عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-21, 10:36 PM   #1230

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" خلاص والنبي يا جندي .. هي مش هتعمل كده تاني ".
وضع راحتيه على كتفي أخته الجاثية أمامه .. متحدثاً بشعور الخيانة التي ضرب قلبه :" أنت شوفتي شكلك الصبح يا سكينة .. كنت خايفة .. مرعوبة .. خرجتي برة البيت تدوري على حد يغيثك .. عارفة لو كان أزاكي في الأوضة الضلمة تحت السلم .. كنت هاقتله لو لقيته .. كويس أنه مشي قبل ما أنزل .. كل ده منها هي .. تسمع الكلمة وتجري تتكلم .. رغي في رغي وخلاص .. غبية .. انا خلاص مش عايزها .. كويس أني صبرت على ما العيال يروحوا المدرسة .. خليها تروح لأبوها .. وما ترجعش هنا تاني ".
اندفعت عطيات من داخل الغرفة ووجها متورم من الصفعات التي أنهال بها جندي على وجهها .. تجثو تحت قدميه هاتفة مقسمة :" والله يا جندي ولا كان قصدي .. زلفة لسان وربنا .. والله قلت لها رايحين فرح ومش واخدني معاهم .. ولا كنت أعرف أنها هتقوله ".
قبضت على قدمه المخفية داخل الحذاء .. تصدح في بكاء :" سامحني يا جندي ".
سحب حذائه من بين كفيها .. وقف مبتعداً:" أنت يا عطيات مش وش نعمة .. سنين وأقول هتعقل .. كل اللي اقول عليه ما يتنفذش .. قلت لك .. مالكيش دعوة بسكينة .. وأنت طبعك غلاب .. تديها من تحت لتحت .. وانا أسكت .. لكن أن ابن ال*** ده يهدد أختي وكان ممكن يأذيها .. والله ماكان كفاني روحك وروح فردوس .. يالا على بيت أبوكي .. ورقتك هتسبقك على هناك ".
رمت نفسها على قدمه مرة أخرى .. تقيد حركته .. تقبل بشفتيها حذائه :" عيالي يا جندي .. انا مقدرش أعيش من غيرهم .. ولا أقدر أعيش بعيد عنك والله يا جندي ".
شهقت بنشيج لامس قلب سكينة .. فمالت نحوها تربت على ظهرها :" قومي يا عطيات .. أدخلي جوه .. خلاص ربنا ستر ".
تحركت عطيات لتقف .. تحدق في سكينة التي بطيبة قلبها المعتادة أسرتها بجميلها .. تحاول ان تعرف من عيناه ماذا تنفذ من أمر .. أرخى جفنيه بعيدا عنها .. بينما سكينة تدفعها نحو غرفتها حتى أغلقت الباب عليها .
عادت نحو أخيها ،فزادت الجميل والفضل عندما اعترضت على شفتي جندي المنفرجة تريد الرفض .. لولا تعقيبها :" لو بتحبني يا جندي .. خليها تقعد علشان عيالها .. العيال راح يكرهوني لما يعرفوا أن أمهم انطردت من بيتها علشاني ".
هتف صارخاً:" فين علشانك .. هي اللي نيلت الدنيا ".
عيناها المغشاة بدموع التوسل :" صغيرين ما يعرفوش يا جندي .. هيكرهوني أنا .. أنا ماقدرش أعيش من غير حب عيالك .. دول تربية أيدي .. وخلاص هلال مش هتنضر .. جوزها عرف وهيحميها .. خلاص يا جندي .. علشان خاطري ".
انتفض جندي في ضيق مستدركاًصحة ما تقوله .. ربت على كتفها هامساً:" خليها أهي تراعيهم .. بس مالهاش دعوة بيا بعد كده .. ولا كأني موجود هنا ".
سقطت عيناها على الساعة الجدارية القديمة :" أنا لازم انزل أروح الشغل.. هاني تحت ورني لي كذا مرة ".
هتاف جندي سمعه الجيران ووصلها للداخل :" لو اتحركت برة البيت أو كلمت حد في المخروب اللي اسمه محمول .. ورب العزة لتسيب البيت وماهي شايفة عيالها تاني ".
تحركت سكينة نحو الغرفة فتحتها لتلقي عليها التعليمات الأخيرة .. دلفت نحو الكومة البشرية فوق الفراش .. ربتت على ظهرها هامسة متوسلة :" علشان خاطري يا عطيات .. لا تتصلي بحد ولا تدخلي واحدة من الجيران .. خلينا نعدي الفترة السودا دي ".
هبت واقفة تحتضن سكينة تشعر بالذنب يؤلم روحها .. من إتخذتها عدوة لها طوال حياتها الزوجية هي من أنقذتها من شقاق كان سيفتت قلبها .. أولادها تعلق حياتها بهم .. كيف لها أن تتركهم .. هتفت باكية تغرق الدموع وجنتيها :" مش عارفة أقولك أيه يا سكينة .. والله ما كنتش عارفة قيمتك .. لولاك كان جندي رماني برة بيته .. كان طلقني ".
ربتت سكينة على كتفها بينما الأخرى تشدد عليها في بكاء حارق .. تعتذر عن كل أفعالها :" كنت بأخد منك كتير .. وانت عمرك ما قلتي لي لأ.. كنت باغير منك ومن حب جندي ليكي ".
غمغمت سكينة موضحة :" جندي جدع .. حبني لأني أخته .. كمان حبك لأنك مراته .. قلبه كبير بيساع الكل .. خدي بالك من جوزك يا عطيات علشان ما تخسريش بيتك وحياتك .. أحمدي ربنا أن ربنا قدرني عليه المرة دي .. جندي دايماً عقله صلب .. صلب كوريك العربيات .. فاهمة ".
أومأت رأسها في موافقة .. تدرك مع هذه الكبوة ..أن الحليم له نقطة يفقد معها حلمه .. فوجهها خير شاهد على هذا.. لقد صعد كثور هائج يركلها ويصفعها .. لولا سكينة ما كانت خرجت حية من تحت يديه..
غمغمت سكينة :" ريحي النهاردة .. أنا بأمر الله هاجيب غدا معايا وأنا راجعة .. أنت نامي وخدي مسكن علشان العلقة اللي أخدتيها ".
ثم مالت نحوها تعلمها :" هاجيب مشاوي .. عارفاكي بتحبيها .. لو العيال قالوا لك من ايه اللي في وشك .. قولي لهم وقعتي في الحمام ".
طائعة .. تنتوي تنفيذ الأمر .. ليس لأنها لا تمتلك حلاً بديلاً.. لكن لكونها على إقتناع بأن زوجها كان محقاً.. فعلاً كيف كانت ستتحمل وزر ضرر سكينة لو هذا الحقير إذاها .
تدرك أنه بعد قليل .. ستجد فردوس تتصل غير مكتفية برسالة على أحد الوسائط والتطبيقات .. ستعمل على عدم الرد عليها حتى لا تفقد زوجها .. ، وحتى لا تتحدث عرضاً عن أي معلومة قد تفيد مدحت فقد صارت فردوس وأخيها خصماء لها ولعائلتها .. من يعادي سكينة نال عدواتها منذ الآن .
********************



يتبع على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t470168-124.html



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 27-01-21 الساعة 11:33 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس