29-01-21, 11:47 PM
|
#705 |
عضو ذهبي | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine nina
وَبَعد سِنِين مِن الغِيَابْ
عُدْتَ لِتَطرق الأَبْوَابْ
أبْوَابًا أَغْلقتَهَا بِيَديْك قَبْل الذَهَابْ
دُونَ سَابِق إِنذَار او حَتى أَسْبَابْ
تَركْت قَلبًا يَحْتَرِق بِنَار العَذابْ
مَنسِيًا كَوردَة ذَابِلة فِي كِتابْ
مُعلّقًا مثل أَسِير أَخَذ العِقابْ
مُبعثرًا كَوَرق تَناثَر عَلى التُرَابْ
تَركْت سُؤَالِي مُعَلقًا لَم تَمْنحْنِي الجَوَابْ
مَازِلت مُغترٍّا بِنفْسِك تَعشَق الصِعَابْ
قَطفْت كُل الأَزهَار وَأكَلت مَا لَذَّ وَطَابْ
وَجِئْت أَخِيرًا تَطْلُب الِإقِتِرَابْ
حَامِلاً مَعَك رَسَائِل مِن سَرَابْ
كَتَبتهَا بَعد يَأسٍ بِريشَة غُرَابْ
ارْجِعْ مِن حَيث أَتَيت وخُذ هَذَا الخِطَابْ
لَم يَعد قَلبِي يَفْقه لغَة الأَحْبَابْ
وَإن كُنت تَنْتظِر مِني العِتَابْ
فَقَد ضَاع العُمر وَالشَبابْ
وَلم َتعد لَديْنا طَاقَة لِلْحِسَابْ
سَأعتَبر حُبك كَوْمَة سَحَابْ
سَرَقَتْ أَيَام عُمْرِي ومَرتْ كَالضَبَابْ | فقط تخيلوها بصوت القيصر او اصالة
ولن ازيد.. |
| |