عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-21, 01:18 AM   #15

وراقة

? العضوٌ??? » 461728
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 140
?  نُقآطِيْ » وراقة is on a distinguished road
افتراضي

أهلاً بالعيد الذي جاء حاملاً لنا أنفاس وطلائع أنفاس البهية

قرأت الجزء بشكل متقطع لأتمكن من أن استطيله قدر الممكن واستمتع به

أعلم أن أحداث كثر في الجزء قد تبدو ذات أولوية للتصدر الرد
لكن بالنسبة لي أكثر جزئية وقفتني وأكثر شي ضوّى في عقلي كتوقع
هي جزئية فرات وحديثه مع تركي عن الزواج وقبل حتى أن أصل لحديث الجليلة مع أخيها مساعد وجدتني أتمنى في داخلي أن تكون الجليلة نصيبه وتثبت له كيف أن نظرته المؤطرة للمرأة مشوهة ، وذلك فقط من خلال وصف الشخصيات الاخرى لعظمة الجليلة

الثنائي العصي في الرواية
الجازي وخالد
بصراحة لا استطيع إلا أن انحاز وأقف مع الجازي لأنني حين تخيلت نفسي مكانها لا استطيع تجاوز مثل هذا الموقف وأن آمن وآوؤي بكلي لشخص كانت أول صداماته يغلبه الغضب حد الضرب فيها، مهما كان الغضب، الا الضرب لا ارتضيه عقابا منذ البداية !
بودي لو اتعاطف أكثر مع خالد خصوصا مع مايعانيه ولكن ربما سيلين القلب مع الأيام كما يقال
مع أنني أرى أولى الاختراقات لحصن الجازي المنيع تأتيها من خلال حديثها مع أمها
لا اعتقد أن هذا الحديث سيتركها أبداً دون أن تقوم بفعل على اثره ، تبقى الأم ووجعها نقطة الضعف،

مها ومتعب
بالله لا استطيع تخيل حجم وجعها مع كم التجريحات التي تواجهها من الذي يفترض به أن يكون أقرب الناس إليها، الجرح من أهل القلب أعمق ويزيد ويبيد فيه ولايندمل بسهولة.
وخصوصا وهي تحاول أن تقفز عليه الآن ولكن وكأني أراه منذراً بانهيار كبير


غالية وجابر
تحية لجابر لكظمه غيضه وحسن تصرفه. غالية تدور في دوامة الشك التي لاتتوقف دون وقفة حازمة مع النفس


الهنوف وتركي
الارتباط الهش الذي لم تعرف معالمه بعد من كل الأطراف
أكيدة بأن كل مايحتاجه تركي هو أن تبدل المجاهيل في عقله وتملأ الفراغات ليبدأ بالشعور أنها أكثر من كفو له
متحمسة للقاء الذي انقطع الجزء قبل أن يبدأ


وراقة غير متواجد حالياً