عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-21, 12:07 AM   #135

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Part 57



يجلس على الكُرسي بهدوء تام يُمسك بيده قهوة سريعة التحضير كان قد إشتراها قبل قليل من إحدى آلات القهوة المنتشره في هذا المشفى ..
أخذ نفساً عميقاً وهمس بعدها: لا بأس ، سيكون كُل شيء على ما يُرام ..
إلتفت الى اليسار عندما شعر بأحدهم يقترب ووقف حالما رأى بأنه عمه آليكسندر ..
توقف آليكسندر أمامه يقول بهدوء عكس القلق الكبير الذي بداخله: كيف حاله الآن ؟
تنهد آلبرت يقول: يقولون بأن حالته الآن مُستقره ....
توقف عن الحديث لثواني قبل أن يُكمل: ولكنهم غير واثقين من ما إن كان سيصحو أو سيستمر بغيبوبته هذه لفترةٍ قد تمتد الى مماته ..
إتسعت عينا آليكسندر من الصدمه فأكمل آلبرت: لا بأس ، الطبيب المُشرف على حالته مُتفائل فلقد أخبرني بأن نسبةً كبيره ممن في حالته يصحون بعد عدة أيام .. سيستيقظ فرانس ، هذا مؤكد ..
شد آليكسندر على أسنانه يقول: كُل الأطباء مُتفائلين !!! سُحقاً !
أشاح بنظره قليلاً بينما لم يجد آلبرت شيئاً ليقوله فهو أيضاً بداخله قلق وغير مُتفائل بالمره !
فكلمة غيبوبة لوحدها كلمةً كبيره تعني بأن دماغه قد تضرر وقد يستمر هذا الضرر لسنواتٍ عده !
فتح فمه وقال ما قاله له الطبيب: لا بأس ، أخبرني بأن نسبة شفائه كبيره ، فرانس لا يزال شاباً قوياً والشباب يُقاومون الغيبوبة أفضل من غيرهم ، لا شيء يستدعي للقلق ما دامت لم تستمر لأكثر من ثلاث أسابيع ..
قالها يُقنع عمه ويُقنع نفسه في الوقت ذاته ..
نظر آليكسندر إليه قليلاً ثُم قال: أخشى أن يحدث معه ما حدث لتلك الفتاة التي إعتنت فيها جينيفر ..
عقد آلبرت حاجبه ليُكمل آليكسندر: فقد تضرر دماغها وسقطت في غيبوبةٍ لاسبوع تقريباً ومن ثُم إستيقظت فاقده لذاكرتها ..
صمت آلبرت قليلاً ثُم قال: حسناً ، قال لي الطبيب هذا ، قال بأن الأغلبيه يستيقضون من غيبوبتهم فاقدي لذاكرتهم ، إما ذكريات الماضي أو ذكريات الوقت ما قبل الحادثه ، ولكنه ليس من النوع المُقلق ففقدانهم للذاكره لن يطول لأشهر عديده ، فقدان الذاكره لشهرين او ثلاثه لا بأس ما دام هو بصحةٍ جيده ..
جلس آليكسندر بهدوء على الكُرسي يقول: هل سمحوا لك بزيارته ؟
إستند آلبرت على الجدار المُقابل يقول: أخبروني أن أنتظر قليلاً ..
مد يده بكوب القهوة التي لم يشرب منها شيئاً فهز آليكسندر رأسه نفياً قبل أن يسأل: كيف حدث هذا ؟
تنهد آلبرت ورشف القليل من قهوته قبل أن يقول: صدقني لا أعلم ولا أملك أي فِكرةٍ عن سبب تواجده في ذلك المكان مُكبل اليدين ! إنها تصرفات رجال عصابه وفرانس لم يكن يوماً جريئاً لدرجة التشابك مع أحدهم !!
لم يُعلق آليكسندر وصمتا لفتره قبل أن يقول آليكسندر بهدوء: لقد أخطأتَ عندما طلبتَ البحث عنه من قِبل الشُرطه ..
أجابه آلبرت: أعلم ، لقد سببَ لنا سابقاً بفضيحةً في حفل ريكس فلا داعي لتسليط المزيد من الأضواء على علاقتنا به ، ولكن كُل هذا لم يهمني بقدر سلامته ، سيُمكننا التعامل مع الناس بعدها المُهم أن يكون على ما يُرام ..
هز آليكسندر رأسه هامساً: يُسعدني كونك تُقدر الموقف ..
آلبرت: أفهم هذه الأمور ، ولهذا أخبرتُك عنه الآن كي تأتي لأجله ، فلو شمت الصحافه بعض الأخبار من الشُرطه فبالتأكيد هي تحوم حول هذا المكان ، رؤيتهم لك تأتي مُسرعاً لأجله سيُبعد من رؤسهم شك كون عائلته هي من خططت لتتخلص منه بعدما فضحهم ..
دُهش آليكسندر من قدرته على التفكير هكذا بينما هو مُتعب بما فيه الكفاية من حالة أخاه !
آلبرت حقاً شخص مُثير للإعجاب !
سأل آلبرت: هل أخبرت جينيفر ؟
هز آليكسندر رأسه نفياً فقال آلبرت: جيد ، دعوهم ، إنها رحلةً عائليه مُناسبة لكي تتنفس إليان قليلاً قبل الإمتحانات ، كُلنا نعرف كيف تكون وقت الإمتحانات لذا لا نُريد أن نضغط عليها أكثر ..
آليكسندر بهدوء: أجل ، قالها كين لي قبل خروجي ..
عقد آلبرت حاجبه قليلاً ثُم هز رأسه مانعاً نفسه من التفكير في سبب قول كين لهذا ..
فلقد إعتاد على كون كين لا يقل شيئاً بدون سبب بداخله ..
آليكسندر: ما إن عرفا أن فرانس بالمشفى حتى اصرا على القدوم ..
آلبرت: حسناً فعلت في عدم إحضارهم ، لم ينتهي فرانس من العلاج بعد ووضعه غير مُناسب للزيارات الآن ..
وصمتا بعدها لفترةٍ طويله يُفكر كُلاً منهما في أمرٍ مُختلف لينطق أخيراً آليكسندر قائلاً بهدوء: ربما كان هذا بسببي ! طرده من البيت لم يكن خياراً جيداً !!
نظر آلبرت الى عمه قليلاً قبل أن يقول: ليس خطأك ، أنتَ فعلتَ الصحيح بعقابه ليعرف خطأه ، هو من هرب كالأطفال ..
آليكسندر بالنبرة الهادئه ذاتها: ربما لو لم أقسو عليه لما حدث كُل هذا ..
آلبرت: يكفي ياعمي ، فرانس لطالما كان شخصاً يفعل ما يُريده مهما كان ، صدقني ليس خطأك !
لم يجد آليكسندر ما يقوله وبقي صامتاً وصدره مليء بالذنب الشديد على فعلٍ لم يفعله بل كان تبعات اوامره القاسيه ..
لو حاول التحدث معه بهدوء !
لو فعلها لمرةٍ واحده على الأقل ...
ربما لم يكن ليصل الى مثل هذه الحالة السيئه ..

***


11:30 pm


تجلس على مكتبها بهدوء تام وبين يديها المُفكرة التي أعطاها باتريك تُقلب فيها وهي تزداد دهشةً في كُل مره ..
همست: لا أُصدق أن ريكس جمع كُل هذا ! هل هو جاسوس لدى ثيو ولهذا طلب مني حمايته ؟ لما لم يُخبرني بشأنه مُنذ البداية إذاً ؟!
تنهدت وحينها فُتح الباب ودخل دارسي مُندهشاً فتنهدت مُجدداً وهي تُغلق المُفكره بهدوء قائله: إن أردتَ الحديث بخصوص باتريك فدعني وشأني ..
تقدم منها يقول: كارمن أنتِ بالتأكيد غير واعيةً بفعلتك صحيح ؟
ظهر البرود في عينيها تقول: ولما ؟ أوليس تابعاً لي ؟ أليس من حقي مُعاقبته إن أخطأ !
وقف دارسي أمام مكتبها يقول بإستنكار: بقتله !! هكذا ؟!!
اشاحت بنظرها عنه تقول: لطالما تسربت أُمور من مُنظمتي ، أخرها هروب رين ، وبعد كُل هذا أكتشف بأن الفاعل هو يدي اليُمنى ، هل من الطبيعي أن أصفح عنه ؟
دارسي: ولكن باتريك عمل لسنوات طويلة معنا ... إنه ...
قاطعته: كُلما زادت مُدة عمل الشخص زادت قوة عقوبته ! كونه يدي اليمنى لفترةٍ طويله تعني بأن أتخلص منه حالاً قبل حتى أن أُفكر بإستجوابه ..
دارسي بعدم إستيعاب: لا يُمكنني تصديقك !
كارمن ببرود: لستُ مُجبرة على إقناعك ، نادراً أنا ما أقتل الأشخاص ، ولكن إن فعلتُها فسأفعلها مُباشرةً دون رحمه ..
نظرت الى عينيه وأكملت: أم تُريدني أن أحبسه لإستجوابه وأكتشف في الأخير كونه يملك عُملاء هُنا وقاموا بتهريبه ! ماذا سأستفيد حينها ؟ كُلما كان الشخص قريباً منك تخلص منه بأسرع وقت ، يكفيني وجع الرأس من موضوع سرقة الملف لا أُريد وجعاً آخر ، مُنذ أشهر لم أنعم براحةٍ نفسيه وعندما حدث هذا وأمسكنا بالملف يظهر باتريك في وجهي ؟ أرجوك هذا يكفي ! لا تلمني على تصرفاتٍ أنا مُقتنعةٌ فيها ..
نظر دارسي إليها لفتره قبل أن يجلس على الكُرسي يقول: كان بإمكانك على الأقل سؤاله عن مكان رين ، او عن هوية من هو جاسوس له ..
كارمن بسُخريه: وكأنه سيُجيبني ! باتريك صُلبٌ وعنيد وبالتأكيد أنت تعرف هذا ، يستحيل ان يتجاوب معي ، دعنا نختصر الطريق بقتله ، وأيضاً من الواضح بأنه جاسوس لدى ثيو ، من غير هذا المُزعج يُلاحقنا بكُل إستماته ؟!
هز دارسي رأسه بهدوء يقول: البروفيسور علم عن تجاوزات ثيو ومن الغريب أنه لم يُصدر أي أمر بشأنه ..
كارمن: لا فكرة لدي عما يُفكر فيه ، ولكن إن تأخر أكثر فقد نجد نفسنا بالسجن فجأه ! على أحدهم أن يطلب من البروفيسور الإسراع !
تنهد دارسي ولم يُعلق على الأمر إطلاقاً ..

***

8 February
8:30 am


إستيقضت رين مُبكراً منذ ساعتين تقريباً وهاهي الآن أمام المرآة تنظر الى شكلها ..
لا عمل لديها ، منذ الأمس وهي بالشقة ولم تخرج منها وهذا أشعرها بالملل الشديد لدرجة التفكير بأمور جنونيه ..
كقص الشعر مثلاً ؟
نظرت الى شكلها والمقص في يديها هامسه: مللتُ وجهي ، لا بأس من تغير المظهر بين فترةٍ وأُخرى ..
إبتسمت وهي تتذكر كارمن وقالت: أعجبتني قصتها ، أُريد أن أبدو مثلها ..
تنهدت بعدها وأكملت: ولكني فتاةً شقراء وهي ذات شعرٍ أسود ، أتسائل إن كان سيبدو مظهري جيداً إن فعلتُها ؟
رفعت يدها بالمقص الى أطراف شعرها المبلول وبدأت تقصه بتهور لأكتافها وهي تهمس: أتمنى بأن أكون بارعةً بالقص ، لا أُريد أن أمشي والكُل يهمس من وراء ظهري على مظهري المُضحك ، هيّا يا رين ، إفعليها جيداً ..!
تساقطت خصلات شعرها على المغسلة شيئاً فشيئاً حتى توقفت يديها ونظرت الى مظهرها الأخير ..
حاولت التركيز لترى ما إن كان طرف شعرها الأيسر مساوٍ للطرف الأيمن أو لا ..
إبتسمت برضى وهمست: جيد ، جيدٌ جداً !
بدأت بالدوران أمام المرأة مُتمألةٌ شعرها وهي تقول: جميله رُغم أني أستنكر هذا المظهر الجديد ولكني سأعتاد عليه ، واااه أرغب حقاً بالتباهي به أمام أحد ..
خطرت في بالها فِكره ..
لمّت بقايا شعرها بشكلٍ سريع وتخلصت منه لتجلس بعدها على الأريكة تُحاول إلتقاط صورةً شخصية جميلةً لها ..
أعجبها ما صورته ففتحت المُحادثات وأرسلتها الى ريكس قائله: "ما رأيُك ؟ هل تنصحني بفتح صالون تجميل ؟"
أرسلتها وبعدها نظرت الى إسم ثيو قليلاً وقررت إرسال الصورة إليه كاتبه "أبدو مُختلفه صحيح ؟ لا بأس إذاً بالخروج من المنزل والتجول قليلاً ما رأيك ؟ لن يتعرف علي أحد"
عقدت حاجبها عندما سمعت إسم إدريان فرفعت رأسها تنظر الى الشاشه لتجده برنامجاً فنياً عن "أكثر عشرة فنانين تداولاً لهذا الشهر" ..
إبتسمت تقول: وااه إنه إدريان حقاً !
رفعت الصوت تستمع الى صوت المُقدمه وهي تتحدث عن إدريان الذي حل بالمركز الثامن قائله: إدريان فنان صاعد إزدادت شهرته بشكلٍ كبير عندما إنتشر الشهر الماضي أمر مواعدته للجميلة كاتالين ، حسن المظهر كانت بدايته عبر مقاطع مُصغرةٍ نشرها في الإنستغرام قبل سنوات ليبدأ المُتابعون على صفحته بإزدياد وليأتي اليوم التي إنتشرت فيه إحدى مقاطعه في برنامج على التلفاز ليبدأ ترسيمه الرسمي لدى مؤسسة WRPG الترفيهيه ومن هنا يبدأ مشواره الفني اللطيف وحضي بشعبية جميله قبل أن يلمع نجمه فجأه الشهر الماضي بعد مواعدته بكاتالين أحد أيقونات فرنسا الغنائيه ..
أمالت رين شفتيها تقول: كانت غلطة عمره أن يُعجب بفتاةٍ قبيحة كهذه ..
همست مُكملةً لنفسها: هي بالفعل قبيحه ، لا أقولها لأني أشعر بالغيرة أو ما شابه ..
عقدت حاجبها وهي تستمع الى كلام مُمثلة الصوت وهي تتحدث عن إشاعات إنفصالهما التي لم تؤكد بعد مما جعلهما أكثر ثُنائي مُتداول لهذا الشهر وختمت حديثها قائله: لنتمنى أن تكون إشاعات وليحضيا هذان الثُنائي الجميل بعلاقةٍ طويله سعيده ..
تنهدت رين وهمست: بعد كُل هذه المُقدمه عن كونه إشتهر بفضل كاتالين تقولين أتمنى لهما حياةً سعيده ؟ أُشفق على إدريان ، ظهر بمظهر الشاب الذي يستغل المشاهير لأجل نفسه ..
فجأه شعرت بأنها إشتاقت إليه ..
متى كانت آخر مرةً شاهدتُه فيها ؟ أجل في تلك الليله حيث إنتشرت بعدها الشائعات بخصوصهما ..
إبتسمت تقول: من الجيد أنهم لم يُفصلوا ببرنامجهم هذا أمر الشائعه بل إكتفوا بذكرها بشكلٍ عابر .. لا أُريد أن يتعرض للتحقيق من قِبل المُنظمة بسببي ..
إهتز هاتفها ونظرت إليه فإبتسمت عندما رأت ريكس قد رد عليها ففتحت رسالته بحماس لتجده قد أرسل إليها كلمة واحده ..
"قبيحه"
رفعت حاجبها وتأملت الكلمة جيداً فرُبما أخطأت بقرائتها أو أنه أخطأ بحرفٍ مثلاً وجعلها تبدو كشتمٍ !
ولكن ... كانت صحيحه ..
مطت شفتيها بإنزعاج بالغ وردت عليه: "القبيح هو من يرى الكُل قُبحاء"
وأرسلتها وهي تعلم كم أن جُملتها طفولية ونابعةً من غيرة وإنزعاج منه ..
فتحت رسالة ثيو عندما وجدته قد رد عليها ليختفي إنزعاجها وتظهر الإبتسامة على وجهها وهي تقرأ ما كتبه:
"تبدين أجمل ، ولكن لا تخرجي حتى أُخبرك ، حافظي على سلامتك"
تنهدت تقول: ياله من رجل محترم ، إنه الرجل المثالي لأي فتاة ، ليته لم يكن مُتزوجاً لكي يتسنى لي إيقاعه بشباكي ..
قبيحه !
دخلت كلمته الى رأسها وافسدت عليها مزاجها هامسه: لستُ قبيحه ، اي شاب كان ليقع في شباكي ..
قبيحه !!
زاد إنزعاجها وخاصةً انها تسمع الكلمة بنبرة صوته البارده فوقفت وقررت الذهاب للإستحمام كي تنسى الأمر ..


من جهةٍ أُخرى أغلق ثيو هاتفه بعدما رد على رين وتفكيره مشغول بآندرو ..
عرف بأنه وصل بالأمس الى باريس وذهب الى منزل روانا حتى أنها إتصلت به تدعوه للغداء هذا اليوم ولكنه رفض بحجة العمل ..
ولكن عقله لا يزال مشغولاً بطلب آندرو ..
لقد صدمه بالأمس ، نعم هو يعرف أن ريكس عضوا بتلك المنظمة ولكن متى علم آندرو بهذا ؟
وما مقدار ما يعرفه ؟
همس لنفسه بهدوء: لابد من أنه طلب هذا الطلب بعدما عرف أني أُحيك خطةً ضدهم .. لا يُريد أن يُصيبه الضرر ، حسناً من ناحيتي لم أكن لأهتم ولكن بما أنه طلبه ....
صمت قليلاً قبل أن يهمس: ألهذا قرر زيارة روانا ؟ لابد من أنه إكتشف الأمر قريباً وقرر زيارة روانا ليكف عن التفكير ..
وعقد بعدها حاجبه يُفكر بجملة كارمن البارحه ..
تخلصت من أحدهم كي لا يتضرر ريكس ..
مانوع الضرر الذي كان قد يحدث لو لم تتدخل ؟
هو فرد منهم ، فكيف سيضرونه ؟
عليه أن يسأل كارمن في أقرب فرصةً عن هذا الأمر ..
فموضوع كون ريكس أصلاً فرداً منهم كان غريباً بالنسبة إليه ..
تنهد وقرر إنهاء عمله هذا الصباح حتى يقبل دعوة روانا ويذهب معهم للغداء ..
عليه أن يطمئن على أخاه ..

***


9:11 am



أوقف آلبرت سيارته أمام فيلا آليس والتي أصبحت لريكس ونزل منها ..
منذ الأمس وعقله مشغول بالرجلان اللذان كانا هُنا ..
يتسائل عن هدفهما وعن هويتهما ..
موضوع فرانس بالأمس جعل عقله يغيب للحضات لدرجة أنه لم يُقاوم وسلم المُذكره لهم قبل أن يخرج مُسرعاً ..
لو فكر برويةً قليلاً لما أعطاهما إياها فعلى الرغم بأنه لا يفهم الأمر إلا أنه واثق من كون تلك المُفكره تُدين ريكس بشكلٍ من الأشكال وذلكما الرجلان عدوان له ..
فتح الباب ووجدته مفتوحاً بالفعل .. بعدما إقتحما أولئك الرجلان منزله البارحه لم يعد الباب مؤصداً ..
عليه أن يُخبر ريكس أو يحضر شخصاً ليُصلح الباب قبل أن يكتشف أحدهم الأمر ويستغل الفرصة لسرقة محتويات المنزل ..
دخل ونظر مُباشرةً الى حيث كانوا بالأمس فوجد كُل شيء كما كان ..
تقدم من الحائط ومد يده يتحسس الفُتحة الفارغة من كُل شيء تماماً ..
همس: هل ما فقده ريكس بتلك الأهميه ؟ يبدو كذلك ما دام أنه كان يُخبئه جيداً ..
وضع يديه في جيب معطفه ودار بنظره في أنحاء المكان هامساً: لا فائده من قدومي ، عليّ على الأقل إيجاد أحدهم ليؤمن الباب قبل ذهابي ..
أخرج هاتفه وإتجه الى الخارج ولكنه توقف عندما شاهد رجلاً في مُنتصف العمر مُتأنقاً في مظهره يقف في الحديقة يتفحص السيارة والمنزل ..
تقدم منه وما إن لاحظه حتى قال بإبتسامة مُهذبه: مرحباً ..
عقد آلبرت حاجبه وتوقف أمامه هامساً في نفسه: "يتحدث الألمانيه" ؟
نظر الى الملفات التي يحملها بين يديه ثُم نظر إليه يقول بألمانيه مُكسره فهو لا يُجيدها جيداً: أهلاً ..
سأل الرجل بإحترامٍ بالغ: هل ريكس آليكسندر بالداخل ؟
هز آلبرت رأسه نفياً فتعجب الألماني قليلاً ثُم إبتسم وقدم له بطاقته يقول: عذراً ، هل يُمكنك أن تُخبره عن قدومي ؟ لا أملك سوى رقم عمله وعنوان هذا المنزل ، لم نستطع التواصل معه وهو لم يأتي لموعد اللقاء المُتفق ، هل من خطبٍ يحدث معه ؟
أخذ آلبرت البطاقة يقول: لا هو فقط في إجازه ، سأُخبره عن زيارتك ..
إبتسم الألمانيّ بود وغادر بعدها فتنهد آلبرت ونظر الى البطاقة هامسا: لابد من أنه عميل أو ما شابه ..
عقد حاجبه وهو يقرأ عن عمل الرجل الطبي !
منذ متى كان لريكس علاقةً بالمجال الطبي ؟
لم يفعلها من قبل ..
وفجأه جاء في ذاكرته جملة فرانس تلك !
عن كون ريكس يتناول أدويةً ممنوعه ...!!!
دخل القلق الى صدره وأخرج هاتفه وبحث عن اسم الرجل عبر الإنترنت ليجد رجلاً ألماني من مُنشأه طبيه بسويسرا ..
عقد حاجبه يقرأ عن نوع هذه المُنشأه لتتسع بعدها عينيه بصدمةٍ عارمه !!
هذا الأمر لم يخطر بباله ولا واحد بالميه !
إنه مجنون !
ريكس هذا مجنون بالكامل !!!
صدمته هذه لم تدع له مجالاً للتفكير أصلاً فقد خرج من تطبيق قوقل وذهب الى قائمة الإتصال وإتصل بريكس مُباشرةً وملامحه تعلوها الصدمة والغضب بآنٍ واحد !
رد عليه ريكس يقول: مرحباً ..
آلبرت بعدم تصديق: قل أنك تمزح يا ريكس ؟!!
عقد ريكس حاجبه قليلاً قبل أن يسأل: ماذا هُناك ؟
آلبرت: متى ستعود ؟ أُريد رؤيتك حالاً ..!
ريكس بهدوء: غداً ..
آلبرت: لا يُمكنني الإنتظار الى الغد ! أُريد مُقابلتك الآن ، أين أنت بالضبط فسآتي إليك إن لم تستطع أنت القدوم ..
ريكس: آلبرت أياً كان ما تُريد قوله فأنا لستُ متفرغاً له الآن ، لنتقابل غداً ..
آلبرت بغضب: أتمزح معي ريكس !! لا يُمكنني الإنتظار ! عليك تفسير كُل شيء لي ! وصل بك الأمر لأن تتعاقد مع تلك المُنشأه اللعينه من سويسرا !! لما ؟!!
إتسعت عينا ريكس بصدمه في حين إستوعب آلبرت كُل شيء وفهم سبب تصرفاته السابقة كُلها ..
شد على أسنانه بغضبٍ كبير قبل أن يهمس: ريكس ، أنتَ أكثر شخص أنانيّ قابلتُه في حياتي ..
وأغلق الهاتف بعدها ..

***

12:55 pm
-Paris-


يجلس لوكا بهدوء تام في زنزانة الحجز والتي أخيراً سيخرجُ منها مساء اليوم ..
لقد قالوا يومين ، سيحسب من وقتٍ إمساكهم له وليس من وقت التحقيق لذا عليه أن يخرج هذا الليل ..
رفع نظره الى موريس النائم على رجل أحدهم والذي قضى وقته إما بالنوم أو بالتسلط على المساجين ..
نظر إليه لفتره وهو يُفكر بتتمة حديثه يوم أمس مع ثيو ..


أغلق ثيو الهاتف بعدما حادث رين وإلتفت الى لوكا يقول: حسناً ، سأُغادر الآن ..
وقف لوكا يقول: لحضه ، أعطني عنوان رين أو رقمها على الأقل ..
ثيو: كما تُريد ، سأضعه مع هاتفك النقال لتستلمه عند خروجك من الحجز ..
تذكر لوكا وقال: لحضه ، أُريد خدمه ..
عقد ثيو حاجبه فأكمل لوكا: المنظمة تتربص بي عند خروجي من المركز غداً ، بما أنك من الشُرطه فدبر لي هذا ، دعهم يتظاهرون أمام موريس بكوني خرجت قبله بينما ياخذوني الى زنزانة أُخرى ، لا أُبالي ببقائي هُناك لليلة أخرى ، أريدهم أن يضنوا بأني خرجت ويراقبون المكان حتى يسأموا ويضننوني فلت من أيديهم .. حسناً ؟
صمت ثيو قليلاً ثُم قال: لك هذا ..
**

تنهد لوكا وهمس: ندمت ، أُريد الخروج بسرعه ، أُريد رؤية رين ، لابد من أنها تُعاني وقتاً عصيباً !
نظر الى موريس قليلاً ثُم قال: هيه أنت ..
لم يُجبه موريس فلقد كان مُستغرقاً في النوم ..
مد لوكا رجله ورفسه بقوه فإستيقظ موريس فزعاً وأمسك بسرعه بقميص الرجل الذي نام على رِجله يقول بغضب: أتجرؤ يا هذا ؟!!!!
إزرقّ وجه الرجل من الخوف يقول: لستُ أنا لستُ أنا ....
قاطعه لوكا: كان أنا ..
شد موريس على أسنانه وترك الرجل بهدوء ملتفتاً الى لوكا الذي كان يرمقه ببرودٍ تام ..
موريس: ما رأيُك لو قتلتُك هُنا ؟ سأضمن بأن لا أحد من هؤلاء سيشهد علي وسنقول بأنك مُت مُنتحراً لتنتهي من حياتك البائسةٍ هذه ..
لوكا: حسناً لا أُبالي بالموت ولكن ليس على يد مُجرم حقير مثلك ..
موريس: للأسف ، ستموت على يد مُجرمين ، يالها من حياةٍ بائسه وموتٌ بائس ..
نظر لوكا إليه لفتره ثُم سأله: لم أنتم مستميتون لقتلي ؟
موريس: ولما لا نكون كذلك ؟
لوكا: حسناً إكتشفتم كذبتي وأني لا أملك شيئاً ، أتركوني وشأني وإنتهى الأمر ..
موريس: لما أنت إذاً مُصر على الإطاحة بنا ؟
لم يُجبه لوكا عندما فهم قصده فقال موريس: للإنتقام لأخيك ، أجل ، الأمر ذاته معنا ، قتلتَ الكثيرين منا وتستحق الموت ..
ضحك بعدها نصف ضحكة سُخريه وهو يُكمل: يقول لا أُريد الموت على يد مُجرمين ، وكأن يده لم تُلطخ بالدماء قط ..
لم يُعلق لوكا وبقي ينظر إليه لفترةٍ طويله قبل أن يقول: أُخبرك بشيء ؟
نظر إليه موريس فأكمل لوكا: منذ اليوم الذي وصل إلي خبر أن أخي مات مقتولاً إخترتُ أسوأ الطُرق ، الإنتقام بأي طريقه لأجعله يهنأ في قبره وبعدها .... أُعاقب نفسي على أفعالي ، فالقتلة كُلهم يستحقون العقاب ولن أستثني نفسي منهم ..
دُهش موريس من رده وبقي يُحدق فيه لفترةٍ طويله قبل أن يقول: غريب .. لا أفهمُك ..
إبتسم لوكا يقول: هذا طبيعي ، لقد ذهب نصف عقلك مع شعرك ..
إنزعج موريس كثيراً فهاهو يسمع الجملة ذاتها مرةً أُخرى أولها من ثيو والآن من هذا المُزعج ..
رفع عينيه الى شعره وكُل ما يرغب به الآن هو تمزيقه تماماً فإبتسم لوكا يقول: أعجبك شعري الجميل ؟ هل تُريد أن تقتلعه كما كُنتَ تُهددني دائماً ؟
موريس بإبتسامه: نعم سأفعل وإن كُنتَ رجلاً لا تصرخ كالعاده مُنادياً رجال الشُرطه ..
لوكا: ماذا أفعل ؟ أنا جبان ولا يُمكنني تركك تتنمر علي دون طلب المُساعده ..
موريس: إذاً إبلع لسانك ..
ضحك لوكا ولم يُعلق على الأمر مُطلقاً ..

***


1:13 pm



توقفت سيارة الأُجره أمام المنزل ونزل منها هذا الشاب الصغير ذا السادسة عشر من العمر وقلبه ينبض بقوه من شدة التوتر ..
دفع للسائق أُجرته ونظر الى المنزل الذي مُعلقٌ عليه لافتة "للبيع" !
أخذ نفساً عميقاً خائفاً من هذه الخطوة التي أقدم عليها ..
على السفر من دون علم والدته التي تغط في نومٍ عميق ..
لقد أُضطر الى هذا !
عقله مليء بالتساؤلات ووالده وحده من يُمكنه الإجابة على كُل تساؤلاته هذه ..
سيسأله فقط ..
لن يطلب منه العودة والعيش معهم ..
رُغم أنه يحبه ولكنه قطعاً لن يُسامحه ..
فقط سيسأله ..
تقدم من منزلهم القديم وهمس: بالتأكيد لم يدخل إليه ..
نظر بعدها الى يساره حيث تلك الفيلا الكبيره ..
فيلا جينيفر !
تردد كثيراً والخوف الكبير يملأ قلبه ولكن عزمه على تنفيذ ما أتى إليه كان كبيراً لذا تقدم من الفيلا حتى وصل الى البوابه ..
نظر الى الحارس الجديد المُختلف تماماً عن حارس البوابة العجوز السابق ..
تردد قليلاً قبل أن يقول: لو سمحت ..
نظر إليه هذا الرجل الذي يبدو في منتصف العمر يملؤ الشعر وجهه ولكن بطريقةٍ مُرتبةٍ بعض الشيء وقال: ماذا ؟
سأله: هل ... هل ريكارد بالداخل ؟
عقد الرجل حاجبه وقال: ريكارد ؟
أجابه: مُدير أعمال جينيفر ..
هز الرجل رأسه عندما عرفه وقال: آه اجل عرفته ، كلا بالتأكيد لن يكون بالداخل ..
تردد هذا الشاب الذي لم يكن سوى مارك وقال: هل ، تعرف مكان عمله أو منزله ؟
هز الرجل رأسه نفياً فشعر مارك بإحباطٍ كبير وكأن قدومه الجريء هذا لم يأتي بأي هدف !!
تذكر رين ، او بالأحرى آليس فهو لم يعرفها سوى بهذا الإسم ..
إكتشف أنها ذات الفتاة في الصوره ، لابد من أنها تعرف شيئاً ..
سأله: حسناً ، هل آليس بالداخل ؟
الرجل: آليس ؟ من تكون هذه ؟
أخرج مارك الصورة التي كانت لرين في طفولتها مع آليس والتي حُرق مُعظم وجهها وقال: لا أملك صورةً حالية لها ، ولكنها ذات الطفله ، لم يتغير وجهها كثيراً ، هل شاهدتها ؟
نظر الرجل الى الصورة قليلاً لتتسع عينيه بدهشه وهو يرى القلادة بين يديها ثُم رفع رأسه الى مارك الذي فرح من صدمته وقال: عرفتها ؟!
تردد الرجل بعدها ليقول: كلا ، أنا حارس جديد هُنا ولم أُقابل الكثير من سُكان المنزل ، ولا أضنني قد رأيتُ فتاةً شقراء أصلاً سوى السيدة وإبنتها إليان ..
تنهد مارك بيأس وقال: شُكراً لك يا عم ..
وإلتفت مُبتعداً بهدوء يُفكر فيماذا يُمكنه أن يفعل الآن !
والده ليس هُنا وآليس كذلك !
لا يُمكنه إنتظارهم فما إن تكتشف والدته إختفائه حتى تتبعه الى هُنا وتُعيده بالقوه ..
ماذا يفعل ؟

في حين بقي الرجل عاقد الحاجبين مُفكراً في الصورة هذه وبصورةٍ سابقه رأها من قبل ..
همس: إنها مُتطابقه ، أجل إنها مُتطابقه تماماً ..
أخرج هاتفه عندما تأكد من هذا وكتب رسالةٍ صغيره ..
"رأيتُ ذات القلادة في صورةٍ برفقة شابٍ مُراهق وقد كان يسأل عن الفتاة الشقراء التي تحمل الصورة والتي قال بأن إسمها آليس ، ماذا أفعل سيدي ؟"
وبعدها أرسلها ..
الى البروفيسور ..

***


1:34 pm



أنهى دوامه الرسمي منذ نصف ساعةٍ تقريباً ..
يجلس على المكتب يُراجع الملف الأخير وهو يرتدي البالطو الأبيض زيه الرسمي بعمله الطبيّ هذا ..
تنهد ووقف بعدها حاشراً الملف بين مجموعة ملفات بالدرج وأغلق عليها المُفتاح جيداً قبل أن ينزع البالطو ويُعلقه على الشماعةِ السوداء الكبيره ..
أخذ معطفه وغادر المكتب ومن ثُم خرج من جناح عيادته بأكمله بعدما اطفأ الأنوار وأغلق الباب بالمُفتاح جيداً ..
مشى بعدها بهذا الممر الطويل الشبه مُظلم قبل أن يصل الى باب الخروج الى مواقف السيارات ..
هذا هو مكان عمله ، عيادات خاصة ذات دوامين رسميين ..
الصباح من التاسعه وحتى الواحده ظهراً وبعدها يُغلق كُل شيء ليُعاودون الفتح الساعه الخامسه عصراً وحتى العاشره ..
ركب سيارته وحركها خارجاً من المواقف الأرضيه ومتجهاً الى منزله لينال قسطاً من الراحه ..
وهو ..
هذا الشاب قصير القامه ..
المُراهق بتعبير أدق !
خرج من خلف إحدى السيارات وإتجه مُباشرةً الى مدخل مركز العيادات حيثُ كان بابه أوتوماتيكياً يُفتح تلقائياً عند دخول أي أحد ..
حاول الإختباء من أعين حارس الأمن الذي يجلس بالقرب من الباب والذي وقف فور ما إن لاحظ فتح الباب ليتنهد وهو يرى قطةً تحوم حول المكان ..
طردها الى الخارج بعيداً وعاود الجلوس على مقعده يُتابع مُباراةٍ بين فريقي باريس سان جيرمان النسائي واولمبيك ليون ..
تنهد هذا المُراهق براحه ودخل عابراً الممر شبه المُظلم حتى وصل الى باب بجواره لافتة كبيره مكتوبٌ عليها
‏"D.JAN"
أمسك بمقبض الباب وحاول فتحه ..
تنهد وجلس على رُكبتيه يُحاول تنفيذ ما تعلمه من الانترنت عن طُرق فتح الأبواب المُغلقه ..
إبتسم عندما إستطاع فعلها بعد دقائق ليست قليله ..
دخل مُغلقاً الباب خلفه وأنار نوراً صغيراً كيلا يتضح ضوءه من الخارج ..
جال بنظره في أنحاء المكان حيثُ مكتب الإستقبال وكراسي الإنتظار ومداخل الى مكتب خاص ومكتبٍ إستشاري وغرفة دورة مياه ..
إتجه الى المكتب الخاص ودخله مُضيئاً المكان ..
نظر الى المكتب والى دولابٍ كبير مليء بالملفات يمتد على جدارٍ كامل للغرفه والى البالطو المُعلق بالقرب منها ..
بدأ يشعر بالتوتر والخوف من خطوة الجريئة هذه ..
ولكنه لا يُمكنه البقاء صامتاً أكثر !
عليه أن يجد دليلاً يدعم كلامه عندما يتحدث ..
إنها إمرأةٌ شريره ..
أذت الكثير أولهم إبنها آيدن ومن ثُم ريكس ..
لن يصمت بعدما بدأت تُهدد حياته هو أيضاً !
إنها حتى لا تكف عن إيذاء أخوته الكبار ..
حرباء مثلها لابد من أن تنتهي ..
وهو سيُنهيها بكُل تأكيد ..
وبدأ يُفتش بالمكان وعلى المكتب هاتف الدكتور جان الذي كان قد نسيه ..
والذي بالتأكيد سيحضر في أي لحضةٍ لإسترجاعه ..
وسيحدث حينها مالا يُحمد عُقباه !


End



لسلامتكم اتمنى تجهزوا حبوب الضغط للبارت القادم لأنه حيستفزكم كثير
وشُكراً



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس