عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-21, 11:24 PM   #1007

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




متجهة إلى الحظيرة, حيث راعي البقر خاصتها, دون أن تتوقف عن الضحك الغريب,



حتى وصلت إلى باب الحظيرة,


تناديه:" جواد.."



التفت بحاجبين معقودين لتواجدها الغريب, يرى حجابها المتهدل على كتفيها, فيعبس بضيق,



والعامل الذي يقف معه يغض بصره بعيدًا,



فيصرفه بكلمات موجزة, يتحرك اتجاهها, وهي تقابله بالمنتصف, مبتسمة تتفحصه بطريقة غامضة,



وهو يسألها بعبوس:" ما الذي تفعلينه هنا؟.. وحجابكِ متساقط هكذا؟.."



وكلماته خرجت غاضبة منها, يرفع الحجاب يضعه على رأسها يلفه كيفما اتفق,



لكنها كانت بحالة غريبة, وهي تقترب منه, تلتصق به,

قائلة بضحكة:" أريدك.."



يداها ترتفعان حتى لامستا صدره, تتحسسه, بطريقة جعلته ينظر إليها بريبة,

قائلاً بحذر:" ليليان!.."



رفعت رأسها ضاحكة بغباء عيناها ترفان مرارًا,



فيسألها بريبة:" هل أنتِ بخير؟.. تبدين غير متزنة.."



فغرت فاها أكثر, ترفع حاجبيها بدهشة, مُشيرة لنفسها بانشداه,

مُرددة:" من؟.. أنا!.. أتمزح أنا واعية تمامًا.."



منهية كلماتها بضحكة صاخبة,



جعلته يرتاب أكثر, يتلفت حوله ليرى إن كان أحدهم بالمكان,


قائلاً بخفوت مُحمل بالشك:" ليس هذا ما يبدو لي.."



لم ترفع كفها عن صدره العريض, تزم شفتيها,



تتحرك حدقتاها باضطراب, واضعة سبابتها على شفتها السفلى,



قائلة بتفكير: اممم تلك مشكلة.. تبدو غير مُقتنعًا.. حسنا ما رأيك أن ترسم لي خطًا مستقيمًا, وسأمشي عليه بتوازن, وهذا سيجعلك تقتنع بأنني واعية.."



تدور حول نفسها بترنح, تمشي بساقين متقاطعتين, محاولة الاتزان,



فتكاد تسقط لولا يداه اللتين أمسكتا بها, يقربها إليه يلتصق ظهرها بصدره,


قائلاً بسخريته المُعتادة:" حسنا بت مُتأكدًا الآن.. هيا.."



مُحاولاً تعديل جسدها لتقف بطريقة سوية؛

ليرحلا من المكان, كي يفهم ما بها بالمنزل,



لكنها هتفت من بين ضحكاتها


بلهفة:" انتظر.. انتظر.. إلى أين سنذهب؟.. لقد بحثت عنك بغرفة مكتبك ولم أجدك.. لم أجد سوى قطعة شيكولاته رديئة الصنع.."


اتسعت عينا جواد بإدراك مرتاع, لقد تناولت قطعة الشيكولاته المحشوة,


ومع إدراكه لم يستطع كبت ضحكته,



هاتفًا بذهول ساخر من الموقف:" هل تناولتِ تلك القطعة؟.."



التفت بين ذراعيه, تواجهه, رافعة يدها أمام وجهه, بإصبعيها الإبهام والسبابة, موضحة حجم ما تناولته,


مع قولها بميوعة غير متزنة:" فقط قطعة منها, طعمها سيء.."



مصدومًا من الموقف لم يعرف التصرف, أعليه أن يغضب أم يضحك!..



لكنه متأكد أنه سيُلقن هذين الأحمقين درسًا لن ينسياه أبدًا,



يرى جسدها لا تستطيع التحكم به, يتثاقل حد السقوط, فيُقربها إليه, يدعمها, يود الرحيل للمنزل,



لكنها التصقت به أكثر, عيناها تلمعان بشقاوة, مع ابتسامة مغوية ارتسمت على ثغرها,



تعود لتتلمس صدره,


هامسة بصوت ناعم يُذيب الحجر:" لقد رأيتك اليوم وأنت تُصارع الثور.. كنت.. كنت رائعًا.."



يدها ترتفع تلمس جانب وجهه بإثارة؛ جعلته يبتلع ريقه بصعوبة وهو ينظر إليها برغبة,


لكنه تنحنح بخشونة, مُبعدًا نظراته عنها, قائلاً بصوتٍ مضطرب:" هيا إلى المنزل.."



يدفعها اتجاه الباب, لكنها تتشبث به, هامسة بالقرب من أذنه بإغواء بعد أن استطالت على أطراف أصابعها,


ومال هو إليها حيث يدعمها بذراعيه الملتفين حول جسدها يكاد يحملها:" أنت وسيم حقا وجذاب.. أرى أعين الفتيات ستخرجن من محاجرها رغبة بك بعد مصارعة اليوم.. لكنك لي أنا يا راعي البقر.."



ابتلع ريقه بصعوبة بالغة مُحاولاً السيطرة على انفعالاته بقوة هائلة،


قائلاً بنبرة متوسلة إلى حد ما:" يكفي ليليان.."



لكنها لم تفعل, بل ارتفعت مُقبلة جانب فكه برقة,


تسأله بهذيان:" ماذا؟.. ماذا فعلت؟.. جواد أنا أريدك.."



أغمض عينيه بعذاب, هامسًا ببؤس:" يا إلهي سأفتعل فضيحة.. قلت لكِ يكفي.."



ارجعت رأسها للخلف قليلاً, زامة شفتيها, بحاجبين معقودين بدلال، تلومه بدلال أنثوي:" ماذا ألم تعد ترغب بي!.."



رفع وجهه للأعلى زافرًا بحرارة, يكاد يصفع نفسه, وهي تدفعه لحافة الجنون,


يرجوها بوجه شبه باكٍ:" اهدئي ما الذي تفعلينه؟.. ماذا حدث لك!.. أمن بين كل الأوقات ترغبين بي ولأول مرة؟.. وأين؟.. بالحظيرة!.."


ونبرته تتلون بالغيظ المُحترق منها,



ابتسمت بإغواء، عيناها تلمعان بشبق, تتلمس وجنته هبوطًا لصدره، تسأله بنعومة حطمت كل حصون سيطرته:" إذا أين تريدني أن أرغب بك!..."



منهية كلماتها بقبلة لصدره,


جعلته يهز رأسه بنفاذ صبر لاهثًا بانفعال،


ممسكًا بيدها، صارخا:" لا لم أعد أحتمل.. تعالي.."



مُسرعا الخطى يسحبها خلفه بخطوات واسعة أشبه بالركض اتجاه باب الحظيرة, يخرج مُنها مهرولاً معها اتجاه المنزل, الذي رُغم قصر المسافة بينه وبين المنزل, بدا وكأنه يبعد أميالاً,



تعثرت من فرط سرعته وهي تحاول مجاراته,


حتى سقطت قرب الباب،


فيسألها بلهفة:" هل أنت بخير؟.."



نظرت إليه مبتسمة ببلاهة، ترمش بعينيها، ما لبثت انفجرت ضحكا، تخبره:" أريدك أن تقبلني الآن.."



انحنى يوقفها، فأسرعت تلف ذراعيها حول رقبته، تقربه منها مقبلة شفتيه،


لتفجر آخر ذرة في تحكمه بنفسه، ليحملها وهو يقبلها برغبة، ويسرع بها لباب المنزل،



يحاول إخراج المفتاح من جيبه، ولا يدري من أغلقه بهذا الوقت,



دون أن يتوقف عن تقبيلها بقوة، دقات قلبه متسارعة كأنه في سباق،


مُخرجًا المفتاح مُحاولاً وضعه في مكانه بصعوبة..



فيهتف بغضب مكبوت مُحررًا شفتيها بمعاناة،


لاهثا بقوة, شاتمًا:" تبا لذلك المفتاح.. ومن أغلق الباب.."




فتتعالى ضحكاتها لاهثة بدورها، عيناها تبرقان بلمعان غريب مهمهمة، وهي تعبث بشعره القصير، جاذبة رأسه إليها،


لتقبله من جديد:" دعك منه.."



ثم تهبط بإحدى يديها، تفتح أزرار قميصه بأصابع خرقاء،


تريد لمس صدره, وتلك الندبات التي أصابتها بالجنون, ولم تستطع لمسها من قبل,



وهو ما زال يحاول فتح الباب، ليجده قد فُتح وأمامه إحدى بنات خاله، التي



اتسعت عيناها بذهول من منظرهما،


وليليان متعلقة بجواد تلف ذراعيها حول عنقه، وساقيها حول خصره يقبلان بعضهما بلا وعي، من فرط لهفته


يأمرها من بين قبلاته:" ابتعدي عن الطريق.."



لتسرع راكضة من أمامهما وقد احمر وجهها خجلاً..



يدلف مُغلقًا الباب بقدمه، مُتمسكًا بليليان، التي ارتطم ظهرها بالحائط بقوة، وهو يشدد قبضته عليها..




ومع هرولة أمنية بطريقة خرقاء،


اصطدمت بأنيسة التي وبختها عن ركضها،


فتحاول القول بتعلثم، مشيرة اتجاه باب المنزل:" هـ.. هناك.. جواد.. يا إلهي.."




لم تفهم منها كلمة، لكنها تحركت اتجاهه بعد أن سمعت الباب يغلق،


فتتسع عيناها بذهول مفغورة الفاه بصدمة،



تحولت لصرخة معنفة:" يا إلهي ماذا تفعلان؟.. هل جننتما!.. ألا يوجد لديكما حياء؟.. اصعدا إلى غرفتكما حالا.."



ولأمنية التي وقفت متجمدة رُغم أنها تواليهم ظهرها مشتعلة الوجه


خجلاً:" اصعدي لغرفتكِ في الحال.."


في حين كان كل من جواد وليليان في عالم آخر, والتي ارتفع سترتها الطويلة الخريفية, بفعل جنون ما يفعلانه, مُظهرًا بحمالة صدرها الداخلية,



تلمسه بعدم وعي, وهو يجاهد بكل قوته, ألا يأخذها بهذا المكان,


يهدأ من أنفاسه اللاهثة,

مُحاولاً إبعاد يديها العابثتين عنه ولو قليلاً,



اتجهت إليهما أنيسة, تجز على أسنانها بغضب شديد, تدفع جواد


هادرة بقوة:" ستفتعلان فضيحة هنا.. أتظنان أنكما تقطنان بمفردكما في المنزل.. كفا عن تلك الأفعال المشينة.. هيا إلى غرفتكما يا عديمي الحياء.."


مع فرط جنونها, مُزمجرًا حملها على كتفه كالجوال صاعدًا بها الدرج متململاً بنفاذ صبر,



وضحكاتها تعلو بصخب, حتى وصل للغرفة, فدلف سريعًا, مُغلقًا الباب خلفه, يُلقيها على الفراش,


وهي تضحك ببلاهة, نازعًا قميصه بنفاذ صبر وضيق,


ينضم إليها مُشرفًا عليها,


يُقبلها بجنون, وكأنه يفترسها, يُخلصها من تلك السترة التي ترتديها, لكن قبل أن تمتد يده للبقية,


وجدها تدفعه, تُشرف عليه,

عيناها تتبعان حركة يديها على صدره حيث ندباته, تتلمسها بإثارة شديدة, مع أنفاسها الثائرة,


هامسة بعينين لامعتين


بجنون:" الندبات.."



مُحققة رغبتها المجنونة بلمسهم منذ رأته أول مرة بحديقة منزلهم,



لكنه عاد يقلبها لتستوي على الفراش, وقد عيل صبره وقدرته على التحمل,


مغمغمًا باشتعال:" كفى عبثًا.."



يبثها أشواقًا طالما تمنى أن تبادله إياها بشوق ورغبة؛ وليس إكراهًا,



وهذه الليلة كان يشعر بأنه أسعد إنسان على هذا الكوكب,


ليليان بين ذراعيه تريده بشدة, دون اكتراث أن ذلك من تأثير المُخدرات..



في الحقيقة سيعفو عن الولدين بكل طيب خاطر..



لم يعرف كم مضى من الوقت وهو معها؛ إلا بعد أن ارتمى بإرهاق بجوارها لاهثًا,



ناظرًا للسقف, ثم عاد يُشبع ناظريه منها بعشق شديد,



لم يدري حتى بدأت خيوط الصباح تظهر في الأفق..



وليليان تنام على صدره تغط بنوم عميق, لحق بها يحتضنها,


مُشددًا بقبضتيه عليها, خيفة أن يستيقظ فيجدها قد اختفت,


أو أن ما عاشه منذ قليل مجرد حلم خيالي, لا يمت للواقع بصلة..


***********
يتبع





pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس