[لامارا]

🌸الجزء التاسع عشر🌸



















مسكتها برجفة اجتاحتني
وحتى لا اعلم لماذا
لكني شهقت بصدمة
من الذي قراته
فقالت سلوى: نعم يا ايمان
وهذه المرأة هي امك الحقيقية
وانا فقط زوجة والدك
فقلت وهل هذه اختي
واشرت على كاترين
فقالت المرأة او حسب ما
توضح لي الان فهي امي:
نعم هذه اختك
فقلت بانفعال : هل تمزحون
معي او ماذا
كيف يحدث هذا ، لا بل كيف
تخفون عني امرا مهما كهذا
وبدأت بالبكاء
وقلت: لقد عيشتموني في كذبة
منذ صغري
ثم قلت للتي تدعى امي: اين
كنت منذ صغري لماذا لم
تاتي
فقالت: والدك لم يدعني
اخذك او حتى اراك بعدما
تزوجت ومن ثما سافرت معه
دخل سامي بسرعة ليرى ما يحصل
فصوتي وصله حتما
فقالت زوجة والدي ما ان رآته :
خذ زوجتك لغرفتها فهي
ليست على ما يرام .














~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~

















هاتان الفتاتان تنظران لي بغل
وحقد منذ عدت مع زوجي
قالت تهاني: الم نحذرك يالينة
بأن تتركي أخي لماذا عدتي
او تريدين ان تخرجي من هنا
مهانة ، فاخي يعلم بما فعلته
به قبل ثلاث سنوات ولن تبقي
معه كثيرا فهو يريد الانتقام
من الذي شوه له وجهه
قلت : فل يفعل ما يشاء لكن
هل تتركوني وشأني
فالمكان الذي جلست فيه
لحقتموني له
قالت مريم حينها : لا يا سيدة،
لن نتركك حتى تذهبي من
هنا و للابد
قال عبد الرحمان الذي كان
واقفا ولم ننتبه له: تهاني ،مريم
ما هذا الكلام هيا تحركا
كل واحدة لغرفتها ولا تعيدا
هذا الكلام مرة آخرى
لينا زوجتي ولن اتركها مهما
حصل ، وانت يا لين الحقيني
للغرفة لدي كلام معك
وقفت وقلت بابتسامة : سمعتم
ما قاله
ثم لحقت به


















~°~°~°~°~°~°~°~°~°~


















★اليوم التالي ★













قلت بتعب فل نعد اليوم
لا اريد البقاء هنا سامي
ارجوك
فقال : حسننا سنعود في اقرب
وقت ممكن
ساحجز البطاقات الان
وخرج
نظرت للهاتف فكان رقم
غريب يتصل
اجبت فعلى الارجح ستكون
امي او كاترين
يا له من حظ كاترين اختي
ووالدتها والدتي اما التي كانت
والدتي فهي زوجة والدي
قالت سمية : صباح الخير بنيتي
كيف حالك
قلت : صباح الخير ، الحمد لله
وانت ....... قلت : متى ستعودين
فانا ساذهب وقد حجز سامي
البطاقات للعودة
فقالت: حسننا رافقتك السلامة
بنيتي انا ساتي بعدك بايام
ونلتقي

بعدما انهيت اتصلت بلينا
كي نلتقي
مرحبا لين كيف حالك ...
....حقا ، هذا جيد الحمد لله
...... نعم نريد ان نلتقي فساعود
من حيث اتيت
لو تعلمي مالذي حل بي بالامس
... نعم نعم الى اللقاء











★★★










ماذا !!!!
قالتها بصدمة
فقلت: نعم ليست امي وقد
كذبوا على كل تلك
السنين وخدعوني عندما لم
يخبروني بالحقيقة
حتى اختي كانت صديقتي
في الجامعة
فبغبائي اضعت سنة ولم ادخل
المدرسة في السن المناسب
هههههههه

لينا: هذا يعني انك لو
ذهبتي لزيارتها كنت قد
علمتي وبعد طلاقك بذاك
المعتوه تذهبين عندها
ايمان : وما ادراني انا يا لين
الاهم انه فات الاوان
ولو كنت اعلم لما ذهب
فسامي انسان رائع وانا
سعيدة معه كثيرا
يجب علي المغادرة الان
ساشتاق لك كثيرا
يجب عليك ان تزوريني
وسازورك باذن الله
اهتمي بنفسك كثيرا
ودعتها وعدت للبيت










★★★








بعدما عدت للبيت كانت
امي (زوجة ابي) تجلس في
الحديقة
فقالت ما ان رآتني: ايمان تعالي
هناك موضوع اريد الكلام
فيه معك
جلست قريبة لها وقلت: ماذا
هناك
قالت مباشرة: اتعلمين السبب
من تزويجك بناصر
قلت : هناك شجار بين العائلتين
واردتم حله بتزويجي بذاك
الرجل وتصبحون عائلة واحدة
ههههه اعلم هذا
قالت : ليس هذا فلا تسخري
هو مجرد حجة فقط
لكنه فعل هذا لانه كان على
وشك الموت و
قلت بصدمة : هل كان يعلم
بانه سيموت في اي لحظة
قالت: نعم قد كان يعاني
من قلبه
ولانه يثق بصديقة وكان يحب
ابنه ناصر ويعده ولده
اختاره زوج لك تحت موافقة
والده لان ناصر نفسه لا يعلم
الحقيقة
اما عبير فكلنا نعلم انها
لا تستطيع الطلاق من فيصل
وتركه خاصة وهي حامل
قلت برجفة : كل هذا يحصل
و لم تخبرونا
قالت: لم يرد ان يقلقكم
عليه
قلت: اذن لماذا اخفى امر امي

قالت: امك كانت زوجته الاولى
كان يحبها كثيرا لكن
تاخرت عن الانجاب فقد مر
5سنوات على زواجه بها
فتزوجني وبعدما ولدت عبير
حملت امك بك
وطلبت منه ان يطلقني
لكنه لم يوافق
فطلبت هي الطلاق وذهبت
لعند والدها
وعندما ياس والدك منها
طلقها
وبعد ولادتك ومرت الاشهر
الاولى من عمرك
اخذ والدك الحضانة لانها تزوجت
ولم يتركها تراك او تتواصل معك
لانها تطلقت منه فهو كان يحبها
كثيرا
وبعد 6 سنوات عدنا واستقرينا هنا
ولم يعد اي تواصل بيهم ابدا







انتهى الجزء💟💟💖💟💟