مرحبا.لقاء بدور ومرح ومريم واسراء مع أطفالهم جاء بديعا جدا ببساطة اللقاءعندما كانت التصرفات عفوية إلي ان بدأت الهويات الحقيقيةفي الظهور.
حوار مرح وبدور يدل علي كل العقلانية عندما لا يتعلق الأمر ببدور نفسها فما أصدق مقولتها أن الانتقام لا يجدى المرء شيئا سوى المزيد من فقدان الإنسانية والألم لما بدا لها من تلك الصورة الشائكة العالقة بتميم بمرح وماضيها والذى لا يعلمزعنه أحد شيئا والذى يجب أن تستعين باحد من أهلها في أخباره به مهما كانت النتائج.
اما الصدمة الحقيقية فكانت من نصيب مريم والتي احتضنت امل ابنة معذبها الأكبر وعقدة حياتها وبعلمها بوجوده انهارت تماما إلا أنها هى مريم ملكة المفاجآت فهي تقبلت وجوده من أجل ابنته واخته شريطة إلا تراه أبدا فهي لا تسامحه ولكن ترى أن من حق امل أن تحيا في كنف أسرة ابيها اهم شئ فيها حتي لو اضطرت لقطع الصلة مع بيت اسراء وأن ظل بيتها وايهاب مفتوحا لها في حل عملي وواقعي واظنها لو علمت أن الحياة انتقمت لها من ممدوح أشد انتقام وأن عذاب ضميره تجاهها لا يتوقف لربما صفحت عنه .
راشد وبدور كلا منهما بدأ يتقبل فكرة الرجوع ولكنها تلك الخطوة الأخيرة التي يجب أن يتخذها راشد كما أخبر طبيبتها ليلي ليتخلص من القيح تماما وتبدأ حياتهما بشكل سليم .
بعودة راشد إلي بيت عمه لرؤية سبنتي واياب الذى ليس له أى ضوابط بسبب إفراط بدور في تدليله وسيطرته عليها فراشد هو الوحيد القادر علي كبح جماح ابنه وإعادته للشكل الطبيعي لسلوك طفل في سنه يحتاج الرفق والحزم معا.بانتظار الفصل الجديد دمتي بخير.
|