عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-21, 05:11 PM   #19

الكنور
 
الصورة الرمزية الكنور

? العضوٌ??? » 473954
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 385
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » الكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond repute
افتراضي

ذهب ليعاين مكان الجريمة حيث عثر على الشاب مقتولا ثلاث طعنات عرفت أين تستقر طعنتين في القلب و واحدة على مستوى الكبد،إضافة لجرح عميق في الخد لا يعلم للآن كيف لفتاة أن تقتل شخص بهذه البشاعة .تتبع نقاط الدم التي تقترب من باب المستودع المهجور يبدو أن الضحية حاول الهرب إلا أن قواه خارت بالقرب من الباب فسقط تاركا بقعة كبيرة رسمت بالدماء.خرج لمكان قريب حيث انتحرت ميار عثر عليها صبيحة اليوم،هناك حلقة مفقودة و تساؤلات عديدة تدور بعقله.لماذا رفض تشريح الجثة ؟ ثم ما هذه الرائحة التي تشبه التعفن و العديد من الأسئلة .
شعر بشخص خلفه فإستدار له ليجده شاب في منتصف العشرينات أو أكبر بقليل يرتدي معطفا أبيض استنتج من خلاله من يكون، قال شاب بصوت عميق "السلام عليكم سيادة الرائد "رد التحية ممسكا بيده التي مد بها له ثم سأل "من تكون ؟"
أجاب "أصيل طبيب شرعي "ثم أكمل بحرج"هذا بإعتبار ما سيكون"ثم أضاف بنبرة جدية "بعثت بي آيسل لك و كانت واثقة من تواجدك هنا "تلك الفتاة تستمر في ابهاره. أكمل يتأمل المكان من حوله "بعد أن رأيت الصور أدركت أن هناك تلاعب في الأدلة سيادتك "هذا ما فكر فيه "ما تستفيد من المجازفة "
قال بثقة"ظهور الحق و القصاص "لماذا يصر هو و الفتاة على أن ميار لم تنتحر. قاطع أفكاره صوت هاتف آيسل الذي نسته بمكتبه و الذي كان سيتخذه حجة و يذهب لرؤيتها.أضاء باسم تالة فوضعه على أذنه بصمت لتتوسع عيناه بصدمة ثم تحولت لنظرات غامضة يصعب قراءتها ~~~~~~~
عدلت حجابها الذي كاد يسقط على كتفها من ثقل الهموم التي تحملها ،كلما اقتربت من غرفة والدتها سمعت صوت بكاء لا بل نحيب لأختيها ثم صوت تالة "لقد اتصلت بك كثيرا "ثم احتضنتها فأخذت تهدئ منها قائلة "لقد نسيته "ثم ابعدتها عنها تتأمل حالها المنهار ثم رندة و زوج والدتها حالتهم أخبرتها بما حدث في غيابها لتسقط على ركبتيها في إنهيار صارخة بصوت رجت له جدران المشفى "امــــي"

~~~~~انتهى


الكنور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس