عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-21, 12:06 PM   #9

ايمان مارش
 
الصورة الرمزية ايمان مارش

? العضوٌ??? » 487651
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 151
?  نُقآطِيْ » ايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond reputeايمان مارش has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم ارحم جدي واسكنه فسيح جناتك


[الاسود المغرمه]{البارت الواحد والخمسون}61{..لانني احببت الشخص الصحيح...فتحت صفحه اخرى وكان المضمون..عارفه يالوكا كان نفسي اضمك واخبيكي من العالم دا كله جوا عنيا بس للاسف القدر مسمحش بدا وربنا قدر حاجه تانيه كلما تبقي مشتاقه لحضني تعالي أُضتي ونامي على سريري هتحسيني حضناكي عشان انا كنت بعمل كدا لما ماما الله يرحمها ماتت عارفه ان باباكي عنيد بس قلبه ابيض وبيحبك بدون شك هو استحاله يقربلك بسهوله عشان انا عارفه عقليته وتفكيره ايه انتي قربيله اكتر وخليه يعشقك بكل جوارحه انس ملاك على هيئه بشر..صحيح ابقي سلميلي على خالك امير كلما تشوفيه وابقي قوليله انه واحشني وكمان رنا ورنيم سمعت ان بنت رنا شبهي ابقي صاحبيها..فتحت ورقه اخرى وهي تفكر من يكونو هاتان رنا ورنيم امير خالها ولاكن من هاتان..كان المضمون..خدي ياحبيبتي الخاتم دا وابقي البسيه على طول هتحسيني جنبك لما تفتحي الماسه في صورتين مصغرين قوي واحده ليا وواحده لباباكي ومكان فاضي ليكي..ابتسمت وقبلت الخاتم بحب وذهبت لاحتضان وساده والدتها لاكن فاجئها ذلك الرقم الذي استغربت من اتصاله فتحت بسرور وقالت:ايه ياخالو ولاكانك عندك بنت اخت ولاحاجه على فكره انا زعلانه..ابتسم امير ثم قال بمرح:ايه هو دا السلام بتاعك مضنش ان انس باشا مربيكي على كدا قالت ملاك بانكسار لم تستطع اخفاؤه فقد لمس وترها الحساس: للاسف مكلفش نفسه حتى بدي..ندم امير على ماتفوه به فهل كان يجب عليه ان يقول ذلك هو يعلم انها يتيمه ووالدها على قيد الحياه اللعنه على افكار انس الهوجاء ولاكنه واثق من انه سيندم قال امير بمزاح كي يغير الموضوع:هوحنا هنفتح سيره النكد على الصبح وبعدين انا عايز اقلك حاجه حلوه قالت ملاك:قول قال امير:انا النهاردا فشرم وكدا يوم هجيلك قالت ملاك بسرور:بجد انا متشوقه اقابلك بجد واشوفك قال امير:منتي الي رافضه تديني صورك قالت ملاك بضحك:عشان عايزاك تشوفني فقلبك قال امير بمرح:ماشي يا أُم قلب وساعتها مش هرحمك قالت ملاك:انتا جبت معاك يارا قال امير:اكيد...ضلا يتحدثان مطولاً من دون ان تساله شيئ عن والدتها وكذلك عن رنا ورنيم}{وفي المشفى}{ترددت عُلا من الدخول الى غرفه ادهم ولاكنها اصرت على اثبات نفسها امام نفسها قالت علا بحزم:انا هدخل والي يحصل يحصل ثم فتحت الباب ويداها ترتعشان من الخوف وجدته نائم كالملاك شعره الاسود المشعث كالاطفال متناثر على وجهه ويغطي عيناه لاول مره تلاحظ ان رموشه كثيفه لهذه الدرجه كم يبدو بريئ ووسيم لاول مره تدقق في ملامح رجل والغريب ان قلبها ينبض بعنف الهذه الدرجه هي مرعوبه تململ ادهم في نومه اجل هو كان نائم ولاكنه استيقض عندما فتحت الباب فهو متفق مع ملاك على نزع العقده الذي لايعلم ما هو سببها والغريب انه وافق بلا تردد دخلت عُلا بخطى بطيئه ثم تنحنحت ففتح ادهم عيناه والتقت عيناه الزرقاء بعيناها البنيه الواسعه ادارت علا بوجهها الى المغذي الذي كان معلق على تلك الصناره الطويله فقالت بإرتباك:الدكتوره ملاك مش هنا عشان كدا انا هديك العلاج قال ادهم:تمام مفيش مشكله..قالت علا بثبات مصطنع:بتحس بئيه النهاردا قال ادهم:بحس ان قلبي مش راضي يبطل دق قالت علا بعمليه:متخافش دا مفعول المخدر الي بيدوهولك وقت الالم قال ادهم بغباء:على فكره تحليلك خطاء كان ممكن تقولي عشان في بنت حلوه قصادك قالت علا بعدم فهم وهي تلتفت حولها وبغباء:هيا فين دي ابتسم ادهم بسخرية وقال:خرجت من شويه مش هتشوفيها قالت علا بلامباله:تمام اكملت عملها برعب}

[الاسود المغرمه]{البارت الثاني والخمسون}62{توجهت اليه بخطى ثقيله وقامت بتجهيز الحقن الطبيه كي تجعلها في المحلول المعلق بجانبه وفعلاً انهت تحضيره ووضعته بذلك المحلول بيدين مرتعشتين تحت انظار ادهم المستغرب ايبدو مخيفاً لهذه الدرجه انهت حقن الحقن التي كانت معها التي وضعته وقالت بجديه مهزوزه:تقدر تمد دراعك عشان اقيس الضغط قال ادهم بالم مصطنع:كنت ساند بيها على السرير والنهاردا مش قادر احركها قالت علا بهدوء:ولايهمك اخذت جهاز قياس الضغط واقتربت من يده وهي لاتعلم مالذي يجب عليها فعله فقد القت بنفسها الى المصيده تباً حتى قلبها الذي كانت تشك بانه ينبض الان اصبح يقرع مثل الطبول ومن السهل على اي احد سماعه..اقتربت منه بإرتباك وامسكت بيده وهي تغمض عيناها بقوه ولحسن الحظ انه لم ينظر اليها هذه المره قامت بقياس ضغطه ثم ابتعدت على الفور اما هو فعندما لمست ذراعه شعر بانه قد لمسه تيار عاري كهرب كل انش في جسده لماذا يحدث هذا معه هذا مايحيره..ابتسمت بتوتر وقالت بهدوء مرتبك:هتكون كويس وتقدر تخرج بعد بكره من المستشفى بس لازم تغير على الجرح كل يومين وكلما يفتح انتا خلي بالك ليفتح من تاني وكمان بكره هتراجعلك الدكتوره ملاك عشان هيا الي اشرفت على علاجك قال ادهم ببلاهه:وليه مش انتي قالت علا باستغراب:بتقول حاجه قال ادهم:لا ابداً متشكر يادكتوره اومات لراسها وهي تشعر انها ان ظلت بعض من الوقت هنا فهي ستختنق حتماً قال ادهم:بتترعشي كدا ليه قالت علا بتوتر:انا لاابداً قال ادهم وهو يجلس فجاءه ويبعد اسلاك تلك المحاليل من على يده بعنف وهي ترتعش اكثر من الخوف فما الذي ينوي فعله قالت بصوت مهزوز:انتا اتجننت انتا عملت كدا ليه قال ادهم بتعب مصطنع:عايز ارجع شهقت علا بذعر فكم تكره ان يتقياء احد امامها وقالت وهي تغلق فمها بيدها:روح الحمام نظر اليها ادهم باستنكار وقال:هونا الي هرجع ولا انتي وازاي هقدر اروح الحمام وانا رجليا مش هتحملني اصلاً قالت علا بسرعه:انا هندهلك الامن ولا الممرضين يساعدوك قال ادهم بسرعه:لا ازاي انتي عايزاهم يقولو المقدم ادهم يرجع وتعبان قالت علا ببراءه:لانك كدا فعلاً قال ادهم:طب حاولي تسنديني لهناك وانا هكمل..اشار لها بيده الى باب الحمام رفعت علا حاجبها باستنكار ولاكنها قامت بالمخاطره فهي تشعر بانه فعلاً بحاجه للمساعده فقالت بشفقه:تمام ثم اقتربت منه واسندته وهي تشعر بانها تتبخر استند عليها ادهم بنصف ثقله حتى كادت تقع ولكنها تداركت نفسها واسندته بكل قوتها او بالاصح اصبحت هي التي يسندها وليس العكس ابتسم ادهم بسخريه فهي اضعف مما يتخيل فلما تحاول اظهار تلك القوه امامه دائماً تحركا الى الحمام وعندما وصلا اسند ادهم يده على الباب وقال:انا هكمل قالت علا بخجل:اه طبعاً دخل وهو فعلاً يسند نفسه بصعوبه فالجرح في قمه الالم ولاكنه يتظاهر بالقوه..فتح المياه بغزاره كي لاتشك بامره ولاكنه لايعلم لما يساعد هذه المتقزمه كي تتخلص من عقدتها تلك ولاكن هنا السؤال مالسبب الذي اوصلها لهذه الحاله لايهم ولاكن لما يشغل باله بها هي لاتعنيه اجل ام انه يحاول ان يقنع نفسه بذلك فحسب لما تجذبه هكذا هل علمت من اين تاخذه وستستحوذ على قلبه وتفكيره اللعنه لقد فعلت ولاكنها لم تفعل شيئ ومن دون ادنى حركه منها انزل راسه للاسفل ولاكن لحظه هناك رائحه جذابه تاتي من جنبه الايمن اجل انه عطرها رفع قميصه ليشتمه اغمض عينيه لبرهه وهو يتمنى ان لا ينقطع هذا الشعور شيئ بداخله يخبره بانه بحاجه للاقتراب والاخر يخبره انها لاتجراء حتى على الكلام معه فكيف لها ان تحب فهي لم تخلق لذلك فهي لاتعنيه لاشان للحب بما حدث ويحدث له الان قلبه مغلق وهو متاكد من انه رمى بمفتاحه لابعد مكان يمكن العثور عليه بعد ان علم في يوم من الايام ان هناك فتاه احبته ولاكنه لم يعترف بان ذلك كان حب وكان مصير ذلك الحب ان يذهب ضحيه انتقام وان تذبح وفي غز حاجتها له اغمض عينيه بشده فهو لايستحق حتى الاهتمام فكيف لم يكن يرا حبها له اللعنه...وفي الخارج كانت علا تغمض عينيها بقوه وهي تفرك شعرها الاحمر القصير بشده لما قلبها يدق بهذه السرعه وكانها في سباق جري لما الان ربما لانها ولاول مره تلمس رجل او يكون بكل هذا القرب منها رائحه عطره اختلطت في ملابسه انها رائحه عطرها المفضل هو نفس رائحه عطر ذلك النذل كم كانت تعشق حتى تفاصيله الصغيره ابعدت انفها من على قميصها وهي تلعن اليوم الذي احبت فيه ذلك الحقير فتح ادهم باب الحمام وراء الضيق على وجهها ولاكنه فسره بانه بسبب قربه منها ولاكنه سيستمر في مضايقتها لان وجهها ينقلب الى لون الطماطم كما راءها اول مره وهي غاضبه وهزاته فكم تبدو جميله هذه القزمه}

***ادهم وقع على شوشته ولا ايه هيا الصناره غمزت*~*
بقلم:-ميمي مارش

[الاسود المغرمه]{البارت الثالث والخمسون}63{فهي امامه ليست اكثر من شبر ونصف ابتسم بسخريه وقال في نفسه:أُزعه ام شبر ونص..اتجهت اليه واسندته حتى وصل الى سريره الطبي ارتمى عليه بكل ثقله مما ادى الى سقوط علا خلفه بفعل قوه جذبه لها دون قصد منه في نفس اللحظه كان اياد يقف على الباب كي يدخل لاعطاء ادهم الملابس التي طلبها ولاكنه لاحظ احد في الداخل القاء نظره وابتسم بخبث عندما رأى تلك القزمه تسقط على صدر ذلك الغول بسبب قوه سقوطه واخيراً امسك عليه ذله...فور سقوط علا اغمضت عينيها وتشبثت بقميصه بعفويه خوفاً من ان تقع اما ادهم فقد احاط خصرها بذراعه كي لاتنزلق فقد كانت قريبه منه جداً فقد لامست خصلاتها وجهه علق عيناه في خصلاتها الحمراء القصيره وعيناها المغمضه بقوه بدون شعور منه قال بحبور:فتحي عينيكي..فتحت علا نصف عين كالاطفال وصادفت عيناه الزرقاء فشعرت بانها ستغرق حتماً بذلك البحر الذي يحتكره داخل مقلتيه ولاكنها افاقت بسرعه وابتعدت بارتباك وقالت بإنزعاج وهي تدور بعينيها في جميع ارجاء الغرفه وبتوتر:متحاسب ياعم لو انتا ساند على حيطه هتسحبها معاك متخف شويه انا الغلطانه الي بسند تور ضحك ادهم بشده وهو يمسك مكان الجرح ثم قال بابتسامه ابانت غمازاته اكثر الاتي لايحتجن حتى للابتسام للظهور:يخرب بيتك فصيله انتي الي وزنك زي وزن ذكر البط ياطفله قالت علا وهي تدب الارض بقدمها وبنرفزه:انا مش طفله انا عندي 24 سنه انا دكتوره قال ادهم بسخريه:عارف طفله ودكتوره جراحه عامه مش عارف ازاي هم بيوظفو القصيرين من قله الدكاتره يعني دول اكيد مزورينلك الشهاده قالت علا بعصبيه وهي تتجه الى الباب:انتا رخم على فكره قال ادهم بضحك:ومين هيديني العلاج يامجنونه قالت علا وهي تغلق الباب خلفها بغضب:خلي ذكر البط يديهولك...خرجت وهي تتحلطم التقاء بها اياد وهو يحاول كتم ضحكه علا ملامحها الغاضبه قالت وهي تفرك شعرها بعنف:انا الغبيه الي عامله سفير النوايا الحسنه للمعاقين والعجزه قال ذكر بط قال دا بقايا ثور إلاهي تنام عليك حيطه يابعيد...دخل اياد وهو يبتسم بخبث ودخل معه ليث وهو ينظر للخلف بإستغراب وقال وهو يعقد حاجبيه:هو ايه الي حصل للؤزعه دي كان ادهم يبتسم بشرود وعلى وجهه ابتسامه بلهاء قال اياد بغناء وهو يغمز لادهم ويطبل على اللوحه الموضوعه على السرير:حبيبي بالبُنط العريض غالي واقرب من الوريد حالتي تتشخص جنون بيقولولي انا بيك مريض اتاري كلما احبك فيك بدمنك وبقيت مزاج أتلحق بقى دي ف إيديك ما انت في لقاك العلاج آه لقيت الطبطبه واقوى لو ما انتش بعيد ضحكتك فيها كهربا بابقى زي واحد جديد..ثم غمز لادهم وقال:هاه عملت ايه فالبنت القمر يابوص قال ادهم وهو يحذف بالوساده عليه بعصبيه مصطنعه:اتلم ياض قال اياد بضحك وهو يتفاداها:انا مشفتش حاجه بس غصباً عني شفت هاهدقال ليث بخبث:شفت ايه ياواد يا اياد اتكلم قال اياد وهو ينظر الى ادهم بطرف عينه:عايزني انام بالتخشيبه يانذل قال ليث:طيب ياجبان قال اياد:انا ربيان مش جبان قال ادهم:جبت الهدوم..جلس اياد بجانب ادهم على السرير وقال بهمس:بس دي طلعت جامده مش زي الي بيرتمو تحت رجليك..ثم قال بغناء: لادي خطيره بجد خطيره كلما أشوفها بفضل فحيره قال ادهم بغناء واندماج: خدو الكبيره دي فيوم وليله جت علقتنا انا فسانيتين قال اياد وهو يغمز لليث:عيني عليها عيني عليها ايوه انا عمري مشفت كدا قال ادهم وهو يكمل:روحو قولولها مفيش تاني منها اجمل من كل الحلوين دي نوياهالي ومرتبالي عرفت خلاص انا اتجاب منين قال اياد وهو يكمل:لا ع الهادي ياريت ع الهادي مستحملش بجد كدا قال ادهم وهو يغمز لليث بخبث:حني علياا واهدي شويه بعد جمالك مش شايفين قال اياد وهو يكمل باندماج وهو يغمض عينيه ويلوح بيده في الهواء بطريقه مضحك:اتوصي بيناا أو دلعيناا دا انا وقلبي مستنيين..امسكه ادهم من شعره بقوه وقال بخبث:هنتوصاء بيك ياروح امك قال اياد وهو يحاول الافلات منه:متصلي على النبي ياض جراء ايه منحنا كنت حلوين من شويه وبنغني قال ادهم بغيظ:مين دا الي ياض قال اياد وهو يبعد يد ادهم من على شعره:انا الي ياض واسطى بس سيب شعري والله لسا عامل تسريحه جديده متبوضهاش البنات هنا مش هيبصولي وانا منكوش قال ليث بضحك:عادي هنقولهم انه لمسك تيار عاري قال ادهم بغيظ:اتلم انتا واخوك ياليث قال ليث وهو يحاول كتم ضحكه:تمام ياباشا اتلم يا اياد ويلا جيب الهدوم...ظلو يتحدثون مطولاً كي يلهون ادهم عن الخروج من المشفى...وفي مكتب عُلا...
لا انا شايفه ولا سامعه وفي عنيا الدموع لامعه
وبتفرج على الايام وهي رايحه مش راجعه
لا انا شايفه ولا سامعه وفي عنيا الدموع لامعه
وبتفرج على الايام وهي رايحه مش راجعه
بخطي الصعب سور ورا سور وعكس الجازبيه بدور
واروح المس شعاع النور الاقي الشمس مش طالعه
ايقاع الحلم نبضه بطيئ براح الكون عليه بيضيق
وحلمي زي طفل بريئ بتسقط من عينيه الدمعه
لا انا شايفه ولا سامعه وفي عنيا الدموع لامعه
وبتفرج على الايام وهي رايحه مش راجعه
***الوحده حيطان معزولهااااا شبابيك وبيبان مقفوله ااا
والعمر ساعات وبتنقص زي الشمعه الى بتخلص
زي الورد ما ينشف من البرد ما يبقي في ورقه عطور
بخطي الصعب سور ورا سور وعكس الجازبيه بدور
واروح المس شعاع النور الاقي الشمس مش طالعه
ايقاع الحلم نبضه بطيئ براح الكون عليه بيضيق
وحلمي زي طفل بريئ بتسقط من عينيه الدمعه
لا انا شايفه ولا سامعه وفي عنيا الدموع لامعه
وبتفرج على الايام وهي رايحه مش راجعه
كانت تجلس على كرسيها وتضع الهيد فون في اذنيها وهي تدور بالكرسي بسرعه وتغمض عينيها بقوه كي لاتنزل دموعها وهي تتذكر ذلك النذل الذي احبته عندما كانت لاتزال في الثانيه عشر من عمرها عندما كانت تعيش مع عائلتها في الاسماعيليه كانت لاتزال صغيره لاتعلم سبب كراهيه والدها}

**تعالو نشوف سوا حكايه عُلا
بقلم:-ميمي مارش


ايمان مارش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس