عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-21, 08:56 PM   #3

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

[الاسود المغرمه]{البارت التاسع والثلاثون}44{قال عمر بابتسامه شقيه:اشطا ياحاج قال هيثم بهدوء:الحمدلله ياعمي قال اياد بمرح:زي الفل ياعمو قال جاسر بابتسامه:وانتي ياحبيبه باباكي قالت جهان بابتسامه:زي الفل قال جاسر: كويس..وبعد ان انهو تناول العشاء ذهبا ادهم واسد كل منهم الى عمليته ونزل الثلاثه المرح الى المسبح وليث جلس على حافه المسبح ينظر الى الاولاد وهم يسبحون وكذلك جهان ذهبت للجلوس تحت الاشجار مع امها وعماتها والبقيه يتحدثون عن العمل...قال عمر وهو يظهر من تحت الماء فجاءه لليث الذي كان شادو فافزعه فقال عمر بضحك:مش هتنزل تعوم قال ليث بغيظ:لا وحركاتك البايخه دي سيبها على جنب قال عمر بضحك وهو يرمي عليه بعض قطرات الماء:وربنا اني خضيتك قال ليث بغيظ:إيدك ياحمار قال هيثم:ليه مش عايز تعوم يااخو اخويا قال ليث بغيظ:ملكش فيه ثم نهض واتجه الى تلك الشجره الكبيره التي هي بجانب طاوله الطعام الكبيره التي تتوسط الثلاثه القصور ليجلس تحتها فكم تحمل تلك الشجره من الذكريات للجميع اخرج هاتفه وجلس يعبث فيه وشارك حازم الاولاد السباحه..وبعد فتره قصيره خرج هيثم من المسبح وأمسك المنشفه وقام بتجفيف شعره وجهان تراقبه بين الحين والاخر لاتعلم لما ولاكنها ربما بدات تفهم سبب تغيره الفتره الاخيره لمحها هيثم فابتسم بانتصار فقال للشباب:تصبحو على خير قال اياد: مش هتكمل قال عمر بسخريه:مهو اهو بيرتجف من البرد قال هيثم:هونتا شايف نفسك فيا والا ايه انتا فاكر اخر مره نزلت البيسين جرالك ايه دي عمتو ريم لو عرفت هتحرمك من نزول البيسين قال حازم بمكر:جراله ايه قال هيثم:دي اسرار مسابح قال حازم:ماشي ياابو مسابح..ثم صعد هيثم الى غرفته وغير ملابسه ثم اتصل بنور واخبرها بالتطورات التي حدثت معهم اليوم ونام وهو مسرور..بعد فتره توجه الجميع الى غرفهم وفي غرفه عمر..دخل الى غرفه الملابس بعد ان غير ملابسه وفتح خزانه متوسطه الحجم واخرج منها دبدوب بني اللون متوسط الحجم واتجه به الى سريره وتلحف جيداً ووضعه بجانبه واخذ يحدث الدبدوب وكأنه انسان يفهم ويسمع فهذه عادته منذ ان كان عمره 4سنوات فهو صديقه الانتيم وهو هديه من هايدي اهدته له في عيد ميلاده الرابع واسموه هما الاثنان هايمر حيث اخذ الحروف الاولى من اسم هايدي والحروف الاخيره من اسم عمر وكان طولهما واحد احتضنه وقال:شفت ياهايمر كل واحد من عايلتنا عايش مهموم وحيران يعني مش انا وانتا لوحدنا الي بنعشق نور العيون وهيا بتتجاهلنا ثم نظر الى وجهه وقال:عارف لو حصلت وجمعنا القدر هخليها تجوزك دبدوبه من بتاعها وهيا صغيره عشان اكيد هيا معندهاش النهاردا عشان اكيد هيا مش هبلا زيي حتى لو متجوزناش يبقى انتو الي اتجمعتو مع اني عارف ان الدبدوبه مش هتوافق عليك عشان هتكون زيها وانتا هتتعذب وهتستنا ياعيني عليك ياهايمر ايه الحظ المنيل ياهايمر بنحب الي مش بيعبرنا هنعنس انا وانتا ولا ايه انا بقيت متاكد ان في واحد مننا منحوس..ثم قال وهو ينزله تحت الغطاء ويحتضنه:أقلك ايه نام انتا وبس عايزين نصحى بدري عشان نشوف نور عينينا..تصبح على مليون خير}{قبل ساعتين عند الساعه التاسعه والنصف}{في المشفى}{كانت علا في مكتبها تجمع اشيائها كي تغادر من المشفى فاليوم كان متعب وكان نساء مصر قامو بالولاده اليوم هي احبت الاطفال مع انه ليس تخصصها ولاكنها لاتستطيع ان تشترط ان تتعامل مع اناث الى ان كانت هنا في هذا القسم فجاءه دخلت احدى الممرضات الى مكتبها وهي تلهث بشده: دكتوره علا النهاردا جت حاله إصابه خطيره بالطوارئ ويمكن النزيف يسبب وفاة قالت علا بتساؤل:وفين الدكاتره بتاع النبطشيه قالت: الدكاتره كلهم مشيو من بدري عشان في نقص في المستشفى العسكري والممرضين مش قادرين يسيطرو على النزيف قالت علا وهي ترتدي البالطو الابيض:ايه نوع الاصابه قالت الممرضه بقلق لانها تعلم انها لاتتعامل مع الجنس الاخر:ظابط شرطه انضرب بالنار ويمكن الاصابه اخترقت الكبد والدكتوره ليا معاها عمليه مستعجله والدكتوره ملاك معاها النهاردا جراحه قالت علا بقلق وخوف غير طبيعي:جهزو غرفه العمليات بسرعه انا جايه حالاً..استغربت الممرضه ولاكنها اسرعت في تجهيز الغرفه استغربت علا من موقفها وموافقتها هل كل هذا خوف لانها لاول مره ستجري عمليه لذكر من الجنس الذي تكرهه هذا ما فسرته..فليمت ولاكن لحظه مبادئها لا تسمح لها بذلك فربما تستطيع إنقاذه..دخلت غرفه العمليات وهي تشعر بانها تتكهرب بدات بتوقيف النزيف بصعوبه وايدي مرتعشه نظرت الى جهاز النبض وبالصدفه رات وجهه نعم هو نفسه لا احد سواه هو الان يصارع الموت نبضه ضعيف وقد خسر دم كثير جداً}



[الاسود المغرمه]{البارت التاسع والثلاثون(2)}45{..كان بجانب الغرفه الكثير من رجال الشرطه فدخل اسد وعلى وجهه امارات القلق ولاكنه يحاول اخفائها وقال بشده ممزوجه بقلق:هو جراله ايه قال أحد رجال الشرطه باحترام وهو يؤدي التحيه العسكريه:نحنا لما كنا فالعمليه ياباشا اقتحمنا المقر بتاعهم كانت الرصاص علينا زي المطر واتفتحت علينا ابواب جهنم هو اتصاب وفضل يامن لنا الطريق لجوا وبعد الاشتباكات اتصاب من تاني فنفس المكان وبالاصابه الاولى رفض انه يرجع مع المصابين ونقلناه لهنا غصباً عنهم وهو رافض انه يمشي فنحنا نقلنا المصابين وسبنا الدعم الي جه يكمل يصفي الباقي عشان في جرحا كتير وهو بالطريق فقد الوعي هو خسر دم كتير وحالته خطيره اغمض اسد عيناه بقوه وقال بغضب:والحمار اكيد مكانش لابس الواقي صح قال الشرطي بقلق:اه قال اسد وهو يفرك مقدمه راسه بشده:دا ناوي يجيبلي القلب ولا جلطه ثم اغلق عيناه بشده واتكاء على أحد المقاعد وجلس بوهن وقال وهو يرجع راسه للخلف: جيبوله أكفاء الدكاتره هنا قال الضابط: هم فعلاً جابوله الأكفاء وضع اسد راسه بين يديه ويلوم نفسه فهو السبب هو من اوصله لهذه الحاله هو من جعله يعاند اذا حدث لادهم شيئ فهو لن يسامح نفسه ابداً واخذ يتذكر اول مره كانو في عمليه اقتحام ولم يرتدي ادهم فيه الواقي{قبل مرور سنتين}{..كانا ادهم واسد يجهزون لعمليه اقتحام أحد المصانع القديمه التي يتواجد فيها الكثير من الاسلحه الغير مرخصه..كان اسد يجهز مسدسه وكذلك ادهم قال ادهم وهو يرمي بستره الواقي لاسد:البس يابني لتروح تتصاب وتوقع علينا ونحنا فصحراء قال اسد بسخريه وهو يرمي به اليه مره أخرى:متخافش مش هتصاب ولو اتصبت هتفرق يعني مهي موته مش اكتر منا اهو ميت وانا حي ولو عشت هعيش لمين ولإيه تاني قال ادهم بغيظ:بطل غباوه والبس نحنا كلنا لسا عايزينك قال اسد ببرود:وانا مش عايز قال ادهم بعناد:وانا مش هلبس قال اسد بلا مبالاه:هتحرني يعني البس ويلا خلصني قدامك لسا حياه قال ادهم:لما تلبس الاول قال اسد وهو يضع مسدسه خلف بنطاله:البس ويلا ورايا خرج من المعسكر وركب سياره البوكس وكذلك ادهم ركب البوكس الاخر..وفي مكان الاقتحام رأى اسد ادهم الذي يختفئ خلف الحائط ويظهر بجذعه كي يطلق النار فرآه لايرتدي واقي الرصاص فقال بصراخ كي يسمعه ادهم:انتا عملت ايه ياحمار مش انا قلت تلبس الزفت الواقي إلهي تتصاب قال ادهن بصراخ وهو يطلق النار:لو اتصبت وربنا لكون راميك قدامهم يقتلوك وانتا الي هتدفع التعويض ضحك مُعظم العساكر الذين معهم فهذه هي عادتهم هم الان في وقت هجوم واقتحام وهما يتشاجران التفت اسد للخلف ونظر للكل بحده بمعنا ان يكفو عن الضحك صمت الجميع فكف اسد عن اطلاق النار ونظر لادهم الذي يقف مقابله وبغرور:وانتا ياحمار تقوم تقلدني انا معنديش حاجه أكمل عشانها اماانتا لسا مدخلتش دنيا قال ادهم وهو يقلد اسد وبسخريه:وانا النهاردا هخش اخره يافالح منك لله بس يامفتري}{عوده للواقع..وفي غرفه العمليات..كانتا يدا علا ترتجفان بخوف على الرغم من انها اخرجت الرصاصتان وأصبحت حالته مطمئنه فقالت:روحي نادياي على الدكتوره ملاك زمانها النهاردا خلصت قالت الممرضه: تمام..وفعلاً ذهبت وجاءت ملاك وهي لاترى اسد الجالس على أحد الكراسي ودخلت الى الغرفه..وقف اسد فجاءه وبصدمه وعدم تصديق فهو قد رآها اجل هي نفسها هايدي ولاكنه جلس على الكرسي بتثاقل وقال باخباط:انا اكيد عنيا جرالها جاجه ولاايه ثم رأى احدى الممرضات فاتجه نحوها وقال بتساؤل:هما مين الدكاتره الي جوا معاه قالت الممرضه: هو معاه الدكتوره علا الكيلاني والنهاردا دخلت الدكتوره ملاك السيوفي قال اسد بتوهان:متشكر ثم نظر الى أحد رجال الشرطه وقال بحده:ملاك السيوفي عايز كل التفاصيل عنها من لما كانت فبطن مامتها لللحظه دي فظرف 3ساعات يكون التقرير معايا قال الشرطي برهبه: اوامر سيادتك..ابتلع الشرطي ريقه بصعوبه ثم انصرف من امام هذا الغاضب فلللحظه تغير وأصبح كالوحش تحرك من امامه بعد ان ادى التحيه العسكريه بإضطراب وهلع..نظر الى الفراغ امامه وقال بشرود:ملاك السيوفي ملاك السيوفي..هايدي السيوطي..روسيلا جاكسون ثم فتح عيناه على وسعهما روسيلا ان كانت هي روسيلا فهذا يعني ان ادهم في خطر لحظه روسيلا قد ماتت وهايدي ايضاً ولا يمكن ان يتواجدو الان هم فعلاً قد ماتو ولاكن هل هذا هو الوجه الثالث ام ان موتهم كان مزيف لالا هو لايريد ان يتعلق بامال كاذبه اللعنه على اليوم الذي تعلق بها على امال كاذبة ولاكن من تكون هايدي ماتت بين احضانه وروسيلا انفجرت بها الباخره عند هروبها مع روبرت وهذه الملاك شيئ اخر ولغز اخر وربما حياه اخرى}

[الاسود المغرمه]{البارت الاربعون}46{غريب فعندما مرت من امامه شعر وكأن هايدي التي مرت من امامه هي نفسها صحيح انهن الثلاث نسخه واحده ولاكن روسيلا متعجرفه حتى في مشيتها وهايدي ناعمه حتى في تكشيرتها اماهذه الملاك فهي كانت كهايدي تماماً ولاكن هنا السؤال لماذا شعر بوجودها قبل ان يراها تباً لهذا القلب الذي دائماً يقوده الى الخطاء هو كان لايدق الى لها ولايحن الى لها ولايحب سواها فلما الان يدق لغيرها اغمض عيناه وهو يدعي الرب ان لاتكون واحده منهن فهو ليس قادر الان على تحمل اي صدمه جديده نفظ هذه الأفكار فابن عمه واخاه وتوام روحه يصارع الموت في الداخل وهو يفكر في نفسه الان تباً على اليوم الذي تحداه فيه الا يرتدي واقي الرصاص}{مرت ساعتين من الانتظار كان قد اتا اللواء سعد كي يطمئن على ادهم واخيراً خرجت ملاك من غرفه العمليات وخلفها علا التي اسرعت بالذهاب الى مكتبها اتجه نحوها اللواء سعد الذي راى ان الوقت غير مناسب للدهشه والاستغراب فهو يعرف هايدي وكذلك روسيلا اللعينه ويعلم انها ليست الى شبيهه لهن فقد حدثه ادهم بالموضوع كي لايعلمه من شخص اخر ولاكنه قال بقلق:طمنينا يا دكتوره ابتسمت له ملاك بإطمئنان مما جعل النيران تغلي في عروق ذلك الذي يقف بالقرب منهم مع انه ليس متاكد من انها هي هايدي او لا ولاكنه شعر بان قلبه يخفق بشده ولاكن لما نفظ هذه الفكره وقال بالتاكيد لانها تشبه حبيبته قالت ملاك:هيا العمليه كانت معقده شويه بس الحمدلله ان الكبد متضررش باي حاجه جت سليمه هو النهاردا تمام بس لازم يرتاح وهو النهاردا لسا تحت تاثير المنوم هيصحى كمان نص ساعه قال اللواء سعد بسرور:متشكرين يا دكتوره قالت ملاك بابتسامه صادقه:دا واجبي وشغلي يافندم اوماء اليها اللواء سعد بابتسامه فهذه الفتاه بها كل صفات هايدي كانت ستذهب ولاكنها شعرت بان احد ينظر اليها فالتفتت ووجدت شخص ما يتفحص كل انمله في وجهها وترسم على ملامحه الدهشه وعدم الاستيعاب عقدت حاجبيها بحيره وقالت بعفويه: في حاجه يافندم لم يتحدث وادار ظهره وذهب مما جعلها تستغرب من فعله هو لايعلم الى اين قادته قدماه ولاكنه يريد تكذيب عيناه واذنيه فمن المستحيل ان تكون غير هايدي ولاكن كيف نحن لسنا في عصر المعجزات كي تظهر هكذا وهي قد كانت في عداد الموتى فالموتى لم تبعث بعد ولاتستطيع ان تخرج من قبورها الى بقدره مقتدر اذاً الشبه ليس صدفه هناك امرما في الموضوع اتجه الى أحد الحمامات ووضع راسه تحت الحنفي كي يهدئ من روعته ومن زحمه أفكاره ومشاعره المضطربه..توجهت ملاك الى مكتب علا كي تهنئها على انجازهاالعظيم فدخلت بمرح وقالت:ازاي عملتيها دي يالولا قالت علا بلا مبالاه:عادي يا ملاك بعدين دي حياه بشر واظن ان دا شغلي وهوايتي الي بحبها وميمنعش اني اقدو انقذ حد واتاخر دي امانه وانا اقسمت اني مش هتاخر على حد محتاج قالت ملاك بابتسامه:عين العقل ياحبيبتي قالت علا بترقب:هو دا نفسه ادهم ابن عم اسد قالت ملاك:اه..ثم قالت بتركيز:لحظه بس..ثم فتحت عيناها بصدمه وخوف:ايه يعني هو..الي برا هو نفسه اسد..ثم قالت بصراخ:دا هيقيمها مجزره قالت علا بترقب:هو شافك طب عمل ايه قالت ملاك برعب:فضل باصصلي ولما كلمته ادالي ظهره ومشي قالت علا بقلق:يخرب بيتك انتي كلمتيه كمان قالت ملاك بخوف حقيقي وهي تجوب المكتب ذهاباً واياباً وتفرك يديها بتوتر:انا مركزتش خالص انا كنت بطمنهم عليه ولقيته بيبصلي بصه تخوف قالت علا:سيبيه عليا لو قربلك وربنا لكون فارماه..دخلت ليا التي كانت قد علمت ان المصاب يكون ادهم التي تتحدث عنه ملاك ومن اسمه الذي في الاستقبال علمت انه نفسه ادهم ابن عم اسد وقالت بقلق:الي يرا دا اسد يعني الي كنتي عندهم دول يبقو عايله السيوطي دا صاحب ابن خالتي يوسف قالت علا بغباء:وانتي تعرفيهم ومتكلمتيش ليه قالت ملاك بقلق:تعرفيهم بجد قالت ليا بتوضيح:مش كلهم اسد وادهم وكمان اياد وعمو حازم معرفه سطحيه يعني مش اكتر قالت علا بقلق:هنعمل ايه النهاردا..جلست ليا على كرسي علا الدوار وبداءت بالدوران به وهي تنظر لامامها بشرود وهي تفكر وكذلك الفتيات الشاردات فجاءه قفزت من على الكرسي وقالت وقد رأت قلق الفتيات من فعلتها فقالت بمرح:لقيتها قالت ملاك وهي تمسك موضع قلبها :ربنا يخد العقل الي بتفكري فيه وقعتي قلبي ياشيخه قالت علا وهي تتقدم نحوها بقله صبر وتجلس على كرسيها:ربنا يخد الباقي من البرج الي فراسك قالت ليا بضحك:معلش اصلي انفعلت شويه المهم ندخل بالمفيد هو النهاردا فاكرك مراته هايدي الي هيا نسخه منك قالت ملاك بعدم فهم:ونحنا قلنا غير كدا}



[الاسود المغرمه]{البارت الاربعون(2)}47{ قالت ليا بذكاء: ولما عمل الي عمله المره الي فاتت مكانش فوعيه صح قالت علا باعصاب مشدوده:خلصينا ياعمو فيلسوف عايزين المطلوب اثباته قالت ليا بغيظ:المشكلة انك متسرعه دايماً بس تمام نحنا عايزين نثبتله ان الي هنا هيا الدكتوره ملاك السيوفي مش مراته هايدي السيوطي قالت ملاك وهي تمسك خصرها وبغيظ:ونحنا بنقول ايه يا فصيحة زمانك قالت علا بسخريه:اه وربنا قولي حاجه مفيده والى اسكتي على اساس انك بتقولي كلام جديد قالت ليا وهي تتظاهر الحزن بطريقه كوميديه:طيب ماشي هسكت بس كانت عندي فكره هتعجبكو قالت ملاك:ابهرينا ياستي..جلست ليا على سطح المكتب وأمسكت أحد الاقلام واخذت تلعب به بين أصابعها وقالت:بصو هو النهاردا شافك قالت ملاك:اه قالت ليا بترقب:وعمل ايه..قصت عليها ملاك كلما حدث..قالت ليا:بصي هو مش هييجي يجري عليك ويسحبك من إيدك ويقول لا هيا دي مراتي لاهو عايز يتأكد الاول قالت علا بسخريه:والمره الي فاتت ليه متاكدش قالت ليا:مهو كان فحاله صدمه قالت ملاك بتوتر:انا خايفه وخاصه ان ادهم مش معايا النهاردا..بس ليث ثم اخرجت هاتفها وقالت:ايوه ليث انا لازم اتصل بيه واكلمه قالت ليا:ابقي افتحي الاسبيكر..وبالفعل اتصلت به ورد على الهاتف وقال بصوت يملاه النوم:مساء الخير يالوكا قالت ملاك باحراج:مساء النور اسفه عشان بتصل بالوقت دا بس غصباً عني اصل الموضوع كبير ومهم قال ليث بصدق:لا عادي انتي تتصلي فاي وقت عايزاه قالت ملاك بتردد:اصل ادهم اتصاب وهو النهاردا هنا بس الحمدلله هو النهاردا كويس قال ليث بفزع وهو ينهض من على سريره:ايه هو اتصاب..ازاي هو عامل ايه النهاردا قالت ملاك بطمئنان:هو والله كويس وانا شاركت فالعمليه وهو تمام النهاردا قال ليث:طب الحمدلله قالت ملاك بارتباك:بس مش دي المشكلة..صمت ليث قليلاً ثم قال بعدم تصديق:متقوليش ان اسد عندك قالت ملاك:وشافني كمان قال ليث بقلق حقيقي:يانهار اسود هو عمل حاجه قالت ملاك:لا جت سليمه الحمدلله قال ليث بارتياح:طب ماشي متخافيش انا هتصرف اصلي مفهم الوضع للعيال وهجيلك النهاردا قالت ملاك: ولو سالك مين قلك هتقوله ايه قال ليث:سيبي الموضوع دا عليا سلام مسافه السكه قالت ملاك:سلام..نظرت اليها ليا وقالت باستغراب:الي هيشوفكو هيقول دول بقالهم سنين عارفين بعض دول يادوب اسبوعين قالت ملاك:اخويا ياحلوه قالت ليا:ربنا يوفقكو قالت علا:انا همر المرضى شويه وهاجي قالت ليا:وانا هروح اجيبلي حاجه أكلها دا التفكير خد نص طاقتي .. وبعد دقائق..وفي صاله الاستقبال دخل ليث بسرعه وتوجه الى الموظف وقال:هيا غرفه المقدم ادهم حسام السيوطي فين قالت موظفه الاستقبال:الدور السابع غرفه رقم...قال ليث:متشكر..ثم توجه الى المصاعد وكان الكل قد بداء بالتحرك ماعدا مصعد واحد سيصعد الى الدور السابع وسيغلق الان دخل اليه وهو على وشك ان يغلق واصطدم بتلك التي اصدرت شهقه قويه وكانت قد اصطدمت بالجدار وافلتت أكياس الطعام من يدها غرق في عينيها الرصاصيه المتسعه من شده الصدمه وفمها المفتوح شعرها البني الانسيابي الذي تجمعه على شكل ذيل حصان اماهي فقد عقدت لسانها ولم تستطيع حتى الابتعاد لم تكن تصل الى لمنتصف صدره العريض سقطت عيناها في عيناه الرماديه الجذابه صحيح ان عينه اليمنى عليها اثر ضربه يحيط بها بعض الخدوش واللون البنفسجي وانفه الذي يتوسطه جرح ويضع عليه لصاقه لم تفقده وسامته تحرك المصعد وعادا الى رشدهما ابتعد ليث بصعوبه فمفعول عينيها وجاذبيتهما لايزالان يجذبانه اليها اكثر فأكثر وقال بتوتر:مكانش قصدي انا اسف احمرت وجنتا ليا بشده ونزلت للاسفل كي تجمع اغراضها التي سقطت من يدها ولاكن ليث كان اسرع وجمعهم بسرعه واعطاهم اياها اخذتهم منه وقالت بجديه وهي تتصنع الثبات:انتا ازاي تدخل بالطريقه الهمجيه دي انتا ايه ياخي قال ليث بسذاجه:معلش اصلي كنت مستجل ومش هطلع بالدرج طبعاً قالت ليا بضيق وهي تدير وجهها للجهه الاخرى:ناس متخلفه بجد قال ليث بضيق: لوسمحتي وانتي لابسه الزي الرسمي دا تبقي تحترمي الناس الي حوليكي نظرت اليه ليا بغضب وقالت:انا محترمه غصباً عنة قال ليث وهو يهز أكتافه بيرود:وانا كنت قلت حاجه فتح باب المصعد ونزلت ليا بسرعه وهي تشعر بان راسها يخرج دخان من الغيظ قال ليث بملل:استغفر الله العظيم ايه النكد دا..ثم قال بخبث:بس قمر ياخونا ثم توجه الى الممر المؤدي الى غرفه ادهم التي تم نقله اليها منذ قليل ورأى اسد يجلس على أحد الكراسي انطلق اليه وقال بلهفه:هو عامل ايه النهاردا قال اسد باستغراب:تمام حالته استقرت انتا ازاي عرفت اننا هنا}

شكراً على الدعم


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس