وكان الثمن غاليا انقبض قلبها وهي تطالع النيران الرهيبة التي تندلع في منزلها بينما سيارات الاطفاء تحاول ان تطفئ النيران دون جدوي وهنا تذكرت انها عندما ذهبت عليا قررت أن تخرج هي وتشتري بضعة أشياء وقد نست تماما انها وضعت مقلاة الزيت علي النار ...صرخت وهي تقترب من المنزل أكثر بينما امسكها بعض الجيران...كانت مذعورة وهي تري شقاء عمرها ينتهي أمامهاx ....هذا كان منزلها الوحيد ...والان سوف تمكث هي وابنتها الشابة في الشارع ...لا يوجد لها أقرباء فماذا تفعل !!!...مسحت دموعها وهي تخرج هاتفها لتتصل بعليا ولكن وجدت هاتفها مغلق ! ...لذلك اتصلت بالرقم التالي الذي فكرت فيه والذي لم يكن الا ادم !
يتبع |