عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-21, 12:43 AM   #1119

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



عادت تسأله بترقب:" لم تُخبرني من هي ليليان؟.."
غموض ارتسم فجأة على ملامحه,
يرد عليها بسؤال:" ألم تقولي أنكِ تعرفين كل البيانات؟.. لِمَ تسألين؟.."
اتسعت ابتسامتها بشدة, تهز رأسها باستحسان, ضاحكة بنعومة,
عيناها تفتشان ملامحه, أصابعها تُكمل حل أزرار قميصه,
مع قولها:" بعض الأماكن بعيدة قليلاً عن مُتناولنا.. لكن ليست مُستحيلة.."
هل يُمكنه أن يكون شاكرًا لترك ليليان له, وزواجها بغيره!..
بات الآن يشعر بذلك, لقد نجت من هذا العالم,
إن كانت عادت معه, لكان مصيرها كمصيره, ومصير أوليفيا..
شعر بميتشا تدفعه ليستوي على الفراش, لكنه رفض,
فعقدت حاجبيها بعبوس,
أجهضه هو, حين دفعها لتستوي على ظهرها, مُشرفًا عليها,
ونظراته تُعتم بطريقة, أرسلت إثارة واضحة بجسد تلك المتلهفة له,
يداه تقسوان حد غرس أظافره بلحم جسدها,
فتبتسم برضا, تترقب خطوته التالية,
والتي لم يبخل عليها, أو يتراجع,
حين مال بوجهه مُقتربًا من وجهها,
هامسًا بصوتٍ قاتم:" إن أردتِ اللعب, فسنسن قوانين جديدة ميتشا.."
فغرت شفتيها بابتسامة مستمتعة, فيقبض بكفه بعنف على فخذها العاري, مقتلعًا منها تأوه,
وجنته تلامس وجنتها, هامسًا بأذنها:" أنتِ أردتني لنفسكِ.. وأنا أريد أوليفيا.. لا أحد يقترب منها.."
تراجعت برأسها للجانب, حتى واجهته بحاجب مرفوع, مع قولها المتهكم باستخفاف:" أليس مُبكرًا أن تُدلي بأوامرك صاهب؟.."
فتناوش ابتسامة ملتوية جانب ثغره, مع رده بنفس نبرتها:" لا.. أنتِ تُريدينني.. وأوليفيا لي.. لن يمسها أحد هنا.. هذا شرطي لأكون لكِ.. مُقابل طاعتي وخضوعي.."
مرت نظرة غريبة بعينيها,
قائلة بخفوت:" خضوعك مجرد وقت.. فلا مفر.."
شهقت حين لامستها أصابعه بقسوة, مع قوله:" لا مفر لي.. لكن أوليفيا......"
لم يُكمل كلماته مُتعمدًا,
فزمت شفتيها بتفكير,
قبل أن تقول بغموض:" سنرى.. لكن عليك أن تُقنعني.."
شبه ضحكة ساخرة ندت عنه, يرتخي جفناه, مُخفيًا نظراته,
بهزة رأس, قبل أن يلتقط شفتيها بقبلة بعيدة عن الشهوة,

كارهة للذات, قاسية بقسوة ما ألقي به..

نهاية عهد رثاء الذات, والبحث عن مفر,

بداية لعهد الظلام, واستكشاف عالم سيكون جزءً منه..

مرحبًا بك عزيزي.. لقد قمت بلفت نظر لأولى خطواتك إلى عالم الظُلمات..
ظُلمات بعضها فوق بعض..
**********



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس