عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-21, 07:35 PM   #92

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

طرقات متتالية على باب المرحاض أجفلته و جعلته يهدر قائلاً:
_انتظرِ شفق ما بكِ أيتها البلهاء؟
رد صاحب الطَرق قائلا:
_أنا لست شفق... لن تصدق ما رأيته إياد... آدم..
خرج إياد دون أن يجفف يديه ممسكاً بتلابيب سامر الذى أكمل فى حماس قائلاً:
_آدم يصلى... آدم يصلى إياد هل تصدق ذلك؟
لم يصدق إياد ما يسمعه حتى أنه طلب من سامر أن يعيد ما قاله عدة مرات...
_هل رأيته سامر؟ رأيته يسجد حقاً..
قالتها شفق غير مصدقة فرد سامر مردفاً بفرحة حقيقية:
_أقسم بالله العلى العظيم لم أصدق عينى ذهبت لأتأكد من قدومه و عندما لم أجده بالشقة قررت أن أذهب لأصلى العشاء بالمسجد الذى بقرب بيته ثم أعود للمنزل و وجدته يصلى فى الصف الذى أمامى أنهيت الصلاة و خرجت مسرعاً لأتأكد من أنه هو و تأكدت.. تأكدت إياد إنه هو لم أتوقع أن يحدث ذلك...
رد إياد و هو لم يخرج من تأثير الصدمة مردفا:
_أنا أيضاً لم أتوقع ذلك.... أحمدك و أشكرك يا رب.
_أعتقد أن ذلك هو الوقت المناسب للتحدث معه مرة أخرى إياد..
قالتها شفق لإياد بنبرة من الرجاء فرد بحكمته المعتادة مردفا:
_لا شفق لن يتحدث إليه أحداً إلى أن يعود ليتحدث معنا بنفسه... يجب أن يتعلم الإعتذار و الإعتراف بالخطأ..
أومئ سامر مؤكداً على حديثه مردفاً :
_معك حق كما يجب أن نتركه يفعل ما يفعله دون علمه بمعرفة أحد منا... ذلك سيجعله مطمئناً أكثر...
رد إياد مفكراً:
_ألم يكن الدور على ليل ليذهب إلى آدم أم أننى أخطأت؟
رد سامر قائلا و هو ينهض :
_بالفعل و لكنه تكاسل أيضاً و لذلك عدت من السباق و ذهبت لآدم...
نهض إياد معه قائلا بود:
_لا أعلم كيف أشكرك حقاً على ما فعلته سامر...
أتت الإجابة فى خاطر سامر "زوجنى أختك" فابتسم و رد قائلاً:
_لا يوجد شكر بين الإخوات إياد... سأذهب الآن..
ودعه إياد و رافقه إلى باب البيت ثم صعد إلى غرفته مرة أخرى ليصلى بينما جلست شفق فى غرفتها منتظرة رد سهى على مكالمتها...
_شفق لقد اتصلتِ فى الوقت المناسب لدى خبر سيفرحك كثيراً....
ردت شفق بفرح مضاعف قائلة:
_أخبرينى سهى.. من الواضح أنه يوم الأخبار المفرحة.
قصت لها سهى ما حدث بإيجاز و هى متحمسة رغم بكائها المتقطع إلى أن أنهت حوارها قائلة:
_و لذلك أريد أن أذهب له... أعلم أنه لم يرانى من قبل و لكن يجب أن أفهم سبب هروبه من حياتنا.. ما رأيك شفق؟
ردت شفق مفكرة:
_أنظرى أنا أشجعك منذ وقت على تلك الخطوة و متى أردتِ فعلها سأشجعك لأنها خطوة لابد من إتخاذها حبيبتى...
تنهدت سهى مردفة:
_معكِ حق... الآن أخبرينى لماذا كنتِ تتصلين؟
ردت شفق بنبرة خاصة قائلة:
_ما رأيك بأن تأتى لى غداً؟...أعتقد أننا لم نجلس معاً منذ زمن أليس كذلك؟
ردت سهى ضاحكة:
_اللهم سترك... إذا يوجد مصيبة.
ضحكت بقوة قائلة:
_لا لا لا... بل هناك ما سيفرحك أنا متأكدة.
ردت مردفة:
_إذا سآتى غداً... و لكن أرجوكِ ألا تجعلى أمك تصر على إطعامى ككل مرة.
ضحكت شفق قائلة:
_حاضر سأخبرها... سأنتظرك... إلى اللقاء حبيبتي.

***********


رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس