السيد خمسة قلوب .............)) *مميزة* على مهلكَ .. لم أفهم شيئاً !
قُل لي ما الّذي تعنيهِ ؟
إذ إِنّي اعتدّتُ على أن تبدأَ شيئاً لا تُنهيهِ ..
لا تكذبْ..قد ملَّ الكَذِبُ ..
مِن كَذِبٍ لا يَعنيهِ ..
قُلْ إنّكَ طيفٌ للعاشِقِ
لا قلبٌ ينبضُ فيهِ
.
أنا أطولُ بكثيرٍ مِنْ أن أغرقَ في شبرٍ مِن مدحْ
وكلامُكَ لغوٌ وهُراءٌ ..كالخَشَبِ يطفو على السّطحْ
ارحلْ وابحث عمّن ترضى
أن تشربَ شاياً ..بِالملحْ
فمصيركَ أن تغدو الحربُ على نفسِكَ من دونِ الصُّلحْ
.
في الماضي صدّقتُكَ يوماُ
وفتحتُ لِلُعبتكَ البابْ
سلّمتُكَ مفتاحَ فؤادي وأقفلتُ زِرّ الجلبابْ
لم أعرفْ أنّكَ مُحتالٌ
ذئبٌ في ثوبِ الأحبابْ
شرٌّ في حُلّةِ أحلامٍ
سُمٌّ في كأسِ الأطياب
تتمسكنُ حتى تسقيني
كأساُ من ألمٍ وعذابْ
كي أغدو طيفاً من حُزنٍ .. ما بينَ جفاءٍ وغيابْ
.
ها أنذا أرحلُ ..يكفيني
سفكاُ لدموعِ الأهدابْ
سأَهُشُّكَ عن طرفِ ثيابي
كمن يطرُدُ نملاً ..وذُبابْ
مثلي .. كالنسمةِ تنطلقُ
من فوقِ سهولٍ وهضابْ
كالحٌرّةِ ..تأبى أن تبقى حرفاً مسجوناً بِكتابْ
شعري أمواجٌ هائمةٌ ..شفتاي قطوفُ العِنّابْ
والخصر كعُنقِ القارورةِ
تحفظ أطيابَ الجلاّبْ ..
وبعيني كم ركع سؤال .. يستجدي من طرفي .. جواب
والقادم .. أوسع بكثيرٍ
من ذكرى رجُلٍ .. كذّابْ
.
.
نجد
2018
التعديل الأخير تم بواسطة رانو قنديل ; 10-04-21 الساعة 05:30 PM |