مرحبا."يد الباطل المرتعشة لا تخفي عيون الحقيقة".صرخة امل باسم أخيها بداية لانهيار سدود الأسرار.
بداية واحدة خاطئة يتبعها كل الالام فسيد السمرى بنظرته المتدنيةللفتاة التي حملها ذنب ليس لها يد فيه انتهي بفقدان صوابها بسبب ما عانته علي يد ابيها وزوجته الذى لم يفرق معه موتها من حياتها بالموروث المتخلف الذى يتعامل مع المرأةبدونيةرغم ما حمله الدين من تكريم للمراة واعطائها حقوقها ومكانتها ومنزلة زعزعت اركانها جاهلية البعض التي تأبي الاعتراف بذلك وذلك ما أكده معاناة احمد بنظرة امه وزوجته للفتاة ووأد حقها بالتعليم فهي مجرد فتاة مألها الزواجx وما يجعل بالقلب غصة أن يصدر هذا الكلام من امرأة.
x لن اعيد سرد ما اوردته بكل تفصيل باسلوب صادق ومعبر عن مأساة حدثت بالفعل وانتهت بغربة طفلة عن ابيها واخيها بل وحرمانها من ان تحيا وسط أهلها وحتي بزواجها من فاروق الذى يحبها لم تسلم من اذى والدته ولا منه شخصيا حين لم يكفل لها حياةمصونه لها احترامها ثم بضربهابهذا الشكل الوحشي والذى لاأنكر أنه نبع من خوفه من فقدانهابشكل تملكي أناني.
وللأسف حتي بعد أن تجاوزت الثلاثين لم يلم أحد نفسه علي ظلم أوقعوه علي حسين البدرى بحرمانه من طفلته ولا اتهامه بقتل خالد ولا بحرمان أمل من أخيها وابيها وما زالوا يفعلون بكل جبروت ولا استبعد أن إطلاق الرصاص علي يوسف كان الغرض منه ابعاده عن البلد حتي لا تظهر الحقيقة غافلين عن قول الله تعالي "بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فإذا هو زاهقx ولكم الويلx مما تصفون"
وبالعودة للاستمرار في الغي يصطاد سعيد مرة أخرى بالماء العكر بطلب زواج حمدى من لينا وهو يعرف بالرفض مسبقا ولكنه نال ما جاء من أجله بإقصاء صلاح بعيدا عن أخيه عدلي.
أما خطوة امل وخروجها من الفيللا للذهاب لاخيها والذى لا تعرف مكان بيته للحصار المفروض عليها فهي خطوة غير مدروسةربما تؤجج الصدور أكثر وتعطي الفرصة لسعيد وبنيه للنيل من عدلي باستغلال الظروف كما أنها قد تتيح أسباب تحرم بها امل نفسها من ولديهاx فما اقسي قواعد الصعيد في التعامل مع المرأة خاصة إذا خرجت عن طوعهم كما يقولون.
الفصل مبدع جاء كما لو كان يقص علينا قصة من وحي الخيال تصلح أن تكون رواية بحد ذاتهالمأساة ليس لصاحبتها أي ذنب جنته سوى سواد القلوب وغياب العقول.سلمت يداك ودمتي بكل الخير والود
|