اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي ❤
//// البارت الثلاث وأربعـــون /////
#بيوت_بلا_جدران
#شمس_السعدي
----------------------------------
عــــــــــــذراً ياعشگ ملينه العتاب
وخلهه الناس لـــــو سمعت حچينه
أنــــــت الأسست كل هاي الجروح
عليمن جاينه وشداوي بــــــــــــينه
مدري أحنه المشينه بدرب الأوهام
مـــــــدري أنت الخذتنه تمشي بينه
مــــدري القدر أعمه وفاگد الشوف
ولــــــــكون يشوف چا عاين علينه
يالتدري انته بينه شگد هويــــــناك
نحبــــــــــــــــك موت بيك أتعلگينه
مـــــــــن طبع اليحب يتعاتب أوياك
عليك الله يحُّب كــــــــــــون أنسينه
الوفاء اصلك يحبي وتبقى عنــوان
وأعرفنك ذهــــــــــــب تربات أدينه
أذا كلمن يغيب أيام ننـــــــــــــــساه
على هالحاله كــــــــل أحنه أنسينه
وأذا احنه بعتبنهَ الحُّب چويــــــــناه
ونـــــــــــــــــــــكر هك من صدگ...
مـــــــــــــــــــاعـــ ـــــــــــــــــاتبينه.
_____________________________
( غياب الاحبـة )
من كثرة شوقنا لمن نحب .. يتحول ذلك الاشتياق لعتاب ..
ومن كثرة ماحل بنا ببعد احبابنا .. تحول ذلك الالم لعتب وحساب ..
في غيابكم ...
لا أدري كيف أصف ذلك الغياب…
لا أدري كيف أصف ذلك الفراغ الحادث في غيابكم ...
فـلا شئ يداوي غصة القلب وتنهيدة الروح المتعبة بدونكم…
في غيابكم…
اصبحت كـ مواطن فقد أرضه وماله وأهله في الحرب ...
كـ طفلة تائهة وسط الزحام تبحث عن أمها ...
خائفة هلعة تبحث عن الأمان ...
وحيدة في بلد خاوٍ بعد نهاية حربٍ…
كـ طائر مذبوح يغني ولا يدري بجرحه أحد…
بعدكم ..
غابت الألوان من كل الصور في مخيلتي فباتت باهتة ..
و باتت جميع الأشياء التي تجمعنا سخيفة تافهة ...
حتى ضحكاتي اصبحت بلا صوت .. بلا روح ..
وعيني بلا نور فقد أطفأ الشوق الدموع…
واصبح العالم في عيني فارغا فيقتلني السكون ...
بات الليل طويلا والصباح بعيدا …
هكذا اصبحت بعدكم ..
فقد غربت شمس روحي ...
ولم تعد تدري متى الشروق…
****************************
جانت عيونه بعيوني يعاينن ويسألني ..
دمعت عيني مااتحملت ..
وصرت اعاتبه بيهن ..
اخر مرة گالي حتى لو ماصرتي الي .. ماراح اعوفج وحيدة .. تبقين بعهدتي وامانتي الى ان يرجع رضوان ..
عاتبته بعيوني ..
" هو هذا وعدك الي ؟؟"
شهور طويله لااجيت ولا سألت ..
شفت الحجي مامنه فايدة ..
درت وجهي اريد افوت لجوة ..
صاحني ..
" اوگفي رحمة شني الصاير منو مسوي بيج هيج ؟"
رد عمي حطاب ..
" علي لاتتدخل "
رد عليه ..
" ماادخل شني تايهة الكم كل يوم طاگيها "
رد عمي..
" ومنو گالك طاگيها هي وگعت وحدها "
رد علي ..
" ادري بيك تدافع العيد .. وعيد لو رجال يطلعلي وانه اعلمه .. رحمة وامها امانة عدي لين يرجع رضوان "
رد عمي حطاب ..
" رحمة عدها رجل لا انت ولا رضوان تتدخل "
رد علي ..
" اني جيتي هاي مخصوص الهن وجن الله جابني .. امشي صيحي امج وتعاي .. اذا بيت الشيوخ مايحملجن انه اشيلجن على راسي "
رد عمي بصياح..
" وانت منو تاخذهن .. هاي عدها رجل وذيج عدها رجل شتصير منهن وتريد تاخذهن .. حسبالي عقلت اثاري بغداد سودنتك بالزايد امشي رد لأمك واختك ودير بالك عليهن بمجان ماجاي النسوان غربه تريد تحميهن "
تعصب علي ..
رديت عليه ..
" علي روح لانك اجيت متأخر .. امي خلص طردوها مااعرف وين ودوها وانه بقيت وحيدة بهالسجن بعد ماكو فايدة من الحجي "
صاح ..
" امشي وياي نشتكي وغصب عنه يطلگوج وراسج اكبر دليل "
لزمه رحيم من ياخته وخنگه ..
" انت شني جاي تشجع مرة تشتكي اعله رجلها تريد تدخل اخوي السجن ؟؟ "
تعارك علي وياه ..
اشرلي فيصل ..
" فوتي بساع .. "
وراح هو وعمي يفاككهم ..
بقيت واكفه اعاين لا يسويله شي ..
اجن يتراكضن للباب من سمعن الهوسة..
شافنهم يتعاركون ..
ضربتني عمتي سمرة على جتفي ..
" خلتيهم يتكاونون ارتاحيتي .. فرثتي بيتنا مثل امج "
جان بالي مو يمهم كله يم علي .
وماسه خافت من شافتهم يتعاركون ..
فاككهم عمي حطاب وطرد علي ..
" امشي علي والعن الشيطان .. "
رد عليه ..
" خل يطلعلي ذاك المخنث وينه "
رد عمتي ..
" عيب عمه شمالك تسودنت .. مرة ورجلها انت شدخلك اسمع كلام خالك وامشي منا "
عاينت عليه وتعض بأصابعها..
" اوووف منج ارتاحيتي همزين عيد موش هنا جان تكاونوا من وراج وننفضح بالسلف "
عفتهن ودخلت لجوة ..
اخذت ماسه ورحت تمددت ..
احس راسي يريد ينفجر من الوجع ودور صارت هالهوسة اذاني اكثر .
انتظرت فيصل يجي وافهم منه علي وين راح..
بس مااجه ..
اسمع هوستهم وعمتي تحرض بعمي عليه ..
وهدوة تگلهم ..
" هو بعد لويش مخليها اعله ذمتها مايطلگها ونخلص "
رد عمي حطاب ..
" بت عمه قابل يشمرها بالشارع وعدهم بنية "
اتنهدت اليسمعه يگول هو مهتم لو صاين بنت عمة…
غفت ماسه بحضني ..
بستها من راسها وحضنتها ونمت .. اثنينا مانايمين لان بعيدات عن بعض ..
نمت وماحسيت بروحي الا وفيصل يگعد بيه ..
فزيت ..
" بيش الساعه هسا "
رد ..
" كلساع ادخل الكاجن نايمات .. راح يصير العصر گومي "
رديت ..
" اووووف ومامصليه لسا غير تگعدني ؟"
رد ..
" كسرتي خاطري من شفتج نايمة .. وهاي الملعونة الليل كله مانامت بس تبجي وهسا شلون نايمة ذابه روحها ."
رديت ..
" هي ماتعرف تنام الا بحضن امي وحضني "
اتنهد ..
" شلونج هسا زينه ؟؟"
رديت ..
" شلوني هالتشوفني "
رد ..
" كسر بيده ان شاء الله "
سألته ..
" خو ماسوالك شي "
رد ..
" شيسوي من السم اليشربه ذب روحه ونام للظهر يله گعد وطرشله عمي حطاب راحله حتى عركت علي وعمي رحيم مايدري بيها "
ذكرت علي ..
" علي وين راح ؟"
رد ..
" راح عد ولد من جماعته "
اتنهدت ..
" اوووووف بوسط اهله ويمشي الجماعته .. ماحجة شي وياك ؟"
من دخلتي ودخلوا عمامي وجدي طلعتله ..
مااتحملت اعوفه وحدة بالشارع ..
وجدي طرده گاله رد لأمك ..
سألته ..
" وشني رجع البغداد "
رد ..
" من طلعت لگيته راح الحوشهم .. رحت وراه جان ياخذ غراض وهدوم .. گعدنا سوة وحجينا "
سألته :
" شحجيتوا ؟"
رد ..
" هااا هواي سوالف سولفنا وعن امي وعنج من طرحوج وضاج من سمع "
سألته :
" فيصل بس لا گلتله على مكان امي "
رد ..
" هاااا تردين الصدگ اي گلتله "
اتنهدت..
" ليش هيج فيصل "
رد ..
" علي تعرفيه مايحجي ويخاف عليها شفتي شني سوه علمودج ؟"
رديت ..
" ماقصدي يسوي شي .. بس تعرف محد يحبه هنا ولو راح الامي وراقبه ابوه لو عيد ولكوها شيسون بأمي مافكرت "
رد ..
" ليش تخوفيني .. لا بس علي فطن مايخلي واحد يراقبه .. بعدين هو ماكال راح امشي الها بس سألني عن مكانها ووين عايشه .. شلون عايشه وانه حجيتله "
رديت ..
" يارب مايمشيلها "
طلع ورقة من جيبه ..
سألته ..
" شنو هاي ؟"
رد ..
" هاي رقم اطانيها بشقتهم مال بغداد .. يگول كلشي يصير تخابرني وتگلي "
سألته ..
" وانت منين تخابره "
رد ..
" معليج انه ادبرها .. كلش كلش امشي للگهوة اخابر بفلوس .. موش نخابر عمتي مهجة.. والله لو يخلونا تلفون جانت الشيخة ماترضا هسا الشيخة شمدريها "
رديت ..
" لاتخابر فيصل .. لا تدخله بالمشاكل .. عمامك مايرحموه ولا يضيعوه مثل ماضاع رضوان "
رد..
" كل مرة تگولين ضيعوه شمدريج همة "
رديت ..
" گلبي يكلي همة السبب.. المهم معليك بعلي گله اي واسكت "
اتنهد وسألني ..
" علي مبين يحبج ويخاف عليج ليش عفتيه "
استغربت من سؤاله ..
" شلون تحجي هيج فيصل لايسمعك احد منيلك هالسالفة دور "
رد ..
" انه مو جاهل رحمة عيونكم تفضحكم من تلتگون "
ردت اغير الحديث سألته ..
" امي مااجت اليوم "
رد ..
" لا مو تدرين اليوم مايجن هي والعرمة "
ضحكت ..
" خليتها ببالك بعد "
رد ..
" اي والله لمن اعدلها ام السان "
رديت ..
" وانت شلك شغل بيها تعدلها هي عدها اهل "
گمت اني وياه سوينا غدا ..
ورجعت كعدت ماسه ناكل ..
شافته عمتي ضاجت..
" فيصل شگلتلك مو هالحجرة ماتدخللها بعد "
رد ..
" رجعي حليب امي الرضعته الها ومادخل لهنا بعد .. مادام رحمة اختي محد يحرمني منها "
اشرتله ..
" روح فيصل لايسولك سالفه لو جدك يضربك "
رد ..
" معليج بيهم تعاي خلي ناكل كتلني الجوع من وراج انتي وبتج نايمات للعصر "
ابتسمت على سوالفه وعناده ..
*********
مرمر ..
اليوم مامشيت وشفت رحمة وفيصل ..
وگلبي ماكلني عليهم ..
احس شي صايرلهم ..
ولا اگدر امشي خاف يحسون عليه ..
طلعت بعت الروبة والكيمر بغير سلف ورجعنا اني وزينب ..
كعدت اركب الغدا ..
ودور رحت شوية يم خاجيه اسولفلها شصار بيومنا ..
زينب ردت نامت لان اگعدها من الصبح ..
اندكت الباب مشيت افتحها ..
حسبالي بنت خاجية اجت لان هي تجينا كل اسبوع ومرات اسبوعين تظل يله تجي من اجيتهم لليوم ..
فتحت الباب ..
شفت علي گبالي ..
شهگت وانخطف لوني ..
" علي منين تعرف مكاني .. وعيني منا ومنا خاف واحد جاي وياه "
رد ..
" لا تخافين ياام الغالي .. فيصل گالي وحجالي كلشي صارلج "
اتنهدت ..
" شفت تاليها شلون .. انشمرت بالشارع بعد مااخذوا كل جهالي مني "
رد ..
" عسا وان تكون هالطلعة من صالحجن .. العيشة يم اجدادي مامنها خير "
رديت ..
" وشنو فايده الخير وولدي بعيدين عني "
رد ..
" هسا جنت يمهم "
اشرتله ..
" تعال فوت لاتضل واگف "
فتنا للطارمة مارضا يدخل ..
سألته ..
" شني رجعتوا لهنا انتو ؟" "
رد ..
" اجيت عدي غراض اريد اخذهن من البيت .. وهم فلوس عد خالي حطاب الامي رادتهن .. بس… !
سألته..
" شني شبيك انگلب وجهك صاير شي "
اتنهد ..
" ضروري انطلع رحمة وبتها من ذاك الحوش .. "
رديت بتوتر ..
" شبيها رحمة شسوولها "
رد ..
" الكلب عيد ضاربها وفاتح راسها .. من اجيت توهم جايين من المستشفى "
تخبلت من سمعت .. كمت ادور عباتي وافرفح ..
" يمه بتي بتي راحت يمه "
رد ..
" اوگفي عمة مو هيج .. انتي شلون تمشين اذا لزموج مايرحموج "
رديت ..
" خل يكتلوني شيسوولي يسوولي .. بس اشوف بتي "
رد ..
" استهدي بالرحمن .. كلشي مابيها وزينة شفتها وتعاركت وياهم .. اني اجيت علمود اشوفج ونشوف حل الرحمة "
اسمع خاجية تحجي ..
" ولج مرمر شنهي السالفه شبيج ياهو يمج "
اشرتلها ..
" اروح اشوفها واجي "
رحتلها ..
" ماكو شي حجية هذا مثل وليدي اجه يشوفني وكالي بتج متعورة تخبلت "
شهگت ..
" خو مابيها شي ؟؟"
رديت ..
" لا يگول زينه .. امشي اشوفه واجي اسولفلج "
هزت راسها ورجعت تسبح بسبحتها ..
رجعت العلي جان واكف ..
جبت فراش ..
اگعد يمه هنا خل اجيبلك ماي "
رد ..
" ما اريد شي بس اكعدي .. شلون اجيتي لهنا ومنين تعرفيهم ثقة يعني ؟؟"
رديت ..
" من زمان محد وگف وياي وخلاني اشوف اهلي غيرها والشيخة من عرفت وگبل لايسفرون اهلي .. شردوهم من دارهم وقطعوا رزقهم بسببي "
هز راسه ..
" الحمد لله اكو ناس طيبة بهالدنيا .. لو خليت قلبت "
اتنهدت ..
" طول عيشتي وياهم حنت اظن الناس كلها ظلام سنين واني ماشفت رحمة منهم "
رد ..
" كلنا مقصرين بحقج وكلنا نتحمل ذنب ظلمهم الج "
رديت ..
" لايمة انت شلك غرض قابل انت تدري جنت صغير وشني بيدكم قابل "
رد ..
" والله دوم احجي على امي وحتى هي تدريها ماتحب افعالهم وهي هم انظلمت من زوجوها جبر الابوي وهي ماتريده "
بقيت اعاين عليه وكاسر خاطري ..
الاسرار الجانت بذاك البيت تكسر الظهر ..
بس لانگدر نحجي ولانسكت ..
وانت ياعلي هم انظلمت حالك حالنا .. ( احجي بداخلي)
اتنهد ورد ..
" اي هسا عوفينا من هاي السوالف كلها .. هاج ذني خليهن عندج "
طلع فلوس مارضيت اخذ ..
" خلهن بجيبك يمه الحمد لله عدي ومستورة "
رد ..
" الخاطري اخذيهن احسبيني رضوان وانطاج ماتاخذين منه ؟؟"
رديت ..
" الله اليدري بمعزتك عدي .. اعرفك شلون تحب رضوان مثل اخيك وازود .. ااااه سودة عليه لو يرجع الحضني مااريد بعد شي "
رد ..
" يرد ان شاء الله يرد .. بس هسا فكري برحمة "
رديت ..
" وشبيدي عليها ؟"
رد ..
" اقنعيها تتطلگ منه .. وخل تاخذ بتها وتطلع مناك "
رديت ..
" ومنهو يخليها نسيت شسوو بيه .. وتالي لمن اخذوا وليداتي شمروني "
رد ..
" لو بس رحمة تطاوعني جا ارتاحيت.. كلتلها اشتكي وخل يطلكج غصب عنه "
رديت ..
" بتي مثلي تخاف يحرموها من بتها "
رد ..
" مو بكيفها البت بحضانتها "
رديت ..
" ومنهل نسيته .. لو حجوا حجي صدگ عليها منو راح ينطيها بتها .. علي لاتحجي وجنك ماتعرفهم شني "
رد ..
" هينة هينة .. مابقالي بس سنه واتخرج .. وبس اتعين اعلمهم شلون "
رديت ..
" الله كريم يمه .. بس انت هم دير بالك على روحك ولاتخلي راسك براسهم "
رد ..
" اعرف شلون اتصرف لاتخافين .. اني اشتغل وي محامي ادرب .. وراح اسأله عن رحمة واشوف شني يگلي "
عاينت عليه ..
" الله يحفظك الشبابك يمه و يسعدك "
رد ..
" سعادتي بردة اخوي وخلص رحمة منهم "
گام ..
اني امشي ..
وهذا رقم الشقه مالتنا اي شي ترديه خابريني من اي مكان واوصلج بساع "
طلع دفتر صغير وقلم .. كتب رقم وانطاه الي ..
اخذته منه…
وانه اعرف حورية ماترضى تخاف على ابنها .. وحقها ماالومها .. الهيج ماكلتله اي لو لا ..
اخذته وتشكرته ودعيت اله ..
بقى گلبي يم رحمة وشيجيب باجر وامشي اشوفنها..
رحت يم خاجيه سولفتلها وبجيت وشكيت وماكو فايدة ..
احس نار بعدهي بگلبي .. شوكت بتي تخلص منهم ومن شرهم ..
جانت خاجية هم مابيدها شي بس تواسيني وتدعيلي ..
للظهر اجت بت خاجيه والتهينا وياها…
جانت تشكي حالها الامها وابنها يريد درة وماعدها ..
شلت الفلوس الاطاهن الي علي مااحتاجهن وشلي بيهن شو ماكله وشاربه ببلاش ..
مرات خاجية تشيلي ربحي بس مااخذ هواي منها لان بيت ومصرف ونشتري حليب ونفط مانلحگ على المصرف ..
الاحصلهن گمت اجمعهن للوكت كلشي يصير ..
مارضت المرة تاخذهن ..
" ماحجيت حتى تطيني بس شسوي ماعدي غير امي اشكيلها "
رديت ..
" وانه مااحتاجهن وهالتشوفيني لا ولد ولا بت عدي المن اريدهن "
بالگوة رضت تاخذهن ..
من طلعت التهيت سويت الروبة الباجر ..
احس النهار والليل شطولهن صارن عليه ..
اريد بس يطلع الصبح وامشي اشوفها ..
ثاني يوم ..
من الصبح اخذت الغراض ومشينا اني وزينب ..
نزلنا بالسلف ومثل كل مرة..
ننطر لين مايطلعون الزلم من الصبح .
يو جعمقة يمشي للحقل يله نمشي للبيت ..
اضل بالباب وزينب تفوت ..
وتضل تصيح مثل بيبتها من جانت تجينا گبل ..
" وينهن الشيخات بنات الشيوخ .. هالروبة والگيمر ماتلوگ الا الهن "
جانت رحمة وفيصل بس يسمعون صوتها يركضون يطلعون ..
طلعت رحمة تركض ..
اجت ..
للباب ..
" هايمة شلونج "
شهگت من شفت راسها ملفوف..
" الله يجازيه على عملته "
ضحكت ..
" عوفج مني يمه انتي شلونج .. زينة "
رديت ..
" شلوني واني اشوفج هيج ومااگدر اسوي شي "
اتنهدت ..
" الله موجود مو انتي هيج تگليلي "
رديت ..
" والنعم بالله .. علي وعدني يشوفلج بلكي الله "
اتنهدت ..
" هذا الثاني هم خايفه عليه منهم .. لايسووله شي .. ومنا فيصل هم مايسكت عنهم "
اجه بساع ..
" سمعت اسمي.. شبي فيصل "
رديت ..
" هلا يمه شلونك "
اتقرب الي اخذ ايدي باسها ..
سحبتها بساع لايشوفوه ..
" امشوا لايطلعن "
ردت رحمة ..
" مادام ست زينب موجودة لاتخافين ملهيتن بالمطبخ بسوالفها .. وتحجيلهن صدگ جذب وذني مصدگات .."
رد فيصل ..
"هو منو اليكدر للسانها "
ضحكنا عليه ..
اجت زينب ووياها سمرة ..
ابتعدت رحمة… راحت جابت ماسه واجت ..
ردت زينب..
" يمه يردن روبة اربع طوس وجبن بس گيمر مايردون"
اطيتهن ودخلت سمرة تجيبلي فلوس ..
اطتني رحمة ماسه بساع ..
شميتها وبستها وهي مستغربة البوشية ..
وخايفه لان توها گاعدة من النوم ..
رفعت البوشية شوية شافتني ضحكت ..
والتفتت الرحمة ..
" لحمة هاي امي "
ضحكت رحمة ..
" اي اشششش لاتحجين "
سدت حلكها بأثنين ايديها وتضحك مامصدكة شافتني ..
جابت زينب الفلوس..
ومشينا ..
احس روحي ما شبعت منهم ..
كل يومين والثالث اشوفهم مرة .. وشوية مو هواي ومرات زينب بسوالفها تأخرنا ينطيها العافية ..
الناس من واحد الواحد عرفني اخبز ..
واكو يعجبهم خبزي ووكت عدهم عزايم يدزولي اخبز ..
النساوين التجي گالتلهم خاجيه هاي گرابتي مالها احد غيري وخرسة لان مشت بالسلف كله انه خرسه ..
بطبعي مااحب احجي واختلط وي العالم ..
وهن صارن يجن كل عصرية يتجمعن يم الباب ..
الجو حلو ويفرشن ويگعدن ..
خاجيه تضوج وتجمعهن ..
مرات اگعد وياهن ومرات لا الهي روحي بالمطبخ واشتغل ..
اسويلهن جاي وخفيفي ويسولفن ..
من اسمع سوالفهن انقهر .. كل واحد بهاي الدنيا همه شكل ..
كل بيت عراقي بذاك الوكت جان مفجوع ورايحلة يو اسير يو شهيد ..
جنت اسمعهن واتذكر رضوان وليدي .. گلبي يطفطف عليه ..
يسمني ام غايب ..
لأن گالتلهن خاجية عدها وليد ومفقود ماتعرف وينه ..
سمني هالاسم ومشى عليه .. ودور لبستني شيله بين عمري جبير بيها ..
مااطلع يمهن ولا اختلط .. وخاجيه يوم الها خلگ تطلع ويوم المالها خلگ تكلهن زينب حبوبتي مريضة ونايمة
مرت الايام والاسابيع والاشهر ..
وحالي مثل ماهو ..
اتحسر على شوفت ولدي ..
علي جان كلما يجي للسلف يمر بيه ويطمأن على رحمة
وفيصل مافارگني .. كلما تصيرلة فرصة يجيني ..
بس رحمة وماسه مااشوفهن هواي ..
بيوم ومثل كل صباح طلعت ..
شهر سادس وحارة ..
بعت البيت الشيخة ..
جنت اسمع صوت الشيخة وهي تصيح ..
والبيت انخبص ..
ماعرفت شكو ..
عافتني رحمة وراحت تركض ..
اشرت الزينب نبتعد عن البيت لان مشى ابن رحيم يطرش للزلم ..
بقيت ابيع واعاين من بعيد ..
لمحت سيارة وگفت ..
ونزلت منها حورية وولدها ..
استغربت من شفتهم ..
شني الرجعهم ماادري ..
انه ادري گالوا بالعطلة ترجع من يكمل ابنها دوام بس ماضنيت حورية ترجع للسلف بعد..
جانت ضايجة كلش وجنها جايه جبر ..
عرفت ساعتها هاي سوالف علي ..
هو الرجعها .. وعرفت شنو الرجعه ..
بقى بالي يمهم مااعرف شكو ..
جابو السيارة واخذوها ومشوا ..
سألتني زينب..
" امشي اشوفلج شني الصار ؟"
رديت ..
" لا يمة لاترحين خاف يشكون "
شفت فيصل .. ردت اگل الزينب تأشرله ..
بس من شفت جعمقة واگف يمه ..
اخذت زينب ورجعنا بساع للبيت ..
************
رحمة ..
صح امي بعيدة .. بس من اشوفها تجيني واعرف مكانها اطمن .. رغم مشتاقه الحضنها وسوالفها ..
بيوم ومثل عادتها تجي..
زينب تاخذ الغراض للمطبخ وتشغلهن وانه اضل يمها بالباب نحجي ودورات فيصل يمنا ..
سمعنا صياح الشيخة ووگعة قوية ..
تراكضنا كلنا للغرفة ..
جانت طايحة على ايديها تريد تگوم للكرسي وايديها ملتوية ..
مافهمنا بس صياحها من الوجع ..
دزت عمتي سمرة موسى يطرش للزلم ..
اجو يتراكضون خذوها للمستشفى وراحوا .. راحت عمتي سمرة وياهم ..
شوية واجه فيصل ..
" رجعوا بيت حبوبتي حورية "
سألته ..
" يعني علي ودمعة رجعوا ؟؟"
رد ..
" اي رجعوا "
فرحت .. واخيرا بداوا يرجعولي احبابي ..
سمعتني هدوة ردت ..
" شني لازم فرحتي الردت حبيب الگلب "
رديت بنتر ..
" شني هالحجي ماتستحين "
ضحكت ..
" عيد حاجيلي كلشي من زمان گبل لايخطبج .. ويدري انتي وعلي شني جنتو .. وهو سواها عناد واخذج .. "
رديت ..
" جا مو صوجج .. صوج اليطي ببت عمة ومرته ولو شترجى من عيد ؟؟"
ردت ..
" كافي عاد لا تبيعين شرف براسنا .. ماشفتي وجهج شلون صار من گالج اجوا "
رديت ..
" قصدت دمعه وعلي اثنينهم لان احنة ربينا سوة وكبرنا سوة "
ضحكت ..
" اي عيني واضح من بتج الماتشبه عيد ابد .. "
سألتها ..
" شقصدج ؟؟"
ردت ..
" علي ابيض وانتي هم والعيون ملونة يعني عليمن تطلع .. لو ابوها عيد اخذت من سماره "
فيصل تخبل من سمع ..
" انلصمي لا انسى انتي مرت عمي "
لزمته ..
" عوفها فيصل .. حسبالها كل العالم تتختل ورى الحوش قبل العرس "
من حجيت هيج تخبلت ..
" اليوم اني اني وانتي انتي .. خل يجي عيد ويعلمكم اثنينكم .. تتهموني بشرفي .. روحي شوفي نفسج وبتج النغلة مدري منين جايبتها "
ابتسمت ..
" شبيج حارگة دمج ترى ماجبت اسمج .. "
رد فيصل ..
" مو البعبه طلي يمعمع "
تخبلت وضلت تدردم وراحت ..
جان بيومها جية عمي منهل ..
شفته درت وجهي ودخلت حتى ماسلمت عليه من يوم السواه بأمي وطردها ماحاجيته بعد ولا عاينت بوجهة ..
تلگته عمتي بثينة وگالتله على الشيخة ..
تسودن .. شمر غراضه وراح وراهم ..
للظهر جابوها مجبرين ايديها ..
جمعنا عمي منهل وضل يحجي ويغلط ..
ردت عليه عمتي بثينة ..
" شعلينا احنة هي غير من مسؤولية رحمة هي العافتها ومدري وين ولت "
رديت ..
" لا مو من مسؤوليتي انتن ماترحلها جانت امي تگوملها مايطيها گلبها تعوفها .. ومن بعدها اني كمت امشيلها لان محد بحالها "
صاح عمي منهل..
" دور منا وجاي تسون جدول .. كل وحدة يومها تسهر وياها من الصبح الثاني يوم تستلم مكانها الاخرى .
جوم نسوان بالبيت شمالجن "
ردت عمتي بثينة ..
" جيبلها وحدة تگوملها بس الها احنة شكو "
رد عليهن ..
" اجيبلجن وحدة للشغل مو الامي .. وانتن تفرغن الامي .. ماكو غريبة توصلها "
اول مرة اشوف عمي منهل هيج حتى كلام عمتي بثينة مااهتم اله ..
فات سبح وراح نام ..
رحت للشيخة عدلت فراشها وگومناها اني وفيصل لمن نامت طلعنا ..
لگيت عيد منتظرنا ..
" تعالوا وراي "
اشرت الفيصل مايحجي ابد ..
سألنا ..
" شعدكم وي هدوة ؟"
رديت ..
" ماعندنا شي شبيها ؟"
صاح هدوة تعاي ..
" اجت تناشغ وتبجي :
" ذوله الاثنين تكوموا عليه وطعنوني بشرفي ودگ فشار عليه "
بقيت صافنة ..
السالفه صارلها شگد ومن اجت الشيخة هي واگفه ويانا مابيها شي شبسرعة نزلت دموعها ..
رديت ..
" هي الطعنتني وتهمت بتنا عود نغله "
رد عليه ببرود ..
" اي تردين الصدگ انه هم شاك بيها مو بس هي "
صفنت عليه مااتحملت..
تفيت بوجهة ..
" لان انتو جبتوا ابنكم بالحرام حسبالكم الناس مثلكم "
ضربني ولزم شعري ..
وفيصل سحبني منه…
رجع ضرب فيصل ..
وهي تگله ..
" ها شفت كدامك حجتها خاف تكول هدوة تجذب "
اجت عمتي سمرة صارت بوسطهم ..
" كافي شلعتوا گلبي .. شمالك وي ابن اخوك تكفخ بي "
رد عيد ..
" لا يدافع الهاي…… ماله شغل بيها مرتي وانه حر بيها"
رد عليه ..
" لاتگول عليها هيج .. اشرف منكم هاي لا حسبالكم صغير ومااعرف شي "
راد يكتله گامت تصيح عمتي سمرة ووگعت ..
التهوا بيها ..
بس شافتهم التهوا بيها فتحت عينها ..
" عيد اخذ مرتك وامشي موتوني "
رد ..
" يمه ماتشوفين هالكلب شلون يدافعلها "
ردت ..
" وانت بعد اذا دافعتلها اطرشك لأهلي مااخليك بعد هنا شلك شغل بيها هي ورجلها "
رد ..
" اختي شلون مالي شغل بيها "
صاحت ..
" يبووووووو الساعه السودة الرضعتك بيها الفصلية ملكتك خو ماملكتك "
رد ..
" لاتگولين عليها فصلية "
رد عيد ..
" هااا شفتي شلون صاير هذا بعد ماله عيشه هنا لو اني لو هو "
ردت عمتي ..
" لا مايضل لم هدومك وعمك رحيم ياخذك لأهلي ماتجي بعد وانقلك هناك يمهم "
ضاج فيصل ويصيح ..
" ماامشي ماامشي "
قنعته يعوفهم ويروح للغرفه ..
بس عمي حطاب صف وياهم وعلمود ماتصير مشاكل بينه وبين عيد دزوه لاهل عمتي ..
قبل لايطلع ودعني وگالي ..
" بالعباس اشرد واجيج مااعوفنح انتي امانة امي عدي"
بجيت وراه مااتحملت ..
احس روحي صفيت وحدي بهالبيت ..
بس هدوة خلتني ببالها ..
كلما يصير شي شمرته براسي وتخبث عليه ..
اذا نظفت توسخ وراي تريدني احجي ..
لو تضرب ماسه وتخليها تبجي ..
مرات الگي اثار عض بيديها واسكت ..
حلفت گالت الا اشردج منا ..
جنت اخلي ماسه بالغرفة مااطلعها وياي بسببها ..
اروح اكمل شغلي واجي الگيها تلعب هي هادية ماتأذي ..
بس هدوة جانت تطلع سالفه من جوة الگاع حتى تسويلي مشكله ..
وخاصة بعد مارجع عيد يحاول يتقربلي واني اصده مااخليه ..
دمعه ماشفتها ولا اجتني ابد خلال الشهور الهمة بيها بالسلف..
عمتي حورية قطعت علاقتها نهائي بينا وماتجي ابد للحوش..
بس مرات من افتح الشباك بالليل ..
اشوف علي بنفس مكانه ..
ماانكر ترد الروح بيه بس استغفر ربي وارجع البردة وارد انام ..
من بدأ الدوام رجعوا البغداد ..
وهذا شرط عمتي حورية ماتضل بالسلف ماطول هو مو بيها .. وجنها خايفه من شي لو بيها شي ..
حتى رجلها ماخلته يفوت للبيت طول ماهمة بي يبات بالمضيف جان ..
جان وجود علي يمي مطمني ..
حتى لو مااشوفه بس المهم احس بأنفاسه محاوطتني
فيصل يجيني مرات يشوفني بالبوگات ..
وامي اشوفها كل يومين والثالث او بالاحرى اسمع صوتها وبس مااگدر اشوفها ..
اتمنيت اشوفها واحضنها بس مانگدر وخاصه هدوة بعد ماخلتني ببالها وين مااروح تمشي وراي صرت اخاف تشك ويعرفون امي بسببي ..
گامت بس تندگ الباب تركض تفتحها قبلي ..
حسبالها من اگعد من الصبح وافتح الباب ناطرة علي يجيني هيج جانت تفكر الهيج تركض تفتح الباب قبلي ..
مرات ايام مااگدر اطلع الامي بسببها لو مازينب بحجة تشوف ماسه وتطلعني ..
وماسه صارت هم تحبها كلما تشوفها تضحك ..
امي .. علي .. فيصل ..
كلهم غابوا عني بنفس اللحظة حسيت بفراغ كبير ..
بقيت منعزلة عنهن ..
اكمل شغلي وافوت للغرفة اني وبتي ..
بس بيوم نوبتي ع الشيخة اضل يمها ..
وبين نوبتهن اسمعهن حتى صياح يصيحن عليها ..
وهدوة مرة سمعتها تصيح عليها ..
رحتلها لگيت الشيخة تصيح وهدوة ماتعرف شتريد
ملت منها دمغتها على راسها ..
" كافي اسكتي صرعتي راسي شتردين "
وخرتها عنها .. وهددتها لو سوت هيج بيها بعد احجي العمي منهل وهي تخاف منه كلش ..
بيوم من الايام ..
جان الجو بارد وشتا بالليل ..
خليت ماسه بالغرفة تلعب ..
ورحت عدي هدوم اغسلها واكمل شغلي وارجعلها ..
سمعت صياح ..
عفت كلشي بيدي وطلعت ..
شفت هدوة تصيح ..
" تعالوا شوفوا الشريفه عبن الله يريد يفضحها .. بتها تدحوس بغراضها وطلعت هالرساله .. "
استغربت ركضت شفت ماسه تبجي والكومدي مگلوب
ماسه تلعب بي او هي ماادري ..
بس من شفت رسالة علي بيديها تسودنت ..
هي ماتعرف تقرأ وردت اخذها منها ماگدرت ..
" هاي رساله من رضوان جيبيها "
ضحكت .." اي خوش خل يجي عيد ويقراها النا "
رديت ..
" ماتستحين تدورين بغرفتي "
ردت ..
" انه شني بتج هي الطلعتها والله عبن يريد يكشفج خلاها بيدي .."
ردت عمتي سمرة ..
" يبوووو عليجت ماتهدن شمالجن يله كافي امشن الحجرتجن لا اصيح حطاب يگضيجن "
دخل عيد ..
غمضت عيني ..
سأل ..
" شكو ؟"
ردت ..
" اقرالنه هاي "
فتحها يقراها وانه بسرعه اخذت بتي ودخلتها لجوة وسديت الباب عليها ..
باوعلي ..
" هذا علي كاتبها الج موو "
رديت ..
" مو هسا گبل لانتزوج "
ماانتظر حتى تفسير مني ..
بس گالتله ..
" لاتصدگ بيها شمدرينا وين يلتقون ماتشوفه رجع للسلف بعد ماهجوا شعده رجع لو ماعندهم شي "
لزمني شبعني كتل ..
ودور گالي ..
" لمي غراضج واخذي بتج واطلعي ماتضلين دقيقة وحدة بالحوش بعد "
رديت ..
" عيد وين اروح بالليل وباردة شبيك والله قديمة هاي"
سحلني للغرفة دفرها واشرلي ..
" الج نص ساعه تلمين غراضج وتطلعين وان مالميتيها اشمرج بطرگ هدومجن "
كلهن التمن على الباب ..
ركضت الهن وحدة وحدة اتوسل ..
حتى عمتي بثينة توسلت بيها تگلي ..
" ليش ترديني ادافعلج وانتي بكل دقيقة تهدديني بأركان تردين انتي وامج تاخذنه مني .. شكد ردتج تكونين بتي بس انتي اختاريتي الام الغلط وهاي النتيجة ضليتي وحدج حتى هي مارف جفنها عليج ولارجعت من يوم المشت والله العالم وين راحت "
مسحت عيوني وكمت ..
" راضية هي تكون امي واتشرف لو اعرف اضل بالشوارع ماانزل روحي الجن .. "
سديت الباب بوجهن ولميت غراضي لبست ماسه هدوم هواي ..
واسمعه يصيح " يله بقالج عشر دقايق بساع "
#يتبع…….
|