[ايمان مارش]

للكاتبه هيمو الوردي

💞 وحين ضاع الحلم 💞💞


m 2014/1/8


💞💞 كان يجلس شارد الذهن في شرفه لاحدى نوافذ الامل في عالمه الذي بناه...وفجاءه تعالت صرخات الناس من حوله فنزل ليعلم سبب تلك الصرخات...فسمع كلمات شتى جعلت عبرات من دمعه تحرق خديه فعاد والاسئ يملأ ملامحه...كان حلمه حمامه يهتم بها كلما فتح عينيه على فجر صباح مشرق...ومع الايام اشتد صراخ الورى واستطاع دويه خرق جدران عالمه ففزعت حمامته ولاذت بالفرار...كابدته الاحزان وبداء بجمع ريشها المتناثر على وسادته وسريره..خرج الى الشرفه ورأى الزغب الصغار على اطرافها فتذكر صغر حمامته وبراءتها...تمناها كطائر مهاجر سافر مع الغيوم وسيعود...حين طارت وبعيد حين شب الحنين في صدرها...تهوى عالم صاحبها ولكن انتقادات الغير قاتله وهي على حزنه غير قادره...اما هو فادرك ان لافائده للتمني بدون عمل فنهض من سبات التمني وصنع لها عشاً مريحاً ومتيناً لا تصله اصوات البشر المستهزئه والساخره ورواه من دفق حناياه ثم صاح باعلى صوته هاقد اقبل الربيع باسماً وانتهى الصقيع وقسوته ...فصاح صوت بسرها عادت الارض زاهره...حالما سمعت ذلك النداء عادت تسبق الرياح مرفرفه باجنحتها الكسيره عائده الى عشها بشوق كشوق الصحاري لقطرات الماء..
وصاغت لعينيه احلى الاغاني فانتشر في ارجاء عالمه
اهازيج امل عامره...
<اذا ما استمعت لانتقادات من يريد تحطيم
معنوياتك فليس غريباً ان يضيع حلمك>💞💞