عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-09, 11:08 PM   #6

غيوم

مشرفة المنتدى الاسلامي

 
الصورة الرمزية غيوم

? العضوٌ??? » 35159
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,794
?  نُقآطِيْ » غيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond reputeغيوم has a reputation beyond repute
افتراضي

شيجنا قرأت هذا في أحد المنتديات ... هذا

أرجو منكم التعليق أحسن الله إليكم عما ظللته بالأحمر

لو كان صح الملائكة من أشعة تحت بنفسجية و الجن من فوق الحمراء لرأيناهم بأجهزة الكشف عن تلك الأشعة ؟؟!!!أليس هذا خوض في الغيب شيخنا ؟؟؟


كيف ترى الديكة الملائِكة وكيف ترى الحميرالشياطين ؟؟؟
أجرى أحد الأخوة الأفاضل (وهو طبيب عيون مختص) دراسة دامت أربع سنوات تناول فيها الفروقات التشريحية القائِمة بين عيون الإنسان وعيون الديكة وعيون الحمير سأذكر فيما يلي النتائج التي توصَّل إليها:
وجدَ هذا الباحث أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة وتختلف عن القدرة البصرية للديكة والتي بدورها تختلف أيضا عن القدرة البصرية للحمير، فالمقدرة البصرية للإنسان لا تمكِنهُ من رؤية الأشعة فوق البنفسجية ولا الأشعة تحت الحمراء، في حين وجدَ أن عيون الديكة (وهي التي ترى الملائِكة) وهبها الخالق سُبحانه المقدرة على رؤية الأشعة الفوق بنفسجية.
والأشعة فوق البنفسجية بالتعريف هي: طيف كهرومغناطيسي غير مرئي بالنسبة للإنسان يقع بعد اللون البنفسجي في ألوان الطيف المرئي الذي نراه ونرى بواسطته.
اكتشفت الأشعة فوق البنفسجية في العام 1801 من قبل العالم Johann W Ritter
أما الحمير (وهي التي ترى الشياطين) فقد وهبَ اللهُ سُبحانه لعيونها المقدرة على رؤية الأشعة تحت الحمراء.
والأشعة تحت الحمراء بالتعريف هي: أشعة حرارية تنبعث من كافة الأشياء الساخِنة حولنا مثل الفرن أوالمصباح الحراري أومن الإحتكاك أومن تسخين أي جسم وهي تصلنا من الشمس ويشعر الجلد بالدفء عند تعرضه لهذه الأشعة.

وبناءا على ما تقدم من حقائق تكون واللهُ أعلم:
الملائكة مخلوقة من الأشعة فوق البنفسجية، والجان مخلوقة من الأشعة تحت الحمراء

ويؤكد ذلك أيضا حديث السيدة عائشة رضي اللهُ عنها: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "
خلقت الملائكة من نور. وخلق الجان من مارج من نار. وخلق آدم مما وصف لكم" رواه مسلم

وقوله عزَّ وجل: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ } الرحمن15
معنى مارج: اللهب الصافي الذي لا دُخَان فيه
وفي هذا اللهب تكون الأشعة تحت الحمراء غاية في الكثافة والتركيز.
هذا عن صفات الملائِكة والجان من حيث أصل الخلقة والمنشأ، ولا يعني هذا أبدا أن الملائِكة تخضع لنفس المؤثِرات التي تخضع لها الأشعة الفوق بنفسجية وإن كانت في الأصل خلقت منها، وكذلك فإن الجان ليس بالضرورة أن تتصف بنفس الميزات التي تتصف بها الأشعة تحت الحمراء.

وقوله عزَّ وجل: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } القصص68
معنى الخِيَرَةُ أي الإختِيار
وتقريبا لللأذهان أقول: أن ابتداء خلق الإنسان من ماءٍ وطين لا يعني أبدا أن جسم الإنسان يتمتع بنفس الخواص التي يتصف بها الطين، لأن الأصل الذي يُخلق منه الشيء خلقٌ يختلف عن الشيء المخلوق، ولا يمكن لمخلوق أن يختارغير الأصل الذي اختاره الله له.

جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم و في علمكم


الجواب/ جزاك الله خيراً

وبارك الله فيك

لا شك أن هذا خوض فيما لا يَحسن الخوض فيه ، وتَكلّف ما لا عِلم له به ، وقد نهى الله عن التكلّف ، فقال لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ)

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التكلّف . روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : كنا عند عمر ، فقال : نُهينا عن التكلف .

قال وَبْرة بن عبد الرحمن : أوصاني ابن عباس بكلمات لهن أحسن من الدُّهْم الموقَفَة . قال لي : يا وبرة لا تعرّض فيما لا يعنيك فإن ذلك أفضل ، ولا آمن عليك الوزر ، ودَعْ كثيرا مما يَعنيك حتى ترى له موضعا ، فَرُبّ مُتكلِّف بِحَقّ تَقِيّ قد تَكَلَّم في الأمر يَعينه في غير موضعه فعطب . رواه البيهقي في شُعب الإيمان .

وطريقة السلف الوقوف حيث جاء النصّ لا يُزاد عليه ، ولا يُنقَص منه .قال الإمام الزهري : من الله الرسالة ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم البلاغ ، وعلينا التسليم .

وقال الإمام إسحاق بن راهوية : لا يجوز التفكر في الخالق ، ويجوز للعباد أن يتفكّروا في المخلوقين بما سمعوا فيهم ، ولا يزيدون على ذلك ، لأنهم إنْ فَعَلوا تاهُـوا . قال : وقال الله عز وجل : ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ) ولا يجوز أن يُقال : كيف تسبيح القِصاع والأخونة والخبز والمخبوز والثياب المنسوجة ؟ وكل هذا قد صحّ العلم فيهم أنهم يُسَبِّحُون ، فذلك إلى الله أن يَجْعَل تسبيحهم كيف شاء وكما شاء ، وليس للناس أن يخوضوا في ذلك إلا بما عَلِموا ، ولا يتكلموا في هذا وشبهه إلا بما أخبر الله ، ولا يزيدوا على ذلك . فاتقوا الله ولا تخوضوا في هذه الأشياء المتشابهة ، فإنه يُرديكم الخوض فيه عن سنن الحقّ . اهـ .

ولا شك أن الوقوف أسْلَم ، والكفّ أوجب .

قال الإمام الطحاوي : ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام ، فمن رام علم ما حُظِر عنه عِلْمه ، ولم يقنع بالتسليم فَهمه ، حَجَبه مَرامه عن خالص التوحيد وصافى المعرفة وصحيح الإيمان .

والكلام في أصل خَلْق الملائكة بما زاد عمّا أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلّف وتنطّع ، ومُجاوزة للحدّ .

قال عليه الصلاة والسلام : هلك المتنطعون – قالها ثلاثا – . رواه مسلم . قال ابن أبي العزّ : المتنطعون : أي : الْمُتَعَمِّقُون في البحث والاستقصاء .

فلا يَجوز الخوض في أمور غيبية لا عَهْد للإنسان بها ، ولا معرفة له بكيفيتها ، ولا بحقائقها . وعلى المسلم التسليم بما جاء في النصوص دون غلو ولا إسراف ، ولا تكلّف ما لا عِلم له به ، امتثالاً لقوله تبارك وتعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا ) .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
https://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1699


غيوم غير متواجد حالياً  
التوقيع

أستودعكم القسم



اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين
غير خزايا ولا مفتونين