الفصل ال ١٥ الجزء الأول
الدكتور محمود وابن اخته القبطان محمود مشاهدهم كانت من أهم وأقوى مشاهد الفصل محمود الصغير مش حاسس بالسعادة ولا الراحة حتي بعد جوازه من خديجة ووجودهم مع بعض لأنه اكتشف أنه أثناء تحقيق حلمه خسر العيلة والعزوة والسند خسر الراحة والحب والمودة والرحمة اللي المفروض تكون بينه وبين خديجة ما عنديش اي شك أن محمود بيحب خديجة جدا ومستعد يعمل اي حاجة علشان يتجوزها وان خديجة كمان بتحبه واهم اتجوزوا اخيرا لكن هل الحب لوحده يكفي
حبيت خطوة محمود أنه يستسمح خاله ويطلب منه أنه يسامح خديجة وأنه يعمل لها الفرح اللي يرفع رأسها هي ووالدها محمود اتكلم بصراحة وقال لحاله أنه ما قربش لبنته وأنه مش هيقرب لحد ما يسمح خاله طلب منه أنه يرجع خديجة احضنه ويسامحها
الاتنين غلطانين مع اختلاف درجة الخطأ لو محمود الصغير كان قام بالخطوة دي وراه لخاله واتكلم معاه مكناش وصلنا للمرحلة دي بس انا مقتنعة أن كل حاجة بتحصل ليها هدف أتمني أن القبطان محمود يستمر علي كده ويسيطر علي غروره ودماغه الناشفة وما نتصدمش منه تاني واتمني أن الدكتور محمود يحتويهم أنا عارفة ومقدرة أن صدمته كبيرة وجرحه من بنته كبير بس أتمني أنه يبقي عنده القدرة علي المسامحة |