عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-21, 12:17 AM   #1852

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
اقباس من الفصل القادم

كامل لم يكن أول حب في حياتها بل أول رجل ذاقت معه الحنان والرعاية والاهتمام..
في أول ليلة جمعتهما بعد زواجهما اختفى فيها كل ذلك الحب بسبب شكّه "بعذريتها"..
فهو لم يمهلها الوقت الكافي لترتاح.. بل حاول إتمام الأمر على وجه السرعة مبررًا ذلك بحبه الكبير لها..
كانت من جهتها متساهلة ومتعاونة بل وتحاملت على نفسها وقبلت رغم تعبها الشديد..
لكن عبارات العشق والحب اختفت فجأة وتبدل وجهه وملامحه في لحظات وقال بطريقة لا تخلو من الريبة وهو يظهر شكه بعفتها..
في تلك اللحظة كانت نظراته لها مثل خناجر غرزت في صدرها.. قتلها دون أن يدري..
نبذها لأيام ولم يحاول حتى التحدث إليها بل تركها مهملة كما لو كانت متهمة وتنتظر محاكمتها..
كانا قد ناقشا أمورًا كثيرة قبل الزواج..
حتى عن ليلة الزفاف التي كانت من المفترض أن تكون أسعد ليلة لهما..
خُيل إليها انهما يعرفان أشياء كثيرة عن بعضهما..
لكن ذهب كل ذلك في مهب الريح بعد عدم ظهور إشارة ما يسمونه بالعذرية..
وصُعقت بموافقته على اقتراح زوجة معاذ آنذاك بزيارة الطبيب للتأكد من عذريتها معرضا إياها للامتهان وعلى مرأى اثنين من أولاد الحاج يعقوب الكانز.. مصعب ومالك..
وما إن اتضحت براءتها أمامه حتى طفح الندم وتأنيب الضمير على ملامح وجهه بل وسرعان ما اعتذر منها وحضنها باكيا وألقى الوعود عليها بأنه سيعوضها من صميم قلبه حتى نهاية عمرهما عن شكّه بها وكيف كان "عديم الإحساس بها" في تلك الليلة.. وكيف أهانها وانتقص من كرامتها أمام ثلاثة أشخاص غرباء عنهما ونسفه لسنوات معرفتهما ببعضهما في لحظات..
ولم يستطع قلبها الرقيق الغارق في حبه إلا أن يغفر له ويسامحه متطلعة مضيا في إمضاء بقية حياتها معه وإمانا بحبه وندمه تجاهها..
في البداية شعرت بأنها أحسنت الاختيار بمسامحته فقد صدق بوعده أن يكفر ظلمه المجحف وقسوته تجاهها في تلك الليلة.
فكان يكرمها ويعظم حقوقها ويرفق بها ولا يهينها بكلمة أو فعل..
ومضت حياتهما على هذا المنوال على الرغم من بعض المشاكل والمنغصات من جهة عائلته التي تخص عدم حملها رغم مرور سنتين على زواجهما..
حتى بدأت تلاحظ على كامل يسرف في زيارة بيت أبيه وبيت أرملة أخيه التي تسكن هي أبنائها فوق بيت عائلتها..
فبدأ الخوف يتسرب لقلبها وعقلها لكنها سرعان ما كانت تطرد كل هذه الأفكار السلبية فشقيق كامل رحل من هذه الدنيا قبل سنيين طويلة ولو كان يريد الزواج من أرملة أخيه لكان فعلها قبل سنوات ولم يكن ليتزوجها..
لاحقا.. وصل القلق لمرحلة ينهش فيها روحها وقلبها بلا هوادة وهي ترى كامل يكثف اهتمامه في أرملة أخيه وأولاده في حين يهملها ويهمل عمله على حد سواء..
وكالعادة بقيت تكبت كل تلك الشكوك والمشاعر السلبية داخل قلبها ولا تصرح بها..
ورويدا.. رويدا انهارت بها الدنيا عندما حاول أن يصارحها كامل بنفسه ويستشيرها في نيته للزواج من أرملة أخيه..
بل شعرت بالدنيا تميد وتمنت أن تنشق الأرض وتبلعها قبل أن تسمع ما نطقه لسانه..
فلم ترد عليه إلا بالرفض والاعتراض الجليان الغير قابلين للمناقشة..
وعندما لم يجد أي بد أو امل من موافقتها ظهر الوجه الأخر له.. نفس الوجه الذي كان عليه في ليلة زفافهما..
وأخبرها بصرامة بأنه سيفعل ما يريد دون أن يعطي بالا أو اهتماما إلا لرغبته هو..
حتى جاء الفرج من الله -كما ظنت آنذاك- واتضح حملها المنتظر أخيرا..
ظنت بأنها لو أخبرت كامل وعائلته ببشرة حملها سيتراجعون عن امر زواجه لكن أخبرها كامل صراحة بأنه لن يتراجع حتى لو أنجبت له من الأبناء عشرة..
انهار جسدها وقلبها فأصبحت لا تنام الليل تعاني آلام الحمل من جهة.. وآلام قلبها من جهة أخرى..
بينما استمر هو يجهز لعقد قرانه بأرملة أخيه دون اهتمام بمشاعرها بينما تلقى خطوته مباركة من طرف عائلته..
وخطبوا رسميا وقررا أن يكون الزواج بعد أن تضع هي حملها..
وخلال هذه الفترة تفننت أرملة أخيه في تشويه سمعتها بين عائلته والكيد لها فانقلب الجميع عليها وضمنت ألا يحدث ما قد يفسد زواجها من كامل الذي كان مأخوذا بشكل كامل فيها..
وكأنها سحرته.. واستحوذت.. واستولت على كل جزء فيه..
فلم يحب طوال فترة حملها قضاء الوقت في منزلها بل يتهرب وينشغل عنها لمختلف الأعذار حتى اللا معقولة منها ويمضي معظم لياليه في شقة عائلته القابع تحت شقة أرملة أخيه..
يخطان لزواجهما وكأنهما الاثنين سيتزوجان للمرة الأولى..
وبعد أن يأست من جعل يتراجع عن قراره.. أو يعود لحنانه وحبه وعطه المعهود معها على الأقل..
بدأت سمية تتلاشى من حياته وعالمه..
قررت أن تنطوي على نفسها وتنطوي في بيتها الذي يلفه الصمت والكآبة وتعاني فيه الهوان والذل..
وكل من يعرفها يرشقها بنظرات الشفقة والعطف وبالتالي قطعت علاقاتها بكل من تعرفه..
وفي يوم الزواج وعندما صار قلبا وقالبا ملكا لأرملة أخيه قررت أن تحزم أمتعتها..
لاحقا أرسل كامل لها عشرات التحذيرات والتهديدات بأنها لو تطلقت منه فسيأخذ طفله منها بمجرد أن تضع حملها..
ولم تستطع ألا تصدقه وهي تدري بساطة والديها وعجزها فهما مجرد بستانين بسيطين يعملان في مزارع الحاج يعقوب الكانز..
فأمضت فترة وجودها في بيت عائلتها ببكاء وهم مضاعف من أن يصدق كامل في وعده وتهديده..
وقبل موعد ولادتها المنتظر شعرت بألم في بطنها وظهرها على حد سواء قبل أن يتدفق منها مياها ثم ينزل الجنين..
وكان مخلقًا كاملًا بدون أي تشوهات لكن فاقدا للحياة..
كان وقع الابتلاء مؤلمًا جدًا عليها وقد انتظرت قدومه منذ ما يقارب التسعة أشهر ليكون عوضها في هذه الدنيا..
وكأن ألمها النفسي هو من تسبب بإصابة أعضاءها بالوهن والإعياء ووفاة جنينها..
لكنها سلمت أمرها لله وتقبلت نصيبها.. فهي إرادة الله التي لم تكن تريد منها أن تنجبه حيا..


يعطيج الف عافيه ....

يا الله شلون في ناس ناكره للجميل جذيه شلون ترمي الي تحبه ورى ظهرها ولا تحس بمشاعره ... كامل يعتبر من اشباه الرجال الي يتسلط على مره ضعيفه ولانه عارف ان والدينها ما بيدعم شي تسلط عليها والمثل يقول كما تدين تدان و هم تعرف قديري اذا جربت غيري ... يعني كامل مرده يندم على كل الي سواه بسميه لان الي سوته ارملت اخوه يعتبر سرقة زوج من زوجته وبيه منه طعنه غدر ويعرف قؤمة سميه وقتها ... اتمنى ما تهملي هالنقطه لان الي يسوي سواته لابد من انه يندم بيوم ومن حق سميه يرجع نادم لها .....


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس