عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-21, 11:27 PM   #169

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الرابع عشر


فجر ذلك اليوم قرر إلياس العودة للمدينة بسبب جامعة شروق ووالدته لم يعجبها الأمر لأنها لم تشبع من رؤيته بعد فوعدها بالمجيء نهاية الأسبوع.
وهكذا عادا للمدينة في سيارتها هي بقيادة منه لأن سيارته قد قاموا ببيعها سابقا.

.~.~.~.~.~.~.

" إلياس... إلياس أليس كذلك؟؟"

من على الدرجات القريبة من الشقة
إلتفت إلياس خلفه وكذلك فعلت شروق، ليجدا من تساءل هو أحد جيرانهما والذي تذكراه فورا فهو من أبلغ على صهيب قبل سنوات، رغما عنه شعر إلياس بالرهبة من الذي سيقوله ولكن الذي فاجأه أن الرجل ترقى الدرجات سريعا وأعطى إلياس عناق مشدد وكذلك مربتا على ظهره بقوة كاحترام بين الرجال.

" أهلا بعودتك بيننا.. الجميع هنا كانوا ينتظرون خروجك، فنحن نعلم أي نوع من الناس أنتَ "

كان صوته فخورا وهو يربتُ من جدي على كتفه، ثم ابتسم في وجه شروق قائلا بصدق

" و شروق أيضا نِعمَ الأخلاق و الله شاهد على ذلك"

رغم الفخر الذي شعر به إلياس و لكن كونه يحدثها باسمها أزعجه الأمر ولكنه ابتسم يمرر الموقف الحالي في خطة للإعتراض عن ذلك مستقبلا.

.~.

مباشرة دخلت شروق للغرفة تنظم حقيبتها الجامعية وتغير ملابسها لأخرى، بينما إلياس دخل للمطبخ بالمشتريات التي اشترياها في الطريق، وضعها على الطاولة وخرج ليجلس أمام التلفاز يقلب القنوات فيه حتى أطلت شروق من الغرفة بحلة حجاب آخر أسود اللون ثم قالت بنبرة مرحة

" ما رأيك أن تأتي إلي بعد الجامعة ونخرج قليلا ونتسكع هنا وهناك نروح عن أنفسنا؟"

" فكرة جيدة.. أنا أيضا أريد الخروج والتجول"

ابتسمت ثم عادت للغرفة تخفي ألمها من جملته التي حملت ذكرى أنه كان مسجون.
أما خارجة الغرفة لم يكن تفكير إلياس عن السجن بل بالرغبة في التسكع معها، رغبة رجحها لكونه إشتاق للماضي بينهما و العِشرة التي جمعهما.. إنها شروق بعد كل شيء أليس كذلك؟

.~.~.~.~.~.~.~.

مساء توقف إلياس بالسيارة وشعوره بالرهبة قد زال من السياقة بعد الأربع سنوات وهو ينظر للجامعة حيث يخرج جيش الطلبة.
رفع عينيه يجول بهما على المبنى الضخم، وابتسم أن تلك الطفلة الصغيرة التي اعتادت الاختباء تحت إبطِّه قد كبرت وأصبحت جامعية.
لم يدري أن ذقنه قد ارتفع بفخر و هو يراها تخرج برفقة فتاة أخرى و بسمة لطيفة على وجهها، ركز بصره عليها ثم لفت إنتباهه الذي ينادي عليها من الخلف ويبدو أنها لم تسمعه لأنها استمرت بالتحدث مع الفتاة، بخطوات سريعة شق إلياس طريقه والغضب إشتعل في عروقه ثم تريثت خطواته وهو يراه وصلها و مد لها أوراقا فهمد قليلا غضبه يخمن أن الآخر يناديها لاجل الدراسة.
كان قد وصلهما حتى كادتا الفتاتان أن تصطدما به،

" إلياس!!"

قالت شروق متفاجأة ثم دخلت في حضنه بلا مقدمات وقالت هامسة قرب أذنه

" إشتقت إليك"

ربت على ظهرها بتوتر وهو ينظر للذان ينظران له باستغراب وتخمين.
من جهة شكري تقدم خطوة يمد يه لمصافحة إلياس قائلا

" مرحبا، أنا شكري "

صافحه إلياس يرد بعد ابتعدت شروق عنه

" إلياس"

فرك الأول يديه مع بعض ثم يبدو أنه اتخذ قراره فقد قال بتسرع لكونه وأخيرا يلتقي برجل من عائلتها وهذا سيسهل عليه الأمر على حسب نيته

" ربما الوقت غير مناسب ولا المكان... ولكن أريد التحدث معك بأمرِ خيرٍ يخص شروق"

ملامح إلياس على الفور تغيرت و عادت للغضب وهو يجذب شروق خلفه و يقف أمام شكري بعضلاته التي صقلها في السجن الظاهرة بوضوح من تحت قميصه.

" ما دخلك بشروق.. وأي أمر يجمعك بها؟"

رد الآخر بسرعة وهو يرى نهاية الأمر لو أخطأ القول

" كل الخير، كل الخير.. بصراحة أنا أريد التقدم لطلب يد شروق فأرجو أن تعلم والدك بذلك"

الصدمة وعدم التصديق جعلا إلياس يقف بلا حراك للحظة! ثم حركته التالية كانت أن جعل فم شكري يسيل دما على الهراء الذي تفوه به جراء قبضة قوية طرحت الآخر أرضا

" ألا ترى هذا الجدار الذي أمامك؟ "

شكري أيضا الصدمة ألمت به حتى أنه أخذ ثواني على الأرض قبل أن يهب واقفا بغضب يرد

" ما بك أنا لم أقل حراما ولم أدخل من النافذة سأطرق الباب عبرك..فعن أي جدار تتحدث؟؟"

"أنا زوجها .."

هدر إلياس بقوة ذكرت شروق بأيام كان يقف مثل هذه الوقفة امام الجميع مدافعا عنها.
بهت شكري و بهتت دفاعاته، ونقل بصره بينهما وتمتم

" ظننتكَ شقيقها.. هي لم تقل أنها متزوجة"

هدر إلياس مجددا وهو يتقدم منه في نية واضحة لإعادته للأرض

" أنا زوجها!! .."

نقل شكري عينيه بينهما ثم صدّق قول هذا الدخيل عندما لاحظ الابتسامة السعيدة والمحرجة التي علت ملامح شروق بوضوح.
ثم غادر بصمت اتقاء للفضائح على أنه يلاحق إمرأة متزوجة.
إلتفت إلياس إلى شروق ثم جذبها من مرفقها بقوة إليه وخرج صوته كالفحيح يسألها أمام وجهها تماما وعينيه متقدان غضبا

" أفهميني الذي حدث...ما الذي تفعلينه؟؟"

رغما عنها ارتجفت خوفا منه فلم يسبق أن رأت هذا الوجه منه يقصدها هي بكل هذا الغضب و ردت

" لم أفعل شيئا هو الذي يلاحقني يقول أنه سيطلب يدي..."

قبض أكثر على مرفقها يسأل و عروقه اشتعلت بما لا يعلم ماهيته

" ولماذا لم تخبريه أنكِ متزوجة؟"

هنا تغيرت نظرت الخوف في عينيها الى أخرى حزينة

" عن أي زواج تتحدث يا إلياس هكذا سوف يعرفون كل شيء"

كانت هذه كلمة السر الذي أعادته للواقع فهمد القليل من غضبه ثم ترك ذراعها يلتف عنها وصدره يرتفع وينخفض بوتيرة سريعة دلت على غضبه الذي يحاول السيطرة عليه، نبس بعد برهة دون النظر لها

" لا تغضبيني يا شروق فأنا لم أعد كما كنت، و حتما الشيء الذي لا أريده هو إيذائك"

مدت يدها لتضعها على ظهره تعارض قوله ولكنه سار اتجاه السيارة قائلا

" هيا للبيت"

وما إن سارت شروق خطوة حتى استوقفتها يد بثينة وهي الأخرى لا تقل صدمة عن شكري

" هل ما قيل صحيح؟! هل هذا زوجكِ؟ "

أومأت شروق وتبعت إلياس باحباط فعلى ما يبدو قد ألغي موضوع خروجهما سويا فالمصيبة شكري قد أفسد الموضوع، وعادا رأسا للبيت.

.~.

دخل إلياس رأسا إلى الغرفة، فيما جلست شروق على الأريكة بنفس الاحباط.
ثم باندفاع خرج إلياس من الغرفة حتى وقف أمامها ففتحت عينيها تفاجأ من ملامحه الغريبة ثم قال غير مدرك أنه يخاطبها كشروق الكبيرة وهو ينحني مدققا فيها النظر كأنه سيفحص ردها

" هل تخجلين من زواجكِ بخريج سجون؟؟"

صوته خرج متساءل بدون نبرة محددة فلم تسبر شروق أغوارها لترد ببعض العصبية الوليدة

" ما هذا التناقض الذي أراك فيه؟ ألم تقل أننا سنتطلق و يذهب كل أحد في طريقه؟"

أجابت على سؤاله بسؤال آخر أجفله فرد بتخبط لم يظهر على وجهه وهو يستقيم مبتعدا عنها بوجهه

" هل تريدين ذلك؟؟"

ابتسمت بألم ترد رافعة وجهاً واثقاً

" لا إلياس، لا أريده....أول أمس فقط اعترفت لك بحبي الكبير.. وأنت رفضتني.. والآن تخبرني إن كنتُ أريد الطلاق... أنت الذي أخبرني هل تريد الطلاق حقا؟؟"

" لا تلفي الحديث لجهتي أنا من سألتكِ"

صرخ في وجهها من الحصار الذي وضعته فيه وصراخه هذا لم يكن إلا هروبا، ولكنها كانت تتخبط مثله لتدرك حالة التخبط التي هو فيها بسببها.
ابتلعت ريقها مجفلة من حالته الغريبة عنها و ردت بعد برهة وهو ينتظر بصبر

" لا، أنا لا أخجل بكَ إلياس.. "

ما إن قالت الكلمة الاولى حتى سكن غضبه وتلاشى، و رغبة أخرى كالقبص اشتعلت لديه وهو يراها تفك خمارها فظهرت رقبتها البيضاء والقلادة المستفزة وهي تكمل حديثها

" و لكن لا أريد لسيرة حياتي أن يعرفها أي أحد "

قبض على يديه و عاد لغرفته منهيا النقاش.
و ذلك فاجأ شروق فقد ظنت أن نقاشهما سيطول.
وبعدها لم يكن منها إلا أن غيرت ملابسها ودخلت للمطبخ تعد العشاء.
وانتهت الليلة بعشاء لذيذ وأفواه مطبقة لم تعاود فتح الموضوع.

.~.~.~.~.~.~.~.

في صباح اليوم التالي اتصلت سلمى على شروق تخبرها برغبها هي وحمزة في زيارتهما، فأخبرتها أن يأتيا في المساء لأن جامعتها تنتهي عند الرابعة.
وعندما أخبرت إلياس لاقت منه ترحيبا بذلك.

.~.~.~.~.~.

مرَّ صباح ذلك اليوم بهدوء، فلا أحد اعتذر من الآخر بل تجاهلا الأمر وكأنه لم يكن، أوصلها إلياس للجامعة ينظر للأنحاء يبحث عن ذلك الوغد لعله يجده يعترض طريقها ليبرحه ضربا فوجده قد دخل الجامعة مع مجموعة من الشباب ولم يلتفت ناحية شروق.

" شروق هي زوجتي فلا تحلم بالنظر لها "

تمتم من بين شفتيه مترجما بما همس به قلبه ناظرا لإثرها ثم قاد السيارة قاصدا بيت صديقه ساري ليتجولا في المدينة بعد سنوات سجنه.

.~.~.~.

كأي أزواج لأختين تصافحا إلياس و حمزة بمعرفة سطحية قديمة، وألقوا التحية على نساء بعض ثم جلسوا جميعا يتحدثون بأمور عدة.
و بعد بعض الوقت قال إلياس

" شروق، نحن خارجان سنعود بعد قليل"

استقامت شروق تلحق بخطواته حتى أمسكت ذراعه قائلة ببسمة رائقة سعيدة

" هل يمكنك ان تجلب معك بعض الفواكه؟"

رد ببسمة متوتر يبعد يدها عن ذراعه

" أكيد "

من حيث وقفت تراقب الوضع بينهما، رأت سلمى أن
التوتر كان واضحا على إلياس من جهة شروق، و استطاعت أن تفهم أنه متوتر من نفسه بقربه منها.
ثم خرج الرجلان أما هما فقد دخلـتا للمطبخ لتحضير وجبة العشاء.

.~.

" هل أنتما بخير معا؟ أقصد أنتِ وإلياس"

لفت شروق رأسها بسرعة بنظرة حادة وجهتها لأختها، فرفعت سلمى كفها توقفها مبررة مقصدها

" أنا لا أسأل بطريقة فضولية، بل أريد الاطمئنان عليك ومساعدتك إن أردتِ"

نظرت لها شروق مفكرة أن ضالتها يمكن ان تكون لدى سلمى، لذا ردت ببوادر أمل لاحت على ملامحها سألت

" في ماذا يمكن أن تساعديني؟؟"

ابتسمت سلمى وهي تعود لتقطيع الخضراوات

" لقد لاحظتُ التوتر الذي يظهر كل حين بينكما، ثم يختفي و يعود كلما اقتربت منه أنتِ بمبالغة "

ردت شروق على الفور وهي تستدير نحوها بالكامل تاركة العمل من بين يديها تدافع

"إنه الرجل الذي أحبه والذي صادف أنه زوجي..فأي خطأ أرتكبه؟؟"

تنهدت سلمى باستسلام وعادت تقول تكمل عملها بتركيز

" الخطأ يكمن في تسرعكِ لأخذ ما تريدين...فهو يراكِ طفلة ذات الثلاث عشر سنة، و إن دفعت نفسكِ إليه دفعا سوف يهرب "

" يهرب؟! "

قالت شروق مستغربة، فردت سلمى

" عن طريق الطلاق... فكما عرفه الجميع لديه مبادئه وهي التي أنقذتك سابقا"
ارتعش قلب شروق بألم وتوقفت عن الحركة للحظات معقودة الحاجبين غير مصدقة لذلك.. ولكنه منطقي نوعا ما، فإلياس حقا بدى أنه يهرب في كل مرة.

" ماذا علي أن أفعل؟؟"

سألت ناظرة لأختها برجاء
هزت سلمى كتفيها تشير عليها للعودة للعمل

" الوقت كفيل بحل ذلك بينكما، أعطيه بعض المساحة"

رمشت شروق ثم استدركت بعصبية خجلة

" تجعلينني أبدو كمنحرفة وهو شخص رشيد "

انفجرت سلمى ضحكا عليها، فالتفتت هي لعملها تخفي احمرارها وصوت صمام قلبها يشبه طنجرة الضغط بجانبها بضجيجه.


.~.~.~.~.~.~.

بعد أيام كان إلياس يثبت مزلاج باب الحمام لأنه لم يعد صالحا وخلفه شروق تمده بالأشياء التي يحتاجها وهذا جعل ابتسامة حنونة تظهر على وجهه متذكرا الأيام الخوالي،

" كنا نفعل الكثير من الأشياء معا"

من لا مكان قالت شروق فالتفت لها يومئ معقبا

" وأنا كنتُ أتذكر ذلك للتو"

" هذا يعني أن كلانا نريد نفس الشيء"

النبرة الذاهبة جاءته منها لتجفله
وكأن النصيحة التي سمعتها من سلمى قبل أيام لم تنفع معها،
فها هي نفس النظرة ونفس التلميحات تغدق بها عليه...
وها هو يكاد ينفجر ناظرا للتي انحنت نحوه من حيث جلوسه القرفصاء.
بارتعاش وغياب تحكم في ما تريد، دنت منه بما يفوق عمرها في تفكيره،
أغمضت عينيها و هي تشعر بشفتيها على شفتيه، والرغبة العمياء بعشقها له أنستها أنها تندفع نحوه وأنها يجب أن تعطيه الوقت الكافي ليستوعبها.
ولكن ذلك اختفى في لحظة و إلياس يدفعا بعيدا عنه يستقيم مجفلا بعينين مفتوحتين على وسعهما يحدق في عينيها بلا تصديق.

" شروق ما الذي تفعلينه؟ من علمكِ هذا؟..."

بعينيها المغيبتين ردت

" حبي لكَ و رغبتي بك "

شعر بنفسه ينصهر مكانه وما أخافه هو رغبته المماثلة فدفعها مجددا من كتفيها برفق بعيدا وقال بارتعاش مماثل لها

" لا لا يجوز يا شروق، أرجوك لا تضغطي علي في هذا... نحن لا نستطيع أن نكون معا"

رمشت تستعيد نفسها مجفلة هي الأخرى من نفسها فوجوده قربها حقا أصبح خطيرا عليها بطريقة لذيذة.
ثم قالت بعد برهة تحت عينيه المنتظرتين وقلبه الهادر

" حسنا، لا بأس.. لنعطي مساحة لكلٍ منّا ليستوعب الآخر، ولكن شيء.. واحد أريدك أن تعرفه، أني أحبك، ولا أريد الطلاق... إلا إذا كانت رغبتك الحقيقية وليس مبادئ تريد بها الدوس على ما تريد حقيقةً "

عند انتهاء كلامها لملمت أنفاسها بنظرة أخيرة له وغادرت تدخل المطبخ
خلفها تراجع إلياس خطوات ثم تهالك على الأريكة يأخذ نفسا عميقا ويهنئ نفسه على السيطرة عليها أمام الفتنة التي كانت امامه.
ثم ابتسم وصوتها يغرد في عقله يعاد مرارا باعترافها بالحب،
والراحة الكبيرة التي يشعر بها لم يفهمها.
لم يفهم أنها آتية من توضيحها لعدم رغبتها في الطلاق وتمسكها به كان وقعه على قلبه كبركة ماء صافية جعلت خلاياه تسبح في سعادة.

.~.

انتهى الفصل الرابع عشر

.~.
.~.~.
.~.~.~.

قراءة طيبة،

وأعتذر لكنوز على طلبها بتعديد الفصول.. لا أستطيع ذلك حتى لو أردت، آسفة لذلك،
من هذه الرواية لن أبدأ بالتنزيل حتى أنهي الروايات، والله ذرحة ههه

ايه ونسيت نقول.. النهاية قرّبت أربيييت .. الكلمة المشهورة من مسلسل باب الحارة ههه
تصبحون على خير


أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس