عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-21, 07:13 PM   #2808

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
اقتباسات من الفصول القادمة:
فُتح عليها الباب فجأة ليطل زوجها منه والذي سرعان ما استدار يقول بصدمة
((رتيل ماذا تفعلين وكيف تستلقين في الحوض بهذا الشكل؟))
نظرت إليه قليلا كيف يشيح بنظره بعيدا يغض البصر عنها فأغمضت عينيها تجز على أسنانها بقوة ثم فتحهما لتجيبه بهدوء كأنها تخاطب شخصا مجنونا بلا عقل
((ادخل.. ادخل يا مؤيد اعتبر نفسك مثل زوجي))
ببطء وتجهم التفت مؤيد نحوها وكادت أن تضحك ملء شدقيها عليه لكنها اكتفت بابتسامة جميلة وهي تسمعه يقول بوجوم
((ماذا تفعلين الآن؟))
قالت رتيل الي كانت تغمرها جسدها كله باستثناء رأسها تحت ماء الحوض المليء بالفقاعات والرغوبة الملونة
((كما ترى.. أقوم بالاهتمام بنفسي والاسترخاء لأجهز نفسي لحفل زفاف ابن عمك الليلة))
غمغم مؤيد مغتاظ وهو يرشقها بنظرات ساخطة
((أخر مرة سنذهب لزفاف.. صدقيني))
رفعت حاجبيها تقول باستفزاز
((لماذا! كل هذا لأني اهتم بنفسي؟))
هتف بها بغير رضا
((ما الحاجة لامرأة متزوجة أن تهتم بنفسها قبل الذهاب للزفاف؟ إذا كنت أنا زوجك اقبل بك كيفما كنت فلماذا تحبين الاهتمام بنفسك!))
ابتسامة جانبية لم تعلم أكانت ساخرة أم منكسرة ارتسمت على وجهها وهي تقول
((اهتم بنفسي من اجل نفسي وحسب، لا تقلق لن ارتدي أي شيء قصير ولن أضع زينة على وجهي في الزفاف))
سألها بحنق وهو يمعن النظر بها كلها
((متى ستنتهين؟ أريد الاستحمام أنا الأخر))
تراخى جسدها أكثر في الماء وقالت
((لم أقم بحمام الزيت ولا التقشير، اخرج لا زال أمامي الكثير حتى انتهي))
حدجها بحنق وقبل أن يستدير قالت له منبهة
((مؤيد تذكر ما اتفقنا عليه، لا تطلب منا أن نرحل قبل ينتهي الزفاف للنهاية أو على الأقل بعد أن يعرضوا البوفيه.. إذا أردت ألا تستمتع لمناحة أولادك بعد الحفل))
تساءل مؤيد بامتعاض وعيناه تطالان بالنظر لرسم مفاتنها ونحرها المكشوف بعدم غفلة منها
((أي طلبات أخرى يا هانم؟))
حركت حاجبيها بمشاكسة هادرة وهي تغمزه
((أخبر نجوم أن تعد لي بعض الشاي والفاكهة والماء المُنكّه بالليمون.. ثم لا تراجعني بشيء قبل أن اخرج فأنا لا ينقصني شيء يشتت انتباهي ويعكّر صفو استمتاعي برفاهية الاسترخاء والهدوء والانتعاش هنا))
رفعت رتيل يدها تدلك وجهها بنعومة وشيء في مؤيد جعله يتسمر مكانه ويراقبها باهتمام وبدقيق رجولي..
فهبّت الغيرة المتأصلة في أوردته على روحه وهو لا يفهم منطقه بمنع نفسه من التمتع بكل هذا الجمال المتشكل على هيئة زوجته!
أما رتيل فكانت تشعر بنظراته لكنها لم تشعره بذلك..


**************


لم تكن قد أكملت كلامها وهي تشعر به يقترب منها بغضب مستعر يلمع ف عينيه ويمسك شعرها المرفوع بمحاولة فكه فصرخت به بهلع وهي تضرب يده وتبعدها عن شعرها هادرة
((ماذا تفعل؟ اترك شعري.. اتركه..))
ابتعد مؤيد عنها مزمجرا بسخط
((اطلقي العنان لشعرك الطويل ليخفي شيئا ظهرك المكشوف))
تشدقت بسخرية ثم هتفت به بضيق وانفعال
((هل تعرف كم ساعة بقيت في صالون التجميل لأقوم بهذه التصفيفة؟))
كاد مؤيد أن يسحق أسنانه وهو يرمقها بغيظ.. بل أوشك أن يشد شعرها ويقتلعه ليخفي ظهرها المكشوف وبانت رغبته هذه جلية في عينيه..
ثم قال لها بلهجة قاطعة
((يا أن تبدلي الآن هذا الثوب بأخر أكثر حشمة أو تخفي الجزء المكشوف من ظهرك بشعرك..))
ضيقت عينيها المشتعلتين بنار الغضب وكادت هي الأخرى أن تقتله في هذه اللحظة لكن انفرجت ملامحها فجأة وقالت بلامبالاة وهي تتوجه لخزانة ملابسها
((لحظة.. عندي وشاح ملائم تماما لهذا الثوب سأرتديه فوق كتفي وسيغطي ظهري.. لا تقلق لكن لا أفسد تصفيفة شعري أو أغير ثوبي هذا))
ظهر شيء من الرضا على وجه مؤيد إلا أنه قال لها بتهديد شرس
((حسنا يا رتيل لكن إياك أن تتركي أن تتحري من هذا الوشاح هناك.. هل فهمتِ؟))
رسمت رتيل ابتسامة متشنجة وهي تقول
((رغم أنه لا خطأ في ثوبي هذا أمام النساء ورغم أنك رجل متزمت ورجعي لكن لا بأس سأفعل كما تريد..))
قال مؤيد بخشونة وجدية
((رتيل انعتيني بما شأتِ، لكن مجددا أحذرك إياك أن تتحرري من هذا الوشاح))
فاجأته وهي تميل رأسها برقة تتلاعب بنظراتها ما بين استعطاف وتدلل لتهمس له
((على الأقل قل بأنك تغار عليّ من حسد وعيون النسوة هناك لذلك تريد مني إبقاء الوشاح على كتفيّ.. جمّل أوامرك المتخلفة ولو ظاهريا واكذب عليّ))
ظل على تجهمه وهو يقول بجدية تلف كلماته متجاهلا سخريتها
((رتيل أنا لن أكون موجودا هناك لكن أثق بأنك لن تخالفي ما قلته.. رغم كل سيئاتك إلا أني أثق بأنك زوجة مطيعة وصالحة وستلتزمين بأوامري))
شحب وجهها قليلا وتمنت لو لا يلاحظ مؤيد الاختلاف الذي طرأ على تقاسيمها وهي تبتلع غصة مسننة ثم تقول وهي ترفع ذقنها بصوتٍ مخنوق
((مؤيد.. استرخي قليلا.. طالما قلت لي أن استر ظهري ولا اظهر منه شيء فلن افعل حتى لو كان سيقلل من جمال الثوب.. منذ متى وانا أخالف ما تأمرني به!))
أكد مؤيد على كلامه وهو يقول باطمئنان وثقة يحسد عليها
((نعم أنا اعرف.. أفضل شيء في حياتي امتلاكي زوجة مثلك حتى لو تركتها لوحدها أستطيع استئماني بيتي وأولادي عندها وكلي ثقة بان قدمها لن تخطو خارج البيت إلا بعلمي وستحفظ أمانتي))
حاولت رتيل أن تمتلك أعصابها وهي تحث نفسها ألا تتأثر من الكلام الذي سمعته منه.. ولتخفف شيء من تأنيف ضميرها ذكرت نفسها بتسكعه مع تلك النسوة تحت رداء الزمالة والعمل!
حثها مؤيد وهو يناولها العباءة
((هيا ارتدي العباءة والحجاب فوق هذا الثوب المقيت ولنخرج الآن أو سنتأخر))


😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس