عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-21, 08:36 AM   #2646

amira_adel

? العضوٌ??? » 271425
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 254
?  نُقآطِيْ » amira_adel is on a distinguished road
افتراضي

الطيف 28 ..
~~~~~~~~~~~~~~~~

أخضر.. 🍃

"انتهيت ِ؟".... "كدت"
بداية رمزية للمشهد وصفتي فيه حال عزة..
و كأنك بتوصفي مآل عزة في منحني هبوطها..

"هي خسرت عملها ونفسها وقبلهما شقيقتها ..
فهل تخسره هو الآخر ؟!"

عزة من وجهة نظرها شايفة انها مرت بسلسلة خساير خافت تكملها بخسارتها لمنطقة أمانها الأخيرة.. ايهاب

عزة عندها مشكلة في تمييز الخساير الحقيقية في حياتها..

_علي عكس ما هي شايفة _برفضها لأوضاع كتير في حياتها كانت بتحقق مكاسب معنوية..

لما خسرت هيام كانت بتكسب نفسها و ممكن ترجع تكسب هيام تاني كأخت بس بصورة صحيحة في وقت ما..

و لما خسرت شغلها كسبت مبادئها اللي رفضت تتنازل عنها..

عزة في كل رفض كانت بتحقق مكاسب خسرت جزء منها تاني لما وافقت ترجع تكمل سلسلة تنازلاتها..

إيهاب..
جواه اتنين بيقوموا بدورين في حياة عزة..
دور الصديق اللي فاهم اللي محتاجاه عزة و ده بيظهر في اوقات خوفه عليها بدون حسابات و للأسف بقي نادر الظهور مؤخرا..
و دور الزوج اللي عايز واجهة عزة و اهتمامها و تضحياتها عشان يعوض احساسه بالنقص و ده اللي له الغلبة معظم الوقت و بحكم طبيعة ايهاب الشخصية دايما بيبرر ده بموافقة عزة رغم انه بيديها دايما الخيار..

شعوره الدايم بالذنب جاي من صدق احساسه بيها كصديق.. و زيف احساسه بيها كزوج..
"السد بينهما يزداد ضخامة" بيتظاهر ايهاب انه مش شايفه و استسلمت عزة لوجوده..

"صورتها مع حقيبة السفر"
" التصوير في بيت إياد شديد الفخامة"
وصف الصور ب "دعم العائلة"
"اعلان ممول"
تحقيق مكسب رخيص بكشف عورات البيوت.. فكر مخزي حقيقي
احيانا بتساءل هل ايهاب فعلا كان قبل كده طبعه " فاجومي" ولا ده كان دور أجاده ايهاب يحمي بيه نفسه و يخفف عنها أي ملامة..

" هل تدعي أنها ستفتقد هذا المكان ؟!"
و كأن جدران الغرفة كانت أمان ليها من انزلاق أشد وطأة من كل ما سبقه من سقوط..

مشهد السيارة مكتوب بابداع..
رسمتي حالتهم باحتراف احييكي عليه..

عزة الغارقة في تخيل الصورة "الكاملة لايهاب" و اللي اكتر من مرة شافتها في إياد و اللي متخيلة ان معاها هتوصل للكمال اللي بتحلم بيه..

ايهاب المشغول عنها برضو بتحقيق الكمال بس بطريقته الجديدة بتحقيق مشاهدات و إعجاب الناس بتجاوزه "الظاهري" لعاهته..

خديجة و صرخة التحذير قبل فوات الأوان و وقوع الاصطدام الوشيك اللي بمثابة رمز للي هيحصل في بيت إياد.. اتمنى تقدر تحقق ده علي ارض الواقع..

خوف ايهاب الحقيقي علي عزة وقت الخطر و لجوء عزة لأمان عاطفته "الحقيقية" ناحيتها..

"هي التي تجد نفسها في هذا العمر مجبورة أن تدفع فواتير الماضي القديمة مع ابنيها فلا يمكنها التمييز بين ظلم وعدل وقد اختلطت الرؤى!"
خديجة هتواجه اختبار صعب ..
اختبار محتاجة فيه فطرتها الخالصة كأم اكتر من أي وقت قبل كده..
محتاجة تتخلي فيه عن شخصية ناظرة المدرسة الصارمة لفترة بخصوص كل ما يتعلق بمشاعر إياد..
إياد محتاج عطاء يحس فيه بالعوض..
الام بالفطرة بتدي كل واحد من ولادها اللي محتاجه.. بتكلمه باللغة اللي توصل لقلبه و تطمنه و وقتها مبيحسش حد منهم بالتفرقة و التمييز لان كل واحد منهم بيكون خد كفايته من عاطفتها اللي بتزيد كل ما بتدي منها..

بعدها هتحتاج تاني ترجع لطبيعة ناظرة المدرسة لانقاذ ولادها و عزة و ممكن كمان نزار..

نقدر نقول ان خديجة هتدفع تمن بعدها عن إياد اللي في معظم الوقت مكانش اختيارها..

"_صار لدي بيت !"
"فلا يدري هل يفرح لأخيه الذي حقق حلمه بأروع ما يكون هكذا ..
أم يتساءل بمرارة ماذا دفع في مقابل هذا ؟!"
احساس ايهاب باياد عالي زي عادته باحساسه باللي بيهموه..
عارف ان اللي وصله إياد دفع قصاده تمن غالي..

"كنت أنا المدلل الذي يخطف الأبصار وكنت أنت نبتة الظل المنزوية ..
فقال القدر كلمته ليرفع أحدنا ويخفض الآخر !!"

و كأن الرفعة و الانخفاض بالمظاهر..!
و كأن الإعاقة اهانة و غني المال علو شأن!

نزار.. انا لو منك ارجع العراق مع يحيى 😂😂

إياد.. مزيج مشاعر مؤلم .. مرارة.. شماتة.. عتاب

تكراره لكلمة بيت.. بيتي.. بيتكم..
بيقول قد ايه موجع احساسه الدائم بالنبذ و افتقاده لبيت يضمه مع أهله..

تفاصيل غرفة خديجة..
علي قدر ما اهتمام ابن انه يجهز لأمه غرفة على ذوقها بالدقة دي مثار البهجة و الفخر و تعبير عن العرفان في الحالات العادية علي قدر الالم في حالة إياد و خديجة..
إياد أجاد اختيار أدوات الانتقام..
كل تفصيلة فاكرها عن أمه كانت نصل في صدر أمومتها..

"_واخترتها قريبة من باب البيت ..أعرف أنك تحبين الخروج السريع ."
فضل انه يقول آخر جملة بصوت منخفض و كأنه عتاب خاص على تخليها عنه بسهولة و اختيارها لنفسها..
و كأنه بيجرح نفسه بالذكري زي ما بيجرحها..
و كأنه عتاب حميم بينهم و جرح مش من حق حد يسمعه غيرهم..
اياد مهما كبر في العمر بتفضل ندبات طفولته موجودة حتي لو تَفَهم اسباب خديجة بس هيفضل عاتب عليها في اللي حسه كطفل سابته امه..
ايه اللي ممكن يعوض إياد و هل شخصية خديجة قادرة على ده؟

اختياره لذوق عزة لغرفتها هي و ايهاب بيقول ان عزة ضمن خطته في الانتقام.. إياد عارف هو بيعمل ايه بس هيكمل لحد فين؟

فشل ايهاب في قراءة دواخل عزة.. فجوة بتزيد بينهم و تراجع كبير لدوره كصديق..
بتول الراعي 😒😒 لا تعليق 🤐

**********************
بنفسجي 💜

سند و ردود فعل مختلفة عن طبيعته مع حسام..
فرحة و شغف برؤية سلطانة..
امساكه بإيد حسام و طبتبته علي سلطانة و الجراء في تفاعل اكتر حميمية عن المعتاد من سند مع حد غير ديمة..

اختيار حسام أسماء مميزة للجراء بيعوض بيه افتقاده لنفس الفعل مع أولاد من صلبه..

ديمة و حالة تزداد تعقيدا..
نسيان متكرر .. اختلاط زايد للواقع مع الخيال.. تشوش في أفكارها.. أسئلة مبتهداش طول الوقت.. حالة قلق دايمة.. فقدان احساسها بالوقت..

بس في وضوح في كل ما يتعلق بحسام..

تذكرها لزيارتها لمامته بتفاصيل الزيارة..
استغاثتها بحسام..
فاكرة كلامه معاها في المستشفي..
"_سأصدقك ..دوماً سأصدقك .."

و كأن حسام هو الواقع الثابت الوحيد في وجدانها

"لا مكان للبراعم وسط جدب صحرائه ..
بل شوك صبار فحسب!"

علاقة ديمة و حسام دايما فيها جزء خارج عن ارادتهم و توقعاتهم
عن نفسهم.. حتي لو هما نفسهم شايفين استحالتها..

سند و حسام..
"يمد كفه الحر ليدير وجهه هو نحوه فيجبره على النظر إليه .. "
نظرات سند لحسام.. علي غير العادي.. استكشاف..من غير خوف و لا قلق " كأنه يريد المزيد منه"
ميل بالفطرة لأبوة شافها في حسام شفناها في طريقة حسام معاه.. مزيج من الحزم و اللين.. استقبله سند باستيعاب حاول يرد عليه فخرجت كلمته الوحيدة" ماما"..

" ويخشى أن تفسد "قطرة ماء" زهده فلا يعود بعدها قادراً على المزيد من الحرمان ."
عن جمال تعبيرك هنا.. لما الإنسان يدرب نفسه علي غياب نعمة بيخاف من تجدد الأمل و مشاعر الحاجة اللي تعب في ترويضها بيخاف من تجدد الشغف و يفضل يعيش من غيره اهون من فقدانه مرة تانية.. أحسنتي بجد..

"أفعلها"
خروج لديمة من دوامتها لاحساسها بحاجة حسام لحضن سند..
حسام من تاني استثناء بالنسبة لديمة..

عناقه لسند..

ايه الجمال ده..
"كل ندبة تركتها سجائره المطفية تكاد تصرخ مكانها فيقشعر بدنه كله !!"
"أقصى شعور ب"النقص" مع أقصى شعور ب"الكمال"؟!"
"طول "خذلان" مع استشعار "سند"!"
"قطعة "البازل" الناقصة تبدو وكأنها تطابق هذا الفراغ الناقص بلوحة روحه .."
سند ملأ الفجوة اللي جوة حسام..
سند هو بداية العلاج لحسام .. سند هو الجبر و العوض.. سند السند..

رغبة سند في النوم بعد عناقه لحسام.. رغبة مش هتحصل من طفل في عمر سند و تجربته الا لو حاسس بالأمان و شايف حسام فعلا قريب منه قرب الأب..

حسام و ديمة..
رغبة صادقة من حسام انه يوصل لديمة احساس الأمان اللى فقدته بفقدانها لأهلها و مقابلتها لغازي..
جَنِّب مشاعره ناحيتها و خلي هدفه علاج ندبات روحها و اللي بالتبعية هتهديه وجه أبيض جديد و ربما يكون دايم يواجه بيه سواد ذنوبه العالقة بروحه..

مشهدهم في المستشفي..

"ترفع ذراعيها نحوه لثانية "

استغاثة غير كاملة جديدة من ديمة و لكنها كانت كافية لتأكيد الاستغاثة الأولى..
اعتذار و شكر متواليين و كأن في تأخيره ذنب و في سلامتها نجاته من جلد جديد لذاته..
تأخره في الاستجابة في المرة الأولى استدركه باستجابة سريعة حازمة في المرة التانية..
عزم على الاحتواء و الحماية غير محدودين..
فكان الزواج بنية التحرير عند زوال الخطر..

تحليل حسام لتفتيش غرفة ديمة هياخده لسكة نزارو اياد بسهولة خصوصا لو حطينا في الاعتبار خبرته..

"انا معك"
صدق حسام خلي وقع الكلمة على ديمة وقع السحر.. فبقت زي كلمة مرادفة للأمان..

لأول مرة نشوف حسام بيبعد عن انه يأذي نفسه يلسع السيجارة فى إشارة بتقول انه بدأ أول سكة التعافي..

ابتعاد تام عن السوشيال ميديا بعد ما بدأ فراغ روحه يتملي بمشاعر حقيقية بعيدا عن زيف العالم الافتراضي..

القفلة كالعادة 👌🔥

ابدعتي فوق الوصف كالعادة 💙💙💙💙
الفصل راااائع و دسم في تفاصيله
دمتي مبدعة يا احلى نيموو ❤️❤️❤️


amira_adel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس