عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-21, 02:07 AM   #149

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

.
.
.
.
.
أتخذتُ قراري هذا بعدما تشاورنا أنا وعقلي مرارًا وتكرارًا ..
أسبوع ونصف وأنا أفكر كثيرًا ..
طرقتُ الباب ، سمعتُ صوته من خلفه يقول بهدوءه المُريب : تفضل ..
ارتجف قلبي ولكنني تشجعت ، فتحتُ الباب .. نظراتي مُركزة عليه ..
رفع هو رأسه ، ابتسم ولكني لم أفهم ابتسامته إطلاقًا ..
قلتُ بتردد وصوتٌ قصير : أجي !
قال ببرود ورسمية وهو يحاول جاهدًا أن يخبأ ابتسامته : تفضلي
دخلت ، اغلقتُ الباب من خلفي .. كنتُ اقترب من مكتبه بتردد كبير ..
احتضنُ حقيبتي وأضغط عليها كثيرًا
سمعته يقول بصوتٍ هادئ : ايش في ؟ جايه تشتكي منه ! توك مالك إلا أسبوع ونص وأنتِ راجعه معاه، ما تحملتي وتبيي تتركيه !
قلتُ بـ انكسار : بابا تتمنى لي هالشيء ؟
قال بجمود وهو يدير وجهه عني : لا
أكلمتُ بذات النبرة : طيب ليش تبي تبعدني عنه ؟ ليش تكره وافي هالكثر بابا !
رفع رأسه لي ،كان بمكانه وأنا خلف الطاولة .. كأنني طالبة ثانوي أمام الوكيلة .. تحاول تبرير نفسها وهي ليست مخطئة
وقف هو ، يجر ساقه ، كان وضع والدي يحزنني وبشدة ..
ليس شفقة ، إنما كسرٌ في قلبي ولكن اللهم لا اعتراض .. وجوده يكفي وإن كان بساقٍ واحدة
وضع يده على ظهري ، مشى ومشيت بجانبه ، بـ تأني ..
جلسنا على الكنب ذو الجلد الأسود ، قال لي بهدوء : ما أكره وافي يا دانة .. بس أشوفه مو مناسب لك
همستُ له : ليش ؟ كيف ! فهمني
قال : دانة ، وافي …
صمت بعدها ، قلتُ أنا : بابا وافي صاحب شهادة ويشتغل شغلة مرموقة ،إذا هذا قصدك
قال بهمس : ماضيّه
قلتُ بهدوء : ماضيّه أعرفه بوضوح ، وأنا راضية فيه
نظر لي ، قال : كل إنسان ماضيه يلاحقه دانة ، وهذا جانب مظلم في وافي
ابتسمت ، لا يعلم ما واجهتُ أنا .. لاحقتُ ماضي وافي أبي ، لاحقت ذاك الذي يلاحق وافي ..
قلتُ له : بابا مو مهم ، المهم إن وافي تاب .. وتعلم من غلطته . وبنبرة منمقة أردفت : وفاتورة غلطته قاعد يدفعها غالي
التفت لي باستغراب ، ابتسمتُ له وأنا أحتضن كفه : تكفى بابا افهمني ، أنا مابي أخسر علاقتي مع وافي .. تكفى .. وبرجاء أكملت : ارضى عليّ وخليني معاه ، تكفى .. مابي أكون معاه وأنت مو راضي ، ومابي أرجع عندكم وأخليه بحاله بابا
قال لي : وإن جيتي تبكين منه
قلتُ بسرعة : ما راح أجي
رفع حاجبه : احتمال
أومأتُ بـ رأسي : لا بابا
قال باستنكار : واثقة فيه !
ابتسمت له : ايي
رفع سبابته : إن جيتي وشكيتي منه يا ويلك يا دانة
ارتجف قلبي خوفًا من تهديده ، كانت نظرته مرعبة ، ونبرته كذلك ..
ارتجف صوتي : لا بابا أبدًا ، ما راح يزعلني أو يجرحني وافي
قال بسخرية : بنشوف مع إني ما أثق فيه أبدًا
قلتُ بـ انكسار واضح : لـ الدرجة هذه بابا !
لم يجب ، لأقول بثقة وزعل : بتشوف يا سلطان إن نظرتك عن وافي خطأ في خطأ .. وبكره بتقول يا ريت ما ظنيت فيه السوء
التمس الزعل في نبرتي ، حينما وقفت مودعة .. أمسك كفي ليقول بهدوء : من خوفي وذعري .. اعذريني ، بكره يجيك عيال وتفهمين ، أنتوا ببلد .. وأنا ببلد ، كل تفكيري عندكم دانة .. أنا شفت وافي ، شفت وافي وهو ثمل ، شفت نظراته لك .. كان قلبي يرتجف من خوفه عليك .. في كل ليلة كان يوسوس لي الشيطان إن وافي بينط بيتي وبيسوي شيء لبنتي .. كنت كل ليلة يا دانة أنام على باب غرفتك .. عشان إذا حصل شيء أكون موجود وأكون على الأقل حاولت أنقذك .. لما خذاه عبدالرحمن معاه ارتحت ، واجد ارتحت ..
التفت لـ والدي ، هذا الفصلُ من حياتي .. لم أكن أعلم عنه ولم أكن الاحظه .. انتبهتُ لـ تلك الدمعة التي سقطت من عينيه ..
أكمل هو بحزن : لما اتصل لي وقال لي عن حادثك ، ارتعبت .. طاح قلبي ، ما فكرت كيف حالك وايش حصل لك ومن تسبب في الحادث ! فكرت هذا متى جاء وكيف ! وايش وصله لبنتي ؟ رجع يوسوس لي الشيطان ، قلت خلاص ضاعت مني بنتي ، ضاعت قطعه من روحي .. كنت جاي لك بس قلبي ينكوي ألف مرة .. شفت الدم مالي ملابسه ، خوفه ورجفته ، كنت شوي واذبحه .. ما ردني عنه الا الدكتور ، ندمت على سوء ظني ، بس نظراته لك يا دانة ، ومن زمان .. ما نسيتها وما راحت عن بالي .. أنا أب دانة وما انلام ..
احتضنته ، لا ألومه ولن ، قلت له وأنا بين ذراعيه : بابا ، هذا ماضي .. صدقني ماضي ، وأنا ممتنة لـوافي إنه طلعني
ابعدني ليسأل : جالسة معاه امتنان دانة !
قلتُ وأنا أهرب بنظراتي : لا بابا ، والله لا أنت تعرفني ما أمتن لـ أحد على حساب نفسي
همس لي : عيل دانة ؟
ابتسمتُ له بحياء ، لأقول بتهرب : مثلك ومثل أمي
ابتسم لي ، ليقول وهو يغمز لي : شلون يعني ما فهمت ! احنا بيننا خمس بنات
قلتُ : بابا عاد عن العيارة ، ما علينا
فتح عينيه بوسعهما : با بنت !
ضحكتُ بحياء ورجفة ، لا أستطيعُ أن أوضح له أسبابي .. تتضح له أعلم ..
قلتُ وأنا أغير موضوعنا : بابا وش سر زواج نوار وراشد ! قول لي ليش زوجتها ومن وين تعرف راشد
قال لي : هذا الزواج مبهم بالنسبة لي دانة ، ما اتذكر تفاصيله .. الحمدلله إني اتذكر اسم راشد بالكامل وأعرف من يكون
قلتُ : بابا راشد رجال زين ، وحسافه نوار تخسر رجال مثله ، بس مو بالطريقة هذه
رفع حاجبه : وش دراك براشد !
ابتسمتُ لأقول : أولًا أخو جوان صديقة إسراء ، هوو الكبير وهوو اللي رباها .. وثانيًا هو ونوار يشتغلوا من زمان بنفس الشركة بس كانوا بأفرع مختلفه ، قبل كم شهر نوار نقلت لـ فرعه وصاروا يشتغلوا سوا .. وبعدين الاثنين انتقلوا وصاروا بشركات مختلفة بس المشاريع جمعتهم سوا
رفع حاجبه : تشوفي شلون القدر يجمعهم
ابتسمتُ لـ أقول : أنت تعرف بنتك أكثر مني
ابتسم : أعرفها ، بنت أمها
قلتُ بسخرية : ماما للحين زعلانة منك ؟
ضربني بخفة ، أكملت بصراحة وأنا ارفعُ حاجباي ببراءة : الصراحة بابا تستاهل ، كسررت قلبي وجبت العيد مع نوار ، زين ما جلطتنا في دينا وإسراء ومروة
قرص أذني : أنا أبوك ياللي ما تستحين ، تقولين قدامي كسرت قلبي ومدري ايش ، يا أم قلب أنتِ
ضحكتُ بخفة ، لأقول بحياء : الحمدلله متزوجة بابا يعني بالحلال
قال بخبث : وش اللي بالحلال ؟
لساني ، إنه لساني وليس أنا ، قال بدلعٍ مائع : أحب زوجي بالحلال
رفع حاجبه ، لأغمض أنا عيني أعض على لساني .. وقفتُ مسرعة لأقول بتوتر : أنا بروح بابا ، قبل يرجع وافي ما قلت له إني بجي لك
كتم هو ضحكته ليقول : روحي روحي الله معك
عندما وصلتُ لـ الباب ، قال لي بهدوء وحدة : دانة ، أنا جاد باللي أقوله .. إن جيتيني تبكين منه ، ما راح أفتح لك بابي .. خلك معاه والله يسعدك
بلعتُ غصتي ، لماذا لا تتقبله كُليًا .. لما كل هذا العناد .. نزلت دمعتي ، مسحتها بسرعة لأقول بابتسامة مكسورة : أتمنـى يجي اليوم اللي يأكلك قلبك من الندم بابا ، وسعادتي بقرب وافي ..
خرجتُ مسرعة ، أُداري حزني .. الحمدلله ، دينا اليوم ليست هنا لن ترى شيئًا ..
غادرتُ متوجهه لـ عشّي ووافي ..
لأنظر لـ الأمر من ناحية إيجابية ، زال غضبه .. رضى أن أكمل حياتي كوني زوجة لـ وافي ..
ابتسمتُ ولكن كسر قلبي ما زال يؤلمني ، وعيني ما زالت تذرف الدموع ..
.
.
.
.
.
مرّت أسابيع سريعة .. سريعة جدًا على الجميع .. وليس أنا ..
إسراء ، أخذت المركز الثالث في المسابقة تلك ، حزنت كثيرًا .. كانت تطمح لـ الأول ..
حاولنا إخراجها من حزنها ولكنّها فضّلت أ، تعيشه كاملًا .. اجتهدت تلك الشيطانة الصغيرة كثيرًا ولكنها أرزاق .. وكلنها تحيكُ أمرًا مع وافي .. ليس بـ شيء نتغاضى عنها .. أذكر أني سألتها ولكنها لم تجب ..
عندما سألتُ ذلك الوافي قال كلمتين ( كل خير ) ..
دينا تعمل بـ اجتهاد ، هناك حقدٌ في زاوية قلبها على تلك الكلمات التي تلفظ بها فارس ، أذكر أنني ضحكت عليها وبشدة ، قلت لها ألا تعطي الأمر اهتمامًا كثيرًا .. ولكنها ما تزال غاضبة ..
دانة و وافي ! علمنا أنها ووالدي قد تصافيا ، ولكنّ والدي ما زال متحاملًا على وافي ، لا يظهر وافي أمام عينيه كثيرًا .. لم يكن يرغب بذلك وأيضًا .. انشغاله بعمله ودراسته تكثف ، لا يملك الوقت ليأتي أمام والدي ويسمع نغزاته ..
أنا وراشد ! آآآآه كبيرة تسكنني وخذلان أكبر .. انكسار وكبرياء مجروح ، غرورٌ تُرك في احدى الزوايا غير المرئية ..
..

صدمني حضوره قبل أسبوعين لـ موقع العمل الجديد ، كنتُ انتظرُ محمد بكل راحة ..
ولكن رائحة ذلك العود البارد التي سبقت قدومه ، جعلتني اضطرب ..
هنا وحدي معه ! مع عددٍ مقبول من العمال ..
أذكر تفاصيل التفاصيل لهذه الأيام ، في بداية الأمر كان راشد يتحدث معي عن العمل فقط ..
لا يسمح لي بـ أن انطق حرف الـ الألف من كلمة انفصال ..
حتى أنا ، كان ثقيلًا علي ..
لا أريدُ تركه ، رجلٌ كـ راشد لا يترك ..
بحثتُ خلف راشد كثيرًا .. وجدتُ تلك المدعوة بـ لُجين ..
كانت غيرتي في تلك اللحظة لا توصف ، هناك لجين وهاني .. في المنتصف
عشنا شيئًا مشابهًا .. لـ كلينا جرحٌ عميق من الماضي ..
ولكنني اتفوق عليك راشد ، هناك جرحُ اسمه راشد في قلبي ..

حديثُ اليوم الماضي .. كان ثقيلًا قليلًا على قلبي ..
كنتُ في استراحة ، اجلس تحت تلك المظلة وحدي ، اقترب ليجلس هو أيضًا ..
كنا في لحظة صمت لـ مدة لا تتجاوز الخمس دقائق ..
سمعتهُ يهمس لي : مُصرة ما تسمعين لي !
لم أنطق بحرف واحد ، ليكمل هو وهو يلتقط كفي ويحتضنه بين كفيه : نوار صدقيني ، عندي تبرير لكل شيء .. على الأقل خليني أبرر لك ، أحلف لك نوار بعدها لو ما زلتي مصرة على الانفصال ، من عيوني الثنتين أسوي لك اللي تبين .. بس لا تقهري قلبي ، وتتركيني بدون ما تسمعي لي
لم أجبه ، ضغط على كفي وكأنه يريد مني جوابًا .. ولكنني لحظتها استوعبت أن كفي بين يديه .. حاولت سحب كفي ولكنه يأبى ذلك
قلت له برجفه في صوتي وحدة : اتركني
ترك كفي ، وقفتُ ليقف خلفي قائلًا بنبرة جعلت قلبي يرتجف : لـ هالدرجة قرفانة مني !
التفتُ له بسرعة ، ابتسم ليقول : من فترة ، أقل من شهر .. ما كنتِ قرفانة مني كثر اللحظة هذه ، كنت أشوف بعيونك شيء مختلف تمامًا .. مع إني أقدر أشوف شوي منه ، بس شوي .. بس الظاهر إن مشاعرك تبدلت كليًا نوار
نظرتُ لعينيه ، لم أنطق بحرف .. كانت الكلمات تأبى أن تأتي .. أكمل هو بهدوءه : تمام نوار من عيوني ، لك اللي تبي .. ولا تسمعين تبريري ، قوليلي عن اليوم اللي تكوني جاهزة وفاضية فيه ، وأنا حاضر ..
اختفى من أمام عيني بعد تلك اللحظة .. لا أستطيع لومه ، كانت تلك المحاولة الـ مليون ، التي كان يحاول بها توضيح كل شيء لي .. ولكنه قلبي .. لم يستطع منحه فرصة ..
أخفضتُ عيني لـ هاتفي .. انظر لـ رسالته التي وصلتني قبل نصف ساعة ( حددت يومين مع المحامي ، اختاري اليوم اللي يناسبك ، نتوقع إن الموضوع سهل وينتهي في جلسة وحدة .. ما راح يكون طلاق ، راح يكون خلع من جهتك أنتِ وكل شيء راح يكون بصفك لا تحاتي ، كل اللي عليك تختاري اليوم اللي يناسبك ، واعذريني )
قرأتها لـ المرة الرابعة ، أو الخامسة لا أعلم ولكن قلبي يرتجف في كل مرة ..
هل هي النهاية أم ماذا ! هل عندما ننتهي أنا وراشد .. سـ يأتي آخر يجعلني أعيش ذات الشغف !
رفعتُ هاتفي أكتب كلماتي وأمسحها .. قراري قطعي ولا أريد التراجع عنه ..
لم أستطع الكتابة ، نظرتُ لـ التقويم ، وجدول أعمالي ..
أخذتُ نفسًا طويلًا .. طلبته رقمه ..
انتظرتُ وصول صوته ..
ما إن التقطه ، قلت : هلا راشد

.
.
.
.
.
أتى الليل .. اصبحتُ لا أفتحُ ستاري سوا في هذا الوقت .. لأن صورتي لا تنعكس لـ الخارج وذاك المعتوه لا يستطيع رؤيتي ..
كنت في حالة سرحان .. أفكرُ بـ عمقٍ شديد .. قريبًا سـ تبدأ اختباراتنا ..
أخاف جدًا على وضع ترف النفسي ، إجراءات طلاق أخيها قد بدأت ..
تتضرر نفسيتها كثيرًا ، لم تكن هي تتوقع أن تكون على علاقة متينة بـ شذى .. تكونت تلك العلاقة في عِدة أشهر قليلة ..
ولكنها علاقة سليمة وصحية ..
قفزت في مكاني عندها وخزتني إسراء ، قلتُ : وجع ، خليك رقيقة شوي
نظرت لي بشك : وش عندك هاا
قلتُ لها : أفكر
قالت بذات النبرة : في من
أخرجتُ نفسًا : ارتاحي مو زفت الطين فراس ، ترف .. كاسرة خاطري .. أخوها على يسوي سواته ونفسيتها المسكينة تتعب
ضحكت إسراء ، لتقترب من النافذة ، فتحت طرفًا منها لتقول : المفروض تطنش ، أو تكون مهيئة نفسها
قلتُ لها وأنا أبتعد عن النافذة : كانت متأملة إن شذى بتتراجع
قالت هي : شذى اللي معانا بالجامعة صح ؟
أومأتُ بـ رأسي ، لتبتسم : سسبحان الله هالعائلة مرتبطة فينا ، منصور أخو ترف اللي صاحبتك ، زوج شذى صديقتي الكبيرة ههههههههههههه ، وشذى أخت سندس صاحبة الخبلة دانوه
قلتُ بسخرية : حتى عائلة جوان ، هي صاحبتك وأخوها زوج أختك السري
ابتسمت هي ، لتقول : ااااخخخخخ ، قاهرني هالزواج ، ما فرحت فيه حسبي اللـ
ضربتها قبل أن تكمل ، قلت : ركزي يالخبلة ، أبوي أبوي اللي بتتحسبي عليه
كانت تمسح كتفها : ايدك حديدية !
ضحكتُ لتقول هي : كان خبطتي هالفراس بها
ارتجف قلبي ، وأنا انظر لـ النافذة ، قلتُ لها : لو نوار تدري إنه يرسل لـ الحين .. كان ذبحتني
قالت بثقة : خلي نوار على جنب ، أنا قلت لوافي عنه
فتحتُ عيني بوسعهما ، قلتُ برجفة : وافي !
أغمضت عينيها ، لأقول : واحنا نقول ايش بها الأخت طول الوقت معاه !
ابتسمت لتقول : ايه ، لازم يزقف بوجهه رجال
قلتُ بحزن : أول مشاري والحين وافي ! وين أودي وجهي
احتضنتني لتقول بحنان : تدرين كان ودي أقول لـ مشاري ، بس الظاهر إن مشاري عنده هم .. وما حبيت أزودها عليه ، وحسيت وافي يناسب الوضع .. وافي مستحيل يظن ظن السوء .. وأنا فهمته كل شيء بدون لا أشرح له التفاصيل وقال موضوعه عندي ، وانهاه
قلتُ بفهاوة : هااا
رفعت حاجبها لتقول : ايي ، للحين يرسل لك !
قلت لها : لا هو انقطع صار له فترة
ابتسمت بسخرية : شفتي ! قلت لك يبيله رجال ، الظاهر كلمتين حلوين مع نظرة الرعب من وافي خوفته وسكتته
لا أعلم لما سكن قلبي الحزن فجأة ، ولكنني شعرتُ بالراحة .. لن تشاركني مشاعر الخوف باقي حياتي !
عدتُ لكلمات إسراء ، لأضحك .. ضربتني لـ تقول : وش يضحك يا الخبلة
مروة : هههههههههههههههه نظرة الرعب هههههههههههههههههههههه ، تذكرت دانة هههههههههههههههههههه آآآخخخ ، قبل الزواج ههههههههههههههههههههههه .. لما تقول عيونه تخوف كيف بعيش معاه ههههههههههههههههههههههههه ههه
إسراء : ههههههههههههههههههههههههه هههههه والحين بالموت نشوف وجهها
مروة بخبث : طرشي لها
إسراء : لالا أخاف ، وافي بيذبحني .. ماخذ مني وعد بدون إزعاج
مروة : هههههههههههههههههه الظاهر فاضحتنا عند الرجال
قالت ببراءة : كل ما مليت وحبيت أتهرب من المذاكرة اتصلت بها ، والمكالمة عدادها يمشي بالساعات
فتحتُ عيني : فضييييييييحة
قالت ببراءة : عادي هو ولد عمنا ، ما فيها شيء
سمعنا صوت دينا تقول : وش هي اللي ما فيها شيء !
قلتُ لها : تعالي شوفي أختك ، تقول تكلم دانة بالساعات أحيانًا وهي عند زوجها
دينا : ههههههههههههههههههه ذي فاضحتنا عند وافي ، أحانًا أحس وافي وده يذبحها بس يراعي مشاعر دانوه
نظرت لنا ولم تكترث ، أخذت هاتفي .. قلت لها : وش تسوي !
قالت ببراءة : بشتكي عليكم عند دانة بس من رقمك عشان إذا شاف وافي ما يهاوش
دينا : ههههههههههههههههههه ، يا رب يرد عليك هوو
ضربتني : وجع لا ..
التفتُ عنهن وأنا أسمع ضخكاتهن ونغزاتهن لـ بعض .. نظرتُ لـ الخارج ..
وإذا به يقف هناك بعيدًا .. ينظر لي .. لم أفهم نظرته تلك ..
لتعد لـ البداية فراس .. كنتَ غلطة ..
وستبقى غلطة أيضًا .. لن أقترف الأخطاء ..
ما زلتُ عالقة هناك .. نظرة الشك ، عدم التصديق ، نبرات الغضب ..
التفتُ لهن .. كُنّ هن من حمينني من نوار وعاصفتها ..
لن أسمح لك بتدمير ما حصل ..
كنتُ أحاول إقناع نفسي في تلك اللحظة بـ أنها مشاعر مراهقة وستختفي ..
انضممتُ لـ تلك المحادثة ..
كانت بين 4 أشخاص : وافي الغاضب ، دانة الضاحكة .. إسراء ودينا المستفزات ..
كنتُ أنا عنصرًا يساند غضب وافي وضحكات دانة فقط ..



انتهـــــــى ~


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس