اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maryam tamim
 نبدأ بجلال الذي ضرب مثال رائع للرجولة ورسم صورة انسانية رائعة في ثلاثة مواقف خلال الفصل .. الاول عندما تعاطف مع العامل المصاب و وفر له وظيفة تناسب تحصيله الدراسي وتراعي وضعه الصحي، كان تصرفه منتهى الانسانية والرجولة فهو فكر بصحة وراحة عماله رغم كونهم عمالة مؤقتة لكنه اثبت ان الرحمة والانسانية اهم لديه من الربح ... اما الموقف الثاني فهو كان فيه عاشق يداوم على التفكير بمعشوقته ويتمنى مشاركتها نجاحه وانجازاته، مشهد ارسال الفاكهة للينا بواسطة ورد كان لفتة لطيفة رومانسية ودليل اهتمام منه بلينا، جميل جدا انه اوصل ورد وانتظرها ليعيدها وهذا يضاف له اهتمامه بادق التفاصيل التي تحيطه ولا يهمل شيء على حساب شيء اخر .. اما الموقف الثالث فهو ضربه لحمدي في موقف ظهرت فيه حميته وثورته وغيرته على من يحب .. جلال من اروع الشخصيات في الرواية رجل رغم صغر سنه الا انه تحمل كامل مسؤولية عائلته فكان لهم الاب والاخ والراعي والسند.
احمد وفاروق متوازنان جدا وعادلان بطريقة تعاطيهما مع الاحداث فهما بعيدان عن موضوع الانتقام بلا تفكير منطقي على العكس من سعيد و ولده حمدي فهما يذكيان نار الفرقة ويثيران البغض والكره ينفسان عن حقدهما ويعكسان فشلهما في فرض احترامهم واستقطابهم الناس .
يوسف اختار تقسيم وقته ما بين المدينة والبلد واختار أيضاً _كما يبدو _الاستمرار مع شمس وتفعيل زواجه منها ولكن لست متأكدة من القفلة قد تكون كابوساً يجسد مخاوف شمس او ربما يكون حقيقة ويكون لحمدي يد فيها رداً منه على ضرب جلال له واذلاله امام اهل البلد...
الجدير بالذكر هو تعامل يوسف الرائع مع عماد حيث لم يترك ما حصل بينهما يلوث علاقة اخوة وصداقة امتدت لسنوات طويلة ماضية وتعامل مع ما حدث كشيء عابر وارد الحدوث ولا يجب اعطائه اكبر من حجمه.
أخيراً مع شموع .. احساسي نحوها هو حزن لحالها وغضب لضعفها ورضوخها .. ظنت انها تنقذ والدتها بتسليمها نفسها لحمدي!! والدتها لا تستحق برأيي الانقاذ فهي من باعت ابنتها وسلمت رقبتها للذبح عدة مرات وليس مرة واحدة من بداية زواجها من شبيه الرجال حجازي الى تنازلها عن آرث ابنتها له _بعلمها او جهلاً منها_ وأمتهان كرامة ابنتها في جعلها تعمل بلقمتها في مال ابيها واخرها تسليمها كالشاة في زواج عرفي لواحد سيئ السمعة كحمدي بدون اي مقاومة ولا اعتراض وكان بأمكان الام ان تستنجد بكبار البلد على اقل تقدير .. ان تفعل اي شيء ينقذ ابنتها حتى لو كان الثمن حياتها .. اما شموع فهي استكانت ورضخت لظلم حجازي وحمدي بعده .. والضعيف عندما يرضخ يزيد من طغيان الظالم وتجبره ..!
تسلم ايدك حبيبتي |
ريفيو جميل كالعادة مريومة وتحليل دقيق للشخصيات ♥️
لفتى نظرى ان جلال نجم الفصل اليوم بدماثة خلقه واهتمامه بمن حوله وتمسكه بعشقه الممنوع من قبل العادات والتقاليد
أحمد وفاروق يحكمان عقلهما فى كل تصرف كما أنهما يتفهمون غرض سعيد وابنه ويحاولون اخماد النيران قبل انتشارها
يوسف بدأ في ترتيب حياته وفي انتظار الموضوع المهم اللي هيناقشه مع شمس (لو لسه عايش يعني 😂)
شموع خضعت من اجل والدتها وعندك حق كان واجب ان والدتها من تسعى لتخلصها لكنها نشأت على الاستسلام والخضوع لذلك قبلت لابنتها هذا الهوان
تسلمى ياقمر ♥️♥️♥️