الموضوع: فانوس الأمنيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-21, 08:47 AM   #1

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,884
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي فانوس الأمنيات





صباح/مساء الخيرات آل روايتى



كل عام وأسرتنا الكبيرة بخيروسعادة وجمالها بمرور الأيام يزيد أليست مثل للعطر الأصيل ياسادة

ومش أى أى عطر بعبق الثقافة .. ميس يو تل ذا مون حبايب
هاتوا بوسة اوبس لا صايمين دلوقتى بعد الفطر يوه قصدى لا يجوز
كان المفروض تنزل المشاركات دى قبل كده لكن كله بأمر الله عشان أحرم أحط فى بطنى بطيخة صيفى الشغل جاهز ومتزبط وكله تمام يلى هوب كله طار فى الهوى شاشى وأنت ماتدراشى أجدع أحم حييب احترام رمضان وكدهون يلى تعالوا أرغى معاكم من زمان ما صدعتكم

رمضان كريم على الجميع .. وكل عام وروايتى وساكنيها وكل من مر يوما بأراضيها بخير وسعادة

وعاوزين نبدأ الشهر بعبارة شدوا خط ونقطة ومن أول السطر ، رمضان نقطة البداية والانطلاق من جديد لنكن خفاف بلا أحمال ثقال حتى نستطيع الغناء مع الموزيكا فى الطريق لا ليس الفيلم كان على عينى كناية عن الضحكة والدمعة وكله بيعدى والدنيا تطرقعنا برواقة ونرد أزاى زى أعلان شريهان شوفتوه


يعنى الفقى أحسن مننا وبعدين معاكم لا مش الفقى اللى بيقرا ع الميتين زى فى فيلم اسماعيل ياسين بتاع فتة ولحمة ورز ووو ملوخييية

سورى اسمه اسماعين عشان المشهد يحكم
تعالوا اوضح لكم انهو فقى وما وراءه





*لمبة البنزين لما تولع احمر*




الفقى المقصود هو د. ابراهيم الفقي (رحمه الله) والذى كان يروى قصة حصلت له فيقول :-
كنت مسافراً بسيارتي الى العين السخنة ومعي أسرتي.
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل… وقبل انطلاقي وضعت في بالي أن انتبه على
(ضوء مؤشر البنزين)
كون المؤشر كان يؤشر على قرب انتهاء الخزان.
توجهت لشراء بعض اللوازم وبعدها انطلقتُ ونسيت أمر البنزين. تذكرت أن الخزان سيفرغ من البنزين وأنا في الطريق.
وما هي إلا فترة قصيرة حتى أضاء مؤشر البزين معلناً أن وقودي سينفذ نهائيا بعد فترة …..
لم أقلق في البداية ظناً مني أنني سأجد الكثير من محطات الوقود في الطريق، ولكن. ومع مرور الوقت والظلام الحالك والطريق الموحش بدأ القلق يتسرب
اتصلتُ بصديق مستعلماً منه عن أول محطة بنزين فأنبأني بأنها بعد مسافة طويلة جدا
تحول القلق إلى رعب. وتراجعت كل الاهتمامات والمشاغل والمشاكل. وانحصرت الآمال والأحلام والهموم كلها في أمر واحد فقط وهو
ا……. محطة الوقود …….ا
ولم أعد أتمنى من الدنيا إلا محطة وقود إذ تضاءلت وتصاغرت كل المشاكل التي كانت تشغلني منذ دقائق.
لاح لي ضوء من بعيد فدب في قلبي أملٌ واهنٌ وفرحٌ مُعلق
اقتربتُ من الضوء. لم تكن محطة وقود بل استراحة فقيرة جدا
شعرت بالإحباط. وسألت الرجل عن أقرب محطة وقود
كياني كله تعلّق بـ فم ذلك الرجل في انتظار إجابة
قال الرجل: [ المحطة بعد مسافة 3 كيلومتر]
كدتُ احتضنه. لكني خشيت أن تكون إجابتة غير دقيقة. أو أن محطة الوقود ليس بها وقود الليلة
انطلقتُ بعدها مكملاً طريقي وعيناي لا تفارق (ضوء مؤشر البنزين).ومرت الثواني كالدهر…
وأخيرا.. لمحت من بعيد محطة الوقود. وحين وصلت لم يكن هناك أحد. وجعلت أبحث عمن أكلمه
ظهر رجلٌ أخيراً فسألته متلهّفاً: [عندك بنزين]
قال لي:…………[[ نعم ]]
كانت أجمل (نعم ) سمعتها في حياتي
سجدت لله فورا. بعدها انطلقتُ لاستكمال الرحلة وأنا أشعر إني قد كُتب لي عمرٌ جديد
يكمل د. ابراهيم الفقي (رحمه الله) فيقول جاء في بالي معنى يأتيني كل رمضان فرمضان أصلاً هو محطة وقود… يتزود منها أحدنا لباقي العام كيف نضيعه ؟
كيف تجازف بالموت عطشا ؟…
كيف نمر بمحطة الوقود الوحيدة فلا نتزود ؟
وقد يكون رمضان هذا هو الأخير في حياة احدنا !!!! أي أنه
آخر محطة للتزود بالوقود قبل القدوم على الله
آخر محطة للتوبة والاستقامة ورد المظالم وبر الوالدين وصلة الرحم والعودة للقرآن
يقول الله تعالى في سورة الذاريات:
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ… }
اللهم اجعلنا من المتزوّدين في محطة رمضان هذا…
ولا تجعلنا من الساهين ، المقصرين .







أستلم زمام الأم... وكن أنت التيير الذى تحبه أن تراه فى هذا العالم

كن أمل

كن نسمة حنية

كن الخير الذى عز وتخفى من ظلم البشر

ومن هنا سننطلق بمسابقتنا الرمضانية وتابعوا المشاركة الجاية


يتبع











اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس