عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-21, 08:46 PM   #2

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

[الاسود المغرمه]{البارت السادس والثلاثون}40{ قال ليث باستغراب وهو ينظر الى الهاتف: ايه دا هونتا مصاحب بنات يادوما وبتشتكيلهم مني وعاملي فيها الشريفه الخضراء ومش راضي تكلمني بس ماشي وحياه اللبن الي رضعناه سوا لكون مدخلك عرين الاسد بس اصبر حبتين حلوين..قاطعه صوت الهاتف وهو يعلن عن وصول رساله ما فتحها وكانت من نفس الرقم الذي اتصل به منذ قليل وكان النص<انا اسفه بس والله غصب عني انتي استفزيتيني وحرقتيلي دمي على فكره انا مش كدا خالص وعلى كلاً متنسيش تفكري فكلامي عشان دي مصلحتك واسفه مره تانيه>رفع حاجبه بدهشه ثم قال:لا بتسب وبتعتذر كمان}{وفي الكورنيش}{قالت ملاك:الجو حلو اوي بس متاكد ان ليون باشا مش هيكمشنا هنا ضحك ادهم بشده وقال: تصدقي دا حتى العيال اياد وعمر وهيثم بينادوه ليون باشا..ثم اضاف بشرود:بس هو عمره ماكان وحش عشان حد يخاف منه هو اه قاسي وصارم بعض الأحيان بس جواه رقيق اوي لو اتعاملتي معاه هتحسي انك بتتعاملي مع طفل بس هو الي مر بيه قدر يغيره..اما ملاك فقد لاحظت حزنه وأدركت ان هناك سر ما لتغيره المفاجئ وقررت ان تخرجه من جو الحزن كما يفعل هو معها فقالت بمرح:طب ياسيدي انا معاك بس لو خنقني تاني يبقى انتا المسؤول عن موتي ومحدش هيدفع ديتي غيرك ضحك ادهم بخفه ونظر ناحيه علا التي منذ ان جلسو وهي تنظر الى الساعه وكأنها تريد ان ينتهي وقت هذا اللقاء بسرعه فقال:انتي يابنت اقلقتيني وانتي بتشوفي للساعه من لما قعدنا ييجي ميه مره قالت علا بتكشيره وعبوس كالأطفال:عشان اتاخرنا وصارلنا هنا ساعه وخمس دقائق قالت ملاك:لسا فاضل كتير..قاطعهم صوت رنين هاتف علا التي التقطته من على الطاوله وقالت بعبوس وهي ترى اسم المتصل:انا هروح ارد على التلفون وهرجع قالت ملاك :متتاخريش قالت علا:تمام..ثم تحركت من امامهم بسرعه..قال ادهم وهو ينظر الى ملاك وبضجر:هيا مالها قالبه وشها عليا كدا ليه هونا ريحتي وحشه ولا ايه هو شكلي ماله صحيح وشي متشلفط والديكور بتاعه كلو متكركب بس وربنا اني بعمل مكياج عشان نفس المواقف دي قالت ملاك بصعوبه من شده الضحك: عشان اول لقاء بينكم كان ماشاء الله زي الفل اما عن الديكور فليون باشا عمل الواجب وبزياده ..ثم اضافت برعب وهي تتذكر شكله وهو يضرب ادهم وليث بقسوه وبدون رحمه:دا وحش انتا مكنتش متتصورش انا كنت مرعوبه قد ايه دا كان وحش كاسر قال ادهم بحنان:مش اتفقنا ننسى الي حصل قالت ملاك:انا يمكن اتناسا بس اني انسا فدا صعب جداً ياادهم..ظلا يتحدثان لنصف ساعه ظل ادهم يراقب المكان الذي غادرت منه علا لعلها تعود الان فهي قد تاخرت وهو يشعر بالقلق ولاكنه لا يريد اقلاق ملاك ان قال انها قد تاخرت ومن ثم قالت ملاك بقلق:دي علا اتاخرت جامد هيا قالت مكالمه وراجعه دي بقالها اكتر من نص ساعه قال ادهم بقلق لا يعلم سببه:انتو جيتو المكان دا قبل كدا قالت ملاك:اه جينا بس مبنتوسعش لهنا عشان زحمه ونحنا بنبقا لوحدنا قال أدهم بقلق أكبر: اكيد تاهت انا هروح ادورها وانتي اقعدي هنا لتتوهي انتي التانيه وابقي حاولي تتصلي بيها قالت ملاك بخوف حقيقي على علا:بس..قاطعها ادهم بجديه بقوله: هبقا اتصلك اول مالاقيها ثم اضاف بصرامه وهو ينهض:متتحركيش من هنا قالت ملاك بقله حيله:تمام ذهب ادهم بسرعه يبحث في كل مكان يمكن ان تجري فيه مكالمه ولاكن محاولاته بات بالفشل ثم قال بعصبيه:دي هتروح فين يعني..تعب من تفحص وجوه الماره فإتكا على احدى الطاولات بجانب الشاطئ ولمحها تجلس على الرمال تعطيه ظهرها وتنزع حذائيها وتضعهم بجانبها وتعبث بيدها بالرمال دون اي هدف واليد الاخرى تمسك بها الهاتف ولازالت تتحدث به حتى الان..اتجه اليها بهدوء بعد ان ارسل لملاك انه قد وجدها وسياتيان فوراً..كانت تتحدث بصوت متقطع بسبب عبراتها التي لم تنقطع منذ بدايه المكالمه..فقالت بصوت مبحوح:انتو عايزين مني ايه ليه مش عايزين تسيبوني فحالي انا عملتلكو ايه بالعكس انتو كلكو كنتو واقفين ضدي دايماً انا لايمكن اني ارجع من تاني انا خلاص خدت اخويا ومشيت ومش هتلاقوني لا انتا ولا باباك ولا عمك قال توفيق:هتندمي يا عُلاتي انتي الخسرانه الوحيده ضحكت علا بمرار وقالت:منا ندمانه اني ليا عايله زيكو قال توفيق بعصبيه:انتي فأكره لأنك خدتي اخوكي هتقدري تاخدي الورث كله قالت علا بعصبيه:تتحرقو انتو والورث دا الي عماكو قال توفيق وهو يحاول السيطره على غضبه كي يكسبها:باباكي مش ساكت ياعلا ارجعي انتي واخوكي وبطلي غباوه وانا وعد مني اني مش هخليه يعملك حاجه وهنتجوز من تاني ومش هيقدر يلمس شعره واحده منك}


[الاسود المغرمه]{البارت السابع والثلاثون}41{ قالت علا:على فكره انا مش هبلا ومش هتجوزك ولو اخر راجل فالدنيا قال توفيق بغضب: طب وعد مني اني مش هسيبك الى وانتي راكعه قدام رجليا انا وابويا يابنت الكلب قالت علا بضحك:دا لو شفتوني اصلاً قال توفيق باستفزاز: قريباً..قريباً واوي كمان يابنت عمي انتي اضعف منا تتخيلي قالت علا وهي تمسع دموعها بعنف:لا انا مش ضعيفه ضحك توفيق بشده وقال:لا انتي ضعيفه امال ليه بتكلميني وانتي بتعيطي قالت علا بغضب:عشان الي شفته منكو مش قليل..قطب ادهم حاجبيه بإستغراب فماهذا السر الذي يلف هذه الطفله المتمرده ولما كل هذه الدموع المجرد انها تتحدث مع أحد كان يريد الزواج منها هذا مافهمه من حديثها..قالت علا بانفعال: عشان كلكو نفس الطينه الوسخه انذال واوغاد وكلاب ومستقويين وظلمه قال توفيق بصراخ وغضب اعمى:اسكتي يابنت ال****قالت علا بإستفزاز:انتا معندكش غير الألفاظ دي عشان انتا النهاردا ولاتقدر تعمل حاجه ولاكنت هتمد إيدك بس خساره مش هتقدر بعد كدا قال توفيق بعصبيه تكاد تحرق كلما حوله:انتي بتتقاوي على مين وبتتحامي بمين قالت علا بثقه:انا معايا ربنا..وقول للي بيقولو انه ابويا يستريح وميحسش بالعار عشان هو متبري مني من يوم مااتولدت وحقي فرقبتكو كلكو حقي انا واخويا وابقى قله يخلي بناته ينفعوه..ثم قالت بسخريه: وبالمره اقفل السكه عشان انا عارفه انتا بتعمل ايه النهاردا مع انك عارف انك مش هتقدر توصلي قال توفيق بغيظ:انا هوريكي هوصلك وساعتها هخليكي تبوسي رجلي عشان اسامحك على الي عملتيه عشان انتي ليا لوحدي ومتفكريش عشان هربتي يوم العرس ووطيتي رؤوسنا تبقى هتعرفي تهربي مره تانيه وانتي ليا لوحدي فاهمه ليا انا لوحدي قالت علا بسخريه:تبقى بتحلم..ثم اغلقت الخط ورمت بالهاتف في حضنها ووضعت كفيها على وجهها وبدات بالبكاء بشده وهي تقول بصوت مبحوح وضعيف:انا مش ضعيفه ومش هياخدو علاء مني.. مرت اكثر من عشر دقائق وكأنها ساعات نظرات شفقه..حزن..الم..ياس..ثم مسحت علا دموعها بقوه واخرجت مرآه صغيره من جيب بنطالها وعدلت شعرها ووجهها..نظر اليها ادهم مطولاً ثم تنحنح بخفوت فالتفتت اليه علا ونهضت بسرعه وهي تنفض ملابسها من حبات الرمال قال ادهم بهدوء:اتاخرتي وملاك قلقت عليكي قالت علا بهدوء:عادي اصل كان معايا مكالمه من المستشفى عشان اتاخرنا قال ادهم:طب يلا عشان اوصلكو قالت علا بدون ان تنظر اليه:انتا امشي الاول وانا هاجي وراك قال ادهم:مش هتوهي قالت علا بجديه:لا..تحرك ادهم امامها مستغرب تغير حالها بهذه السرعه فمنذ قليل كانت تبكي والان تتحدث وكان شيئ لو يكن هي بحق المتمرده كما أسماها..تنفست علا بعمق ثم تبعته ولاكنها استغربت نفسها فهي لاول مره تسمح لنفسها بان تشعر بالامان مع اي ذكر بمجرد حديثه الهادئ معها فاخذت تؤنب نفسها..وصلا الى الطاوله التي كانو يجلسون عليها قالت ملاك باستغراب:هي فين قال ادهم:ورايا انطلقت ملاك لتعانق عُلا وقالت:قلقتيني عليكي ياهبلا..ثم ابتعدت عنها وقالت بدهشه وهي ترى عينا علا الحمراء:انتي معيطه قالت علا بارتباك وهي تفرك عينها:ان بعيط لا طبعاً بس دا رمش دخلها ثم اردفت وهي تضع هاتفها على الطاوله وتجمع اشيائها:نحنا اتاخرنا يلا بينا عشان العمليه كمان ساعتين قالت ملاك باستغراب:يلا بينا..تساقطت الملفات من يد علا على الارض فساعداها ادهم وملاك على جمعها لاحظ ادهم رعشه يداها دليل على ارتباكها والاف الاسئله تدور في ذهنه ولاكنه لم يعلق..قال ادهم وهو يعطي ملاك مفاتيح السياره:اهو المفتاح انتو اسبقوني للعربيه وانا هحاسب وهاجي وراكو على طول قالت ملاك:تمام..ذهبتا ملاك وعلا الى السياره واخذ ادهم هاتفه من على الطاوله ورأى هاتف علا فاخذه كي يعطيه لها فقد نسيته بالتاكيد ولاكن قاطعه صوت رنين الهاتف معلناً عن قدوم رساله جديده مما قاده الفضول كي يرىه من المرسل ففتحها من الاعلى كي لاتعلم انه قد قراءها فكان المضمون <وربنا ياعلا لا خليكي تندمي على اليوم الي اتولدتي فيه والايام بينا طويله وهتندمي قوي واستني هجيلك وهجررك من شعرك كمان عشان انتي ملكيش مفر مني وحقي الي عندك هاخده برضاكي او غصب عنك ..يابنت الكناني ..ياجب الطفوله وعلى فكره وحشتيني ياام شعر أحمر>كان لايزال هناك الكثير من الكلام لاكنه لم يرد ان يفتح الرساله كي لاتعلم انه من قد فتح الرساله عقد حاجبيه وقال:بنت الكناني لا ودا تهديد برضه انا قلت ان وراكي كتير بس مصير الايام تكشفه ياعلا ..ياترى وراء الوش البريئ دا مستخبا ايه ثم نظر الى اسم المرسل فكان الاسم<ابشع من في الكون>قال بسخريه:لا والله عال العال}


[الاسود المغرمه]{البارت الثامن والثلاثون}42{ ثم طلب الحساب وانصرف وعندما تقدم من السياره رمى بالسجاره وارتدى نظارته الشمسيه واستقل المقعد الامامي ومد يده للخلف بالهاتف وقال: اهو تلفونك ياانسه علا نسيتيه على الطربيزه..اخذته علا منه وقالت:متشكره يااستاذ..قال ادهم:ادهم قالت ملاك:دي بتنسى الاسماء بسرعه قال ادهم بمرح:ليه دا حتى سهل ومن اربعه حروف ثم انطلقو متوجهين الى المشفى وادهم وملاك يتحدثان ويمزحان وعلا في الكرسي الخلفي سارحه في عالمها المؤلم بعد ان قرات الرساله نعم فهي تخفي خلفها الكثير وبداخلها طفله بريئه حرمت من طفولتها وامراءه معقده وعنيده والأكثر من ذلك شرسه فهذه هي حياتها فهناك دائماً من يحاول استغلال كونها انثى ضعيفه..كان ادهم ينظر اليها بين الوقت والاخر عبر المراءه لاحظ سرخانها وانكماش ملامحها وعيناها التي قد امتلات بالدموع وهي تحاول ان تداريهم مما جعله يتوق لمعرفه سر هذه العنيده..واخيراً وصلو الى المشفى واوقف السياره فاسرعت علا بالمغادره بخطى شبه راكضه مما ادهش ملاك وادهم قالت ملاك بابتسامه:شكرًا على التوصيله قال ادهم:ولو دا واجبي ثم نظر الى علا التي تدخل باب المشفى على عجل عبر النافذه بشرود فلاحظت ملاك سرحانه وقالت: معلش دي طبيعتها كدا مش بتتعامل مع الجنس التاني خالص تقدر تقول انها معقده قال ادهم بدهشه:والمرضى الرجاله ضحكت ملاك بشده ثم قالت:مهو مفيش رجاله بتولد قال ادهم:يعني هيا قسم نساء وولاده قالت ملاك:مش بالضبط هيا تخصص جراحه عامه بس هنا بالمستشفى اختارت تدخل قسم ولاده عشان متتعاملش مع رجاله عقد ادهم حاجبيه بحيره افلهذه الدرجه تملك عقده من الجنس الاخر واستطاعت التخلي عن حلمها لاجل عقدتها هذه قال ادهم:غريبه قالت ملاك بحزن:مهي الي مرت بيه واستحملته كان صعب على اي حد يقدر يستحمله..عقد حاجبيه مره اخرى وازداد فضوله يريد ان يعلم عن حياتها اكثر فهاهو لغز جديد وعلامه استفهام جدبده فحياتها بالنسبه له لغز كبير ويجب ان يكتشفه..قالت ملاك بتنهيده:المهم انا هنزل النهاردا عايز حاجه قال ادهم بحنان:إدعيلي قالت ملاك بصدق:ربنا عالم انا بدعيلك قد ايه انتا الايد الي اتمدتلي عشان تخرجني من ازمتي الي وقعت فيها انتا كنت عامل زي النور الي جالي ونور ظلمتي الي كنت مسجونه بيها ربنا ميحرمنيش منك يااجمل اخ فالعالم قال ادهم بحب: ولا يحرمني منك يالوكا نزلت ملاك من السياره وتبعها ادهم بنظراته حتى دخلت المشفى وانطلق وباله مشغول بالتفكير بتلك المتمرده العنيده فلاول مره تجذب فتاه انتباهه هل لانها مختلفه عن بقيه الفتيات ان ماذا توجه الى الاداره وهو مشوش البال}{في المشفى}{دخلت علا مكتبها بعد ان اخبرت الممرضه انها لاتريد رؤيه اخد فلاتريدها ان تدخل غير ملاك وليا وفورما دخلت المكتب جلست على كرسيها ووضعت يديها على وجهها وبدات بالبكاء بحرقه فجاءه دخلت ليا التي كانت قد راتها وهي تدخل الى مكتبها بسرعه وحينما راتها بهذا الوضع اغلقت الباب واسرعت اليها وجثت على ركبتيها امامها وأمسكت يداها وقالت بقلق:مالك ياحبيبتي جرالك ايه اكتفت علا باحتضانها وكذلك فعلت ليا وقالت وهي تطبطب على ظهرها:اهدئي ياروحي كل حاجه هتكون كويسه متعيطيش انا خفت اما شفتك داخله المكتب بسرعه كدا ندهتلك وانتي مرديتيش ثم دخلت ملاك بسرعه للداخل قالت ليا بدهشه:انتي جيتي امتى جلست ملاك بجانب علا وقالت بقلق:هيا مالها علا..قالتلها ليا كل ماتعلمه للان..قالت ملاك بعتاب وهي تحضن علا:كل دا عشان وجود ادهم للدرجادي دايقك لامتى هتفضلي كدا ياعلا انتي لازم تتعالجي انتي وراكي دنيا ولازم تواجهي عشان تعيشيها ياحبيبتي قالت علا وهي تحتضنها اليها اكثر:هو رجع من تاني وعايز يذلني انا واخويا وبابا ولا على باله كل الي هو عايزه انه يخلص مني للابد وخلاص توفيق هيدبحني بالحياه انا مش عايزاه هو بالعافيه ولا ايه قالت ملاك بحنين:ولايقدر يعمل حاجه نحنا وراكي متخافيش قالت ليا بغيظ:هودا توفيق ابن المواكيس الي ميتسماش جاي يعمل ايه دنا هاكله بسناني قالت علا:هو عايز يذلني ويدمر حياتي من تاني هو ربنا اداني عايله زي دي اعمل بيها ايه انا معملتش ذنب قد كدا عشان يبتليني بكدا قالت ملاك:استغفر الله العظيم انتي بتقولي ايه بس انتي ياحبيبتي اقوى من كدا بكتير قالت ليا:كلو هيهون ياعلا نحنا معاكي ومش هيقدرو يعملو حاجه قالت علا بخوف:انا خايفه على علاء هو هيحاول يذلني بيه قالت ليا بتذكر وهي تمسك خصرها:لحظه كدا}


[الاسود المغرمه]{البارت الثامن والثلاثون (2)}43{قالت ليا بتذكر وهي تمسك خصرها:لحظه كدا هو هيعرف منين أنكو هنا مش انتو مغيرين اسماكو وهما بالاسماعيليه ازاي هييجو لهنا حتى لو دورو عليكو مش هيلاقوكو ياهبلا ثم اقتربت منها وحضنتها وكذلك ملاك قالت ليا:متضعفيش ثم قالت بهمس لعلا: وبعدين نحنا معانا حساب مع الست لوكا ابتسمت علا ومسحت دموعها وقالت: صحيح انا نسيت قالت ملاك باستغراب وهي تبتعد عن علا:نسيتي ايه قالت ليا بخبث:حسابك يامزه قالت ملاك وهي تته الى الباب بخوف مصطنع:بلاش ياليا اصلي عايزه ادخل العمليات بعد ساعه برجليا قالت علا بحماس:وانا هروح اشوف البيبي الجديد قالت ليا:يبقى بعدين}{وفي المقر}{دخل ادهم الى مكتبه وعلى وجهه يبدو الضيق جلس على كرسيه وبداء بالدوران به بسرعه حتى شعر بالدوار دخل عليه اسد وقال:في ايه انا بندهلك وانتا ولاسامع قال ادهم بدون نفس:بلعب شايفني بعمل ايه قال اسد بضجر:اهمد كدا وقولي متنرفز كدا ليه قال ادهم وهو يضع راسه بين يديه:مش عارف انا ملخبط ومش عارف اجمع أفكاري خالص انا مشتت ومش قادر اشغل دماغي وأفكر ثم قام بفرك فروه راسه بعنف مما ادى الى استغراب اسد فهل هذا ادهم حقاً لما كل هذه الحيره والعجز الذي يشعر به هو دائماً يمزح ويضحك ولاول مره يراه بهذا الشتات حتى في موت شقيقته وكذلك صديقتهم المقربه دنيا لم يكن هكذا حقاً غريب قال ادهم بدون ان يشعر بان صوته مرتفع واسد يجلس بجواره:انا اكيد متعلقتش بيها للدرجادي انا بس عايز أكشف اسرارها الي كلما تتعقد اكتر اه هو كدا انا لو فكرت فيها دا يبقى جنان رسمي انا لازم ابعد عنها خالص عشان هيا هتوديني لمشاكل انا في غناء عنها ايوه هودا الصح عين العقل يادوما..نظر اليه اسد بدهشه وقال:انتا بتقول ايه ياادهم هيا مين دي التفت ادهم اليه وقد علم انه قد قام بالتفكير بصوت مرتفع فقال بتتويه: محدش يااسد قال اسد بسخريه:هي وحده من بتاع الليل عملت حاجه خلتك تفكر فيها قال ادهم بانزعاج:انا مقلتش كدا ومتفسرش زيما انتا عايز قال اسد ببرود:امال مين دي الي عايز تكتشف اسرارها ياعم المحقق قال ادهم بضجر: ولاحد دي عادي قضيه وهحلها وبعدين هيا جت بصيغه المونث ايه الي عرفك انها بنت قال اسد باستخفاف:امال هتفكر بيها وهتتعلق بيها للدرجادي بتتعلق بالقضايا دنتا تبقى ظابط شاطر قوي وهنطلعك وزير الداخليه قال ادهم بغيظ:متتريقش يااسد انا فيني الي مكفيني قال اسد ببرود:بطل تشغل بالك بالرايح والجاي وركز فشغلك هيا العمليه بتاعك هتكون امتى قال ادهم:بكره وبيني وبينك يمكن تتقدم لبليل قال اسد:فريقك جاهز قال ادهم وهو يسند راسه للخلف باريحه:اكيد وانتا قال اسد:هنروح نقتحم المقر على الساعه تسعه بالليل قال ادهم: ربنا يكون فالعون انا متشائم واعتراف سلفادور بالسرعه دي مقلق بجد قال اسد باستغراب:هو كان بيتكلم عن روسيلا هو جرا لدماغه حاجه قال ادهم وهو يجاهد ان يظهر اللامبالاه:عادي هو اصلاً مش مقتنع بموتها وكمان روبرت ابن الكلب قال اسد وهو ينهض:دا الكل بيحكي عن بطولاتك ياحصان يااسود قال ادهم بابتسامه:كرتك اتحرق قال اسد بثقه وغرور:لا ياحبيبي انا هنا الكينج ليون المخابرات قال ادهم:ياغرورك ياخي قال اسد وهو يفتح الباب كي يخرج:دي اسمها ثقه ياحلو ثم قال بصرامه: متنساش تلبس الواقي قال ادهم بسخريه:دي والله حاجه تتوقف عليك قال اسد بسخريه:ادهم انتا مش اسد قال ادهم بتحدي:بس انا حصان يااسد نظر اليه اسد لبرهه وخرج عاد ادهم مره اخرى للدوران بالكرسي}{مر اليوم بسلام لم تحدث اي تغيرات جديده}{وفي المساء}{في الحديقه المشتركه للقصور الثلاثه}{كان الجميع يجلس على تلك الطاوله التي تجمع كل افراد الاسره وعلى راسها الاخ الأكبر جاسر وعلى يمينه زوجته ريم وبجانبها حازم الأخ الاصغر وبانبه زوته رنا وبجانبها هيثم واياد وعمر وعلى يساره اخاه الاوسط حسام وبجانبه وزوجته رنيم وبجانبها اسد وبجانبه جهان وادهم وليث..كان هيثم مركز نظراته على جهان التي تتناول طعامها بهدوء كان الثلاثه الاخوه وزوجاتهم يتحدثون وكذلك عمر وهيثم وليث الذي شاركهم الحديث ماعدا ادهم الذي استغرب من نظرات اخيه تجاه جهان الهادئه التي تقلب في صحنها بكل برود طبعاً فشقيقها اسد وجاسر الذي قد يئس حال ابنه المهموم الغاطس في ذكريات الماضي الدفين التي عرفت طريقها الى قلبه ويقلب في الاكل بدون اي هدف فهو قد تواجد معهم بحسب رغبه والده وجهان التي لاتعلم مالذي تفعله فهيثم لم يترك لها مساحه للتفكير في الامر بجديه قاطعهم جاسر الذي قال:الامتحانات بتاعكو عامله ايه ياشباب}


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس