مرحبا.الفصل رائع جدا ممكن نسميه فصل استعادة الحقوق وليس المادية فقط أريج وحنين وحقوق اخوة دمرها أنور واساء لابنتيه بأبوةلا يمت لها بصلة .
نضج وصلت إليه اريج أظنه من فضل الله ودعاء امها فالنصائح التي اعطتها لاختها من أجل الوقوف بجانب امهم وأسعادها في نفس الوقت جاءت كلها كأنها من عين وقلب خبير بأمور الدنيا وليست اريج التائهة.
.أعجبني جدا تساؤل حنين لماذا من يرحل هم الطيبون ويبقي الأشرار ؟وللأسف هذا حق وهذا سؤال يتبادر لذهن الكثيرين ولكن لله في خلقه شئون وحكم وتظل ذكرى الطيبين نبراسا ونورا يقتدى به وربما ذهبوا لعالم لا يسع إلا الطيبين تاركين ورائهم عالم الظلم والبغي والطمع لطالبيه.
فما بال من يستحلون أموال وحقوق أقرب الناس اليهم ويستحلون القتل في سبيل الحصول عليه ويأكلون في بطونهم نارا هي اموال يتامي فهل لامثال منعم أو مهران من رجعة عن تصرفاتهم أو توبة لا يسعوا إليها.
الله يمهل الظالم عله يعود عن ظلمه فإن لم يعد اخذه اخذ عزيز مقتدر "إنما نملي لهم ليزداد اثما".
وها هو أول الاثمين مدحت سيأخذ جزاءه علي يد اثمين اكثر اجراما منه ،ووداد تم القائها بالشارع فماذا أخذت لا احتفظت بابن صار مصيره الموت بسبب ادمانه ولا مال أخذته عنوة ولم تحظي سوى بكراهية لن تجعل أحدا يمد لها يدا.
اما الطيبين فيفتح الله لهم ابواب ستره ورحمته أمثال سكينه وهلال وسهيلة وليلي فكلا منهم لا يقدم إلا الخير وحتما سيعود الحق يوما لاصحابه.
لكنها النظرة القصيرة والطمع الذى يجعل البعض يغفل عن أن الظلم هو من يأكل صاحبه ويتركه وحيدا منبوذا وأن الحياة مهما طالت قصيرة لا تستأهل جرى الوحوش "يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم "
سلمت يداك علي الفصل المبدع وننتظر معك استكمال رد الحقوق وأخذ الظالم جزاء عمله.الي لقاء دمتي بكل الخير والود والمحبة يا صاحبة القلم والقلب الذهبي.
|