مرحبا.الفصل السادس عشر والسابع عشر.بحسابات شمس في لقائها معه فإن اكمل هو الخاسر الوحيد فقمر لاتبالي وهو لا يبالي بها وهي تسعي لإكمال انتقامها من والديها بالعودة مطلقة ثانية وهو يعدها بالسعادة فكيف تستوي المعادلة وبالاخير كما يصور لها كله لعبة وهو تقدم لها وفاءا بكلمة .
ليتها كانت مثل قمر أنانية بدون ادني شعور بالندم
حتي حمزة رغم منحها له والأخذ منه بجشع أكثر إلا أنه لا يشعر بالراحة أو السعادة فقمره ليست هي من تفاخرت به بالماضي ولا هي المتمردة مؤخرا ولكنها تلك المنطفئة التي تختبئ بذنبها بين ذراعيه.
يتحدد ميعاد زفاف شمس و قمر في نفس الميعاد.
هل ينوى فتح صفحة الزواج عادى مع شمس؟ربما ولكنه أخطأ حين لم يطو صفحته بالكامل مع وجدان واستخف بتهديدها فالمرأة المجروحة اخطر من الليث الجريح.
لا أدرى أو ربما أدرى لماذا يحاكم المجتمع المرأة ولا يحاسب الرجل لو كان هناك عدالة لتحمل الرجل جانبه من الإثم فلا تظل المرأة مهددة بإشاعة تصيب سمعتها وأسرتها أو تأخذ لقب انثي من الدرجة الثانية إذا كانت أرملة أو مطلقة أو وصلت سن الثلاثين فتقع تحت حد سيف العنوسةوتصبح مطمع الفرز الثالث للرجال بين كبير سن أو طامع أو دنئ يريد زوجة ثانية كأي شئ منتهي تاريخ صلاحيته فلا بأس علي طريقة خذ سلعة ومعها واحدة هدية هذه هي قوانين المجتمع مع المهمشين من النساء.
فورا يأتي ميعاد زفاف شمس واكمل وفستان زفاف ابيض كانت شمس ترفض ارتداؤه بالمطلق.
صراع المشاعر المزيفة بين قمر وشمس من منهما ستظهر السعادة أكثر من الأخرى والتي أخذت بها قمر في الجولة الأولي الفوز بضربة الزواج الأول في طعنة غادرة في قلب شمس والتي فازت بالجولةالثانية بفستانها الخيالي الذى انتقاه أكمل وتخطف الأضواء هي واكمل والذى يثير حفيظة قمر ويغضب حمزة
هكذا قمر كما يقولون تفقد رزقها بتسرعها وعدم ثقتها بنفسها وانانيتها في نفس الوقت.
وشمس علي الجانب الآخر كانت افلة بكل رماديتها وذكرياتها السوداء فهل سيطول حبل صبره أم سيحنث بوعده؟ أم هل ستشغل شمس بالفعل مكانا ظل مشتعلابصدره وليس مظلما فقط.
إلي لقاء دمتي بخير
|