عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-21, 05:53 PM   #20

الكنور
 
الصورة الرمزية الكنور

? العضوٌ??? » 473954
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 385
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » الكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond reputeالكنور has a reputation beyond repute
افتراضي

الخاتمة :




ها أنا أحلق بعيدا عسى أن أزهر من جديد بعيدا عن ذكريات بشعة،هل أخبركم بما حدث في الأشهر الماضية،لن تستيقظ والدتي من غيبوبتها أبدا لأنها دخلت غيبوبة أبدية.تم العثور على قاتل ميار ستتفاجؤون حين أطلعكم على هويته،لنعد لوقت مضى للحوار الذي دار بين وليد و بينها،حينها سحبها وراءه و قد كانت مستسلمة له لأنها متيقنة من عدم أذيتها لها، ما لم يدركاه أن هناك من يتعقبهما،و مع أول فرصة له هجم على وليد طاعنا إياه بينما ميار تتجمد من الصدمة،بعد فعلته الشنيعة جرها وراءه لمكان يتوارى خلف الأشجار و حاول التعدي عليها لكنه ببساطة لم يستطع فإكتفى بطعنها،و بكل حرص نظف وراءه و أخفى الأدلة ليضع الجثة بحقيبة ومن ثمة بالسيارة منتظرا اللحظة التي تظهر فيها من جديد ما لم يتوقعه أن ميار جدشته محتفظة بقطعة صغيرة من جلده بين أظافرها كشفت هويته،بعد أن تم تشريح الجثة أدرك الجميع أنها توفيت في نفس اليوم الذي مات به وليد و ليس لحظة العثور عليها و هذا ما أوهمهم به الشرطي المكلف بالقضية و الذي اتضح كونه مجرد مرتشي تم شراءه و إسكات ضميره بقليل من المال. لكن ماذا عن الإتصالات التي كانت تأتي للشرطة. كانت مجرد محاولة في تشتيت و تضليل مجريات القضية.و قد كان طارق أول من علم بهوية المتصل
هل تتذكرون لؤي أو لنقل يوسف ابن عمي الذي يحب ميار و تعشقه تالة، هل تصدقون أنه القاتل، في لحظة غيرة و حب مرضي قرر التخلص من الإثنين. جرا معه تالة، نعم أختي الصغرى مستغلا حالتها النفسية المضطربة و تعلقها الجنوني به لابد أنكم أدركتم أنها من كانت تتصل بسبب صوتها الشبيه لصوت ميار. تم الحكم على لؤي أو يوسف لا يهم بالإعدام بينما حكم على أختي الحبيبة بالسجن لمدة خمسة عشر عاما بسبب حالتها
أما عني فلن أسامحها أو أغفر هي بالنسبة لي ليست سوى قاتلة مهما كانت أسبابها و ظروفها .
هذا ملخص ما حدث معي في الأيام الأخيرة .أما الجانب المشرق الوحيد فهو زواج رندة و طارق .من اول مرة نطق اسمها أمامي علمت بقدرهما و سعيت بكل جهدي ليتحقق
و الآن سأغادر بلادي بحثا عن حياة جديدة بعيدا عن الألم و الأوجاع و بعيدا عن كادن. الذي أعلم أنه استيقظ من ثورة مشاعره المفاجئة. و ماذا جلب لنا الحب سوى الدمار ؟
بداية من أمي ختاما بتالة.
~~~~~~~~~~
♡بعد كل ما عاشته ميار هل سيزهر قمرها من جديد أم قد ذبلت للنهاية ♡

هذه كانت روايتي القصيرة "و يزهر الزمهير "فهل أزهر حقا؟🌸🌚

.حاولت أن أختصرها لأنهيها بدل أن تبقى معلقة في الفراغ
أتقدم بالشكر الجزيل لجميع صديقاتي اللاتي شجعنني و شكر خاص لـ ebti 💕❤
إلى اللقاء دمتم في حفظ الرحمن
و رمضان كريم أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات 🌙


الكنور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس