رويداً حواء فإني منك في غضب
لعلها ريح عابرة ثم تهدأ السفن
لكنك إن طاب الزمان سنينا
ثم ساء أياما كعادته
ضقت ذرعا بالعشير وقلت ما طاب قط
وويل لمخموم القلب من كبدك
ونعم المعين للعدو ولو بأبخس الثمن
عذرا ففيكن جواهر الدر كامنة
لكن ماذا عسى المبتلى أن يصف
فعذرا لكل لؤلؤة من سيء الصدف |