عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-21, 11:31 AM   #6

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

{{{اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم وسع مدخله اللهم انس وحشته}}}

شيء اليك يشدني
لم أدري ما منتهاه
يومًا اراه نهايتي
يوما اري فيه الحياة

بقلم:-ميمي مارش
[الاسود المغرمه]{البارت السابع والاربعون}54{وعندما انتهت ملاك من فحص ادهم قال ليث بتوتر من نظرات جاسر الذي يبتسم بسخرية:طمنينا يادكتوره قالت ملاك بابتسامه:هو الحمدلله تمام بس لازم يقعد هنا كمان بكره عشان لو حصلت اي مضاعفات ولازم خلال الفتره دي يستريح ويتغذاء كويس عشان الجرح يلم بسرعه قال ليث:متشكرين يادكتوره قالت ملاك:داشغلي ياستاذ لو احتجتو اي حاجه انا هنا لتمانيه ونص قال ليث:تمام قالت ملاك:انا همشي النهاردا قال ادهم:متشكر يادكتوره اكتفت ملاك بابتسامه وخرجت وهي تشعر انها الهواء قد انقطع عن رئتيها اسرعت للخارج بخطوات اشبه بالركض وعيناها تمتلاء بالدموع فهي الان تسببت في تجريح اشخاص دون ارادتها رأت الدموع في اعين البعض واللوم في اعين ذلك الإياد الذي يعتبر النسخه الرابعه او الخامسه والضيق في اعين عمر ربما كانت شخص مهم وعزيز بالنسبه لهم جميعاً فهم لللحظه لايزالون يتاملون رجوعها مع انهم يعلمون ان ذلك مستحيل هنا السؤال لما دائماً الاقدار تضعها في الأماكن والمواقف الخاطئه تباً لهذا الوجه الذي يذهب بها الى المتاهات اللانهائيه هي ليس ذنبها انها تشبه ابنتهم ولاكن ذنبها انها دائماً منحوسه وعندما اقتربت من الممر المؤدي الى مكتبها اصطدمت بشيئ ضخم لم ترفع راسها بل رجعت بجسدها الصغير للخلف واعتذرت بهمس ودموعها نزلت وهمت بالرحيل ولاكن يد ذلك العملاق منعتها نظرت له بدهشه وعقدت حاجبيها اما هو فقد جذبها خلفه لأحد الممرات الفارغه والصقها على الجدار وقرب وجهه من وجهها وهمس في اذنها بحبور وقال:مالك..فتحت ملاك عيناها على وسعهما فما كل هذه الجراءه وقالت بتلعثم وهي تحاول الفرار ولاكنه قيد ذراعيها بقبضته الحديديه مما زاد رعبها فهي تشعر بانه سيغمى عليها حتماً اللحظه:انتا..انتا..عا..يز..اي� � قال بحنو وهو يمسح دموعها بإبهامه وباقي اصابعه تحتضن وجهها الابيض الملاكي الصغير ودموعها اللؤلؤئه التي التي كانت حبيسه عيناها وانهمرت فور رؤيته:مش عايز اشوف الدموع دي تاني فعنيكي عشان انتي مش عارفه دول العينين غاليين عليا قد ايه في حد زعلك هنا لم يجد منها اي رد فنظر الى عيناها اللتان تشبهان بحور من العسل الصافي وشعر بانه يغرق فيهما وينجذب اليها اكثر يتوق لتقبيل خدها الناعم كنعومه بشره الاطفال ظل ينظر اليها بحبور وكاد تقبيلها ولاكنها دفعت به بعيداً عنها بكلما اؤتيت من قوه واخذت تحاول تنظيم تنفسها ولاكنها فشلت فركضت الى مكتبها واغلقت الباب بقوه وجلست خلفه وهي تضع يدها على موضع قلبها الذي شعرت انه سيخرج من مكانه كتمت شهقاتها واجهشت بالبكاء وهي تحاول منع صوتها من الخروج لما فعل هذا معها هي لم يتجراء أحد قبله فعل ذلك هل عليها دائماً ان تدفع ثمن أشياء لاعلاقه لها بها..اما هو فقد مسح وجهه بيده بعنف وغضب من نفسه لما فعل ذلك هو لم يضعف قبل ذلك امام انثى مهما يكن قدر جمالها والان هي بعفويتها حطمت كل تلك الاسوار مع انها لم تفعل اي شيئ اخذ انفاسه بصعوبه ثم توجه ليذهب الى مقصده ومر بجانب مكتبها فسمع صوت بكائها الذي جعله يشعر انه انسان قذر ولايجب عليه الاقتراب من أحد مما زاد كرهه لها وحقده عليها ضرب الجدار بقبضه يده بقوه ثم توجه الى الخارج وعيناه تشتعلان غضباً هو لم يقصد شيئ هو كان يسالها ولاكن لما اقترب منها لما سمح لنفسه بالاقتراب منها لما عيناها جذبته اليها بدون حتى ان تتحدث هو المخطئ لانه اقترب لم يكن عليه السماح لمشاعره بان تقوده للمصير المجهول اللعنه على هذا القلب الذي يذهب به الى المصائب صعد الى سيارته وادار المقود بعصييه واخذ يسوقها بسرعه جنونيه لايعلم الى اين الهدف..وفي غرفه ادهم..فور خروج ملاك انتقلت كل الانظار الى ادهم وليث قال ليث بتنهيده:دي الدكتوره ملاك السيوفي زيما انتو شايفين نسخه طبق الأصل من هايدي الله يرحمها نحنا لما شفناها اتفاجانا زيكو ويمكن اكتر كمان وضعت رنا وجهها بين كفيها وانفجرت بالبكاء وقالت:لا دي بنتي محدش غيرها ليه سبتوها تمشي دي بنتي ليه مسبتونيش اروح احضنها جلس حازم بجانبها وحضنها الى صدره وقال بابتسامه وهو يمسح دمعه متمرده نزلت من على رمشه:خلاص ياحبيبتي دا قضاء ربنا نحنا هنعترض ولاايه نحنا هنقول الحمدلله وبس وبعدين دا ربنا خلق من الشبه اربعين لا واحد ولا اتنين وبنتنا النهاردا فمكان احسن من هنا بكتير وهتزعل لو شافتك مدايقه والله..كادت ان تتحدث ولانه قاطعها بقوله وهو يمسد على شعرها الحريري الاشقر:عارف انها بنتنا الوحيده ووحشتنا كلنا كتير اوي بس هيا النهاردا عند ربنا وانا متاكد من انها مبسوطه هناك هيا احسن بكتير من هنا}



[الاسود المغرمه]{البارت الثامن والاربعون}55{ظل حازم يحاول تهدئتها فقال بعتاب:وبعدين يرضيكي يدخل اسد النهاردا ويعرف الي حصل دا هيتدايق ومش مستبعد من انه هيرجع لنفس الحاله الي كان فيها من سنتين ونص اهدائي ياحبيبتي واستهدي بالله وادعيلها قال الجميع:ربنا يرحمها احس اياد بالاختناق فخرج وهو يحاول حبس دموعه وخرج خلفه عمر وهيثم بعد ان استاذنو لم يلحقوه لانه كان قد تحرك بسيارته بسرعه..قالت ريم:لاحول ولاقوه الى بالله قال ليث:متعيطيش ياماما هيا والله مش ذنبها انها شبهها قالت رنيم بمواساه:ربنا يرحم هايدي والكل يارب..للتو تذكرت شقيقتها المتوفيه منذ اربعه وعشرون عام تقريباً فذرفت من عيناها الدموع قال حسام وهو يحضنها فقد علم مالذي يبكيها:خلاص ياحبيبتي الحي ابقى من الميت متعيطيش مسحت رنيم دموعها واومات براسها قال جاسر:خديهم ياريم للقصر يريحو وانتو يا حازم وحسام مش مجرد شبه هيعمل فيكو كل دا يلا كل واحد يروح ورا مصالحه وانا هبقا شويه مع العيال وهمشي توتر ليث ونظر الى ادهم الذي يكاد يبكي من الرعب فهذا عمه جاسر اعند من اسد بكثير ولن يتركهم الى عندما يعترفو له قال حسام: تمام انا هروح الشركه النهاردا عشان معايا ميتينج مهم انتا ياادهم لو احتجت اي حاجه اهو ليث معاك قال ادهم:تمام قال حازم:وانا هخرج مع رنا شويه قالت رنيم:يلا بينا ياجونا انتي ومامتك عشان هنمر الشركه الجديده وهنرجع على القصر قالت جهان:تمام تقدمت رنيم من ادهم وقبلت راسه وقالت:ربنا يحميك ياحبيبي قال ادهم:ربنا ميحرمنيش منك ياحبيبتي..خرج الجميع من الغرفه ولم يبقى سوى ليث وجاسر ظل جاسر ينظر اليهم بشك وعيناه لاتنزلان من عليهما هما الاثنين جلس على الكرسي الذي بجانب السرير وربع يداه امام صدره وقال بابتسامه ساخره:هاه جرا ايه القطه بلعت لسانها ليه قال ليث وهو يتصنع الثبات المكشوف امام جاسر:اصلاً محصلش حاجه عشان نتكلم عنها قال جاسر بهدوء:مهو باين على فكره انا مش عيل عشان اصدق الشويتين الي قلتوهم من شويه قدام الكل..صمت لبرهه ثم قال بحده اخافت ليث وادهم:ايه الي حصل مين البنت دي وليه هيا هنا قال ادهم بسرعه من الخوف:دي الدكتوره ملاك السيوفي متخرجه جديده هنا قال جاسر:عارف بس ليه هنا بالذات قال ليث:الي نقلوه جابوه لهنا قال جاسر بابتسامه ساخره:لا شكلنا بدينا نكدب انا عارف أنكو ضباط وتقدرو تخفو تعابير وجوهكو بس مش عليا انا دنا الي معلمكو كل حاجه قال ادهم باستسلام:انا هحكيلك كل حاجه بس رجاءً ياعمو مش عايزين حد يعرف وبالاخص اسد قال جاسر بحزم:وبدون كدب عايز كل حاجه بالتفاصيل الممله قال ادهم:تمام..قص عليه كلما حدث بالتفاصيل منذ ان ذهب الى منزل سلفادور الى ليله البارحه وعلم ان وجودهم هنا ليس اكثر من صدفه..قال ادهم:ودا كل الي حصل والله مكدبت بكلمه قلتها..اعاد جاسر راسه للخلف واغمض عيناه بقوه وقال بهدوء:والنهاردا اسد مش فاكر حاجه صح قال ليث:لا مش فاكر عشان هو كان بحاله صدمه قال جاسر بنفس الهدوء:وهيا بتفكره وحش كاسر التفت ادهم لليث باستغراب وقال:اه قال جاسر بشرود:وهو هيرجع للقوقعه الي كان فيها من سنتين ونص قال ادهم برفض:لا ان شاء الله مش هيحصل حاجه قال جاسر بعصبيه وهو يرجع للامام بحركه مفاجئه:ولو حصل صمتا بارتباك قال جاسر وهو يمسح على شعره بعنف:وكلما هيشوفها هيفتكر هايدي وهيرجع الكل لوجع السنتين ونص الي فاتو قال ليث:هما النهاردا عارفين انها مش هايدي وهيعملو ايه يعني ونحنا ايه الي بإيدينا نعمله لا نحنا نقدر نرجع هايدي ولا نقدر نرجع اسد بتاع زمان قال جاسر وهو ينهض من على الكرسي ببرود وقال ببساطه:يبقى تصلحو الي هببتوه قال ليث وهو يعقد حاجبيه:مش فاهمين ياعمو نحنا مش هنقدر نرجع الزمن تلات اسابيع لورا قال ادهم:انا الي عملته مكانش غلط ولو رجع الزمن ميه مره لورا مش هعمل غير الي عملته هيا كان ذنبها ايه عشان تفضل بايدين الكلب سلفادور قال جاسر بعصبيه:كنتو تخلوه يواجه الحقيقه من اولها وكان اول مهيشوفها هيتقبل الوضع مش تروحو تخبوها عندكو يا فاهمين ياعباقره قال ادهم بعصبيه لاول مره امام عمه جاسر:كان هيولد عنده امل جديد زينا وهيكبر حبه حبه ولما يعرف انها مش هيا ساعتها هيتصدم صدمه عمره لما يطلع الامل كداب عارف نحنا كان وضعنا ايه لما كنا مستنيين اللحظه الي هطلع فيها التحاليل ثم قال بمرار:كنا متاملين انها تطلع هايدي وخايفين لتكون روسيلا بس دي طلعت ملاك قال جاسر:انا مليش دعوه صلحو الي كسرتوه ..ثم ترك الغرفه وهو يشتاط غضباً لما لم يخبروه هم لايعلمون اين مصلحتهم كي يتعاملون مع امور اكبر منهم بكثير ويحتاج الى عقل مدبر اللعنه}

[الاسود المغرمه]{البارت الثامن والاربعون(2)}56{هو الان مشتت لما لاوحياه ابنه تتحطم شيئ فشيئ هو ان استطاع سيفديه بروحه ولاكن ماعساه ان يفعل فالموتى لايعودون ولايستطيع رويته ينهار امام عينيه هكذا لما دائماً تحمل الاشياء السيئه لاسد والأكثر من ذلك ان ابنه الأحمق عمر واياد وهيثم يعلمون ولم يطلبون منه المساعده ولم يخبروه ويتصرفون وكأنهم لايعلمون شيئ مما يحدث امامهم ثم ابتسم بسخريه وقال:مغلطوش اولاد الذينا لما دخلو كليه شرطه دول مكانهم بالمخابرات ومش اي مخابرات دول هيدخلو بدون شك المخابرات الاسرائيليه ثم اردف بتوعد وقال:وانا حاسس ان في حاجه مخبيينها الثلاته دول بس والله مهعديها لكو ثم صعد الى سيارته وقادها متهاً..قال ليث بإحباط:هنعمل ايه قال ادهم بعصبيه:مش عارف ياخي ناس تعمل نفسها هبلا..وفي مكتب ملاك..شعرت ان عيناها لم تعد قادره على البكاء اكثر من ذلك فنهضت ودخلت الى الحمام الملحق بالمكتب ونظرت الى وجهها بالمراءه للتو أدركت انها نسخه من والدتها مع انها لم تراها من قبل حتى في الصور لان والدها دائماً يحتفظ بصورها في مكتبه هي لاتعلم حتى مكان قبر والدتها فقد منعها من زيارته وقال انها السبب في وفاتها بطريقه غير مباشره هي علمت من عمتها ان والدتها توفيت عند ولادتها ولمره واحده تسللت الى مكتب والدها بعد ان علمت انه يحتفظ بصور والدتها في خزانته وللصدفه كانت مفتوحه واخذت صوره واحتفضت بها دون ان يعلم والدها..خرجت من الحمام واتجهت الى حقيبتها اخذت هاتفها واشيائها واتصلت بعلا وقالت:صباح الخير ياعلا قالت علا:صباح النور على فكره انا اهو قصاد المستشفى مش هركن العربيه عشان كدا انزلي بسرعه عشان انا مستعجله النهاردا هتدخل سياره الاسعاف عشان فيها وحده بتولد قالت ملاك:تمام انا نازله حالا اغلقت الهاتف واتجهت الى المصعد اوقفها صوت يناديها كم تشعر بالضيق عندما تسمعه التفتت ببطئ وملل وقالت بجديه:كنت بتناديني قال سنان بحرج:اه صباح الخير قالت ملاك برسميه:صباح النور يادكتور كنت عايز حاجه قال سنان:كنت هسالك عن أخبارك قالت ملاك:الحمدلله تمام قال سنان وهو يتكئ على الحائط:انشاء الله تكوني اتبسطتي بسفريتك..عقدت ملاك حاجبيها وقالت باستغراب:اي سفريه..ثم قالت بتذكر فقد اخبرتها علا انهم قد قامو باخباره بانها مسافره خلال الاسابيع الاولى:اه قصدك بتاع الاسابع الي فاتو اه الحمدلله تمام قال سنان بابتسامه:طب كويس عارفه ان المشفى كان بدونك معتم وملهوش ولا اي طعم قالت ملاك بجديه:مهو منور باهله قال سنان بارتباك: سمعت ان في مستشفى طالبك هو الكلام دا صحيح ولا اي كلام وخلاص قالت ملاك:لا الكلام صحيح قال سنان بترقب وقلق:وانتي وافقتي قالت ملاك:لسا هفكر قال سنان بتنهيده:طب ممكن نتكلم شويه بالمكتب بعد اذنك طبعاً قالت ملاك وهي تتثاب:طب ينفع بكره يادكتور عشان انا النهاردا تعبانه جداً ومنمتش من امبارح وانا هنا من الساعه عشره ونص الصبح قال سنان باحباط:حقك يادكتوره طبعاً نتكلم مره تانيه قالت ملاك بابتسامه مجامله:متشكره سلام قال سنان بابتسامه:سلام ثم قال في سره:يخرب بيت جمالك بقا مش عارفه انتي وحشاني قد ايه بس هتهون ياحبيبتي..توجهت الى المصعد ولمحت بعض الدكاتره والممرضات يتهامسن ويبدو على ملامحهم الغيظ والغيره فنفخت وجنتيها بملل فالكل بسبب هذا الاهوج سيظن بها الظنون صعدت الى المصعد بسرعه وهي تتذكر ان علا تنتظرها..قالت احدى الممرضات بكره:دا بيجري وراها وهيا ولا معبراه قالت اخرى بضيق:انا الي قاهرني انه وراها بيجري زي الكلب هيا كانت ايه من الجمال والى ايه منا اهو احلى منها بمليون مره قالت اخرى بصدق:دي طيبه وللنهاردا موجعتش حد دا غير جمالها واخلاقها وكفاءتها قالت الاولى بغيظ:انتي هتوصفيها يابنت قالت بملل:كلام الحق يتقال وايه المانع انه ميعجبش بيها دي تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك وبعدين انتي وهيا نافخين نفسكو على ايه وبيزعلكو الحق ليه هو اختارها من وسطكو كلكو يبقا ربنا يهنيهم قالت الثانيه بعصبيه:انتي يازفته قولي حاجه كويسه ولا غوري قالت وهي تقف وبعصبيه:انا اصلاً عايزه اغور عشان مبقيتش طايقه الشله الزفته دي ولابقيت طايقه القرف الي انتو فيه عشان انتو حقوديين وكل همكو مصالحكو وعلى فكره انا مش زعلانه عليكو عشان انا حاولت انصحكو كتير بس انتو كل يوم بتزيدو تحقدو اكتر وقسماً بالله لو فكرتو تاذوها والله لكون مبلغه عنكو ومخلياها تعملكو محظر عدم تعرض عشان انا عارفه قذاراتكو ثم انصرفت من امامهم}

***مين البنات اللي كانو بيتكلمو عن ملاك ؟!واللي بيقولوه كلام وخلاص ولا هياثر فروايتنا ؟!
***عشان اتاخرت بالنشر مشرت اكثر من بارت النهاردا
استنوني بالبارتات الجايه واعتذر عن اي اخطاء املائيه لان الوقت ضيق ومش بفرغ اراجع ^~^
اتمنى منكم الدعم وطرح ارأكم وانتقاداتكم وتوقعاتكم ^~^
بقلم:-ميمي مارش


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس