عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-21, 09:52 PM   #1381

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,729
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث والثلاثون ج2

*************


ترجل مدحت من السيارة التى أقلته فى كامل أناقته داخل حديقة فيلا العزازى، فتح الباب الخلفى وتناول باقة الزهور وعلبة الشيكولاتة الفاخرة ثم توجه إلى باب المنزل حيث يقف حسام بملابسه التقليدية الصعيدية بهيبة ووقار وبجواره يوسف بابتسامة متسلية وهو يلاحظ ارتباك مدحت الواضح وهو يتقدم نحوهم
تصافحوا فيما بينهم ورحبوا به بكل كرم وود وفى لحظة ارتباك وضع مدحت باقة الزهور والشيكولاتة فى يد يوسف الذى ضحك بمرح وقال يناغشه
:- هدية مقبولة يا سيادة النقيب .. بس ديه ليا ولا أوصلها لحد معين
اهتزت ابتسامة مرتبكة على ثغره وقال بتلعثم
:- لا ديه ليك .. أقصد ليكم .. كلكم يعنى
اتسعت ابتسامة يوسف ومد حسام كفه يربت على ظهر مدحت يهدئه ويشاكسه فى نفس الوقت رغم جدية نبرته
:- اتفضل يا حضرة الظابط .. مالك متخربط إكده ليه!! .. أول مرة تخطب عاد
أومأ مدحت موافقاً بتوتر وقال بنبرة أهدأ نسبياً
:- ديه حقيقة فعلاً .. أنا أول مرة أخطب وأخر ومرة إن شاء الله
ضحك يوسف بمرح بعد أن وضع باقة الزهور وعلبة الشيكولاتة من يده على طاولة جانبية وقال ممازحاً
:- أكيد أخر مرة ... ما هو مفيش عاقل يكرر الغلط ده مرتين
ناظره حسام بنظره معاتبة فشقيقاته بنات أسرة كريمة وشرف، يهفو إليهن أى رجل، أردف يوسف بجدية
:- أهدا يا حضرة الظابط ... أنت هنا بين أهلك وبيت الحاج سليم بيت كرم ومفتوح للناس كلها بكل ود واحترام
حرك حسام رأسه باستحسان بعد كلمات يوسف ثم دعا مدحت إلى قاعة جانبية مخصصة للضيوف حيث ينتظر الحاج سليم بوجهه البشوش وهيبته الجادة، تقدم مدحت نحوه مصافحاً بود ثم جلس بالقرب منه بعد أن دعاه الحاج سليم لذلك
دار حوار هادئ بين أربعتهم حتى هدأ توتر مدحت قليلاً وشعر بالألفة بينهم فتنحنح بخجل والتفت نحو الحاج سليم وأعاد طلبه للزواج من ابنته الصغيرة
انتبه ثلاثتهم إلى الحاج سليم الذى أومأ برأسه وهو يحرك حبات مسبحته مع حركة شفتيه الهامسة بالحمد والشكر لله ثم رفع وجهه بابتسامة رصينة فى وجه مدحت وقال بصوته الرخيم
:- أنت شرف لأى عيلة يا سيادة النجيب ... لكن بتنا لساتها صغار وطريج الدراسة طويل ... بالشكل إكده فترة الخطوبة هتكون طويلة جوى
شارك حسام فى الحديث معقباً بحمية حفاظاً على سمعة شقيقته ومستقبلها التعليمى
:- وده شى مش مجبول .. ومش فى عرفنا الخطبة تطول وتبجى بسنة واتنين وتلاتة كُمان
بدل مدحت نظره بينهما بارتباك ثم قال بنبرة جادة
:- وأنا معاكم فى الكلام ده ورافض الخطبة تطول ... أنا اللى فكرت فيه نعمل خطبة كام شهر نوضب فيهم نفسنا وبعديها نتجوز على طول
:- والدراسة!!
قالها الحاج سليم مستفسراً بهدوئه الرزين
التفت مدحت بجسده نحو الحاج سليم يحدق فى عينيه مؤكداَ وكفه فوق صدره يقطع وعد على نفسه
:- يا حاج أنا شارى ... وأكيد أحب أن مراتى تكمل تعليمها ده شئ يسعدنى وهيكون فخر ليا إنها تكمل تعليمها وهى فى بيتى وهساعدها كمان لو أقدر
تبادل سليم نظره جانبية مع ابنه الذى التقط طرف الحديث وسأله باهتمام
:- حديتك معجول يا سيادة النجيب لكن المهم التنفيذ ... وخصوصى أن مسئولية الدراسة مع مسئولية الچواز وربما عيال هتجطع عليها خط مواصلة التعليم وهى لسه جصادها تلات سنين
تفهم مدحت اهتمامهم وتخوفهم على ابنتهم ومستقبلها فقال يوضح موقفه لهم ونظراته تتجول بين ثلاثتهم حتى يوسف الذى يتابع بصمت تاركاً المجال لأصحاب الشأن
:- يا حاج سليم أنا هنا فى غربة ومحتاج ونس وأهل عشان كده فكرت فى الجواز بسرعة ... وطبعاً مش هلاقى أفضل منكم ومقدر تخوفكم على بنتكم ... لكن أنا شايف أن كل حاجة بالاتفاق ولو فى نصيب هقدر أنا و ... وزوجتى نتفاهم ونخطط لحياتنا مع بعض وخطوة الانجاب ديه ممكن تتأجل لما تاخد شهادتها إن شاء الله
أومأ يوسف بخفة نحو مدحت يشجعه ويطمئنه بينما نظر حسام إلى والده يستشف رأيه رغم قبولهم لشخص مدحت إلا أن خوفهم على مستقبل ابنتهم أهم وأولى
تنحنح يوسف بخفة يستأذن للخوض معهم فى الحديث وسأل مدحت بجدية للحصول على المزيد من التفاصيل لتتكون صورة كاملة عن الزواج
:- وأنت هتعيش بعد الجواز فى الشقة اللى جنب القسم ديه يا مدحت؟؟
التفت مدحت نحو يوسف وأجاب موضحاً
:- لاء ... أنا ناوى أخد شقة أكبر شوية وأحسن إن شاء الله بس الحاج سليم يوافق
أومأ سليم بخفة وعاد يحرك حبات مسبحته وهو يتمتم بالتسبيح، انشرح وجه حسام وقد فهم إشارة والده وقال بود كبير
:- وليه شُجة؟ ... الدار كبيرة والحمدلله وتجدر تسكن معانا يا سيادة النجيب
تهللت أسارير مدحت وأشرقت البسمة على ثغره وقد استشعر موافقتهم على طلبه وتسائل بفرحة واضحة :- معنى كده إنك موافق ... والحاج سليم موافق
ابتسم سليم فى وجهه بإيماءة خفيفة وهنأه يوسف بحماس، فرك كفيه ببعضهما وتنفس بعمق وقد ارتاحت أعصابه المشدودة ثم عاد يجيب حسام على حديثه بأريحية أكبر
:- أنا متشكر أوى على العرض يا حسام بيه ... بس أنا شغلى مالوش مواعيد وممكن أخرج فى أى وقت وأرجع فى أى وقت ومش عاوز ألخبطلكم نظام البيت .. أنا أفضل يكون لينا شقة خاصة بينا نبتدى فيها حياتنا
رفع حسام حاجبيه إعجاب بشخصية مدحت الذى لم يطمع فى شئ ويرغب فى بناء حياته بنفسه لذلك اقترح عليه
:- وماله حجك يا سيادة النجيب والشُجة موچودة وجريبة من إهنا لاچل العروسة تكون چنب أهلها لو احتاچت أى شى
سلط مدحت نظره على حسام بحيرة والذى واصل حديثه ببساطه
:- العمارة اللى على أول الشارع تخص واحد من أولاد عمومنا ... لسه مبنية چديد وهو عامل شُجتين لولاده ... ممكن نأچر منيه واحدة منيهم
تسائل مدحت باستفهام :- وولاده مش هيحتاجوا الشقة دلوقتِ
ابتسم سليم بخفة وأجابه :- ولاده ... واحد فى إعدادى والتانى فى ابتدائى يعنى عنديك وجت تجعد براحتك فى الشُجة
:- أظن كده تبقى محلولة يا سيادة النقيب مالكش حجة
قالها يوسف بمرح فأومأ مدحت موافقاً وقال بحماس وهو يرفع كفيه أمام وجهه
:- على بركة الله نقرا الفاتحة بقى
ضحك حسام بمرح على اندفاع مدحت ولهفته الزائدة وقال بتعقل
:- فاتحة كيف يا ابن الأصول ... الفاتحة ديه لازمن تكون فى وچود أهلك وناسك
تنحنح مدحت بحرج ثم قال موضحاً :- أقصد الفاتحة على الأتفاق والقبول وربنا يتمم على خير
أيد الحاج سليم كلام مدحت موجه حديثه لابنه :- الفاتحة بركة يا حسام
قال حسام وهو ينهض من مكانه ويتوجه إلى باب القاعة
:- وماله نجرا الفاتحة لغاية البنات ما تچبلنا الشربات
وقف أمام القاعة هاتفاً بصوت قوى :- الشربات يا بنات
تعالت صوت زغاريد من الداخل مع هتاف حسام فتهللت أسارير مدحت ومقلتيه مسلطة خارج القاعة يُمنى نفسه برؤية عروسه وكان الحظ حليفه حين ترك حسام باب القاعة مفتوح للخادمة القادمة مع أكواب الشربات وخلفها كانت تقف فرح بجوار شقيقتها وقد زادت السعادة من حسنها وجمالها وفى لحظة خاطفة التقت عينيها بمقلتى مدحت فى نظره تشاركا فيها السعادة والتهنئة باتحادهما القريب

****************

بعد انتهاء صلاة الجمعة فى مسجد القرية نهض حمدى من مكانه وتناول ميكرفون المسجد ليعلن بصوت عالى متفاخر قبل انصراف المصلين من المسجد
"بعد الصلاة هنتچمع كلاتنا فى مچلس سعيد بيه السمرى كبير السمرية وكبير البلد لاچل ما يحل أى مشكلة لأى واحد فى البلد"
استمع الجميع إليه ثم بدأوا فى الخروج من المسجد تباعاً، وأمام المسجد تكونت حلقات من الرجال سار بينهم جدل كبير ما بين مؤيد ومعترض لزعامة سعيد السمرى للعائلة، أقترح أحد الرجال
:- ما تاچى نروح المچلس مش يمكن يعمل حاچة للبلد
أجاب الآخر بتلقائية
:- ومن ميتى سعيد السمرى بيعمل حاچة للبلد طول عمره ما يهموش إلا مُصلحته وخليص
تدخل أخر متعجباً
:- أنا مش خابر كيف عدلى بيه يهمله إكده وخصوصى فى وچود أحمد بيه وفاروج بيه
عاد الرجل الأول للسؤال :- يعنى ناويين تروحوا ولا لاه؟
جاوب أحدهم ببساطة :- أنا هروح دارى أريح وسط ولادى أبركلى من الحديت الماسخ ديه
وعلى جانب أخر من ساحة المسجد الأمامية كان يقف أحمد وفاروق يتحدثان سوياً بالقرب، اقتحم حديثهما أحد رجال القرية الذى ربما يكبرهم بعدة سنوات وقال مقاطعاً حديثهم بتأدب
سلامو عليكو يا أحمد بيه كان بدى أخد مشورتك فى أمر هام :-
لم ينتبه أيا منهم إلى سعيد السمرى الذى اقترب وخلفه ولديه وبيده عصا والده ذات الرأس الفضية وعلى أكتافه عباءته الكشميرية
وتدخل فى الحديث هاتفاً بغرور يجيب على كلام الرجل
:- اللى بده أى مشورة يحضر المچلس أنت ما سمعتش الحديت بعد الصلاة ولا إيه؟ ... حمدى بيه جالها بعلو الصوت فى الميكرفون اللى ليه حاچة أنا أحلها
تلجلج الرجل فى الحديث حين وجد سعيد أمامه فجأة وقال مبرراً
ديه أمر خصوصى يا سعيد بيه … ومحتاچ لأحمد بيــ.... :-
قاطعه سعيد وهو يرفع طرف عصاه قليلاً عن الأرض مشيراً بها نحو الرجل وقال بتكبر فى محاولة من لتقليل شأن عدلى وأولاده
:- أى أمر أنى موچود وحاضر .. خليص أخوى عدلى ترك الأمور ديه كلاتها هو وولاده كُمان
تابع أحمد وفاروق الحديث بتحكم أعصاب كبير حتى انتهى سعيد من كلامه فأعتدل فاروق فى وقفته يواجه عمه بوجه جامد خالى من التعبير وقال بقشرة جليدية تغلف صوته وتحجب غضبه
:- عدلى بيه حسه فى الدنيا وهيفضل كبير البلد والچيهة كلاتها طول ما هو على وش الأرض ... ربنا يبارك فى عمره
التفت أحمد نحو الرجل الذى يقف بينهم متحرج بارتباك واضح وربت على كتفه بقوة يطمئنه
:- اتفضل أنت يا عم مختار أنا تحت أمرك فى أى وجت ... ودلوك لو تحب تحضر المچلس أنا هكون موچود أهناك
تهللت أسارير الرجل الذى انتشله أحمد من حرجه ورفع يديه فوق رأسه يحيه بامتنان :- كتر خيرك يا سيد البلد ... كتر خيرك
هرع الرجل مبتعداً هاتفاً فى أهل القرية
:- أحمد بيه هيحضر المچلس … أحمد بيه السمرى هيحضر المچلس يا رچالة
رفع سعيد حاجبه باستهجان وتسائل بنبرة رافضة
:- أنت صُح هتحضر المچلس يا أحمد!!
دس فاروق كفه فى جيب جلبابه يناظر أولاد عمه بنظره باردة وخاصة حمدى الذى يبدو عليه الغضب أما ناصر فينظر بعيداً غير مبالى بالحديث، أجاب أحمد على عمه بهدوء مستفز
:- أومال يا عمى .. المچلس ديه باسم عيلة السمرى وواچب كلاتنا نكون چارك لاچل ما نحافظ على هيبة العيلة
رفع سعيد ذقنه بحقد يبتلع كلمات أحمد المبطنة ورسم ما يشبه الابتسامة على ثغره وأشار إليه يقول من بين أسنانه بغرور
:- وماله .. ما يضرش اتفضل أركب أمعانا فى عربيتى
مط أحمد شفتيه بابتسامة باردة قائلاً
:- تُشكر يا عمى اتفضلوا أنتوا .. أنا هحصلكم أصلك أنا أحب أمشى على رچليا وسط الخلج
ابتعد سعيد مختالاً بين الناس وخلفه أولاده، ركب سيارته وانصرف بها وحمدى يطلق بوقها بازعاج ليفسح الطريق أمامه من تجمعات أهل البلدة بينما واجه أحمد شقيقه متسائلاً :- هتاچى معاى للمچلس يا فاروج
أجاب فاروق برفض واضح ونفور
:- لاه .. بَعدنى عنيهم اليومين دول .. أنا ردى هياچى عن طريج المحامى بعد فسخهم للعجود اللى بيناتنا مش هسكت على اللى حُصل ديه ... والغرامة هتجع فوق رووسهم
أومأ أحمد متفهماً وودع شقيقه مغادراً، استدار فاروق باحثاً عن أولاده اللذين انطلقوا بعد الصلاة إلى خالهم الذى أدى الصلاة معهم بنفس المسجد وبنفس الصف جنباً إلى جنب مع فاروق
وقع بصره عليهم فاقترب منهم وهنأ يوسف بحمل زوجته
:- مبارك عليك عطيه ربنا يا يوسف ... ربنا يبارك فى ذريتك
:- متشكر أوى يا أبو نسب ربنا يبارك فيك
جاوبه يوسف بابتسامة متفاخرة وذراعه ترتاح حول كتف ياسين ابن شقيقته الذى يقف بجواره، التفت فاروق نحو جلال وقال بود
:- وأنت نويت الچواز على ميتى يا چلال
رسم جلال ابتسامة باهتة على ثغره يتعجب من تبدل الأحوال وأجابه بصوت هادئ
:- فى خلال شهر هيكون فرحى أنا ودكتور طه إن شاء الله
:- بالچودة ... ربنا يتمم على خير يا باشمهندس
شكره جلال ممتناً وتفحص ملامحه بتفكر، فمنذ عدة أشهر لم يكن ليحدث هذا الحوار ولا يقفوا للحديث بهذا الشكل الودى
انتبه فاروق إلى نظره جلال إليه أثناء حديثه مع يوسف فسأل بتعجب :- خير يا هندسة مالك شارد فى إيه؟
:- لامؤاخذة يا فاروق ... بس الحقيقة مش مصدق أنك واقف وسطينا وبتتكلم معانا بعد كل العداوة اللى كانت بينا
زم فاروق شفتيه وهز رأسه بخفة مؤيداً وأرجع الفضل فى كل هذا إلى قلب يمامته التى طارت إلى عش شقيقها هاربة ورغم ذلك حفظت حبه وغيبته فأجبره حبها على قبول الصلح وكانت بمثابة حمامة السلام بين العائلتين ثم قال مفسراً
:- سبحان من يغير ولا يتغير يا باشمهندس ... كان (كأن) رچعت يوسف كانت بالخير علينا
أومأ جلال موافقاً وبين ضلوعه كائن يختنق ويلومه على تسرعه فى الزواج لكن هناك دائماً صوت العقل الذى وبخه على هذا الشعوره وذكره بواجبه نحو ابنة خالته التى تحبه وتحتاجه بجوارها
تنحنح يوسف بخفة وناظر فاروق يأخذ الأذن منه فى الزيارة
:- على المغربية بنات البدرى هيزوروا أمل ... أشتاقولها يا سيدى ومصممين يطمنوا عليها
أومأ فاروق بقبول وأعلن معرفته بالأمر ولم ينسى أن يشدد على لقب زوجته حتى ينبه يوسف
:- وأم ياسين فى انتظارهم من دلوك ... أهلاً وسهلاً بهم فى أى وجت وطبعاً لو حبيت تاچى معاهم أهلاً بك يا يوسف ... الدار دارك
تدخل فارس فى الحديث هاتفاً بحماس
:- أيوه .. تعالى أمعاهم يا خال
ابتسم يوسف فى وجهه ابن شقيقته بحب ووضح ببساطة
:- السواق هيوصلهم ويقعدوا براحتهم وأنا هاجى أروحهم إن شاء الله وبالمرة أشوف أختى حبيبتى
زمجر فاروق بتحذير فعدل يوسف كلامه :- أقصد أشوف أختى حبيبتى أم ياسين
زمجر فاروق من جديد مغاضباً فضحك يوسف بمرح مستمتعاً بمشاكسة زوج شقيقته وهو يضم أولادها بين ذراعيه

******************
يتبــــــــــــــع


سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس