عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-21, 08:08 AM   #3

دعاء ابو الوفا
 
الصورة الرمزية دعاء ابو الوفا

? العضوٌ??? » 487701
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 331
?  نُقآطِيْ » دعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond reputeدعاء ابو الوفا has a reputation beyond repute
افتراضي

تري لمن هذا المكان ومتي حصل علي كل ذلك المخزون .. لديه خزان ماء نقي ونظيف :
: الأمر يخيفني قليلاً .. مايحدث امر خارج عن المألوف .. غرفة مليئة بكل انواع الأطعمة والمعلبات غير فاسدة خزان ماء صالح للأستخدام .. الا تري ان ذلك عير منطقي .
. تعني ان هناك شخص يملك هذا المكان :
. او يستخدمة للتخزين فقط .. لكنه يبقي ملك احدهم .. هذا يؤكده وجود الباب الموصد :
. لا اعرف .. سآخذ طعام وماء حتي اذا كنت سأقاتل لأجل ذلك لا اهتم من يملك المكان .. نحن وجدناه وهذا كافياً :
. مازلت انانية وعدائية وهذ لا يريحني اتجاهك :
قالت " لي" وهي تنتقل لغرفة الطعام : لا اهتم .
ذهبت لتبحث عن مخدر ما او علاج لساقها التي اصبحت تسير عليها بصعوبه واضحه .. جلست بعدها و " زين " يأكلان فالجوع يجعل حركتهم بطيئة للغاية .. تمددت " لي" علي الأرض تحدق الي السقف : لما لا نعيش هنا .
. هذا المكان ملك احدهم واذا اتي وعثر علينا سيقتلنا :
نقلت " لي" بصرها نحوه : تستطيع قتلة ايضا يا زين صحيح .. هل قتلت شخصاً من قبل ؟.
ظل " زين " صامتاً لوقت طويل حتي قالت " لي" وهي تعاود التحديق للسقف : لن احتسب صمتك اجابة بالنفي لكنني اظنك فعلتها .
قال " زين " وهو ينهض : سأذهب للأستحمام المنزل يبدو مهيئاً ولم اري مياهاً جارية منذ وقت طويل .
. وهل سنغادر بعدها؟ :
. لا ادري بعد .. سأصعد بعدها لتفقد خزان الماء :
تركته يفعل مايريد وغفت قليلاً بدون ان تشعر بعد ان شعرت بالشبع والأرتواء .. انتهي " زين " من الأستحمام ثم صعد بعدها الي السطح وترك " لي" نائمة .. وقف في الأعلي يراقب المكان حوله .. لم يختلف الصمت المعتاد .. صعد حتي وصل الي فوهة الخزان حاول فتحة ليتفقده .. هو ممتلئ عن اخره لم ينقص سوي الكمية التي استخدماها تقريباً .. لم يصدق الأمر الماء نظيف تماماً .. من يأتي الي هنا وايضا من اين استطاع الحصول علي هذا القدر من المخزون .. عليهم اخذ ما هم بحاجة اليه والمغادرة بسرعة .. في طريقة للنزول وقف للحظه حين وصل لمسمعه صوت زمجرة مرتفعة في الأسفل .. التفت نحو مصدر الصوت بحذر ليجد مجموعة من تلك الحيوانات في الأسفل تتشمم الهواء وتزمجر بغضب ويبدو ان المزيد ينضم كذلك .. لا .. لا يمكن ان يحدث ذلك لم يتسني لهما اخذ شئ حتي .. بسرعة قصوي عاد الي الشقة ليجد " لي" قد بدأت في ملأ الزجاجات وقال ليفزعها :علينا الرحيل فوراً هناك
هجوم .
تركت " لي" ماتفعل بعينين متسعتين : حيوان ايضا ام عاد اصحاب المكان .
. بل جيش من الحيوانات :
قالت " لي" برعب : ماذا سنفعل لم نحصل علي طعام او ماء لأخذه معنا .. كيف سنغادر .
. احضري الزجاجات التي ملأتها سبق وقمت بأخذ بعض الطعام في الحقيبة هذا يكفي الأن وقد نعود فيما بعد :
غادر الأثنان وتسلل " زين " من الخلف تتبعه " لي" حتي اصبحا في الخارج وبحذر راقب المكان من خلف الجدار ليجد عدد هائل من تلك الحيوانات .. قالت " لي" بخفوت : انهم قريبون للغاية من السيارة .
. نستطيع الوصول اليها .. سأطلق النار لأبعادهم وننطلق سريعاً :
. انهم اسرع مما تعتقد قد لا تخيفهم الرصاصات :
. دعينا نحاول عهدتك شجاعة ماذا حدث لك :
. الشجاعة لديها حد امام هذا العدد من كائنات تفترسك بسهوله :
. لا خيار امامنا علينا الرحيل قبل ان يزداد اعدادهم ويحاصرون السيارة :
قاموا بالعد الي ثلاثة وانطلقا ركضاً بسرعة قصوي .. تأخرت " لي" قليلاً وتعثرت بسبب قدمها التي لم تتحمل الضغط عليها .. حين انتبهت الحيوانات واستعدت للهجوم القي " زين" بحقيبة الطعام وزجاجات الماء داخل السيارة واطلق الرصاص لأبعادهم بينما نهضت " لي" وهي تحمل زجاجات الماء المتبقيه وكأنها كنز ثمين تعرج بقدمها حتي دخلت السيارة وتبعها " زين " في لحظة خاطفة لتصتدم الحيوانات بالباب في اللحظة الأخيرة .. استدار بالسيارة بشدة وانطلق في طريق عودته تطارده تلك الحيوانات .. لكن ليس لمسافة طويلة علي الطريق فقد تراجعت الحيوانات وتركتهم اخيراً .. حل الليل والقي " زين " نظرة سريعة نحو " لي" التي عادت تغفو وبعض الهواء المنبعث من النافذة يحرك شعرها ببطء .. بدت متعبة وشاحبة وجدياً يجب ان تعالج ساقها بأي طريقة .
( زين )
يجب ان اجد علاج لها لست مستعد لخسارتها .. لقد اصبحت اعز اصدقائي اعتدت وجودها معي واعتقد هي كذلك لم نعد نشعر كوننا اغراب وهي لا تملك مكاناً اخر لتعيش فيه وكذلك لا ارغب في العودة الي الوحدة خاصة ان زوجتي وبقية المعارف يعيش كل منهما في مسكن اخر آمن بعيد وكل منهم يهتم بشؤنه الخاصة بعيداً عن الأخر في ظل هذه الظروف اللعينة فأنا علي اي حال اتعامل مع زوجتي كالأصدقاء واصبح كوننا زوجين لايذكر تقريباً ألا في ظروف غامضة تحدث احيانا .. لكن " لي" فالتعامل معها اسهل لم تكن عبأ كما تخيلت في البداية حين وجدتها مصابة وقلت ان علي البحث عن طعام وماء لشخصين .. لكنها تساعدني بشكل كبير لا انكر هذا .. قد اذهب الي اي مشفي وابحث عن ادوية ما .. اعرف انني لن احصل علي شئ هناك لابأس من المحاوله .. وصلنا اخيراً احياء لحسن الحظ ولدينا ايضاً طعام وشراب علي الأقل .. لم اوقظها وقمت بنقل كل شئ بنفسي للأعلي وانا اراقب المكان بعناية لا اعرف بعد من كان هنا اثناء غيابنا .. كل شئ هادئ .. حين انتهيت عدت " لي" وحاولت ان اوقظها بصعوبة فقد بدت غير واعية .. كان من السهولة ان احملها الي المنزل حتي ارتمت علي الفراش بلا تمييز .. وتعجبت حين وجدتها تغفو في لحظه مرة اخري .. اقتربت عليها لأكتشفها تتأوه بصوت خفيض للغاية .. حرارتها مرتفعة وهذا اسوء ما قد يحدث الأن .. تفحصت ساقها التي لم اكن بحاجة لمعرفة انها تنزف بالفعل هذا يظهر من فوق البنطال .. يبدو ان سقطتها كانت سيئة .. لا مفر يجب ان اذهب الي زوجتي يجب ان احاول طلب بعض الأدوية حتي اعثر علي طبيب ما .. لا املك ادني مساعدة لها لذا وضعت بعض المناشف الباردة علي جبينها وغادرت المنزل .
اسرع " زين " بعدها يبحث عن دواء شئ يوقف النزيف يوقف الألم يجعل الحرارة تنخفض .. ذهب لزوجتة اولاً وبعد الحاح شديد منه لجميع الفتيات معها وافقن اخيراً علي اعطاءه بعض الضمادات ومسكن وكان هذا كافياً وافضل من لا شئ .. واجه بعض المصاعب في الطريق فهو لم يأخذ سيارتة معه .. استخدم سلاحة واحتاج الي الأختباء قليلاً في احد المنازل حتي اصبح المكان هادئ استطاع بعدها العودة للبيت وهو يؤمن المكان خلفه يسمع زمجرة قوية للغاية من مكان بعيد وصوت اشياء تتحطم وجلبة مريبه .. لم يكن هناك صراخ او صوت رصاصات لذا ربما بعض من تلك الأشياء تتشاجر وتتقاتل معاً لكنه اسرع الخطي ..حين عاد استغرق بعض الوقت ليضع ضمادة ثانية علي قدمها واعطاها الدواء .. لا صراخ لا الم لا صراع معها كانت الحمي مفيدة في شئ علي الأقل وساعة تقريباً حتي وجدها نائمة اخيراً ذهب بعدها للنوم بدوره .. لم يكن اليوم صعباً او شاق عليه لقد مر بأصعب من هذا في ايام كثيرة وحده .. لكنه فقط يرفض فكرة ان يفقد شخص قد قام بأنقاذه سلفا .ً
(لي)
لقد شعرت بأن عيناي تغلقان من تلقاء نفسها واجهل ماحدث بعدها والأن اشعر برأسي ثقيل للغاية .. فتحت عيناي ببطء واخذت وقتاً حتي ادركت انني في غرفتي لقد عدنا اذاً بل هذا يوم جديد .. تري اين هو " زين " .. كدت ان انهض حين شعرت بنار تنشب في ساقي .. ابعدت الغطاء لأجدها مضمدة بعناية .. كانت تؤلمني بالفعل كثيراً البارحة كيف تمكن من العثور علي ادوية .. حاولت النهوض لكن الرؤيه غير واضحة تماماً اشعر بدوار ولا يمكنني ان اخطو علي قدمي .. لكنني تحركت للبحث عنه لأجده مستغرقاً في النوم في حجرتة .. لم اشأ ايقاظه تركته وعدت للخارج .. هل حرارتي مرتفعة ام انني اتخيل .. حاولت تحضير شئ للأفطار لأجلنا .. خاب املي قليلاً لأننا لم نتمكن من احضار سوي اقل بكثير من كمية المخزون هناك .. لولا هجوم تلك الحيوانات لاستطعنا أخذ كل ما في المنزل من ماء وطعام علي ثلاث او اربع مرات لنقلهم الي هنا .. سأقترح علي " زين " العودة ثانية اعرف جيداً انه سيرفض لكن هذا صيد ثمين من الغباء لو تركناه هكذا .. سمعت صوتة يسعل في الداخل لقد استيقظ .. اشعر بالفضول لسؤاله عما حدث البارحة و من اين حصل علي المساعدة .. دقائق ووجدته امامي يبحث عن بعض الماء للشرب وقال وهو يتفحصني باهتمام : صباح الخير .
ردت التحية : هل دارت احداث اجهلها البارحة ؟ ماذا حدث كيف وجدت دواء .
قال وهو لايزال يرمقني بتلك النظرات الثاقبة : لا شئ انها ساقك فحسب كنت تنزفين واضطررت للبحث عن علاج بأي شكل .
. واين وجدته ؟؟ :
. ذهبت الي زوجتي واخذت القليل بعد بعض التحايل :
. اسف للغاية بشأن ذلك .. يبدو انني كنت عبأ البارحة :
لكنه رد بلهجة جافة : لم تحصلي علي العناية الطبية اللائقة بساقك منذ البداية .. تبدو اصابتك خطرة لكننا سنتدبر هذا الأمر فلن اقف اشاهدك تعاني.
. لا تتحدث هكذا بتلك الطريقة التي تعني انك ستذهب لقتل احدهم :
. اهتم لسلامتك فقط واعتقد انه امر هام صحيح .. لا تريدين العيش بساق واحدة اعتقد :
انشغلت بتناول الطعام : لا.
حين ظل صامتاً عدت اقول : كنا محظوظين للغاية البارحة .. علينا العودة والحصول علي كل شئ هناك .
: هذا خطر للغاية تلك المنطقة غير أمنة وبها عدد مهول من تلك المخلوقات .. ارجح البحث في مكان اخر سنجد الكثير انا واثق .
. لما لا نخاطر .. يروقني هذا المكان لا اصدق ما وجدناه :
. قلت هذا خطر ولن اعود لهذا المكان :
. علينا المخاطرة يا زين لا تتراجع :
. انت من يتحدث .. ستخاطرين بساق واحدة؟ :
. نعم سأفعل لن اترك كل هذا المخزون هناك يذهب سدي :
. الأمر ليس استعراضاً للشجاعة او للعناد :
. سنتحدث فيما بعد عن ذلك :
سمع الأثنان فجأة صوت طرقات خافتة علي الباب وحدقا لبعضهم البعض بتساؤل اخذ " زين " سلاحة وهو يشير الي " لي" بأن تقف الي جوار الباب وتسلق هو بحذر وهدوء قدر الأمكان السلم القصير الي فتحة السقف .. اطل منها الي الخارج و اقترب ببطء شديد يتطلع للأسفل الي من يقف بالباب ووجد شاباً يرتدي معطفاً يضع يدية في جيوبة ويبدو عليه القلق والتوتر .. عاد ثانية الي البيت يقول بهمس
. انه شخص عادي :
. هل يحمل سلاحاً :
. لا ادري لنفتح الباب ونري ماذا يريد :
. لماذا نفتح له الباب دعه يرحل فحسب :
. قد يكون بحاجة للمساعدة :
. وقد يكون شخص خطر :
. لا تستهيني بقدراتي يا فتاة :
تأهب " زين " وفتح الباب بسرعة يسدد المسدس الي وجه الشاب الذي حدق اليه رافعاً يديه
. اهدء يا صديقي انا بحاجة للمساعدة من فضلك :
. ماهو نوع تلك المساعدة ؟ :
. هل يمكنني الدخول :
تقدمت " لي" الي الباب : قل ما تريد وانت مكانك .
. انا اسف اعلم ان الأمر مريب لكنني هنا من اجل الطفلة :
اندهش الأثنان وتسائل " زين " : ماذا بشأنها . :
. انها ابنتي :
اثار هذا اهتمام زين : يمكنك الدخول من الخطر الوقوف والتحدث هنا ويبدو ان الحديث سيطول .
دخل الشاب بحذر وجلس علي احد المقاعد في مواجهة الأثنان قالت "لي" بعداء واضح : هل تراقبنا من اين تعرف بأمر الفتاة .. قد نقوم بقتلك لأنك اصبحت علي علم بمكان هذا المنزل قد تأتي لمهاجمتنا فيما بعد .
قال الشاب بعفوية : انا لا اراقب احد لست في حاجة لهذا استطيع تدبر اموري .. اما بشأن الفتاة فأنتم من قمتم بخطفها اثناء عدم وجودي .
. زين " : كانت تحتضر وتبكي جائعة الي اقصي حد .. لقد انقذناها .. تسمي هذا خطف
الشاب : انها ابنتي وتركتها في هذا المكان لأبحث عن طعام او ماء لكلينا لأعود واكتشف اختفائها .. لاتعرف مدي الصعوبة التي واجهتها لأصل الي هنا .
" لي" : وماذا تريد الأن .
. اريد استعادتها بالتأكيد :
زين " : هذا مستحيل كدت ان تقتلها لا تجيد الأعتناء بطفل ولن نعرض حياتها للخطر . "
الشاب" : لا تعرفان الصعوبة التي قد تواجهها حين يكون لديك طفل صغير عليك الأعتناء به ولا تملك مكان أمناً .. لا املك بيتاً كهذا او اسلحة تكفي لأبقي في مكان واحد .
لي" : لهذا تريد اخذها .
. انها ابنتي في النهاية ولا احد سيهتم بها اكثر مني :
وقفت "لي" قائلة برفض : ابداً لن يحدث هذا .
نظرت نحو " زين " الذي قال : انها ابنتة علينا اعادتها له في النهاية .
قالت باعتراض : ولكن .. لا يمكنني التخلي عنها بهذه السهوله .
ابتسم " زين " بتعجب : لا اصدق موقفك الأن .. كنت شديدة الأصرار علي التخلص منها .. سنعطيه الفتاة وانتهي الأمر .
استسلمت " لي" للأمر ووافقت في النهاية : يمكنك ان تذهب به وتعطيه الفتاة انت تعرف اين هي .
اخذ الشاب الطفلة .. اسمة "ميرك" هذا ما عرفاه عنه .. لكن " لي" بدت غاضبة لأنه اخذها فهي بدورها لا تصدق انها تعلقت بها علي هذا النحو .. كان "زين" يهتم بأمرها ايضاً لكنها بشكل ما تعلقت اكثر ب" لي" .. بعد مضي اسبوعين علي ذلك نفد الطعام والماء الذي احضراه من ذلك المنزل وطوال هذه المدة لم يتمكنا من العثور علي اي مخزون اخر .. جلست " لي" شاحبة للغاية متعبة وشديدة العطش لايعرف " زين " ما هذه الهيئه التي هي عليها فهو كذلك جائع وعطشاً لكنه ليس بتلك الحال وايقن ان اصابة ساقها ونزيفها المستمر سيقضيان عليها و ان الفتاة تحتضر بدا هذا واضح امامة .. علي ضوء الشمعة الكئيب قال " زين " وهو لا يزال يراقبها
. : سأذهب للبحث وسأجد شيئاً ما لا محاله
ردت " لي" بصوت ضعيف : لن تجد شئ ولم تعد تملك الكثير من الرصاصات لذا سنموت هنا .
. لم اراك مستسلمة هكذا من قبل :
. لست كذلك لكنه وضعنا الأن .. نحن نبحث منذ اسبوعين :
ثم حدقت اليه بعينين يحيط بهما السواد : هل تريد الطعام والشراب سنذهب لذلك المنزل ونأخذ بقية المخزون .
. مستحيل هذا خطر .. سنقتل هناك :
: سنموت في الحالتين .. لا اريد الموت وانا اعرف ان ثمة ما سينقذني هناك في ذلك المكان .. اختار الموت وانا ابحث عن طعامي .. قد نكون محظوظين دعنا نذهب هناك فرصة .
. سأذهب وحدي .. ستكوني عبئاً علي بهذه الحال :
. تحملني اذاً سأذهب برفقتك شئت ام ابيت .. اذا لم توافق ليذهب كل منا بمفردة :
. انت عنيدة للغاية يا صغيرة .. انت تحتضرين ألا تعي ذلك :
ابتسمت بشحوب : لست افضل حال مني .
انحني " زين " في جلستة قائلاً : لا اريد ان افقدك .. تعودت علي وجودك .. حالتك لا تسمح لك بالأشتراك في هذه المتاعب تنازلي هذه المرة ودعيني اذهب وحدي .
علقت " لي" نظرة جدية به : سآتي معك اياً كان ما ستقول .
نهاية الفصل الاول



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 10-05-21 الساعة 11:40 AM
دعاء ابو الوفا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس