عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-21, 02:52 PM   #3

زهرة المكان

مشرفة مطبخ روايتي ومنتدى المكياج والعطور وأميرة التسالي و سليلـ/ـة قصر الكتابة الخياليّة و زهرة البحوث وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقةوفراشة ازياء الحب الفضي

alkap ~
 
الصورة الرمزية زهرة المكان

? العضوٌ??? » 140718
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 10,007
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي United Arab Emirates
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond reputeزهرة المكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
- تعلم أن تسامح ، لكن لا تنسى أبدًا.
افتراضي الخشاف.. كيف أصبح «طبق الحلو» الرسمي للمصريين في رمضان؟

الخشاف.. كيف أصبح «طبق الحلو» الرسمي للمصريين في رمضان؟

تكاد لا تخلو أي مائدة مصرية من «الخشاف» في شهر رمضان، وخاصة في وقت الإفطار، حيث اعتاد عليه المصريين وفضلوه لما فيه من فوائد، حتى أن الأطباق التي يقدم فيها أصبحت لها قدسيتها؛ فتجد «طقم الخشاف» مكونًا أساسيًا من أدوات المنزل، ومخصصًا لشهر رمضان لارتباطية الخشاف بالصيام التي تكونت على مدار السنين.. ولكن ما هو أصله ولماذا سمي بـ«الخشاف»؟






في البداية يتكون الخشاف من قطع فواكه مجففة مثل التين والمشمش والزبيب والقراصية معا، وتضاف إليها قمر الدين والبلح، والمكسرات بأنواعها في طبق واحد، وقد تتخلى الطبقات الإجتماعية الأقل دخلًا عن بعض مكونات الخشاف، حتى أن هناك من يكتفي بالبلح المبلل بقمر الدين فقط.



محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



ونقل المصريون عن العثمانيين طريقة إعداد الخشاف، حتى بات المشروب الرسمى لشهر رمضان في مصر وعند حلول آذان المغرب، حيث أغلب العامة يقومون بتناول مشروب الخشاف والتوجه لقيام الصلاة ثم العودة للبدء فى وجبة الإفطار الأساسية.




معظم مكونات الخشاف الحالية لم يعرفها المصريون منذ القدم.. فشهد الطبق تطوراً بمرور الزمن.. كان في البداية مقتصراً على نقع التمر والزبيب وإضافة اللبن عليه.. ثم أضيفت له المكونات الأخرى الأغلى ثمناً نتيجة ازدهار التجارة بين مصر والشام منذ العصر المملوكي.. حيث لم تكن الفواكه المنتجة محلياً في مصر تكفي للتجفيف وبعضها لم يكن يصلح.




وحتى اليوم؛ تعتبر سوريا المورّد الرئيسي لهذه الفواكه المجففة إلى مصر.. وانعكس تضرر الإنتاج الزراعي والصناعي هناك بسبب الحرب الأهلية على الكم المتوافر منها في السوق المصرية وأدى بطبيعة الحال إلى ارتفاع أسعارها.


منقول


زهرة المكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس