مستمتع بشوفتها كذا وهي معصبه : ما راح اتحرك من مكاني
نور تأففت :ياربي وش تبغي مني
عبد الرحمن ابتسم قرب منها بهمس :ابغاك كلك ع بعضك
نور ناظرته منصدمة من رده صاير وقح وجريء :تدرين انك وقح
عبدالرحمن يناظرها ضحك ع شكلها المنحرج :والله اني بريء انتِ اللي تفكير مدري وين راح فيه
نور تبغى تبتعد عنه :ممكن تبعد عن طريقي وتخليني اشوف شغلي تري تعبت وانا شايلها هـ الصحن
عبدالرحمن اخذ الصحن منها وحطه ع طاوله :ما فيه شغل بعد اليوم
نور تكلمت وهي مقهورة :مالك شغل فيني بسخريه روح حق الانتداب اللي عندك وش حق رجعت
عبدالرحمن تنهد :يعني الواحد ما يقدر يختلي مع نفس شوي
نور ودها تضربه وتطلع حرتها فيه : الا يقدر بس ما يكذب
عبدالرحمن بازدراء :انتِ اللي أجبرتيني اكذب اي لا تناطرني كذا كنت باخذ قراري بنفسي كانك ما تبيني عادي ما ينجبر قلب ع قلب
نور بحقد ضربته ع صدره دموعها نزلوا بعد ما حبته جالس يتفنن بتعذيبها :بكل هـ البساطة جاي تقول كل وحد يروح في طريقه مو ع كيفك اصلا
عبد الرحمن اخذها في حضنه :حبيبتي بسم الله عليك اصلا مستحيل اتخل عنك بس حبيت اجلس مع نفسي شوي
نور تخبي وجها ما تبغي تبتعد عنه عشان ما يشوف دموعها هي كيف بكت بحضنه وبسهوله هذي اخ ي نور حبيت عبد الرحمن طحتِ ما سميت ع نفسك بس انا تعبت من هـ الحب يوجع بالحيل
عبد الرحمن بهمس بـ وقاحة: اعجبك حضني ما ودك تبتعدين صح ولا بعد بالمكان الخطأ في المبطخ تعالي خلينا نروح غرفتنا
نور ابتعدت عنه ضربته ع صدره :انت مين خويك؟ صاير وقح وبالحيل بعد أكيد أخذت أسلوب الوقاحة منه
عبد الرحمن ابتسم لها مسك يدها : تعالي ابغى اجلس معك غمز لها بعلمك مين أجلس معه
نور مجنون وربي بس صدق صاير جريء اسلوبه هذا يخوفني مشت معه الغرفة دخلوا سكر الباب
نور جلست ع السرير تناظره : وش اللي تبغاه مني, اسمع لا عاد تجلس مع الناس تخرب مخك
عبد الرحمن جلس جنبها لاصق فيها :محد مخربني غيرك شوفي كم يوم وانتِ بعيده عني اشتقت لك موت
نور من كثر ماهي خايفة منه تحس متغير بالحيل :عبد الرحمن وش اللي غيرك
عبد الرحمن ناظرها لما شاف الخوف بعيونها :حبيبتي انا ما تغيرت بس حدي مشتاق لك تعرفين كيف مشتاق لك اخذها في حضنه وش فيك ما راح اسوي لك شيء ليه هـ الخوف مني
نور تناظره :تصرفاتك تخوفني
عبد الرحمن مسك يدها بالحنان : لا تخافين مني؛ انا ابتعدت عنك 8 ايام واكثر وانتِ زعلانه مني وتبين ما أصير مجنون فيك
نور زفرت براحه وغيرت الموضوع : عبد الرحمن ليش كذبت علي بموضوع السفر
عبد الرحمن قرب خشمه من شعرها وجلس يشمه :تدرين لون البني يجنن عليك لا عاد تغير هـ لون
نور بحده :رد ع سؤالي ليكون رجعت حق هبه
عبد الرحمن ابتسم ع غيرتها ويقهرها أكثر: تبين ارجعها ع ذمتي انت بس تأمرين
نور بقهر :عشان اذبحك واذبحها معك جوب ع سؤال لا تلف وتدور
عبد الرحمن تنهدت :اوك راح اجوبك قلت لك ابغى اختلي مع نفسي محتاج شويت وقت ابعد عنك بس
نور تناظر عيونه تبحث عن الصدق فيهم شافت انه ما يكذب
ليش يبعد هل كان صدق قرر يتركني بالحالي في نص الطريق مين سمح لك تبتعد عني انا ما اسمح لك تبتعد عني مره الثاني مين انت تقرر عني قالتها بصوت عالي ما حست ع نفسها وهي تقولها الا لما شافت الانزعاج بوجه عبد الرحمن
عبد الرحمن بـ انزعج من كلامها قالتها بـ شويت غرور :وش تقصدين بكلامك ما تسمحين لي
نور بجديه : لا عاد تقرر عني ايه ما راح اسمح لك تبعدني عنك الا لما اقول لك انا ما بغاك اذا سمعتها مني
عبد الرحمن ناظرها :وش تقصدين بكلامك وضحي لي
نور غمضت عيونها وش فيه هذا غبي ما يفهم انا قلت له اني احبه يعني ما بغاه يبتعد عني قامت منحرجه :بروح اسوي شغلي
عبد الرحمن مسكها من يدها خلها تجلس: لاحقه ع الشغل اجلسي وضحي لي وَش اللي تبغينه مني اسويه
نور صدق غبي يعني وش ابغى منك افهم انا احبك يمكن اكثر منك بعد بس هو ما يعرف لغة العيون ما يشوف الحب بعيوني
مدري ع انه اللساني طويل اذا سالفه فيها مشكله بس سالفه في حب وكلام رومانسية ما اعرف اصفصف الحكي كل يضيع مني لو يدري اني خجلانة منه ليضحك علي
.
.
.
شرب رشفة من القهوة ويفكر في القضية اللي شغلته بالحيل معقدة الي درجه كل مافك عقدة ارجع للبداية وش السالفة
ولا بعد مؤكلي مصر انه بريء ماله يد في اللي صار حط يده ع شعره وشده بقوة بـ نزعج :اوف كل مالها وتتعقد رمى الملف ع الطاولة اللي قدامه احتاج فترة من راحة بس وين تجي راحة مع أمل قهرتني كيف تفكر مجرد تفكير تدور لي ع زوجه غيرها انا تعبت من دونها ولما صارت زوجتي قلت بـرتاح خلاص يمكن تحبني زي ما حبيتها بس للآسف ما تحبني ولا راح تحبني
وما تبغى تجرب الحب معي اخ ي زياد راح تتعب بالحيل اقول زياد ركز في شغلك بس قام طلع من المكتب شاف ريان يلعب سوني ابتسم له بـ يطلع برا يبغي يشم شويت هواء انتبه ع ايلا جالسه تلعب جنب ريان وش عندك ريان تلاعب ايلا
ريان بطفش :امي حطت عندي قالت لي شوي وتجي اوف تكفي يبه اخذها ابغى العب
زياد ضحك :احد يعافي ايلا حبيبتي ما عندك سالفة تعالي ي بابا اخذها من ع الارض جلست تصرخ فرحانه ب ابوها هلا وغلا حبيبتي فديتك
أمل طلعت من الغرفة شافت زياد شايل بنتها ابتسمت :زين شفتك ممكن توديني وكاله السيارات
زياد بسخريه : واو بتسوقين سيارة ايه يحق لك تستغنين عن خدماتي
أمل تلبس نقابها :مين قال زياد تكفى ما حب هـ الاسلوب لا تجلس تتمصخر علي يلا ما بغى اتأخر عن صاحب المعرض راح يكون موجود بس اليوم لانه سمعت بـ ياخذ اجازة يمدحون شغله
زياد زفر بضيقة : لا جدا ما اعجبك اسلوبي الجديد بطنازه معليه حبيبتي تحملي شوي الي ان اشوف لي عروس جديده يمكن اغير اسلوبي معك
أمل تضايقت شكلي حطيت الفكرة في راسه وش اللي يرضيك ي زياد صاير قاسي معي وتجرحني بكلام اوف
زياد طلع وهو شايل ايلا يبوس خدودها :اكلك فديتك حبيبتي
شاف امه اتجه لها باس راسها ويدها :وش لون أصبحت ي الغالية
ام إياد :اي صباح ي زياد الحين حنا الظهر باقي كم الساعة ويأذن العصر
زياد ضحك : فديتك ي الغالية تصدقين يمه حس اني ما قصر معتس، وش رايك نروح العمر انا وياك وابوي بس
ام إياد ناظرته مصدومة :و أمل ما تروح معنا
زياد قام وحط ايلا في حضن امه : يلا يمه انا بطلع ما عليك امر نادي ام ريان خليها تجي وراي شغل انا طلع بعد ما رمى كلامه. تنهد انت جالس تقسي ع نفسك قبل لا تقس عليها
ام اياد لاحظت انه فيهم شيء ولدي زياد واضح انه زعلان بالحيل من امل ليه يوم سالت عنها ما رد علي الله يصلح بينكم
امل طلعت من الغرفة بعد ما نادتها ام إياد :يلا يمه ما راح اتأخر شوي برجع ادري لعوزتك شوي مع العيال
ام اياد بضيقة :وش هـ الكلام اهم عيال الغالي زياد وعسل ع قلبي يمه روحي انتِ مطمنها
أمل طلعت من البيت ركبت السيارة
زياد حرك مبتعد عن البيت ولا تكلم معها
امل تناظره حتى ملتفت لها يناظر الطريق ومركز بالسواقة بالعادة يلتفت لي زياد اسلوبه معي جاف تعبت وانا ارضيه مدري وش اللي يرضيك ي زياد احسك صعب بالحيل وصلوا الوكالة نزلوا
زياد بطفش :ما بغيت تجين الا هنا وش رايك تروحين وكاله الثانية افضل من هذي ترى غاليه السيارات هنا
أمل بـ أصرار بعد ما مدح لها اخوها :ما بغى الا هذي مومهم فلوس دام اني اطرب نفسي
زياد بدون اهتمام : ايه صح هـ السيارة لك وش علي انا يلا خلينا ندخل دخلوا
الموظف استقبلهم :هلا اي خدمه
أمل :لو سمحت نبغى نشوف السيارات الجديدة واللي توها واصلها
هايف طلع من مكتبه توه مكلمه نيشان وطلب منه يراعي اخته اتجه لهم اخذ الموظف ع جنب :اسمع لا اوصيك فيهم والسيارة اللي يبغون نزل من سعرها 20بالمائه فاهم ذولا من الاهل
أمل تكلم زياد بصوت واطي بعفويه :هذا المدير حق المعرض ما شاء الله كانه توه شاب ما كانه في نهاية ثلاثينيات
زياد يناظرها بحده مسكها من يدها وضغط عليها بقوة :صدق انك وقحه ولا بعد جالسه تمدحينه قدامي
امل خافت يسوي له فضيحه هنا : انت الحين اهدأ وش قلت انا عشان تضايق
زياد اخذ نفس وتركها :خلصيني واختاري بسرعه مو فاضي لك انا
الموظف جاء عندهم :تفضلوا معي ارويكم احدث السيارات’ اتجهوا مع الموظف
أمل تبغى باي طريقه يرضى عليها زياد تناظره : زياد معليه تختاري لي
زياد يتفرج ع السيارات ابتسم لما شاف السيارة اللي كان يحلم فيها هو يقدر يشتريها بس قال مو الحين بعد ما يكسب القضية فتح الباب وركبها يتفرج عليها تجنن ودي الحين اخذها بس راح اصبر نزل منها سكر الباب بهدوء خايف يخدشها
أمل قربت منه : ها هذي حلوه صح تصدق حتى انا اعجبتني
زياد يناظرها بـ قهر :لا ما تأخذينها روحي شوفي لك سيارة غير هذي انا افكر اشتريها اختاري الثانية مو حلو نكون نفس السيارة
أمل ما اهتمت لكلامه: لو سمحت ابغي هـ السيارة بكم السعر بشتريها
الموظف :هذي افضل السيارة عندنا لها يومين من وصلت المعرض سعرها ٢٥٠الف ريال وصاحب المعرض نزل من سعرها خمسين الف صارت 200‪ الف ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
زياد التفت لها مجنونه هذي تشتريها :اقول امشي بس سعرها غالي ما تقدرين تشترينها
أمل بـ أصرار أكثر: انا ابيها وانت وش عليك انا اللي بدفع من جيبي مو أنت اللي تدفع
زياد ناظرها بطفش :بطقاق عساك تشترينها بـالمليون يلا خلصيني
امل اتجهت مع الموظف عشان تدفع نص العربون؛ ابتسمت بعد ما وقعت ع العقد دخلت حسابها عن طريق الجوال وحولت نص المبلغ :بكرا راح اجي استلمها وجيب المبلغ كامل
الموظف :مبروك عليكم
امل وزياد طلعوا من المعرض متجهين السيارة وركبوا وحرك مبتعد عن المعرض
أمل مبسوطة بالحيل واخيرا شريتها تناظر زياد اللي طفشان بالحيل ابتسمت اكيد انقهر لأني شيرت السيارة اللي نفس فيها
اوف زياد اذا زعل بالموت يرضى اكتشفت هـ الشيء بعد سالفة الخطبة الحين اخذ لنا ايام هو زعلان مني وينام في الصالة ياربي منه ما توقعت انه زعله صعب الله يعين عليه
.


.
.
.
طلع من المعرض عنده شغل الكثير بس كان متواجد في المعرض عشان اخت نيشان من امس وهو يزن فوق راسه رسل له واتس اب "ها ي العجوز خلاص نزلت من السعر السيارة وش فيك صاير مزعج بشكل لا يطاق اعوذ بالله منك"
نيشان ابتسم "غصبن عنك تنزل اصلا الحين انت وينك فيك المفروض تعطينا إياها بلاش"
هايف بضجر من نيشان هو صاير نفسيته في الحضيض وعصابه مشدودة بالحيل بسب الحان من ذاك اليوم وهي ما كلمته ولا ترد عليه بكرا زواجهم ياربي منها و هـ النيشان واقف لي في هـ البلعوم" ي تبن حل عن سماي فاضي لك انا مالي خلق احد وراي مائه شغله وبكرا زواجي طس عني "طلع من الواتس دق عليها وحط سماعات للاسلكية في اذنه يمكن ترد عليه وش اسوي معها هـ البنت لازم اروح لها مو ع كيفها ما ترد على اتصالاتي ولا تخيلني اشوفها كل يوم اروح ازورها ي نايمة او طالعه برا البيت لالا لازم اروح اشوفها والحين اتجه بيت اهل الحان وصل وفي هـ اللحظة وصلت الحان البيت ونزلت من السيارة شايلها اكياس شافها انقهر منها نزل من السيارة اتجه لها ومسكها من معصمها بحده :انا مو قلت لك لا تسوقين السيارة
الحان تناظره بــ خوف اي احد يشوفهم برا كذا واقفين :أااانت وش جاااالس تسسسسوي حنااا فييي الشااارع مو دخخخل البيببت والناس وششش تقققول عنييي
هايف جرها معه ماسكها من يدها وضغط عليها ركبها غصب سيارته وسكر الباب ركب هو منقهر منها متجاهلته ولا تعطيه وجه والحين تكلمه عشان الناس حرك مبتعد عن البيت : الحين انتِ ليه ما تردين ع اتصالاتي
الحان بحده وغضب بنفس الوقت : الحييين أااانت ليه تسحبنييي ككككذا
هايف يناظرها كيف انها معصبه فديت المعصب انا :ايه باخذك كككذا كل ما شفتك تتجاهليني بسوي كذا
الحان ما ردت عليه سكتت ناقش معه ضايع كيف زوجته كانت متحملته اي اكيد انه ظالمها لالالا انا خايفة من هـ الزواج بكبره ي الحان انتِ بعد صليتِ و ارتحتي وربي اختار لك حياتك الحين صرتي زوجته ما فيه مفر منه انتبهت ان السيارة وقفت التفتت شافت بيت فخم :ليششش جايييبني هناااا رجعني البيت
هايف يخوفها :حبيبتي خلاص هونت مو بكرا العرس صح
الحان تناظره وش يقصد بكلام :يعنييي وششش ااافهم مممن كككلامك
هايف يناظرها وهو يبتسم بخبث :يعني تعالي معي الحين غرفتي ماله داعي عرس كلها مظاهر وش رايك
الحان خافت بالحيل منه الحين طلع وجه الحقيقي :لا مااا ررراح انزززل مو ع ككككيفك
هايف نزل من السيارة وتحرك جهت الباب اللي جالسه فيه فتحه شافها متمسكه بالكرسي بقوة وبكت بصوت عالي
صرخت:ترككككني دامككك ما تبغانييي ليييه تلعععب بمشاعريييي
هايف خاف عليها لما شافها تبكي من قلب اختفى صوتها سكر الباب ركب :خلاص حبيبتي اهدي مو انا اللي العب بمشاعرك بس كنت حبيت اجلس معك شوي في بيت اهلي مع امي واختي نتقهوى بس كل ما في هـ الموضوع ترى كنت بس ابغى اخوفك بس
الحان حطت يدها ع صدرها تشوفه كيف يرتفع وينزل من الخوف ناظرتها ودموعها ع خدها سحبت هواء لصدرها تكلمت بس صوتها راح فيه من الصراخ: أاانت تضحككك علييي وع كلامييي واخذتنييي عشان تتسلى فينييي من حقييي خااااف منككك
هايف ما يقدر يشوف دموعها كذا سحبها واحضنها :مهبوله انتِ اذا ما تدرين أني عاشق لك ي بنت مستحيل افكر اضرك
الحان تبتعد عنه :اااايه صححح أااانت عاششق لييي لييييه أجججل تضحكككك ع كككلامي
هايف بحده :متى ضحك انا ع كلامك
الحان مسحت دموعها :الا قققبل شششوي لما قققلدتني ككككذا
هايف يناظرها :أنتِ غصب طيب تسوين مشكله هو اصلا مافيه مشكله
الحان :أاانت بتسسسوي زززيه بطططلقني عشان صصصعوبة النطططق عععندي وررراح يجججي يييوم وتعععيرني
هايف ضرب الدركسون بيده بقوة : الحانوه لا تجننيني يشهد علي ربي ما تزوجتك عشان اطلقك او العب بمشاعرك انا حبيتك بسبب كلامك حتى بدون لا اشوف شكلك انا اللي اخترتك بنفسي لا عاد تقارنين بالكلب طلقيك سابق ترى استمعت لما تكلمين ما ودي تسكتين ابد
الحان ما ردت عليه تفكر في كلامه هل هو صادق كل شي بوضح بعدين
هايف تضايق من سكوتها معليه بس تجين عندي ونكون بسقف واحد راح اعلمك كيف تحبيني: بكرا اشوفك ي حلوه بالقاعة ها راح تنزلين من السيارة وتدخلين بيتنا
الحان تناظره : أااانت عقلككك فييه شششيء كككيف ادخل بيتككم اليوم وبككرا زواجيي تبييي الناسسس تتتكلم علييي وااايه بكككرا ما ررراح اجججي القققاعة
هايف سحب هواء لصدره :انتِ بس همك الناس وراح تجين القاعة غصبن عنك حرك مبتعد عن البيت اهله لانه عارف بـ تجلس تبكي ماراح تنزل وتدخل بيت اهل ما همها الا الكلام الناس
الحان سكتت ما ردت عليه كل ما تقول له شيء يرد عليها بالعشر تنهدت
.
.
.
جالس في السيارة ينتطرها وينها فيه دق عليها : يلا ي بنت الحلال وينتس يلا انا احتريتس
نجلا اخذت الشنطة :يلا هذا انا جيت الحين العيال وينهم
صيت سحب هواء لصدره :أنتِ تعالي الحين وبعدين اقولتس
نجلا طلعت من البيت سكرت الباب هي خلت تيم عند امها لانه حبت تتمشى مع صيت وتقول له عن الحمل ابتسمت ي ترى وش شعوره دخلت السيارة وسكرت الباب :يلا حرك وش تنتظر
صيت ابتسم لها :ابد تسنت انتظر الاميرة متى تطلع لي حرك مبتعد عن البيت
نجلا تناظره بتهديد :ليه في اميره غيري وانا مدري
صيت ضحك :فديتتس ي حلوه مافيه احد غيرتس في قلبي يلا وين عزمتني فيه
نجلا طلعت جوالها ورسلت له الموقع :شوف بس نشرب قهوة ونرجع البيت يعني الساعة بس ونرجع البيت
صيت ناظرها هو مستغرب :ليه فيه شيء تسنت ابغى اتمشى معتس طول اليوم
نجلا ابتسمت :معليه ي قلبي راح اعوضك الايام جايه
ابتسم لها اتجهوا الكوفي اللي عزمت فيه وصل ودخلوا المكان
التفت لها :المكان رايق مره اتجهوا الطاولة وجلسوا عليها
نجلا طلبت لهم قهوة وحلا وصلهم الطلب :صيت بسالك سؤال انت تبغى عيال
صيت شرب رشفه من القهوة :منتس اكيد ي قلبي عشان يطلعون عليتس
نجلا ابتسمت له :أجل مبروك عليك ي قلبي انا حامل ع ما اعتقدا الشهر الأول
صيت ناظرها :تتكلمين صدز احلفي مو مصدق اللي قالت له
نجلا ابتسمت :والله اني صادزه
صيت مو قادر يتحكم في فرحته قام وخلها تقوم معه وحضنه :مبروك ي عمري
نجلا ابتعدت عنه :صيت حنا في مكان عام انتبه بتصرفاتك
صيت ابتعد عنها هو يضحك :حبيبتي تقولي لي هـ الخبر وش طبيعي تكون ردت فعلي تسذا يلا خلينا نرجع البيت الحين
نجلا تناظر الحلا والقهو : القهوة
صيت حط فلوس ع طاوله :خلاص انا دفعت يلا خلينا نرجع البيت ابغى اشوف ردت فعل العيال ايه في طريقنا نأخذ تيم من بيت اهلتس طول عندهم
نجلا ابتسمت ع ردت فعله طلعوا من المكان ركبوا السيارة وحرك متجه البيت امه عشان ياخذ العيال بعد ما اخذوا تيم من بيت أهلها، دق ع عياله شافهم يطلعون هم يركضون الا فاهد بارد هو يمشي ضحك عليه دخلوا السيارة
صيت يناظرهن من المرايا :ي عيال في خبر حلو راح اقول لكم خليكم معي مركزين
خيال :وش بابا عشان تسذا اخذتنا من بيت جدتي
خياله :يلا بابا قول لنا بسرعه وش هـ الخبر نسافر صح
فاهد برود :قول اللي عندك نسمعك
صيت مسك يده نجلا وهو يمسح عليها :اذا وصلنا قلت لكم
خيال وخياله :لا نبي نعرف الحين
صيت ضحك عليهم :صبروا معليه كله دقايق ونوصل البيت
نجلا مبسوطة حياتها استقرت اخيراً الحمد لله ربي عوضني خير تسنت متوقع صيت يرفض الحمل لو صدز ما يبغى عيال كل وحد يروح في طريق بس الحمد لله تسنت خايفة يقول لي ما بغى منتس عيال
صيت اخذ تيم من نجلا :يلا ي حلوين وصلنا نزلوا دخلوا البيت وجلسوا في الصالة
ها مستعدين
خياله قامت وجلست جنب ابوها :اي بابا يلا قول تعبت وانا انتظرك
صيت ضحك :ما فيتس صبر كلش يلا الحين أقول لكم باركوا لـ ماما حامل
خيال وخياله قاموا وحضنوا نجلا :مبروك ماما
نجلا حضنتهم وهي تبتسم لهم : الله يبارك فيكم
خياله فرحانه :ماما تكفين جيب لنا بنوته ولا والله ما كلمتس
صيت يضحك : ماما حبيبتي هذا بيد رب العالمين
خيال :لا وش نبغى في البنت نبغي ولد ونسميه فهد
صيت ابتسم له التفت لتيم :وانت ي بطل وش تبي
تيم يضحك له
صيت حضنه :فديتك والله وانت ي فاهد وش ودك فيه
فاهد : ما ودي بشيء عندي اخت واخو يكفي بس وثالث اللي بيجي ما اعتبره شيء
صيت انصدم من رده تغير لون وجه سكت ما رد عليه
نحلا ابتسمت له مسك يده همس في اذنه :معليه هو طفل خليه يعبر اللي ف يخاطر وانت لا تزعل منه
صيت تنهد بضيق من تصرفات ولده
فاهد انتبه لـ ابوه انه تغير وجه هو وعده انه ما يزعله هو صح ما يحب نجلا بس وش ذنب اللي في بطنها هو راح يصير اخوي او اختي راح يصير لزقه مثل اخوه تيم هذا انا اصرخ عليه وضربه مع ذلك حبيت تيم ،اجل وشلون اخوي اكيد راح احبه مثل تيم لانه اخوي من ابوي ام امه مستحيل احبها ولا راح احبها بحقد هي اللي اخذت ابوي منا تسان عايش ع ذكرى امي ما فكر يتزوج قام وباس راس ابوه :انا اسف لا تأخذ ع كلامي اخوي منك انت يبه
صيت ابتسم له :ايه ابيك تسذا و ابغاك بعد تحبه مثل اخوانك توعدني
فاهد يناظر ابوه: لعيونك كل شي يهون انت تامر ع رقبتي لو تبغى
صيت ابتسم ع كلامه :تسلم عيونك وسكت يناظر ما شاء الله عليك ي فاهد عيني عليك بارده ‏رغم صغر سنك إلا انك كبير في مواقفك والرجولة نابعة منك؛ صغير بالعمر بس عقلك اكبر منك الله يحفظك لي
.



.
.
.
طلعوا من المستشفى اتجهوا ل احد المحالات اللي في المانيا دخل اتجه للبائع تكلم باللغة انجليزيه :لو سمحت هذا ورقه كتبتها لي الدكتورة نريد معرفه النوع الجنس الطفل لو سمحت نفذ لي ما هو مكتوب هنا مد الورقة له
البائع :حسناً ممكن تخرج انت و زوجتك خارج المحل حتى انتهي من عملي تفضل هذا رقمي
سعد :حسناً التفت لجوهرة حبيبتي وش رايك نتمشى ع ما يخلص البالون
الجوهرة دخلت يدها في ذرع سعد وحطت راسها ع كتفه :ابي انام
سعد ابتسم لها :وين تنامين حنا في الشارع يلا خلينا نتمشى شوفي الجو كيف يجنن نحتاج قهوة
الجوهرة تناظره وهي نعسانه تنهدت :يلا خلينا اصحصح سعد بسالك
سعد يمشى والجوهرة تحاول تلحقه بخطواته :عيون سعد
الجوهرة :شوي شوي وانت تمشى ترى مرتين بغيت اتعثر بس زين مسكت نفسي تسلم عيونك تناظر في عيونه اذا طلع الجنين ولد جدا وش تسوي
سعد تخيل هـ الشيء و أنقهر :ايه عشان تحبينه اكثر مني ان شاء الله بنوته حبيبة بابا
الجوهرة تهز راسها بتهديد :اسمع والله اذا طلع فيني ولد راح تعامل زين سمعت
سعد يناظرها :والله انا بكيفي مع ولدي انتِ طلعي منها
الجوهرة تحس بالقهرة من تفكيره وعقله الصغيرة سكتت الجدال معه عقيم بعد صمت :ولدي مو بحاجتك وانا اللي بعطيه كل شيء يبغاه
سعد ابتسم دق عليه راعي المحل ورد عليه :معليه ي حلوه يلا خلينا نرجع المحل خلص شغله ولا أخذنا لنا قهوة ولا سوالفك البايخة قال ايش بتعطي ولدها كل اللي يبغاه
الجوهرة تضايقت من تصرفاته الله يعيني عليك بس
اتجهوا المحل سعد اخذ البالون شكرا البائع متحمس بالحيل
يدعي ربه ما يخيب ظنه اتجه المحل الكيك واخذ له علبة من الكيك طلع التفت الجوهرة اللي وراه تمشي بشويش :تعبتي
الجوهرة : شوي يلا خلينا نروح شقة ابي اجلس
سعد : خلاص خلصت الحين بـ نروح الشقة طلب لهم تكسي
وصلوا شقة ودخلوا سعد حط البالون طار في الهواء الكيك حط ع طاوله بروح اخذ شاور وجي ي ويلك ان لمستي البالون
الجوهرة جلست ع الكرسي رجعت راسها ع وراء تناظر السقف :تعبت وابي انام اصلا عجزانه اقوم من مكاني
سعد ابتسم لها :اقول حبي قومي اخذي لك شاور و روقي لأني بفتح السكايب وانا افقع البالون بكلم الاهل اي اكشخي بعد
الجوهرة قامت وهي طفشانه ودها بس ترمي حالها في الفراش بس بعد مشتاقه خالتها وعمها هي عادي عندها نوع الجنين سعد ما يبغى ولد والله انه يمشي عكس الناس هههههه الله يهديه تفكير اعوج اتجهت الدولاب واخذت له فستان مناسب لها ابتسم وهي تناظر بطنها اللي كبر مسحت عليه ماما اشتقت لك باقي بس 3الشهور وتشرف ان شاء الله بصحه وعافيه
اتجهت للحمام انتم بكرامة اخذت شاور وطلعت من الحمام ولبست فستان لونه اسود برز مفتنها اكثر ترجف من البرد اتجهت الاستشوار تشنف شعرها
سعد دخل الغرفة وهو يضبط شماغ ابتسم لها قرب منها وهي وقفه عند المرايا ماسك الاستشوار اخذ منها :انا بسوي لك اجلسي لا توقفين تعبين حالك
الجوهرة رفعت عيونها تناظره :شفت انه يتعب خلاص بقصه
سعد شدها شعرها ع خفيف : تحلمين كم مره قلت لك لا ما تتعبين انتِ يلا قومي خلصت
الجوهرة تلبس الحلق :يمكن يجي يوم وترضي
سعد قرب منها وحضنها حط خشمه ع شعرها يشمه : مستحيل لا عاد تفتحين هـ الموضوع باس راسها تدرين انك فتنه ابتعد مد يده يلا تعالي خلينا نضبط السكايب
الجوهرة شبكت اصابعها ب اصابع وطلعوا الصالة
سعد رتب كل شيء الكيك والعصير حفلة بسيطة وشغل السكايب وتصل عليهم رد عليه شامخ :هلا ي الدب كيفك ها مو راضي تقولي وين انتم
سعد ضحك :لا حبيبتي ملكي انا المهم يلا بسمح لكم تشوفونها من بعيد اي بعد نحتفل معككم فتح الكاميرا وضبطها عليهم
الجوهرة تكلمت وهي تبكي :اشتقت لكم
سعد التفت لها :لالا ما تفقنا ع كذا مسح دموعها لا تبكين حضنها همس في اذنها اذا تبكين بسكر الكاميرا ولا اخليك تشوفينهم سنوات مو شهور بس
شامخ :سعيدان ي تبن وش مسوي فيها والله لو اعرف طريقكم ما خليتها عندك
سعد ابتعد عنها :ما سويت شيء بس بنت اخوك دلوعه شويتن
الجوهرة تناظره ودموعها تنزل بحراقه ودها تكون هناك وسطهم هـ الدولة خنقتها بالحيل سعد ما يفكر الا بنفسه وبس اللي يبغاه هو يسوي ولا يفكر يلتفت لاحد او يسال وش في خاطرك غمضت عيونها سحبت هواء لصدرها
سعد ناظرها :وبعدين يعني ما رح توقفين هـ الدموع
ابو سعد :ي الغالية كيفك وانا ابوك بشرني عنك لا تبكي ي بعد عين ابوك
الجوهرة مسحت دموعها :تم أنت تامر يبه والله من غلاكم دموعي نزلت اشتقت لكم
ام سعد :وحنا اكثر يمه دامك مبسوطة مع سعد انا اكون مرتاحة
سعد جاب البالون :يلا حبيبتي خلينا نفقع البالون اكيد انها بنوته مثل ابوها
شامخ :والله انك مغرور مين ضحك عليك وقال انك وسيم
الجوهرة وقفت : يلا انا بـ أعد من 1 الي 3 فقعه زين ,,
سعد طنش كلام شامخ اخذ دبوس
الجوهرة تعد:123‪ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
سعد دخل دبوس في البالون بوم
طاحت اورق لونها ازرق وردي استغرب وش سالفه التفت لجوهرة :ليكون دكتوره تلعب معنا
الجوهرة ابتسمت :لا ما تلعب علينا انا فيني تؤام يمه بسالك في احد من الاهل جاب تؤام
ام سعد بفرحه :عمري يمه مبروك ايه امك الله يرحمها قبل لا تجيبك كانت حامل بتؤام ماتوا قبل لا تولدهم
سعد انصدم تؤام ناظرها هو ضحك :يعني فيك ولد وبنت دموعه تجمعت في عيونه تركهم دخل الغرفة ما يبغى احد يشوف دموعه ربي كريم عوضني عن خالد ومهاوي اخ الحمد لله يارب بس بقي الجوهرة تحبني تعبت وانا انتظرها شكل خلاص مالك مكان في قلبها هل هي تقدر تسامحني هل تقدر تغفر لي زلاتي طيب انت تقدر تعيش معها وهي ما قالت لك احبك
الحب صح شيء حلو تحس انك شخص مهم بنسب لها هي تحترمني بعد و الاحترام اهم من الحب اذا ما كان فيه احترام بين زوجين وش فايدة الحب بس انا ابي قلبها انا ادري طلبت شيء صعب وصول له اه ي سعد هذا ما جنت يداك

.
.
.
الثلاثاء
صحيت من نوم متحمسة والسيارة راح تجي اليوم واخيرا التفت ع جهة زياد اليوم بعد ما نام هنا ، يارب منه للحين زعلان مني تنهدت زياد صعب الارضاء نزلت من السرير اتجهت الحمام انتم بكرامة دخلت الحمام و غسلت وجها وطلعت الحمد لله اليوم اجازة لي الا اذا يبغون شيء ضروي مني قطعت اجازتي انتبهت لجوالها يرن مشت بخطوات واسعه اكيد الوكالة ردت :ي هلا وعليكم السلام ايه اخوي معك أمل سلطان ايه انا صاحبة السيارة اوك موجوده في البيت اي راح اجي وستلمها حياك الله سكرت زياد مو موجود بشوف رايف اذا في الدوام ما في الا نيشان دقت ع رايف :طيب طيب خلاص بشوف اخوي يلا مع السلامة سكرت منها اتجهت دولاب وهي ماسك جوالها بيد واليد الثانية تفتح دولاب تبغى تلبس شي مريح لها رد عليه نيشان :هلا بخيتي شلونك
أمل ابتسمت: هلا فيك زود ي قلبي انا بخير دامك بخير ما عليك محتاجتك بخدامه اذا تقدر
نيشان ترك اللي بيده :افا عليك بس لو اني مشغول افضي نفسي عشانك امري
أمل زفرت بسعادة: تسلم ما تقصر ابغى اروح الوكالة استلم السيارة اللي شريتها ، اليوم استلمها ما بغى اروح مع زياد لانه حاجه في نفسي هو ما راح يقصر معي
نيشان بحزم :أقول بس انا في وقت تحتاجين راح اكون موجود جهزي نفسك راح جيك بعد شوي ها فطرتي
امل رمت ملابسها ع السرير :لا والله بعدين افكر في الاكل أخلص واكلمك يلا باي غيرت ملابسها ولبست بنطلون وبلوزه مريحه ولبست جزمه الرياضة اخذت عبايته و الشنطة وطلعت من الغرفة ونزلت تحت طلعت من شنطة جوالها رسلت له واتس اب لـ نيشان انها جاهزة رن جوالها ردت :يلا كأني طالعه لك طيب سلام اتجهت لصاله شافت بناتها يلعبون جنب جدتهم يمه انا طالعه مشوار يمكن أطول شويتي
ام اياد توكل إياد :بحفظ الله ي عمري معليه خذي راحتك
امل طلعت من البيت وركبت قدام :السلام عليكم
نيشان :وعليكن السلام حرك السيارة التفت لها واخيرا فكرتي تسويق افضل لتس والله ترتاحين تفضل هـ الفطور لك مره الثانية ما تطلعين من البيت الا وانتِ أكلتي سامعه
أمل ابتسمت له : لا ما راح اسوق هـ السيارة مولي ان شاء الله شكرا ع الاكل
نيشان التفت لها: العفو تعالي يعني هديه اوف قيمتها غاليه بالحيل
أمل ابتسمت ب احترام :يستحقها اللي بهديها له
نيشان بمزحه :شكرا ما قصرتي عشان كذا قلت لي تعال
أمل بصدق وبمحبه :عيوني لك بو سلطان انت امر بس وانا نفذ
نيشان بحنان :تسلم عيونك وراعيتهم ،وصلوا المعرض ونزلوا دخلوا المعرض
الموظف ابتسم لما شاف نيشان :هلا استاذ وش هـ الخدمة اللي تبغاني اقدمها لك
نيشان :قبل يومن شرينا سيارة التفت ع امل باسم مين
أمل ردت عليه بهدوء :زياد عواد
نيشان استغرب ناظرها بـ استغراب
الموظف :تفضلوا ادفع بقي المبلغ كاش او تقسيط
أمل :كاش وجبت المبلغ كامل التفتت نيشان راح افهمك بعدين خلصوا الإجراءات طلعوا معهم وحد من الموظفين راكب السيارة الجديدة
ونيشان وامل ركبوا اتجهوا البيت والسيارة جديده تلحقهم
وصلوا ودخلوه داخل وسكروا الباب كرج
نيشان فهم من اخته انه حبت تهدي زوجها شيء قوي يتذكرها فيه واخذ الموظف معه
أمل بعد ما طلعوا مستانسه بالحيل تحس بشعور الفرح لما تهدي شخص تحترمه تشكرا ع وقفاته معك دخلت داخل تنتظر رجعت للبيت ع النار دخلت شافت القهوة قدامها وجلست تتقهوى اخذت فنجال وصبت لها القهوة
سرحت بـ افكارها تحس بالسعادة لوجود اخوانها في حياتها الاخ عزوه الله لا يحرمني منهم طلعت جوالها من شنطة ورسلت لـ نيشان "مشكور ي اخوي ع التوصيل وع الفطور جعلي أخدمك في الافراح " تركت الجوال هل زياد راح يسامحني ع شيء مو بيدي صعبة اني احبه وفي قلبي شخص الثاني اخ ي إياد ليتك ما مات كان ما صار حالي كذا استغفر الله كل شيء مكتوب مقدر حتى أني ما احب زياد مكتوب المحبة والكراهية بيد ربي مو بيدي لو بكيفي كان حبت زياد من اول ما تزوجنا بس ما حبيته الله يصلح الحال ترى الاحترام اهم بكثير من الحب يمكن احبه بعدين وامل منه ،بس احترامي له راح يظل الي ان اموت وانا احترامه والله لو بيدي سلمت له قلب بس القلب بيد ربي
.



.
.
دخل البيت وهو يكلم طلال :صحيح كلامك انه هو مؤكلي بس هو اللي قتل زوجته ودليل بـ الفيديو اللي أخذته من البيت مؤكلي شفت هو اللي طلق النار عليها خلاص انتهت قضيته
ما في شيء راح يستجد في قضيته وبكرا انا ان شاء الله بكون موجود في المحكمة الا اذا صار معي ظرف طارئ انت قدها وقدود اسمعي ي طلال مو معناته اني مؤكلي هو القاتل خسرت القضية لا الحق هو اللي انتصر في النهاية يلا حياك الله يوصل سلام عليكم شاف السيارة
ما اهتم ودخل داخل اتجه الجناح دخل شاف أمل وهي تحاول تنوم ايلا ابتسم عنيده هـ البنت حبيبة ابوها ايلا انتبهت ل ابوها :بابا
زياد اخذها من امل :عيون ابوك وش فيها اميرتي تصيح مين زعلها
ايلا حطت راسها ع كتف ابوها تدلع عليه
أمل : ما فيها شيء بس عنيده من الصباح ما نامت
زياد جلس وحطها في حضنها :ما فيها النوم مو غصب تنام
أمل بضجر من ايلا :الا فيها بس راسها يابس
زياد باس ايلا ع خدها بحنان :خلاص خليها معي واذا تعبت بـ تغمض عيونها بـ لحالها
أمل مسكت يده: الحين تعال انت معي
زياد قام وهو شايل ايلا وهي ماسكها يدها :عشان السيارة مبروك عليك ليه ما قلت لي انا اروح اجيبها لك مين معه رحتي
امل تناظره هو يلعب ايلا ويبتسم لها متجاهلها تماما :ابد شفتك مشغول هاليومين الي درجه صرت تنام في المكتب من كثر الشغل اللي عندك كلمت اخوي نيشان ما قصر معي
يلا تعال معي عشان نشوفها جرته من يده مشى معها
طلعوا الحديقة وقفوا عند السيارة فتح الباب السيارة راكبها وفي حضنه ايلا ريحتها السيارة الجديدة علقت في مخمه التفت لها :مبروك تتهنين فيها
أمل تناظرها :سيارة مو لي هي لك هديه مني
زياد نزل من السيارة انصدم بعدها استوعب انها تحاول يرضى عليها :حلو هـ الهديه بس انا ما بغاها و قرب منها وهو ماسك ايلا بأحكام ما يفصل بينهم شيء حط يده ع قلبها أنا ابغى هذا وبس
أمل تضايقت :ليش أنت صعب الارضاء قلبي مو ملكي لي والهديه ما ترد لازم تقبلها مني
زياد ناظرها بالقهر :طلبي صعب هـ الدرجة ابتسم بسخريه صح نسيت انا زياد العرج مو اياد حبيبك
أمل صرخت :زياد لا تفسر الأمور ع كيفك انا ما أكرهك ولا احبك و لا اعيرك بخلقة ربي والسيارة لك تصرف فيها مثل ما تبغى
زياد سكت لما شاف ايلا تبكي بسب اصرخ امها اعطها الظهر :السيارة ما راح اخذها الا دفع فلوسها ولا أنتِ تصرفي فيها
أمل تضايقت بالحيل :طيب انا شريتها لك وابغى أهديك اياها
زياد زفر بضيقة :كلمتي وحده ادفع لك مبلغ السيارة كامله واخذها غير كذا ما عندي كلام الثاني
أمل اكسر فرحتها بـ الهديه تكلمت وصوتها فيها الغصة :كيفك سوى اللي تبيه السيارة لك وانا ما راح أخذ منك ولا ريال
زياد بالعناد اكبر :بـ اخذها وبـ أحول بحسابك اليوم كل المبلغ يلا الحين بروح اسوقها
أمل مدت يدها بتاخذ ايلا ارفضت لصقت فيه ابوها بعصبيه :تعالي يلا
زياد ناظرها بحده : هيه حدك الا عيالي ما تصرخين عليهم بروح اتمشى معها تجين معنا
أمل مالها خلق بعد ما كسر فرحتها :لا ما بغى
زياد راكب وهو حط رجوله برا السيارة وايلا في حضنه :اصلا يحصلك بس تركيين معي كيفك يلا حبيبتي ايلا نروح نتمشى ووديك لعمك طلال يبغى يشوفك دخل رجله وسكر الباب وفتح الكراج وطلع من البيت
أمل دخلت داخل تبكي تعبت معه مافيه شيء يرضيه غير اني احبه صعب وربي مو بيدي واللي خلقني اني ما فكر في إياد لما يكون زياد جنبي بس الحب بيد ربي اخ قلبي موجوع من اللي جالس يسوي فيني زياد انا تعبت خلاص
.
.
.
يغير في هـ القنوات بملل وينها هذي قام يشوفها دخل الغرفة شافها ترتب الاغراض وتحطهم في الشنطة لاحظ عليها الضيق وش اللي صاير معها من امس وهي مع ع بعضها قرب منها وحط يده ع خصرها ارتاعت :بسم الله عليك وش فيك متضايقة وسرحانه صاير معك شيء
نور تنهدت كملت ترتيب اغراضها بدون لا تناظره ردت عليه :م فيني شيء يلا تقريباً خلصت شغلي الحين الساعة 2 نمشي ع طول
عبد الرحمن زفر بضيق :ايه يلا بروح اشغل السيارة جهزي الاغراض كلهم في مكان واحد ما بغاك تنسين ولا شيء وخاصه عدة القهوة طلع من الغرفة متضايق منها صايره تكتم وبالحيل والحين مو زين لها خلينا بس نوصل وراح تكونين معي وبحالي ورح تفضفضين غصب عنك مدري كيف تفكر كل شي تزعل منه او تضايق بسب أسباب تافه الله يعين بس
اتجه السيارة وشغلها نزل من السيارة دخل البيت شال الاغراض ودهم السيارة رجع دخل البيت :خلاص خلصتي
نور بهدوء :ايه اخذت الشنطة واتجهت السيارة وركبت سكرت الباب غمضت عيونها وسرحت بـ افكارها هي ليش منبوذة في هـ العالم حطت يدها ع حلقها الغصة واقفه ودموعها متجمعة في عيونها ارتاعت لما عبدالرحمن سكر الباب السيارة
عبدالرحمن انتبه لها :بسم الله عليك وش فيك سرحانها وزياد سرحانك هاليومين
هزت راسها له باي لأنها ان تكلمت انفجرت فيه هي متضايقة مالها خلق ترد عليه
عبدالرحمن حرك السيارة وقف عند اقرب محطة التفت لها :خاطرك في شيء تبيني اجيب لك
نور هزت رأسها ب لا
عبد الرحمن سكر الباب منزعج منها وش اللي مخليها متضايقة
دخل البقالة وطلع وهو شايل اغراض كثير فتح الباب السيارة السيت اللي الوراء سمع صوتها وهي تبكي وحط الاغراض وطلع علبة مويه من الكيس سكر الباب وركب السيارة مد المويه لها :امسكي شربي ولا عاد تبكي وش سالفتك من الصباح مو ع بعضك ناظرها بطرف عين ليكون زعلانه لأني ما خليتك تروحين مع اهلك البر والله ماني مجنون خليك تروحين معهم أحصلك جالسه تلعبين دباب ولا تناقزين
نور اخذت مويه منه شربت رشفه سحب هواء لصدرها وتكلمت وصوتها واضح انها مقهورة بالحيل :ايه هذا أحد الأسباب
ليه ما خليتني معهم
عبدالرحمن ابتسم وهو يناظر الطريق ورجع يناظرها مسك يدها بحنان وباسها :اسف ما قدر اخليك عندهم وانا ابغاك لي بحالي ي اخي من تزوجنا وانتِ كل مع اهلك يلا وصلنا ي حبيبتي وراح يعجبك المكان وقف السيارة ونزل الأغراض رتب المكان التفت لها يلا ي نور انزل ولا تبين اجي اشيلك عادي عندي
نور نزلت واتجهت الخيمة اللي في وسط وجلست تراقب عبد الرحمن وهو يشتغل تنهدت بحسره ليه انا امي كذا
تعبت وربي انا احاول ارضيها ما فيه شيء يشفع لي عندها كرهتني وبقوة ليه تجيب عيال وترميهم اخ ي ربي لو بكيفي اختر غيرها تكون امي بس هي امي ما فكرت فينا ولا التفتت لنا ولا قالت هم عيالي اهم شيء بالدنيا طبيعية المرأة انها تكون عاطفيه بالحيل وحنونها تحب عيالها اكثر شيء بس هي لا تكرهنا ودموعها نزلت بحرقه ع خدها اكثر من مره سمعتها تدعي علينا بالموت كلهم ماتوا الا انا يمكن تصيبني دعوتها
واللي سوته امس معي خلاني انسى اني عندي ام في وحده عاقله تدخل بنتها المركز الشرطة وش عشان بس لأنه محلي صار مشهور اكثر من محلها ولا بعد تتهمني اني حرقته اخ قلبي يعورني ما عاد اتحمل شيء اه ي نور الكل اذا تضايق او زعل يلجأ لـ امه الا انا تعبت وربي تعبت اخذي نفس ولا تضايقن عمرك سلي نفسك بجوالك فتح جوالها شافت رساله من وحده غريبه رقمها دخلت الواتس قرت اللي كاتبه لها" انا خالة أمك ي اللي ما تستحين ع وجهك ليش كذا تعقين امك ترى الجنة تحت أقدام الامهات الحمد لله اللي ربي جزاك في الدنيا ورحتي الشرطة واكتبت تعهد بعدم تعرض لامك تستأهلين ي العاقة"
عبدالرحمن شافها سرحانها بجوالها وللحين ما فصخت عبايتها قرب منها
نور صرخت بعد ما قرت الكلام رمت الجوال :خلاص تعبت بغى أموت ليتني اموت وافتك
عبدالرحمن مسكها من كتوفها يهديها :ي بنت الحلال وش فيك وليه كل هـ الزعل ليش تدعين ع نفسك بالموت ما يجوز
نور تشهق وتبكي : ما عمرها حبتني لا انا ولا اخواني ليه جابتنا ع هـ الدنيا دامها بتركنا ولا تسال عنا
عبدالرحمن اول مره يشوفها كذا منهارة :خلاص حببتي اهدي وقولي لي وش مشكله
نور احترت بسبب البكي و فصخت شيلتها وعبايته ورمتهم ع الأرض وابتعدت عنه من كثر ماهي مقهورة تكلمت ولا حست ع حالها :تخييل أمس دخلتني المركز الشرطة ولا بعد اتهمتنِ أني حرقت المحل جلست ع الارض ولا بعد خلتني اكتب تعهد ع شيء ما سويت اي ام هذي
عبد الرحمن انصدم وبعصبيه :متى هـ الكلام ليش ما قلت لي انا مو زوجك لازم اعرف كل شي يصير في حياتك حتي لو كان شيء تافه بنسبه لك والله لو انك مو تعبانه كان علمتك كيف تخبين علي موضوع مثل كذا
نور تناظره كيف انه منقهر عشانها مسحت دموعها :تدري كان المفروض ما قلت لك ولا ابغى اقول بس ما قدرت اتحمل اكتم اكثر من كذا تدري ليه ما بغيت اقول لك لانه راح يجي يوم وتعيرني بـ أمي راح تقول لي هذا تربية مريم ما عرفت تربي
عبد الرحمن مسكها من معصمه وخلها تقوم وضغط ع معصمها : انتِ تشوفيني كذا اجل ما تعرفيني عدل ي نور
اسمعي بكرا راح اخذ حقك من امك والكلام اللي قلت من شوي راح احسبك علي بس مو الحين لأني جيت هنا ابغى استأنس ويلا فكي هـ التكشير الحين بتذوقين الذ كبسه من يدي انتِ بس سوي القهوة تركها يدها
نور بحقد :ترى محد يلومني لانه ذقت اليتم وهي حيه ما شفت حنانها ما جابت عيال بعد ابوي احسن جعلها ما تجيب عيال طول عمرها
عبد الرحمن التفت لها انصدم من دعوتها : نور استغفري ربك الحين تستغفري وش هـ الكلام امك هذي مهما سوت لو تضربك لازم تدورين رضاها ترى رضى ربي من رضى امك
نور سحبت هواء لـ صدرها ارتاحت بعد ما فضفت :استغفر الله اسكتت اتجهت الشنطة طلعت دلة القهوة والشاي قربت من النار جلست ع الارض ضبطت القهوة والشاي وحطتهم ع النار تناظر فيهم نور ي حلوه خلاص انسي كل شي انتِ جيت هنا تستأنسين مع عبد الرحمن التفتت لها شافت يشتغل بتركيز ابتسمت قامت من مكانها رتبت السفرة وحطت تسالي فيها
عبد الرحمن تضايق من كلامها انا اعيرها ب أمها هي روحي ما تدري اني احبها بالحيل من حبي لها كنت بتركها عشان سعادتها بس ما اشوف حزينه ودي اشوف ضحكتها ع طول
خلص من الغداء وحط ع النار هاديه قام يناظرها وهي تصب القهوة في دله
نور خلصت اللي في يدها رفعت عيونها انتبهت لـ نظراته لها حمرت خدودها :وش فيك تناظرني كذا
عبد الرحمن قرب من الكرسي :م فيني شيء جلس جنبها واخذ له فنجال قهوة وصب له
نور تناظره شكله زعل مني رفعت نظرها للسماء كيف انه شمس، صايره خفيفة بقي كم شهر ويغادر فصل الشتاء
التفتت عبد الرحمن شافته يأكل شوكولاته اشتهت اخذته من يده :ابيها اكلت منها قطعه شافته يناظرها مصدوم من حركتها
نور ضحكت بقوة : وش اسوي اشتهيتها اي عبد الرحمن انا اسفة اذا ضيقتك بكلامي تعرفني اذا عصبت انسى نفسي
عبد الرحمن :اوك خلاص انتهى الموضوع بعدين ليه تاخذين شوكولاته حقتي جبيها ابغاها شوفي في كثير مثلها وش معنا اللي في يدي
نور بدلع :دحومي وربي وش اسوي في ولدك هو اللي يشتهي مو انا
عبدالرحمن صب فنجال الثاني :دامه كذا عليه بـ العافية
نور :لا والله يعني ولدك حلال وانا لا اوف مشتهيه اركب دباب التفتت له دحومي حبيبي
عبد الرحمن ابتسم :امري حبي وش بغيت كلي اذان صاغيه عارف انه وراء كلامك المعسول حاجه تبغينها
نور :تكفي اجر دباب كلم صاحب المخيم اصيل مشتهي يركب طيب اذا خايف علي انت تسوقه وانا وراك
عبدالرحمن بدون لا يناقشها في هـ الموضوع :لا انا ما عمري ركبت دباب
نور انصدمت :اما عاد يعني انت واصيل ما قط ركبتوا انتم كل حياتكم في البر
عبد الرحمن: لا ولا مرة ولا افكر اركب أصلاً
نور تضايقت :اوف منك كل لالالا من تزوجتك وانت كل لالا اوف اوف
عبد الرحمن ضحك :الحين انتِ بس تحطين ولدي حجه لك عشان اوفق ع أي شيء تبينه لا حبيبتي ولدي غالي علي و هـ الأشياء خطر عليه وعليك
نور ضحكت اخذت لها شبس توها بتفتح سحب منها بانزعاج :ليه
عبد الرحمن :الغداء جاهز واعرفك اذا كلتي هـ الخربيط بتقول لي شبعانه الحين بـ أجهز السفرة
نور :طيب نشوف الشيف عبد الرحمن كيف اكله اكيد مو مثلي طبعنا
عبدالرحمن هز راسه :مغرورة قام يجهز السفر و نور قامت تساعده مع انه رافض تسوي شيء بس رأسها يابس
.




.
.
.
ي ماماااا خلصصص تعععبت موووو لاززززم اروووح القااااعة خليه هو يجييي يااااخذني من البيييت
ام رسل :مهبول انتِ خلص خلصنا من المشغل والحين بـ نروح القاعة تلبسين الفستان
الحان متضايقة :مامااا انا تعععبت من الظظظهر واناااا جالسسسه ع الكككرسي تعععبت ابييي ااارجع البيييت
ام رسل سكتت بنتها راسها يابس الله يعين هايف ع دلعها
حازم :خالتي تبين اودي الحان البيت ولا امشي ع طول القاعة
ام رسل : ي ولدي لو بسمع كلام الحان ما نخلص روح القاعة الله يعطيك العافية تعبتك معنا
حازم ابتسم :وش دعوه خالتي انا ولدك اي وقت تحتاجيني موجود
الحان ودها تبكي بس راح يخترب المكياج وامي تعصب علي تعبت خلاص مو لازم اتزوج ابغى ارجع لغرفتي نام وصحى وحصل كل شيء حلم انا خايفة بالحيل قلبي يدق بقوة حطت يدها ع صدرها يارب يسر لي كل خير
ام رسل :يلا ي الحان وصلنا انزلي مشكور يمه حازم جعلي اخدمك في زواج حاتم يارب
حازم ابتسم :تلحقين خير ي خاله
الحان نزلت من السيارة وهي ترجف خلاص صار كل شيء صدق
ام رسل مسكت الحان من يدها تهديها ودخلت معها : حبيبتي اهدي وقري أيات من القران عشان ترتاحين وكل شي راح يكون تمام
الحان هزت راسها ما تبغي تكلم لانه راح تبكي راح تمسك نفسها لـ أخر للحظة اذا انتهى زواج راح تبكي ع كيفها محد راح يمنعها دخلوا الغرفة
رسل التفتت لـ اختها بروق : توقعين وصلوا
بروق :ايه نسيت اقول لك كنت بروح لهم تعالي عشان نساعد الحان
رسل :اوف منك ي بروق كان تكلمتِ كنت جالسه ع اعصابي
اتجهوا الجناح الحان
ام رسل تضبط المكياج :زين جيتوا توي بدق عليكم ساعدوا اختكم
رسل :طيب دخلوا يساعدونها تلبس الفستان خلصت
بروق ابتسمت لها بحنان :تجنين ي قلبي ي حظ هايف فيك
رسل : يلا الحين المصور جات يلا تاخذ لك كم الصور تبين هايف معك
الحان ترتجف :لالالالا مووووو معيييي اتفققققت مع المصصصصوره
بروق :ليه والله احسن شيء مع زوجك اقول بس غيري رايك
الحان سكتت ما تبغي تجادل مع اختها محد فاهمه
المصور :ي عروستنا خلينا نبدأ تصوير
الحان :اوكككككيه
طلعت ام رسل والبنات يخلونها تاخذ راحتها بتصوير اذا خلصت كم صور تناديهم يصورن معها دخلوا القاعة يسلمون ع ضيوفهم
ايمان اتجهت لهم تسال عن الحان اخوها شلع قلبها بسؤال عنها صدق صار مجنون الحان :هلا خالتي كيفك مبروك
ام رسل بنعومة : الحمد لله انتِ كيفك الله يبارك فيك وانتم بعد مبروك عليكم
ايمان :الله يبارك فيك الحان جات صح
ام رسل ابتسمت لها : أيه جات والحين تصور
ايمان : طيب اجل ع اذنكم جلست ع طاوله دخلت واتس "ايه جات اوف منك كانك اول مره تتزوج وش تسوي يعني جالسه تتصور"
هايف انصدم ما قالت له "اقول شوفي لي درب بدخل اصور معها"
ايمان تنهدت "يمكن ما تبغاك معها خلينا اتأكد بـ الاول شوف وش تقول"
هايف بـ انزعج "لا بدخل والحين مو ع كيفها اي والله" هـ البنت راح تجنني معها بس معليه كل شي عشانها يهون انتبه ع رنين الجوال رد ع ايمان : يلا تعال انا مالي دخل فيك اذا زعلت زوجتك
هايف ابتسم :لا تخافين الحاني ما راح تزعل راح تنبسط الحين جايك سكر من ايمان واعطى ابوه خبر انه بـ يدخل يصور مع زوجته هايف واقف عند الباب "هلا ايمان ها ادخل ولا فيه حد"
ايمان ردت عليه "ادخل ما فيه احد"
هايف "طيب الحين بجي" تذكر البدلة اللي جابه في السيارة اي والله فكره اصور معها بثوب وبالبدلة بعد "ايمان دقيقه بجيك خليك عند الباب" راح السيارة واخذ البدلة منها دق ع اخته وهو يدخل
ايمان :يلا انا عند الباب ادخل
هايف دخل ناظر ايمان :وش هـ الزين كله فديتك شكلك غطيتي ع زوجتي
ايمان :يلا ادخل بلا كثرت كلام بتوفيق لك مع زوجتك وصلته عند الجناح وتأكدت انه دخل وتركتهم بحالهم
الحان انصدمت بوجوده وش اللي جابه اوف
المصورة: حبيبتي خليك هاديه وابتسمي اخذت لها الصور الحان زوجك بـ يصور معك ترى م اتفقت معي ع كذا ترى سعر دبل
هايف رفع حاجبه :لا تخافين انا راح ادفع
المصورة :يلا تعال وقف جنبها اخذت لهم كم الصور طلبت منه كذا حركة
هايف :بعد باخذ كم الصور وانا لبس هـ البدلة دقيقه دخل أحد الغرف وتأكد انه ما فيه احد وغير ملابسه وطلع وهو البس البدلة
المصورة اعجبتها الحركة :يلا تعال وقف جنبها شوف ابغاك تبوس جبينها
هايف قرب منها شافها ترجف همس لها في اذنها: لا تخافين دام انا معك
المصورة اعجبتها حركته لما همس في اذنها اخذت لهم الصورة
المصورة تطلب حركات جريئه وهايف ينفذها
الحان منقهره منه من المصورة ابتعدت عنه :يكككفي الصصصور
المصورة :طيب اتجهت لـ اغراضها تحطهم في الشنطة التفتت لهايف لو سمحت ابغى الفلوس
هايف :كم حسابك
المصور : اخدت زيادة 7 صور يعني 700‪ ريال اللي الباقي ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
هايف :طيب هم الحين ما عندي في جيبه بس بحولهم لك ع حسابك
المصور :طيب أخذت اغراضها وطلعت
الحان جلست ع كرسي تناظره بحقد :مييين ططططلب منككك تصصصور معييي كككنت ابغغغى بحاليييي مععع اهلييي بسسس
هايف يناظرها كيف تتكلم وهي مقهوره قرب منها وباس جبينها : الحين ما فيه شي تسوينه بالحالك كل شي مع هايف ، حبى الحين لازم اروح عند الرجاجيل بعدها غمز لها نروح الفندق
دخل الغرفة بدل ملابسه وطلع من عندها وهو لبس الثوب البشت وماسك في يده البدلة اتجه للسيارة ورمى البدلة فيها سكر ودخل القاعة
الحان خايفة بالحيل بعد ساعات راح تكون معه بحالهم
انتِ خايفة بالحيل اكيد يهاوشني بسب تصرفاتي معه لالا هو قال اني روحه مستحيل يجرح روحه بس يمكن كلام حطت يدها ع قلبها تحس بـ يطلع من مكانه من كثر الخوف
ام رسل دخلت عند الحان :يلا يمه حبيبتي الحين نزفك
الحان رفعت عيونها تناظر امها :يييمه هونتتتت مابغغغى انااا خايفففه
ام رسل قربت منها :ماما فديتك شيء بسيط لا تناظرين الناس مشى لا تشوفينهم
الحان قامت وهي ترجف هي متأكد انه امها بـ تغصبها لازم تسوي اللي تقول لها امها :طيب
ام رسل :خليك واقفه عند الباب اذا سمعت زفة باسمك واسم هايف
ام رسل طلعت وخلت الحان بـالحالها واقفة عند الباب
مجرد ما سمعت زفه باسمها انفتح الباب لها ودخلت تمشي بخطوات الثابتة وبنفس الوقت وهي خايفة واخيرا وصلت عند الكوشة وجلست عليها الكل جاء يسلم عليها ويبارك لها واللي يرقص عشانها وقفت شيلة ونزلوا من المنصة
اتجهت ام رسل لصاحبه دي جي وطلبت منها توقف : خلاص ريحي تفضلي ع العشاء
لصاحبه دي جي هزت راسها : تفضلوا ع العشاء
الضيوف اتجهوا القاعة الطعام وفضت الصالة منهم ما بقى الا اهل المعرس و اهل العروس
جات بروق وهمست في اذنها :زوجك بيجي الحين
بروق او رسل البسوا عبايتهم بعد دقايق دخل هايف وعن يمينه ايمان تمشي معه يناظر الحان اللي اوضح عليها الارتباك والخوف ابتسم لها سلم ع امه و ام رسل قرب منها وباس جبينها اخذ المسكة منها لانه مشغوله فيها همس لها :يلا حبي جهزي حالك بـ ترقصين معي جلس جنبها يصوت ع اختها ايمان تعالي
ايمان تبتسم له :أمر
هايف يرد لها لـ ابتسامه :ي قلبي قولي لها تحط هـ الشيلة ملكني
صاحبه دي جي شغلت لهم شيلة ملكني :عاشت ام هايف عاشت ام رسل عاشت ام حاتم
هايف ابتسم لهم التفت :ما يصير هم يرقصون وحنا لا يلا قومي
الحان ناظرتها تترجاه :لالالا مممابييي
هايف خلها تقوم غصبن عنها رقص وهو ماسكها ويحرك يدها وهي واقفه : يلا رقصي معي بعدين تتحسفين ع هـ اللحظة
الحان تناظره وتبتسم له ترقص ع خفيف
ايمان تلعب مع اخوها تفل شعرها
صاحبه دي جي مستانسه عليهم :عاشوا
هايف همس لها :يلا خلينا نمشي التفت ينادي ع امه ي ام هايف يلا بنمشي
.
.
.
يشرب رشفه من شاي ورفع يد التحكم السوني :قوووووول يلا ريان ما راح تفوز علي تحلم اصلا توه بسجل هدف الثاني الا الشاشة سوده وش اللي صار
ريان بعصبيه :تبن بناتك وربي الا ذبحهم
زياد بضيق يصرخ :أمل تعالي اخذي بناتك عنا بسرعه
أمل جات تركض من الغرفة الكوي :وش اللي صاير شافت ايلار ايلان يبكون اما ايلا تزحف اتجه ابوها و تضحك امل ابتسمت عليها اتجهت لبناتها خلاص ماما وش فيك تصرخ عليهم
زياد :شيليهم عني التفت ل ايلا، يلا منك بعد تضحكين لي يحاول يمسك ضحكته
ريان بعصبيه : طفوا سوني علي الا بسالك يمه وانتِ حامل وش كنتي تعطينهم أعوذ بالله تقولين بنات الشيطان واياد اخوي مسكين هادي وفي حاله
أمل تمسح دموع بناتها : بس عشان سوني وش فيك عليهم عادي ما صار شيء
زياد شاف ايلا وهي تحط يدها ع رجوله: بابا
زياد شالها وعضها ع خدها :عيون بابا ،ايلا صرخت تبكي بقوة
أمل مشت بخطوات واسعه :حرام عليك ليه تسوي لها كذا ،اخذتها من حضن ابوها تمسح دموعها تحضنها بحنان ها ماما بس حبيبتي ايلا حطت راسها ع كتف امها تبكي بشويش تدلع عليها
ريان بغيره :مالت دلوعه اقول يمه اخذي عيالك و يلا مع سلامه خلينا العب واهزم ابوي ايه وأخذي الهادي معك ان شاء الله لي جلسه معه اعلمه كيف يكفخ بناتك
أمل التفتت لـ ريان : اقول بس خليك في هالسوني وهذا اللي فالح فيه
زياد بعد ما طلعت :يلا شغل سوني و راح اوريك العب ع أصوله، سرح بـ افكاره للحين ما رضى ع أمل شايل بخاطره منها تنهد بضيق ليه حظك خايس زياد كل ما جيت تفرح ترجع تضايق وتزعل هذا قدرك مع أمل ليت اقدر اتحكم في قلبي وقول له وقف بس لا تحبها، الحب هو اللي جالس يسيرني ع كيفه
ريان شغل سوني و عدل الإعدادات لعبه :يلا يبه شغلت ولا بسجلك عليك
زياد انتبه لكلام ريان و ضحك :مسكين أنت تدري مين تحدى انت وقد هالتحدي انا كنق بلاستيشن
ريان :معليه العب بس وخلنا نشوف مين يفوز اذا فازت انا تنفذ لي اللي ابغاه
زياد يناظر الشاشة وسجل قول :شفت من اولها هدف ابتسم المهم انا اذا فازت تشتري لي انت هديه
ريان بطفش لانه سجل عليه هدف :معليه خلنا نخلص العبه
زياد سجل اكثر من هدف وريان عصب ورمى اليد التحكم
قام بـ يطلع برا الغرفة :تعال ريان تو الناس ما انتهت العبه
ريان بحده :ما بغى ظلم كله تفوز انت اوف
زياد طفى بلاستيشن : قلت لك لا تحداني جلس ع جواله يفصفص حب ويشرب رشفه الشاي دخل الواتساب شاف رساله من أمل "انا بكره عزمتك ع احلى فطور او الغداء لو تبي"
زياد ضحك بسخريه يعني الحين ترضيني كذا الله يعيني عليك ي أمل زفر ،حط نفسك مكانها لو أنت مكان أمل وتزوجت وحده قبلها و حبيتها هل راح تحب غيرها يمكن ايه يمكن لا لانه قلبي مو بيدي اجل خلاص لا تلومها هي تحب اياد غمض عيونه يحس بالقهر دمعه نزلت من عيونه مسحها بسرعة لا تضعف خلاص، سحب هواء لصدره ارضى بقدرك ي زياد لا تطلب شيء مستحيل منها ما راح تعطيك اللي تبيه لو تموت قدامها اخ ضرب صدره هنا موجع ي زياد لا تعب عمرك ما راح تحبك خلاص سامحها ع اللي سوته فيك اهم شيء هي جنبك شوف لك كم يوم وانت هجرها ما ودك تروح لها وتحضنها تقول انا هنا مسامحك اهم شي تكوني معي ما أقوى ع فراقك أنتِ وجودك مثل روحي ابغاك معي وين ما روح الله يقوني ع هـ الوجع
أمل تنوم البنات وتناظر في إياد :حبيبي انت من طالع علي هادي شكلك ع سميك فديتك يلا ماما ما فيك نومه شوف اخواتك ناموا
اياد يضحك ل امه أمل حضنته :فديتك وفديت هـ الضحكة الله يحفظكم لي سحبت الجوال من ع طاوله تبغي تشوف زياد رد عليها هي صحيح ما تحبه بس تحترمه تتضايق اذا زعل منها او يسحب عليها ايام ما كأنها موجوده قدامه يقول يحبني كيف قدر يصبر ع بعدي يمكن يضغط ع حاله مدري تعبت منك ي زياد مو عارفة وش اللي يرضيك غير حبي طبعاً لانه صعب علي الله يحقق لك مرادك بس لا تطلب الحب مني دخلت الواتس
فتحت محادثة زياد اوف ليه ما رد علي طلعت من الواتس اب متضايقة الا ثواني جاتها رساله منه فتحته مبسوطة انزعجت من رده "اوك" بس هذا اللي قدرت ترد عليه وين رسائلك اللي ما توقف من كثر ما ترسل صدق انت صعب الارضاء
.


.
.
.
جالسين حول النار و يفصفصون حب ويشوف فلم الرعب
نور تناظره بطفش :مو صاحي أنتِ تشوف فلم الرعب وحنا في هـ البر والوقت لليل تخيييل بس يطلعون لنا بسم الله
عبدالرحمن يضحك وقف الفلم :أحلى وأحلى بعد ههههههه تخيلك بس وأنتِ تركضين وتصرخين يمه جني ههههههههه
نور صدق خايفة وعبدالرحمن مو راحم حالها قامت من مكانها من الخوف جلست جنبه ودخل في فروته ومسكت خصره وباست خده :دحومي تكفي لا تشوف فلم الرعب هنا والله خايفة طيب مو عشاني عشان اصيل
عبدالرحمن ابتسم لها وهو يناظرها بحب :لعيونك بس ما عاد اشوفه مو عشان ولدي بعد يدها عنه و قام اتجه السيارة يبغي ياخذ شاحن جواله
نور بخوف :وين تروح انا خايفة
عبدالرحمن :حبيبتي بس بجيب شاحني نسيت في السيارة فتح الباب السيارة وجلس يدوره حصله انتبه ع الكيس الادوية حق نور شافهم وانتبه ع الحبوب م المست منه شيء مهبوله هذي قرأ الاسم حمض فوليك هـ البنت بتجنني اخذ شحن والكيس اتجه لها وجلس جنبها وش هذا تبين تطيحين ولدي
نور ارتاعت : ليه وش صاير
عبد الرحمن بضيق : ليه ما تأكلين حبوب حمض الفوليك
نور بطفش : والله ما أحب أكل هـ الادوية حسها تجيب لي الكأبة بس كافي علي حبوب تثبيت
عبدالرحمن هز راسه بحده: نوير وبعدين معك تراك رافعه ضغطي
نور حطت راسها ع كتفه : دحومي يلا خلاص ما راح ازعلك مني ابتعدت عنه وباست كتفه يلا ابو اصيل اسفه سامحني
عبدالرحمن حضنها : اخر مره واسمعي محد يعطيك دواك الا انا
نور تناظر :يعني خلاص سامح طيب راح اكله من يدك
عبدالرحمن قرب منها اكثر وباس جبينها ابتعد وجلس يناظر عيونها :انا اقدر ع زعلك ما قدر يوم ابتعد عنك وروح بيت اهلي كنت احترق من شوق لج
نور مستحيه تبتعد عنه و تغير الموضوع :دحومي ابغي الشيبس اللي عندك
عبدالرحمن ضحك :كلش ما عندك رومانسية
نور بـ احراج : دحومي خلاص
عبدالرحمن ابتسم بمحبه :لا ما فيه خلاص يلا ما راح اتركك الا لما تقولين لي أحبك
نور تناظره أصراره :طيب و ش رايك نلعب لعبه اذا فزت انا ما قول لك اللي تبيه
عبدالرحمن بتحدي :راح افوز وتشوفين يلا وش العبه راح تقولين لي اللي ابيه
نور :دقيقه قامت اتجهت الخيمة جابت سماعة راس ورجعت يلا حط هذي ع اذنك شوف بشغل اغاني
عبدالرحمن هز راس :لا اغاني لا
نور :طيب شيلات مع انه نفسها فيها موسيقى
عبد الرحمن :مدري والله بس اختلف فيها المهم الحين خلينا في العبه وراح افوز عليك كيف نلعب
نور ضحكت :نشوف اسمع راح اطول ع شيلة الي اخر شيء طيب وانا بتكلم وانت اعرف وش اقول زين
عبد الرحمن ابتسم :سهله شغل شيلة وقال لها يلا أبتدئ
نور تفكر وش تقول له :أمك وين
عبد الرحمن :وش انا وين
نور ضحكت :لالا أمك وين
عبد الرحمن يناظر شفايفها يحاول يركز بس مو سامع شيء :أنت تأكلين
نور ماتت ضحك :لا ب أعد ثلاث اذا ما عرفت خلاص يجي دوري أمك وين 1
عبد الرحمن بسرعه : أمك صح
نور بزعل لانه عرف الكلمة الاولى اخدت سماعه منه: صح بس الكلمة الثانية ما جبتها اوف منك أمك وين، نص اجابة
عبد الرحمن يضحك :تدرين أنج نذله زين اني عرفت الكلمة بس ها تحسب لي
عبد الرحمن :يلا بشغل شيلة
نور لبست سماعه :يلا جاهزة
عبد الرحمن يضحك :أصيل
نور :وش
عبد الرحمن :أصيل
نور: وش تقول أنت
عبد الرحمن يلحن لها لانه عارف ما راح تعرف :أااااصيل
نور ضحكت :عرفت أصيل صح
عبد الرحمن ضحك :صح
نور فصخت سماعة :تلحن لي بعد هههههههه يلا نشوف الحين كان تعرف وش اقول لك البس سماعه بس
عبد الرحمن ضحك :يلا نشوف هـ المره راح اجيبها صح شغل الشيلة يلا
نور ابتسمت تناظر اي شيء الا هو :أحبك
عبدالرحمن فهم عليها من حركة شفايفها و هـ الكلمة كان ينتظرها من زمان فصخ سماعة شاف نور قامت بـ تنحاش :تعالي قوليها مره الثانية
نور تركض :لالا خلاص ما فيه مره الثانية كنت بـ تكمل راكض بس انصدمت من الانوار والإضاءة الجميلة والخلفية والعبارة مكتوب فيها "نوري حياتي بدون وجودك يا حبيبتي لا يمكن أن تٌسمى حياة، فأنت سر سعادتي وهنائي.،،
نور لما شافت العبارة بكت ع طول ورجعت عند عبد الرحمن ورمت حالها في حضنه تبكي :سامحني إذا زعلتك مني أنا أحبك
عبد الرحمن يضحك عليها : ليه تبكين الحين شوفي الجو يجنن الاجواء رومانسية ولا عجبك أنك تبكي وفي حضني
نور بدلع ودموعها ع خدها :أيه ما بغى ابعد عنك بعد اليوم اخاف تتركني مثل أصيل
عبد الرحمن حضنها بحنان :مستحيل اترك الا اذا ربي كتب وفاتي قبلك
نور ضربت ع صدره :شفت لا تجيب سيرة الموت تكفي
عبد الرحمن باسها ع خدها ودموعها تنزل :أسف اخر مرة ما راح اطريه أبد يلا ضحكي تصدقين دموعك مالحه بالحيل
نور ضحكت :أحد قال لك ذوقها
عبد الرحمن ضحك: قلت يمكن حلو طعمها مثل صاحبته
نور تخبي وجها في صدره ما تبغى يشوف وجها لانه تنحرج من كلامه ما تعرف تعبر او وش ترد عليه ايه صح في كلمه ما بغى تظل حبيسة بصدري رفعت راسها شافت يناظر عيونها ظلت ثابت ما تبغى تخرب عليهم الجو :دحومي
عبد الرحمن يرجع شعرها ع وراء :عيونه
نور غمضت عيونها بسرعه و فتحتهم :الله يحفظك لي انا وبس
عبد الرحمن ابتسم لها : أمين ويحفظك لي وش رايك نكمل السهر داخل الخيمة الجو بدأ يبرد بالحيل
نور :ايه يلا شافت عبد الرحمن يبعد عنها ما عطيها ظهره تناظره وهو يأخذ الاغراض ويدخل الخميه الحمد لله اللي رزقني ب عبدالرحمن مين يصدق نوري العنيدة تحبه هي كانت ما تطيقه الانه كان يجلس مع أصيل كثير واخذه مني الحين هو كل الشيء بنسب لي يارب احفظه لي ولـ ولدي
.
.
.
اليوم الثاني
جالسين برا الخوش حولهم النار شاشه شغاله يلعبون سوني
صيت يلعب مع ولده فاهد :اقول بس عيد العبه كلها غش، وتغش ع ابوك ي ولد
فاهد يضحك: هههههههههههه انا ي الحبيب محد يقدر يفوز ع فاهد ولد صيت حتى لو ابوي
نجلا تضحك ع هواشهم ماسكه في يدها كوب كوفي انتبهت لولدها وهو ينزل من كنبه يركض بـ اتجه صيت تشوفه وش ناوي يسوي اخذ اليد التحكم من صيت وركض فيها عند فاهد
ويعطيها اياه
صيت ضحك :شف تيم ي البطل الحين فاهد ما يعرفك ولا يفكر فيك تروح تعطي اليد اللي عندي ليه
تيم يضحك ع صيت وهو يكلمه جلس في حضن فاهد وباس خده
صيت التفت لـ فاهد :وانت ي فاهد لو يبغى يلعب معك تعطيه اليد الخربانة
فاهد ضحك همس لـ تيم :فديتك اسمع انا احبك بس لا تقول لاحد زين بذات امك التفت ل ابوه اكيد يبه تبيه بخرب علي لالا ما قدر
خياله مقهوره من تيم بس يبوس فاهد وهي ما يبوسها :ماما ليه تيم ما يبوسني زي فاهد وخيال
لنجلا ابتسمت ع قهر خياله تناظر تيم وهو يلعب ويتمشى: تعال تيمو بوس خد خياله
تيم يناظر امه و يطنشها يكمل اللي جالس يسويه
نجلا ضحكت عليه :ي ولد تعال والله صدز انك ولد ابوك
صيت ضحك ع نجلا وهي تكلم تيم كانه كبير عندها قام من مكانه ضبط الغترة التفت لنجلا :انا بطلع تبين شيء اجيبه وانا جاي
لنجلا ابتسمت له :لا سلامتك ما تقصر
صيت يمشي متجه الباب الشارع تيم لحقه :بابا التفت لتيم ي روح ابوك أنت أمرني تدلل انت بس
تيم يمد يده يبغى يشيله
صيت ابتسم : تروح معي يلا مشينا طلع جوال من جيبه ورسل لنجلا " تيم معي"
خياله منقهر من تيم :اسمعي ماما لا تجببن ولد ي ويلتس اذا جبتي ما كلمتس
خيال طلع من البيت متجه لهم سمع كلام خياله وضحك : نبغى ولد حنا مو نقصين تجين بنت دلوعه مثلتس
نجلا تضحك ع سوالفهم تكلم خيال : خليها تدلع هي الزين كله
وانتِ ماما خيوله لو جبت ولد افضل لتس تكونين أنتِ حبيبة الكل خصوصاً انا وبابا
خياله تفرح :خلاص جيب ولد خلوني انا دلوعة البيت
فاهده ناطرها بـ ازدراء: مالت عليتس من زينتس عاد
خياله قامت وجلست جنب نجلا وحضنتها تقهر فاهد : اهم شيء عند ماما انا حلوه ودلوعه
فاهد نطش خياله التفت لخيال :اقول خيال وش رايك نروح بيت جدتي و ننام اسبوع هناك ترى عيال عمي رعد يسالون عنك
خيال :يلا أجل خلينا نروح الحين انا من زمان عنهم مو ما شفتهم
فاهد بطنازه :ادري عنك جالس لي تحت لماما طلع جواله ودق ع سرور رمى اليد التحكم ع المخدة يلا
نجلا تناظر فاهد الله يهديك بس ويصلح حالك شافتهم بـ يطلعون :حبايبي انتبهوا ع حالكم
خيال رد عليها :ان شاء الله يمه
فاهد طلع بدون ولا يقول كلمه اتجه للسيارة شاف جواله يرن باسم الدب ركب السيارة :هلا يلا انا جاي عندكم وراح اكسر روسكم كلكم قولوا فاهد ما قال
خيال ركب وهو يبتسم ع كلام اخوه صحيح فاهد صار هادي الوضع رجع مثل اول بس إلي هـ اليوم مات قبل ماما نجلا ولا حبها اذا بغى شيء منها يناديها بـ اسمها مع انه ماما تحاول معه بس راسه يابس الله يهدي يمكن يجي يوم يحبها
.


.
.
.
يتمشون برا الشقة والجو عندهم خيالي وهو ماسك يدها ويناظر فيها بهيام :تدرين وش ودي ي قلبي
تناطرها ودها يتكلم ولا يسكت :وش ودك فيه
ابتسم له :ودي ادخلك دخل قلبي وقفل عليك ولا خليك تطلعين منه
الجوهرة ضحكت : أنت خليتني اسافر معك ولا رجعتني ديرتي وانا حسك مقفل علي وحابسني في هـ الدوله ع انها جميلة
بس انا مخنوقه منها
سعد سكت ما رد عليها لانه طفش من كثر ما تعيد في هـ السالفه وهي ما تدري عني وش كثر أنا اعشقها حد الجنون تنهد هي تشوف أني جالس اعاندها وبس لا والله أنا بغاها لي لحالي محد يشاركني فيها الى درجه أني حاقد ع شامخ لانه له مكان في قلبها ضغط علي يدها بقوه بدون لا يحس
الجوهرة صرخت :سعد تركي يدي تراك وجعتني
سعد ترك يدها بسرعه سوى لها مساج :انا اسف ما قصدي ،تعالي شوفي هالمكان الزين خلينا نفرش الفرشة ونجلس عليها
اتجهت الجوهرة للمكان اللي أشر عليه جلست ع العشب وقدامها النهر الراين تناظر النهر كيف المويه تتحرك المنظر جميل
وكيف انه يجري في عدد من الدول سبحان الله المنظر يدعو اللي تأمل في خلق الله سبحان الله تستنشق الهواء
وسحبت الهواء لصدرها التفتت لسعد اللي شافته منشغل بترتيب السفر انا ادري أنه ينتظر مني اتكلم وعبر عن حبي له ابتسمت معليه حبيبي ذوق وش كنت تسوي فيني بس بعد م احب اشوفه طول وقته يفكر وحزين
سعد خلاص شغل طلع جواله من جيبه وهو ينحني يضبط الاكواب طاحت علبه الخاتم ابتسم حطها في جيبه العلوي لبلوزته اخذ كم الصورة لمكان التفت لها :حلو شغلي صح
الجوهرة ابتسمت له :يجنن ويلا انا مشتهيه أشرب قهوتنا ابغى أكل معها حلا
سعد :ان شاء الله من عيوني بس قبل ابغى اطلب منك طلب
الجوهرة ناظرته :وش اللي تبيه
سعد طلع الخاتم من جيب وجلس جنبها :أعطيني يدك
الجوهرة تناظر وش بسوي في يدي ايه يمكن يحط فيها الكريم مدت يدها له مسكها بحنان : جوهرتي انا ابغى تزوجك توفقين علي شغل الكاميرا يبغي يصور الموقف
الجوهرة ضحكت وماتت ضحك
سعد جالس يناطرها منقهره منها :لا تضحكين يلا بـ أعيد المشهد
الجوهرة :ما قدر بموت من الضحك ههههههههههههه تبغى تسوي زي الاجانب
سعد بضجر :اوف منك لا تضحكين انا جاد في عرضي ي ويلك انا ضحكتي بقوم واخليك
الجوهرة تحاول تسكت بس مو قادره لما شافت سعد قام وهو زعلان وقفت ضحك :خلاص راحت الضحكة تعال
سعد رجع : ياويلك ان ضحكتي
الجوهرة تنتظر عيونه بعمق وسرحت فيهم
سعد يعدل الكاميرا وضبطها ورجع جلس جنبها انتبه لنظراتها ابتسم :يلا اعطيني يدك ارجوك لا تخربين هـ اللحظة
الجوهرة مدت يدها له
سعد :هل تقبلين بي زوجاً لك
الجوهرة تناظره وهي تهز راسها
سعد دخل الخاتم في يدها وباس اصابعها :يلا الحين دورك تلبسين الخاتم حقي مد لها العلبة
الجوهرة تلبس الخاتم وهي تناظر أصبعه : سعد أنا أحبك اوعدني أنك ما تكسر قلبي ولا تخوني
سعد ناطرها مصدوم دموعه نزلت :جدا
الجوهرة هزت راسها ب اي
سعد حضنها وبقوه وهمس في اذنها :خليك واثقه أني ما راح اخون حبي لك ما أقول لك أنتِ أول حب لي لا أنتِ أخر حبي لي ما راح أحب غيرك وعد ما راح اكسر قلبك تبغين اكون لك أخو وسند موجود تبغين اكون لك أب يمسح كل ما شاف دموعك موجود تبغين اكون لك أم كل ما قسى الوقت وضاق عليك احضنك موجود
الجوهره ابتعد عنه وحطت أصبعها ع شفاته قبل لا يكمل كلامه :كن لي عاشقاً أكن لك متيمه كن لي ملكا أكن لك أميره حافظ علي بتلاقي بقلبي دائما نفسك بقلبي دائما
سعد يناظرها ما يدري وش يقول مو مصدق :للحظه في سؤال يقرقع في قلبي
الجوهرة ابتسمت بخجل :اسال راح اجوبك و بالصدق
سعد بغيرة من شامخ :تحبيني أكثر من شامخ صح ولالا جوابي
الجوهرة :يمه منك ومن غيرتك واذا قلت لا ما راح ارد عليك
سعد هز راسه : ما فيه جاوبي ابغي اعرف الحين
الجوهرة اخذت نفس : ايه وخلاص ولا عاد تسال بس ها ياويلك بس تكسرني ما عاد فيه أني ارجع لك سامع
سعد باس خدها بعمق مو مصدق تحبه أكثر من شامخ وأخيراً : أنتِ من طلعتي ع الدنيا وأنتِ مكتوب لي أنا قلت لك من قبل أنت ِحقي وبس حتى عيالي مالهم حق فيك أنت لي انا وبس
الجوهرة تناظره :أنت مجنون
سعد ضحك :مجنون فيك وبالحيل ونزل راسه عند بطنها حبايب بابا انتم ماما حقتي بحالي سامعين
الجوهرة تضحك ع كلامه صدق مهبول
سعد باس بطنها :الا تعالي وش نسميهم عندي لك اسماء تجننن اسمعي
الجوهرة :لالا أنت اسمع ولدي بـ أسميه مالك أو كيان أو فهد
سعد يصب له فنجال القهوة ويصب لها ويمد لها اخذت منه :أنتِ اللي اسمعي أسم بنتي امممم شريفة سارة وسن
أريج لالا مزون يهبل
الجوهرة بطفش :يهبلون فوق راسك زين والله ما سمي بنتي كذا
سعد فرحان بـ الاسماء :صبري ما خلصت انا تهاني هناتي
الجوهرة تصرخ :لا
سعد ارتاع من الصرخة :يمه روعتني وش فيك
الجوهرة : بنتي مالك خص في اسمها سمعت
سعد يقهرها :ترى هي حبيبة قلبي
الجوهرة بازدراء :اللي هو بنتي أنا اختر لها الاسم مو الاسماء اللي جبته كلها تلوع الكبد
سعد :وش تبين تسمينها
الجوهرة تفكر امممممم بعد صمت :وش رايك باسم مالك وملك أو سحاب وغيث أو غيث ولمار
سعد يناطرها بطنازه :الحين هـ الاسماء حلوه وع ولا فيه من حلا شيء ما تعرفين تسمين
الجوهرة :اذا عليك بتسميهم اسماء جداني المهم أنا ابغاهم مثل بعض
سعد : مالك وملاك مو ملك
الجوهرة تاخذ قطعة شوكولاته تأكل منها :لا لالا ما بي ملاك ابغى ملك تشرب رشفة من الفنجال القهوة
سعد ياخذ الفنجال من يدها: كيفك أنا نفسي بمزون وش فيك تناظرني كذا هـ الفنجال حقي شوفي فنجالك قدامك ما عجبك الا فنجالي
الجوهرة : سالفة اسم مزون والله ما راح تسمي هـ الاسم ، والله انك كذوب أنت اللي اخذت فنجالي بس تبغي فنجالي جيبه وخذ فنجالك
سعد : لا تحلفين يمكن اسمي اذا حملتي مره الثانية ، الفنجال صار لي خلاص
الجوهرة :والله ثم والله ما اسمي اسم مزون حطت يدها ع بطنها اه
سعد قرب منها :فيك شيء
الجوهرة :ايه أنت تعصبني وعيالك يرفسوني
سعد يصب له قهوة :فكينا ي بزره خلاص مالك وملك مع انه انا مو راضي
الجوهرة فتحت لها كروسان أكلت منها :العيال عيالي وأنا اللي تعبت عليهم
سعد يناظرها :فديت المعصبين انا حتى لو تبينهم سعد والجوهرة كيفك
الجوهرة : كلام بس وقت الجد تغير رايك
سعد ابتسم لها :لعيونك اسوي اي شيء تدرين أني مجنونك ي ام مالك يلا حبي قومي خلينا نلعب بـ مويه النهر
الجوهرة :أنت مجنون
سعد قرب منها وشالها :اي مجنون بالجوهرة يلا الحين برميك في النهر
الجوهرة تضحك :ما تقدر اصلا واثقه أنك ما راح ترميني حطت راسها ع صدره بدلع
سعد ابتسم : اي والله أنج صادقه ما قدر؛ ارمي حالي ولا ارميك بس اقدر اسوي شيء الثاني يناظرها بخبث نزلها وسط النهر المويه مو عميقة وجلس يرش عليها وهو يضحك وهي ترش عليها تركض تحاول تبتعد عنه بس مسكها كل عبايتها مويه وهو يضحك عليها
الجوهرة طلعت من النهر وهي تعطس
سعد يضحك عليها :يلا نرجع الشقة عشان تدفين ولا راح تطحين مريضه
الجوهرة بزعل :أنقلع عني ما بغى اكلمك
سعد ركض ناحيتها ومسكها وحضنها من وراء :تقدرين ع زعلي
الجوهرة سكت ما ردت عليه
سعد بـ أصرار :تقدرين تبتعدين عني لا اذا تقدرين يلا كل واحد يروح بطريقة قالها بخبث
الجوهرة ابتعد عنه مشت بكذبه : ايه اقدر
سعد :يلا أجل خلينا نروح سعوديه واذا تبين من الحين
الجوهرة رجعت قربت منه وقفت قدامه : أنت تبي الفكة صح ما راح اتركك راح اظل لزقه عنز روت ما تقدر علي
سعد ضحك :من قال أني ابي الفكة لو ابي تخلصت منك من اول ما ملكت عليك قرب منها وهمس بخبث فديت عمي اللي اخذ خالتي و جابوك لي الله لا يحرمني منك
الجوهرة تناظره وتبتسم له بحب أمين ولا منك
.
.
.
:وش عندك عزمتني في شيء تبغين تجرحيني فيه ،بازدراء عادي ي قلبي قولي اللي عندك أنا راح اسمعك برحابة صدر
أمل تغرز شوكه في الورق العنب تبتسم له: ي ابو اياد
زياد قاطعها تضايق منها لما نادته بـ ابو اياد :ناديني ابو ريان
أمل تناطره وهي تأكل :صحيح أنت كنت الاب روحي لـ ريان سويت المستحيل عشان يكون هو ولدك بس كل هذ ولا شيء هو ولدي ولد اياد ما تقدر تغير هـ الحقيقة معليه تقبل هـ الحقيقة انا ما جبتك هنا عشان افتح ملفات تسكر من زمان انا جبتك هنا عشان اعتذر منك وتسامحني ع سالفة الخطبة اللي تفركشت
زياد ضحك بسخريه :تصدقين لو أنها وافقت يمكن تتغير حياتي وتصير افضل بس يله خيرها في غيرها
أمل بحد :مين قال اني بسمح لك تتزوجي غيري خلاص كانت غلطة وصلحتها أنت زوجي أنا وبس
زياد رفع المعلقة يأكل وشرب وراء الاكل رشفة من العصير ضحك بحرقة : قلت لي زوجك أجل هههههه زوجك بالجسد بس و الروح معلقه مع اياد واكيد لما تكونين معي وفي حضني فكرك عنده
أمل تناطره انصدمت من اسلوبه الوقح معها: تدرين أنك وقح وربي أني لما كون معك ما فكر فيه بس لما اكون بحالي
زياد يتألم :هذا بعض من عندك بكل بجاحه تقول لي ايه افكر فيه أنتِ وش نوعك من البشر عزمتني عشان تجرحيني أكثر ترى انا عندي قلب و أحس مو صخر
أمل تنهدت :أدري أني اجرحك وحاسك فيك بس اللي تطلب مني صعب
زياد قام من مكان ورمي منديل ع الطاولة يبغى ينفس عن غضبه بس مو فيها طلع برا قسم العوائل اتجه الحمام دخل غسل وجه اكثر من مره هي كذابه مو حاسة فيني ولا شيء سحب الهواء لصدره : ي زياد تقبل وقعك معها وعيش حياتك معها بالاحترام هذي حبيبتك من كان عمرك بدايات العشرين اهم شيء أنت موجود في حياتها هي حولك ما راح تروح منك زفر براحه لما وصل تفكير الي هنا طلع من الحمام رجع لها شاف تشرب الشاي جلس ليه ما أكلت
أمل بصدق :لأنك انسدت نفسك عن الاكل اكيد انا بعد مشتهي اكل زياد اسمعني أنا أدري جالسه السبب لك الالم بس هـ الشيء مو بيدي شوف تبي تطلق طلق ولا اقول لا مو ع كيفك تطلق
زياد ابتسم بسخريه :أنتِ مو عارفه وش تبغين مني اصلا واسمعي أنا ما مشي ع شور حرمه و العصمة بيدي وأخذي هـ الكلام حلقه في اذنك أنا مستحيل اطلقك
أمل زفرت براحه :طيب سامحتني ع كل شيء
زياد ابتسم لها بحب :هو أنا اقدر عليك ما قدرت أتحمل بعدك عني الايام اللي راحت
أمل ابتسمت ب ارتياح :الحمد لله أنت اللي بعدت مو أنا
زياد : قلت يمكن تحس فيني وأنا بعيد عنك بس ما في أمل خليني من هـ الموضوع الحين الا بسالك أنا شفت حبوب مانع الحمل عسى تأكلين من وراي
أمل بخوف :ليكون تبغى أحمل بعد لالا مو كافي علي هـ الاربع ي شيخ خاف ربك فيني
زياد ابتسم بخفه ما رد عليها
أمل : لالا ما فيه الابعد خمس سنوات بعدها تعال تكلم
زياد ضحك من قلب ع شكلها وهي خايفة :والله انك تحفه
أمل تناظره وهو يضحك ضحكته اجبرتها تضحك معه بدون قصد
زياد يبغى يخوفها أكثر :لا تضحكين ي حلوه أنا ابغى عيال معليه التؤام ماردهم يكبرون
أمل تناظره وهي مقهورة
زياد يضحك :حبيبتي أمزح معك ثلاث بنات مطلعين شيب في راسي حتى عصاتي ما أسلمت منهم ذاك اليوم رموه لي ع الدرج
أمل تضحك :ههههههه توك ما شفت شيء خاصه ايلا شيطونه
زياد يقهرها وهو يضحك :ليتني جبتها معي هذي الحب كله
أمل بعصبيه مصطنعة :زياد بعدين معك كم مره أقولك لا عاد تفرق بين عيالنا
زياد يشرب شاي بـ رواقان ع عصبيتها: وش قلت أنا بس تمنيت أنها معنا حتي تمني ما تبغين أتمنى بعد
أمل :تمنى ع كيفك بس لا تفرق بين عيالي ولا ابغى هـ الشيء حتى بينك وبين نفسك لا تحسسهم بشي
زياد بسخريه: أن شاء الله عمتي تأمرين ع الشيء الثاني
أمل :الا بسالك أمس من فاز بالمباراة أنت ولا رياني
زياد بفخر :أكيد أنا ولدك ما غير يهياط بس واذا فزت عليه يزعل
أمل :كان خليته يفوز عليك عادي
زياد يصغر عيونه :حلفي أنتِ بس لا لازم نلعب بالعدل يلا حبيبتي خلينا نرجع البيت حدي شبعان وابغي أنام
أمل قامت وشالت اغراضها وطلعوا من المطعم اركبوا السيارة
زياد قبل لا يشغل السيارة :أموله
أمل وهي تضبط الحزم أمان التفتت له :هلا
زياد يناظرها بحب :أسمعي هـ الكلمة اللي بقولها لج الحين ما راح تسمعينها بعدين مني تدرين ليه لأنه حتى حنا ي الرجال نحتاج الكلام الحلو مو بس أنتم ي النساء واللي فاقد الشيء لا يعطيه نطقها وهو يتألم أنا أحبك
أمل ناظرته و تنهدت :معك حق في كل اللي قلته لي بس الله يقدرني أسعدك معي ولا تزعل ولا تضايق عمرك الحب مو كل شيء يمكن أنا انتقمت منك ولكن بهدوء ما اعطيتك اللي تبغاه واذا حصل و حبيتك راح أخليك غصبن عنك تقول لي أحبك كل يوم الى ذاك اليوم احتفظ بهـ الكلمة عندك
زياد ابتسم لها :بدعي ربي ليل ونهار أنه ينتقم لي منك ويخلي قلبك ما يحبني الا يعشقني ضبط حزام الامان وهو يحس براحه عجيبة بعد الحوار والنقاش اللي دار بينهم وحرك متجه للبيت
.
.
.
تمت 1/5/144‪2‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

الحمدالله اللي بلغني ختم الرواية
شكرا لما ساندني ووقف معي من البداية الى النهاية و شكرا للي كان معي بعدين ابتعد بسب الظروف , سامحوني اذا غلطت ع احد منكم بدون قصد ربما هـ الرواية تكون الأخيرة معكم أتمنى تعذروني ع التأخير الطويل ظروفي اجبرتني ابعد عنكم شوي
ان شاء الله الرواية كانت خفيفة عليكم واستمتعوا بـ البارت الأخير
هل لي عودة بالرواية جديدة الله أعلم حاليا العقل مقفل اذا رجعت أكيد راح اعطيكم خبر
واخير أحبكم
إلى اللقاء






فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس