مهلاً حُروفي الهاربة !!
ماذا دَهــــاكِ لتتركي . .
أرضَ الوديعةِ سائبة !
ماذا اعتراكِ لترحلي . .
من دونِ أيّ مُناسبة؟!
أم كيفَ هاجرَ نورسي . .
وغدتْ رياضي شاحبة !
طاشَ اليَراعُ وأجدبت . .
كلُّ المَعاني الصاخبة
أذوبُ من فرطِ الحنينِ . .
وأكفكفُ الدّمعَ السجين . .
بينَ مُعاتبٍ ومُعاتبة !
مهلاً حُروفي الهاربة !
غضبى وأنتِ غاضبة !!
ياليتَ شعري ما أنا؟!
وما السطورُ الذاهبة !
حتى كليماتُ الهوى . .
وخيالُ حبرِ الكاتبة
شدّت رحالَ مطيّها . .
وبقيتُ حيرى.. خائبة
واليومَ أطلبُ ودّها . .
عودي حروفي الهاربة
فلعلّها . . ولعلّها . .
ولعلّها لي . . "آيـبة" !
نجمة المساء
سجن الخواطر 2020 |