البارت السابع والاربعون
تركي : وبشنو بيفيدني اذا عرفة .... هالشي ما بيخلي ميار تسامحني واذا قصدج كلامي لها .... يمه كان عشان احركها واغيضها وابيها تتشمت فيني مثل ما تخيلت ... مستغربه كنت ابي امسكها عليها ولا اكون غلطان لكن طلعت غلطان ومينون جد لمى فكرة بهذي الطريقه ...
ام معران : الا يبيلك تبات بالطب النفسي ..... اسمع انا ابيك تسمع كل شي حصل وشلون دخل الياس بيتك .... الياس صحى من شهر لكن محد يعرف انه صحى الا اهله وانا وبنتي سناء لا مهران ولا ماهر ولا ميار يعرفو ....
تركي بصدمه كبيره : صحى .... معقوله ست سنين بغيبوبه وصحى الحين .... قلتي من شهر يعني من رديت ميار ....
ام مهران : بالضبط .... ميار زارت الياس قبل زواجكم بيوم وكنت معاها ومهران وكانت تاله هم معانا ووقفتها قبال الياس وكانت تكلم الياس تخبره انها يابت تاله وانه السبب ببعدها عنك لانه فرقكم وتاله تربت بعيد عنك لكن بترجع لك عشان تاله ... لكن ميار همست بشي باذن الياس لا انا ولا مهران سمعناه لكن الدكتور قال انه تحرك لحظت ما ميار همست له لانه لاحظ النبضات ما اعرف شنو من الشاشه الي موصله فيه واحنا طلعنا واليوم الثاني زواجكم و بعد سفركم خبرتني سناء ان عمها يبيني ورحت له وتفاجاة بالياس صاحي وكان قاعد بسريره بغرفة ثانيه وكلمني واعتذر وطلب يكلم ميار لان عنده كلام لها لكن انا قلت له ان صعب تروح له لان وقتها انتو مسافرين وفضلت انه يتعافا اكثر عشان يقدر يتكلم ويتحرك بشكل طبيعي لان نومته ست سنين اثرة عليه ويحتاج لعلاج ... كنت بخبر مهران لكن تراجعة لاني خفت يتهور ويروح له يخانقه ... لكن بعد هلي حصل اليوم قلت لازم انت تعرف وانت تقرر ميار تروح او لا لانه مصل يكلمها ....
تركي : يعرف اناا انفصلنا وردينا لبعض ....
ام مهران : اصر يعرف شنو حصل لكم بعد الحادث وابوه خبره كل شي .... تركي الياس نادم ويبي يكفر عن ذنبه ورفض يتكلم الا بحضور ميار وانت ....
تركي بهدوء عكس البركان الي بداخله : بعد شنو ندم ... بعد ما فرقنا ... وشنو بيقول ...
ام مهران : قال انه ندم وكان متوجه لبيتي يعترف لنا بكل شي لكن حصل له الحادث ... تركي مستعد تسمعه او اخذ ميار بس له لاني كلفت سناء تخبرها بنفس الوقت الي اكلمك الحين فيه ....
تركي : بدون قبولي لروحتها يمه ....
ام مهران : لا تضن اشجعها على عصيانك حتى وانت طاقها ....
تركي بخجل واهو منزل راسه : يمه ..... ااااه والله انج تمسكيني من رقبتي ... اوكي خلاص بنروح له لكن من بيكون مع تاله وقتها ....
ام مهران : وقتها تاله بتطلع الدمتور قال بعد يومين نقدر ناخذها وانت تروح بكره اخالتك تشوف شتبي منك وبعد اسبوع نروح الى الياس لانه حاليا بالصين يسوولها علاجات بالمياه الكبريتيه و الابر الصينيه... لمى يرجع بعد اسبوع نروح له ...
تركي : اوكي على خير .... يمه ميار شنو العمل معاها الحين ....
ام مهران : تحمل الي اييك منها ....اي على فكره مهران وصل لاسماء الي شرو السم بوصفه طبيه لانه نادر اساسا و قال بكره يتاكد اذا كانت وصفاة حقيقيه او مزيفه لاحد والي شروه في منهم شاك فيهم ... تركي لا تضن مهران يبي يتصيد لاروى لكن ثنين منهم من الي مع اروى ....
تركي مستغرب : شنو ... ليش مهران يعرفهم .....
تنهدت ام مهران : يمه تركي كلنا نعرف ان اروى تخونك من سنين لكن ما بيدنا شي اهو صح المفروض نتكلم لكن انت شاك فيها ولو تبي تعرف من زمان كنت عرفة كل شي بسهوله ... شوف يمه من سنتين رجع مهران هني و له معرفة بواحد وبينهم شغل وعزمه على حفله بمناسبة نجاح الصفقه ولمى راح مهران كانت خفله مختلطه وهالشي ما استغربه مهران لانه يعرف ان هالريال منفتح ومنفلت لكن كل الي بينهم شغل وبوسط الحفله انتبه مهران ان ريال يروحو غرف العلويه ويسمع ضحك وصراخ لكن قال مالي دخل وكلها كم دقيقه واطلع اكن تفاجئ بصاحب الحفله يعرض عليه يختلي بوحده وخبره انها مطلوبه وانه خباها له مخصوص ولا بيقدمها لغيره الا بعده مهران رفضواعتذر يبي يطلع لكن الريال سحبه ومهران تورط معاه فقرر يدخل ويفهم البنت انه موب راعي هالسوالف ويعطيها كم فلس ويتركها لكن الي صدمه لمى لقى الي داخل اروى ...وقتها اروى ما عرفة مهران وبدت شغلها اول ما طلع الريال تغري مهران ... وقتها مهران ما تحمل وصفعها و قال لها يا خسارة تركي واهو غافل عنج هني اروى عرفة مهران و خافة لكن بعدين تصنعت القوة وقالت ما معاك دليل علي وتركي مستحيل يصدقك فقال لها صح ظامه قد الشرف ولم القذاره لازم ما يصدق ومن يومها ومهران ماخذ موقف اكبر منك وتعرف ان بصعوبه اقنعته يقبل ان ميار ترد لك برغم ان السبب الرئيسي اهي تاله ... تعرف ليش ....
تركي : ليش ....
ام مهران : لانك تعاشر زانيه وما يبي تلمس ميار .... لكن ارتاح لمى ميار خبرته بشرطها عليك زانت قبلت .....
تركي : انا هاجرها تماما اكثر من سنه ونص لكن بعد كلامج انا تقززت من نفسي اني لمستها واساسا ما قاربتها الا كم مره من طلقت ميار ... يمكن مره بالسنه ....
ام مهران : دامك ما تبيها ليش ما طلقتها وتزوجة غيرها تعف نفسك فيها ....
تركي واهو ياشر على قلبه : لان هذا مشغول ببنتج ... انا ما قربت لاروى الا اطفي غريزه وبس وهم كنت اتخيل ميار ... اسف اتكلم جذيه بهالموضوع لكني اقول الي حسيته ... انا حتى ما حبيت اتزوج زواج مسيار بس لاني مابي غير ميار ....
ام مهران : برغم انك شاك فيها ما تبي غيرها ....
تركي : ما اقدر اقول شاك انا عارف انها بريئه لكن ابي اثبات يريحني من المنظر الي ببالي ولا تربيتج ما تشكك فيها ...وقتها ضنيتها طعنتني وهذا الي ذبحني ... غيرها ما همني لكن ميار دمي الي يجري بعروقي وبدونها اموت ....
ام مهران : ادعي ربك يحنن قلبها عليك وتسامحك ... ما اوعدك لكن بحاول معاها بس عشان تاله والي بحشاها ولاني صدقتك .....
تركي واهو يبوس راسها : الله لا يحرمني منك ومن حنيتج .... وعد مستحيل اغلط لحقها مره ثانيه توبه خلاص .....
ضحكة ام مهران على تركي واهو يرفع اصبعه دليل التوبه ويبوس جتفها ......
ام مهران : لكن بكلمها بالبيت تعرف بالمستشفى ما ينفع ابيها لمى تريح ....
تركي واهو يبوس يدينها وبترجي : يمه رجيتج حاولي معاها هني انا ما اتحمل بعدها لو تنام بعيد احترق تعودت على دفاها .....
ام مهران واهي توقف وتضربه على جتفه : ووين كنت تنام من ست سنين ... تركي اعقل وعطها وقت عشان تراجع نفسها لنفسها ولا تنسى موضوع تسمم تاله ما بيعدي على خير وهالشي شاغل بالها وايد وانت تعرفها شلون تفكر ....
تركي واهو يطلع معاها من الغرفه : الله يعيني على صدها ...
وصل تركي ام مهران للمصعد لانها راجعه لبيتها واهو توجه لجناح تاله ولمى دخل لقى تاله نايمه بسريرها وميار واقفه جنب الشباك تطالع برى وباين انها سرحانه فقرب منها وصار وراها واول ما رفع يده بيصمها وقفه صوتها ....
ميار بصوت واطي : لا تفكر تلمسني وابعد عني ويفضل تطلع برى الجناح وترجع لحضن ..... استغفر الله مابي اغلط باحد لكن بعد
تركي واهو تو يلاحظ انعكاس صورته على زجاج الشباك : والله خرعتيني وانا اقول شلون عرفت اني وراها ...حبيبتي فرصه عشان نتحاور واوضح لج كل شي وكل شي يكون تمام ....
ميار واهي واقفه مكانها : تركي روح مابينا حوار الي بينا انتهى ....
تركي برجاء : عشان تاله والي بحشاج عطيني فرصه اتكلم ....
ميار واهي تلف له بعصبيه وتاشر على تاله وبصوت واطي : لو انها تهمك ما ييت تهجم علي وتهيني ولا كنت قلت الي قلته قبالها ... روح وبعد الي هنتني عشانها تنتظرك بحضن غيرك ... روح تركي ولا توصلني للصراخ ....
تركي واهو يبعد عنها لانه خايف عليها : خلاص ببعد لكن اهدي العصبيه موب زينه لج ... اوكي ناجل لوقت ثاني لكن ببقى هني عشان تاله ولا تنسي انا وعدتها ابقى هني يمها ....
ميار واهي ترجع على وضعها القبلي وتطالع برى : ليتك توفي بوعودك كلها ....
تنهد تركي وفهم قصدها بانه ما وفى بوعوده معاها لا قبل يتطلقو ولا بعد ما رجعها فقعد بكرسي قريب من تاله و يسمح له يراقب ميار و طلع تلفونه يراسل فهد ويخبره بكل الي حصل له وما لقى من فهد ىدود غير التهزيئ والخناق لكن بالنهايه نصحه يترك ميار براحتها ولا يكلمها بمسامحته لحد ما تتشافى تاله و ترجع البيت وخبره انه بيزور تاله اهو وليلى اليوم الثاني .....
تطمنت ميار على تاله وتمددت على الكنبه القريبه من تاله وملاحظه نظرات تركي عليها وتعرف انه ندمان لكن تبي تادبه ولا يكرر تصرفاته مره ثانيه ... اهي عارفه بلي حس فيه لمى شاف اروى مع المخبر لكن ما يحق له يلومها لانها ما خبرته بهذي الخيانه واهو اساسا شاك وكان بكلامها تاكد له هالشي كافي انها نصحته يراقب بنفسه هذا كافي ياكد له شكوكه لكن لمى شاف بعينه فكرها تتشمت فيه لكنها كانت تبيه يشوف بعينه ولا يكون في شك ويقدر يواجه يدته لانها تعرف ان يدته ماخذه منه وعد ما يطلق اروى مهما سوت لكن هالشي غلط ولا يغتفر واكبر غلط انه يتركها على ذمته واهو عارف انها تخونه خيانه كامله لانه يعتبر ديوث لو قبلها على نفسه واهي ما تبي لنفسها او عياله يرتبطو فيه واهو بهذي الحاله من الخضوع ليدته ... يحبها ويحترمها مافيها شي لكن يرضخ لها بالغلط مستحيل تقبله ابد لا له ولا لها ومن حقها تدافع عن حياتها وحيات عيالها معاه .....
مرة الليله على خير لان تركي اخذ بنصيحة فهد وام معران وترك ميار براحتها لكنه صحاها لمى خبرته الممرضه ان الدكتور بيمر يكشف على تاله بعد ربع ساعه ولمى صحت دايركت خبرها عشان لا تعصب فهزت راسها وتوجهة للحمام تغسل وتصلي بمكان ثاني متدارى بالجناح ورجعت له وطلت على تاله ورجعت قعدت على الكنبه ولحظات ودخل الدكتور وبعد السلام كشف على تاله الي للحين نايمه ....
ميار واهي تراقب فحص الدكتور لتاله : دكتور ليش للحين نايمه طولت وايد ...
الدكتور واهو يرجع الغطى على تاله ويلف لميار : ناسيه التعب الي حصل لها والتسمم وهم عملية التنظيف تاخذ مجهود منها ومع صغر حجمها .... انا معطيها منوم بسيط لكن المفروض بعد ساعه تصحى ...
تركي : شنو بالنسبه للكلى تاثرة وايد ....
الدكتور : تاثرة لكن موب وايد لكن احتمال تحتاج غسيل قبل الوقت المحدد لها والسبب الي حصل ... لكن حمل مدام ميار يعتبر طوق نجاة لها ... اي صحيح مدام يا ريت تكون تحت اشراف الدكتورة سهى لان بتقدر تتعاون معاي بخصوص فحوصاتج و ملاحظة الجنين عشان عملية تاله ....
ميار : اوكي ماما خذة منها موعد عشان المتابعه لكن بيكون بعد ما اتم الثالث ....
الدكتور : اوكي برجع افحصها تاله بعد الفطور ويا ليت تاكل كل الي بييبوه لها ... ما تشوف شر ...
تركي : الشر ما اييك ومشكور ....
طلع الدكتور ورجعت ميار تمسح على شعر تاله وباست راسها وقعدت جتبها واهي ماسكه يدها فقرب لها تركي ووقف جنبها وباس جبين تاله..
تركي واهو يطالع ميار : بروح الكفتيريا شنو تبين فطور اييبه لج ....
ميار وعينها على تاله : مابي شي منك ....
تركي : اوكي انتي ما تبين لكن ولدي يبي واتوقع انه يوعان لانج من امس ما كليتي شي ولازم يتغذى ....
ميار : ولدك ما يبي مثل امه واذا بغيت شي طلبته بنفسي من الكفتيريا واييبوه لي اما انت ما نبي منك شي .....
تركي واهو ينزل لمستواها ويهمس باذنها : مافي شي تاخذيه مني هاااه ... وهلي بحشاج من من هاااه موب مني وتاله من من ...
ارتعش جسم ميار وبلعت ريجها ونزلت راسها خجلانه فابتسم تركي لانه يعرف خجلها بيمنعها ترد عليه فانتهز الفرصه وباس خدها بقوة وبعد واهو يضحك عليها ويعتدل بوقفته ....
تركي واهو يمرر اصبعه على خدها : اعرف شتحبين بروح وارجع وتاكل كل الي اييبه اذا تبين شي معين ارسلي لي على الواتس وبييبه ....
تركها تركي وطلع واهو مبتسم اما ميار فسبت نفسها على ضعفها وسكوتها معاه لانه بيضن انها رضت وسامحته او ممكن تسامحه فتنهدت واهي تتامل تاله وتمسح على بطنها وتفكر بحياتهم الجايه ..
مر يومين وبعدها طلعت تاله من المستشفى و طلعت فيها ميار للقصر ورفضت ترجع مع تركي وتركي سكت ولا تكلم ولا حاول يمنعها لانه يبي يتخلص من اروى اول لانه اجل زيارته لخالته وجدته بعد ما تطلع تاله من المستشفى فترك ميار تروح القصر ويبي يردها بعدها ... والي محد يعرفه ان تركي كلم الياس باتصال مرئي وخبره الياس بكل شي وشلون خطط مع اروى على كل شي وشلون اروى الي كلمته تبيه يخرب بين تركي وميار عشان تكون له وتركي يكون لاروى ... اما مهران فتوصل مع الشرطه للي سمم تاله واهي اروى بعد ما قبضو على صاحبها الي اشترى السم واهي استخدمته لتاله لكن اروى مختفية مع المخبر ويبحثو عنها عشان يقبضو عليها وطبعا الكل يعرف بكل هذا وتركي توجه لبيت يدته وطلب من عادل ياخذ امه وابوه واخوانه لبيت الجده عشان كل شي يتوضح له ......
دخل تركي ومعاه امه وابوه بيت الجده وكانت خالته وزوجها وعيالها موجودين والجده بمكانها المعتاد وكانت منزله راسها وباين عليها التوتر والخوف فجلس تركي بوسط امه وابوه مقابل لخالته وزوجها والجده قريبه منهم وعادل واخوانه قاعدين قريب من امهم وابوهم ....
تركي لخالته : طلبتيني خالتي واعتذر لاني اجلت لكن انتي عارفه تاله كانت بالمستشفى واليوم طلعت ... امريني ....
ام عادل واهي تطالع امها وبعدها تركي : ما يامر عليك عدو ... حبيبي كنت ابي ميار معاك ليش ما حضرت .....
ام تركي : ليش يا وخيتي انتي تعرفي ميار مع تاله وتو طالعه من المستشفى فاهي هم محتاجه للراحه وتعرفي انها حامل ...
ابو تركي : ضروري وجودها يا ام عادل .....
ابو عادل : اهي تغرف الي بنقوله لكن فؤ امور ما تعرفها ونبي وجودها لكن دامه تعب عليها تركي ينقل لها اذا يحب بعد ما يعرف ....
تركي واهو يطالع يدته ومستغرب سكوتها : يدتي فيج شي ... تعبانه ...
الجده واهي على حالتها منزله راسها وصوتها يرجف : مافي شي ....
ام عادل : تركي اترك امي الحين لمى اتكلم بتعرف ليش هذا حالها وطبها ابو عادل بخبركم بكل شي من البدايه وحتى عيالي ما يعرفو ولازم تعرفو اني انا نفسي ما عرفت الا من ست سنين او اكثر ... تكلم يا ابو عادل ...
ابو عادل لتركي : اولا ابيك تسامحني على تعاملي معاك قبل ورفضي لك لمى تقدمت لاروى لكن رفضي كان لمصلحتك وقبولي كان بضغط من يدتك موب من اصرار اروى عليك ...
تركي : هالشي ما عاد يهمني لان اروى اساسا من اكتشفتها على حقيقتها كرهت اللحظه الي حسيت فيها بمشاعر لها .... لكن كمل الي عندك وايف قاطعتك ....
ابو عادل : رفضي كان من محبتي لك .... تركي اروى موب بنت خالتك ولا بنتي اساسا ....
الكل عدى الجده وام عادل بصدمه : شنو .....
ابو تركي بصدمه كبيره : انت شقاعد تقول شتخربط .... شلون اروى موب بنتكم ....
ام تركي بصدمه و هستيريا : شلون موب بنتكم و ام عادل كانت حامل قبل الولاده ... فهمونا شلون ....
عادل : يبه شتقول شلون يعني اروى موب اختنا ....
ام عادل : لا موب اختكم ولا حتى بالرضاع لان وقتها انا ما قدرت ارضعها لان جسمي ما تحمل بعد الولاده وانا كنت اتعالج فمنعو ارضعها ... كمل ابو عادل ....
ابو عادل : كلامج تم تركي صحيح ام عادل كانت حامل واذا تذكري قبل موعد ولادتها باسبوع انتي خذيتي العيال عندج لانها كانت تعبانه وايد من الحمل .... وقتها كنا بالبيت وانا ياني اتصال ضروري وطارء للشغل ولمى تاكدت من ام عادل انهة تمام رحت وكان الوقت متاخر والجو شتا وكان الجو دمار المهم رحت للمخازن وحصلت اعطال بسبب الجو و انشغلت معاهم ونسيت الوقت والي ما كنت اعرفه ان ام عادل ياها الطلق والشبكه عندي ضعيفه واهي تتصل ولا يوصلني اتصالاتها لكن بعد مده لاحظت الوقت وانتبهت لتلفوني بدون شبكه فاتصلت لام عادل من تلفون المخازن ومثل ما حسيت كانت تطلق و انا كلمت يدتكم وخبرتها ولان المسافه بعيده من بيت اليده للبيت طلبت منها تسبقنا على المستشفى وانا رجعت لام عادل وكانت بحاله حرجه واخذتها لامستشفى و نقلوها بسرعه للولادها و اثناء الولاده ام عادل غابة عن الوعي وللاسف الجنين توفى بوقت الولاده وكانت بنت مثل ما تبين بالسونار وتعرفو ام عادل تعلقت فيها ولان ما عندها بنت قبل فلمى خبرونا ان البنت نزلت ميته انا انصدمت وفكرة على طول بام عادل شنو اقول لها وانا اشوفها من عرفة ان الجنين بنت واهي فرحانها وما تركت شي ما جهزته لها فضليت مكاني وسالت اليده شمو اسوي وشلون اقول لها بنتها ماتت وقتها ام عادل غايبه عن الوعي لكن صحوها وبعدها نامت و انا تحيرت لكن اليده تركتني ورجعت بعد مده وخبرتني ان في مولوده لفوها جنب باب المستشفى مرميه وانعا كلمة ادارة المستشفى بان يسمحو لنا نربيها بدل بنتنا الي ماتت ولا يخبرو ام عادل ويعطوها البنت على انها بنتها بالبدايه رفضت لكن لمى فكرة بام عادل وخصوصا انه اخر امل لها بالحمل قبلت و هالطفله اهي اروى ....
وليد بعصبيه : يعني لقيطه .... ربيتو بينا لقيطه شلون قدرت يبه تخليها بينا لو انك مخبر امي بتتاثر فترة وبعدها تنسى .....
عادل : وليد اسكت كمل يبه قول باقي الاسرار ....
ابو عادل : اروى تربت بينكم مثل ما قلت يا وليد وكنا نتعامل معاها على انهة لنتنا لكن ام عادل قالت شي خوفني تكتشف الحقيقه ووقتها تنهار اذا عرفة انها موب بنتها وبنتها ماتت ... قالت لي كذ مره انها ما تحس لاروى بمشاعر مثل ما حست فيه لعادل ووليد وسامر لكن انا لفيت معاها بالكلام على اساس ان اروى اول بنت لها .... و الي حصل بعد سنين ان ياتنؤ وحده روسيه بالشركه واعترفة انها ام اروى وانها راقبت اروى من تركتها احد ما خذيناها للبيت وقتها خفت تطالب فيها لكن صدمتني انها تساومني وتهددني اذا ما عطبتها فلوس بتخبر ام عادل وحصل اني صرت ادفع لها كل شه مبلغ بعد ما تاكدت انها فعلا بنتها وتوضح ليان هذي الروسيه بياعة هوا من بنات الليل وتعتبر اروى بنت حرام ولمى سالتها من ابوها وتغرفه لو لا قالت لي ما تعرف لانها كل يوم مع اكثر من واحد فصعب تعرف من ابوها ....
تركي اخيرا بعدالي سمعه وبسخريه: يا سلام ... يعني الحب طالع على بذرهوالبنت على امها....وبعدين ....
ابو عادل : ربيناها لكن لمى صار عمر اروى ١٢ سنه انا لاحظة عليها تصرفات خوفتني منها لان تصرفاتها وكانها تعرض نفسها على عيالي وعلي وتخوفت قلت مثل ما انت قلت الحين طالعه على امها وبدمها الشي فكلمت اليده وقالت لي ييبها عندي بعد ما تشد من خلافاتك مع ام عادل على اروى وتاشبها بكل شي لان ام عادل بتشك ليش تروح تعيش عند يدتها جذيه وفعلا ظليت انشب لها بكل صغيره وكبيره واسمح لاروى بكل شي تبيه وام عادل ما تقبل وتقول هذي بنت اذا تركتها بكيفها تخرب ما تعرف ان دمها كله فاسد وتدخلت اليده واخذتها والكل يضن اني بخربها لكن للامانه كنت احن عليها وتكسر خاطري ولا اتحمل تزعل علي وكانها بنتي فعلا والي حصل انها عاشت عند اليده وانا ادفع لامها عشان تسكت وبيوم ياتني اروى الشركه وكانت امها عندي تبي زود وسمعتها اروى بالبدايه انصدمت لكن بعدين تقبلت الوضع عادي .... كان معرفتها قبل تخطبها وهني اروى ياتنيتبجي وتردد لاني مو بنتك ما تهتم للي ابيه وكسرت خاطري لكن رفضي كان خوف عليك منها اني اعرف انها بتخونك وهالشي فيها ... مابي اتكلم بتفاصيل سواياها لكن كنت ابي اجنبك كل هلي حصل لك وانتو اعتبرتو رفضي كره لك ... قسم يا تركي كنت احترق من داخلي وانا اشوفك معاها ولمى سافرة انت اهي طلعت المواهب الدفينه فيها مع الشباب والي ما تعرفوه اني كنت امسكها لا تسلم نفسها موب مثل ما قالت لكم اني جابرها ....
سامر بصراخ ودموعه تنزل : ليش ليش تتركها باسمنا تعرف شكثر انا خجلت من الشباب واهم يتكلمو عنها ويطالعوني بطرف عينهم يتشمتو فيني تعرف ليش قررة اهاجر اخذ زوجتي واهج تعرف ان زوجتي تبي تطلق لان خايفه بناتها مني يكونو مثل عمتهم وحال وليد اردى مني تعرفو شسويتو فينا عار عار حملناه ومالنا دخل فيه .... ليس ما اعترفتو واعلنتو هالشي للناس خل يعرفو انها ما لها صلا فينا ...ليش يبه ليش .....
ام عادل واهي تصرخ بعصبيه : ابوك ماله ذنب يدكت الي اصرت يسكت حتى لمى انا عرفة حلفة تبرى مني لو تكلمت وحتى ميار هددتها وكان ميار محتاجه تهديد ... يمه ميار سكتت لان ما تبين نتكلم ولا ميار وعايلتها ياكلونا كلنا ويودونا ورى الشمس ....
تركي مستغرب : شدخل ميار .... خالتي شدخل ميار بالسالفه وشلون عرفة ومتى .....
ام عادل : تذكر لمى رديت اروى وقلت لك ميار ما تستاهل تطعنها لمى يات وراك ياتني بيتي لاني كنت تعبانه ومن طيبها تزورني وتييب لي هدايا وشغلات كنت موصيتها عليها واهي عندي خبرتني انها بتزور يدتك عشان تهديها فقلت لها بروح معاها لاني ماله بالبيت فرحنا ولمى وصلنا لقينا سيارة ابو عادل واستغربت لانه قال مشغول وايد بالشغل ودخلنا وكان الباب مفتوح وتصنمنا مكانا من الي سمعناه ابو عادل يتخانق مع امي على سكوته عن اروى واهي تخون الكل وتبيع نفسها لكل واحد مثل امها وانه لازم يعترف لي لكن امي رفضت وهني انا صرخت فيهم شلي كاتمينه عني وتفاجاو فينا لكن امي خافة من ميار لا تخبر تركي وب غم ان تركي طعنها ما خبرته وتكتمت على السالفه ...
ابو عادل : هالبنت انت محظوظ فيها تعرف لمى التقيت فيها بكندا وسالتها ليش ما خبرتك باصل اروى قالت وليش اخبره واجرحه فيها واهي ما تبيه يعرف ولانها وعدت اليده تسكت لاخر لحظه بعمرها الا لو انفضح الموضوع من غيرها ..... تركي ميار متربيه تربيه اصيله واهنيك فيها .... الله عوضك فيها وبعد عنك اروى ليش تطعن زوجتك فيها وترد اروى ... عشان تهدبدها لك ... لو تكلمت لمهران كان ساعدك وحمى حياة اخته ....
ابو تركي : توكم تعرفو ميار .... انا من شفتها مع تركي اول مره وتذكرة امها وابوها هالبنت اصيله ومن نسل اصيل ... تعرف يا تركي انت للحين مهزوم قبال ميار ... شفت الي متهجم عليها تلومها تتهمها انهة تتشمت فيك لمى نصحتك تراقب اروى ... تعرف انا الحين اقول لك ما تستاهلها فعلا انت تلوق لك اروى وامثالها ....
تركي بصدمه وعصبيه واهو يطالع ابوه : يبه تبي ميار تتركني اذا ام مهران فهمتني انت تقول جذيه تبي ميار تتركني ....
ام تركي : لا يمه ما يبيها تتركك لكن ينبهم للفرق بينكم انت تغلط واهي تسامح وتتحمل عكسك ... باين ما ربيناك صح ....
تركي واهو ياشر على الجده : لا ربيتوني صح والدليل اني ماشي على وعدي لامج .... بدتي تكلمي انتي ليش خذيتي وعود علي عشان اروى وانتي عارفه اصلها ... قولي ليش تبيني ابقى على بنت حرام واخليها بءمتي على البنت الي اشرف منها بملايين ... قولي يمه ليش اخذتي علي هالوعود ومكلبشى يديني حتى امي وابوي يضنو من كيفي امشي وانهم ما ربوني عدل ... قولي ليش تهددي ميار وتحبي اروى ليش تبينها لي انا بالذات اتحمل مصايبها وبلاويها ... تعرفي انها مسممى بنتي تعرفي انها تخوني مع الف واحد ... تعرفي وابيهنها بذمتي ليش ..
الكل انصدم من كلام تركي ووقفو كلهم يطالعوها واهي مكانها منزله راسها وترجف واهي مايكه عصاها ....
ام تركي بنهيار ودموعها تنزل : ليش يمه ولدي رخيص عندج ليش تبليه في بنت حرام .. ليش يمه ....
ابو تركي واهو يسند ام تركي ويحاول يهديها : خالتي انا احترمج طول عمري لكن الي سويتيه بتركي غلط كبير ... انتي الي شجعتيه على اروى من كان صغير كنتي تعلقيه فيها واحنا ما تكلمنا او عارضنا قلنا بنت خالته وما بعيبها شي لكن تعرفي انها مو بنتهم و بنت حرام وتبليها بولدي ولا تخربي حياته مع زوجته وتهدديها لا تتكلم ببنت الحرام ... ليش خالتي ليش شنو هالسر الي تخفيه لاني اعرف ان تركي غالي عليج فليش كل هذا .....
عادل ببرود واهو مكانه : انا اقول لكم ليش يدتي سوت كل هذا ....
الكل لف عليه واستغربو هدؤه فقرب منه تركي و سحبه يوقفه من ذراعه ....
تركي بعصبيه : تعرف وتاركها تبليني فيها ... ليش عاجبك اذيتي ... انا اذيتك بشنو انت هم ....
عادل واهو ينفض يد تركي : لا تمد يدك انا مالي دخل يدتي طلبتني امس وخبرتني خايفه من مواجهتكم وتبيني انا اقول كل شي لكن انا انتظرت تاله تطلع وكنت بكلمك لكنك سبقتني وييت هني معاهم واذا تبون بتكلم عنها لاني ما اتوقعها تقدر تتكلم ....
ابو عادل : قول ليش ساكت دامك تعرف ... قول وخلصنا ....
عادل واهو يقعد جنب يدته ويلف يده حول جتفها ويبوس راسها : لان اروى بنت خالي حسام ....
الكل انصدم وقعدو من صدمتهم لكن تركي ما تحمل ياخذ المعلومات بالقطاره فصرخ فيهم ....
تركي : فهمنا شلون بنت خالي حسام وخالي عمره ما تزوج ومتوفي من ٢٠ سنه ... تكلم بكل الي تغرفه ولا تعطينا بالقطاره اعصابي فلتت ....
عادل : ام اروى ياتها واهي حامل فيها و الصدفه امي هم كانت حامل وخبرت يدتي ان خالي معاها وانها حامل منه ولمى يدتي واجهته انكر وقال لها انها بنت ليل و الي بحشاها مستحيل تعرف من ابوه وانها تبي تبتزه .... وقتها يدتي صدقته لكن عشان ما تبي الفضايح صارت تصرف عليها وسكنتها بشقه ببنايتها والصدف يوم ولادتها نفس ليلة ولادة امي ولمى ابوي كلمها كانت بالمستشفى مع ام اروى وخالي كان مسافر او نقول هج ما يبي يتشبلق بالروسيه لكن يدتي اخذت منه عينه وتركتها بالمستشفى واول ما انولدة اروى فحصوها وتبين انعا بنت خالي ويدتي كلمته دايركت ايي ويعترف فيها لكن خالي رفض واصر ينكرها فحتارت يدتي ولمى امي ولدة البنت ميته يدتي فكرة باروى فقررة تتفق مع الروسيه تربيها لان الروسيه ما تبيها وتبي ارجع بلادها فاخذتها يدتي وقالت لابوي الي قاله .... امها اوهمت يدتي انها سافرة لكنها كانت تراقب وين بتاخذ يدتي اروى ولمى لقت ان ابوي معاه فلوس قررة تبتزه وخصوصا لمى عرفة من يدتي بزلت لسان ان اختي يات ميته وامي ما تعرف فاستغلت هالسالفه ولبتزته احد ما اروى عرفة واهي منعته وسفرتها وصارة اروى الي تاخذ بدل امها ....المهم يدتي تركتك يا تركي تتقرب لاروى لانها تبيها يمها تشوف فيها خالي وكانت تبي تلبي كل رغباتها وكل الي سوته يدته بس رضى اروى وعلى فكرة اروى الي قالت ليدتي انها تحبك ويدتي كانت تسهل لك الطريج وتحببك فيها بصفاة عكسها واحنا ما عرفناها عدل لان بمراهقتها مع بدتي وما رجعت البيت الا قبل خطبتك لها بشهر ... اعتذر منك تركي لكن لو كنت اعرف كنت نبهتك .... يدتي تصرفة كل هالتصرفاة لان اروى تييها تبجي وتهددها تبي تنتحر واضنكم عارفين مكانت خالي عند يدتي واروى اخر شي منه فاتوقع فهمتو كل شي ......
تركي بنهيار وصراخ و هستيريا : وميار وتاله شنو ذنبهم يمه .... قوليلي شنو ذنب بنتي تتربى بعيد عني ... فولي يمه ليش انحرم السعاده بس عشان بنت الحرام تكون سعيده .... وخالي بشنو ريحج قبل عشان تتحسري عليه قولي يمه كنتي بتفرحي لو تاله ماتت ... قولي تفرحي لموت بنتي وبنت ولدج تعيش بقذارتها مثل امها ... عاجبج الناس تتمسخر فيني لاني زوج الزانيه وساكت ..... تعرفي شنو يسموني ... شنو انا ديوووووووووووث .... انا ديوث عاجبج ... عاجبج قولي ليش ساكته عاجبج .....
انهار تركي على الارض يبجي مثل الياهل الي خرلت لعبته المتعلق فيها فتراكضو له ابوه وابو عادل وعيال خاله وضمه ابوه ودفن ويهه بصدر ابوه واهو يبجي والكل نزلت دمعتهم على حالته لانه المتضرر الاكبر من كل الي حصل وكله بسبب حب يدته لخاله وتمسكها ببنته الوحيده غافله عن الاذى الي تسببته بحياة تركي وميار وتاله ....
ام تركي واهي تسحب تركي من حضن ابوه وتضمه وتبوس راسه : لا تبجي يمه خالص انت قلت انها محرمه عليك من زمان والشيخ قال لك انه بيطلقها منك طلاق دايم لو كلمته ... خلاص تخلص منها وانا كنت حاطه اعتبرار لاخي ودامها موب بنتها وطلعت بنت حرام حتى لو بنت اخوي ما همتني شعره وبعد سواتها بتاله خلاص كرهتها كره العمى ....
الجده واهي تبجي وتهتز : لا تقسو عليها تراها الباقيه من ريحت اخوكم ... هذي الي بقى منه ....
ام عادل : لو حسام الله يرحمه عايش كان ذبحها ... يمه حسام كان يعرف انها موب بنته بروحه حتى لو طلع ان نسبته اكثر فتكونت من اكثر من نطفه ....ذبحتي تركي وعذبتيني انا وهددتي ميار وكانها بتهتم بتهديدج لكن انتي هددتي واروى نفذت .... تعرف يا تركي امي ما تستاهل حبك واحترامك لها ... تعرف انه هددت ميار قبالي انا وابو عادل انها بتاذيها اهي واهلها وتوصل للقتل لاغلا من عندها اذا خبرتك باصل اروى ...لكن اروى نفذت وسممت تاله ... راضيه يمه ...
تركي واهو يبعد عن امه ويوقف قبال يدته : بنت الحرام وين .... انتي تعرفي وينها ....
الجده وراسها بالارض : ما اعرف من شفتها انت مع المخبر كلمتني وخبرتني بهالشي وما ياتنا الا عشان تاخذ فلوس ومنها ما اتصلت ولا اعرف لوين راحت .....
تركي بوعيد : اذا مسكتها ما افكها الا وطالعه روحها بيدي .....
الجده بخوف واهي تمسك يده : لا يمه لا تخلي غضبك يعميك هذي بنت خالك وزوجتك ....
تركي بصراخ بويه جدته وبدون وعي : وانا ... انا ولد حرام عندج ... هذي ما تيوى شي وصبري عليها كان عشانج لكن انتي الحين مالج مكانه عندي .... بنت ولدج حسابها عسير عندي لانها تجرائة واذت بنتي ... كل الي سوته بجهى و هلي سوته بجهى ثانيه ...
طلع تركي بعد ما قال كلامه والكل يطالع الجده مستنكرين سواتها ومافي جنبها الا عادل وخايف عليها لانه حاس برعشتها لانها سبق ووضحت له انها ندمانه وانها كانت بتخبر تركي بكل شي لكن تجيها اروى تلجي ومن تطالع وبها تشوف ولدها وتتراجع وتساعدها فبقى معاها بعد ما تركوها كلهم وما تحمل يتركها تبات بروحها وهذي حالتها فكلم زوجته الي تعرف كل شي منه و طلب منها تييهممع عيالهم عشان تلهي الجده ولا تبقى بخوفها على تركي واروى .....
تركي طلع ولا رد على الاتصالات فخافوعليه فكلمت ام تركي ميار وخبرتها بكل الي حصل فريحتها ميار بانها بتتصرف وبتطمنها على تركي قريب ولان ميار اكثر من يعرف تركي شلون يفكر فطلعت متوجهى لمكانه ومثل ما توقعت لقت سيارة جنب البيت الي عاشو فيه قبل ينفصلو فنزلت و بقت مده تطالع البيت واهي واقفه قباله تتذكر كل الي حصل فيه فتنهدت واهي تغمض عينها و بعدها فتحت واخذت نفس و مشت بالممر وكان الزرع بالجهتين اخضر ومليان ورد الي اهي تحبه فابتسمت لانها فهمت ان تركي معتني بالبيت حتى بعد ما انفصلو لهذا اليوم وسبق وخبرها فهد ان تركي متمسك بالبيت ورفض يبيعه لمى سالته عن اللبيت اذا باعه او لا .... لقت ميار الباب مسكر لكن موب مقفل ففتحته ودخلت كانت الانوار مشغله بكل مكان بالبيت ودورته بالطابق الارضي ما لقته فطلعت فوق وانتبهت لان الغرفة الي كانت لهم مضويه فتوجهت لها وكان الباب مفتوح لقت تركي قاعد على الارض وماسك بيده ملابسها السابقه وكل شي مثل ما اهو ما تغير اي شي من اخر مره كانت موجوده فيها هني فارتعش جسمها واهي تتذكر كل الي حصل لها هني من اذى بعد ما كانت سعيده بهالبيت فصحت من ذكرياتها على صوت تركي ولقته واقف بوسط الغرفه وماسك بيده قميص نوم لها ....
تركي واهو ياشر لها على كل مكان بالغرفه : تذكري .... تذكري شنو الي حصل هني ... انا ذبحتج هني ... طعنتج بردي لاروى و بمقاربي لها بفراشج و بطعنج بشرفج وتصديقي لهم .... لو بعيد وازيد بكل الي حصل ما بخلص من اخطائي بحقج .... ييتي تدوري علي ... ييتي بعد ما كلموج .... خبروج الي حصل قالو لج ان يدتي لعبت فيني على حساب بنت حرام ...انا وانتي وتاله ذقنا الويل والسبب ان يدتي تبي بنت ولدها ما ينقصها شي ولا همها على حساب من يكون ..... سامحيني ... كل الي حصل بسببي لاني رضخت ليدتي ولبيت طلباتها ... كنت مثل الدميه الي تحركها لاروى بكيفها مستغله نقطة ضعفها واهو خالي وانا استغلت يدتي حبي واحترامي لها ..... ميااااار .... سامحيني ..... انا منهان اكثر منج ... محتاجج قسم بالله ......
كانت ميار دموعها تنزل واهي تسمع كلامه وتشوف المه قبالها بكلامه ودموعه تنزل فركضت لها وضمته فبجى تركي بنهيار وشد عليها ومن كثر البجي والانهيار نزل معاها على الارض واهو ضامها ويبجي ....
تركي بعد ما رفع راسه ورفع راس ميار يجوف ويها فباس عينينها : لا تنزل دموعج علي فاهمه .....
ميار واهي تمسح دموعه : ما اتحمل اشوفك بهذي الحاله و اصمد ... قلبي ما يتحمل .....
ابتسم تركي ابتسامت الم فحط جبينه على جبينها بتعب :
أنا آسف
ولو ترجع أبفرشلك ضلوعي دروب
وأبد ما أعاتبك وأجزع
وعن كل الخطا بأتوب
من أول وأنت تعنيلي
قبل تسكن مواويلي
وزاد الحب فوق الحب
ألا يا حلمي وليلي
من أول وأنت تعنيلي
قبل تسكن مواويلي
وزاد الحب فوق الحب
ألا يا حلمي وليلي
وأنا مخطي وبتعذر
ولكن عاشقك مجبر
خذاني الصوت فغيابك
خذاني والغرام أكبر
وأنا مخطي وبتعذر
ولكن عاشقك مجبر
خذاني الصوت فغيابك
خذاني والغرام أكبر
تغاضى والعتب مرفوع
تناسى ذنبي المسموع
في بعدك ماني متحمل
تلاحق قلبي الموجوع
تغاضى والعتب مرفوع
تناسى ذنبي المسموع
في بعدك ماني متحمل
تلاحق قلبي الموجوع
أبيها منك هالمرة
أبطفي بالحشى جمره
ترى أيامي عقب عينك
غدت يا صاحبي مره
أبيها منك هالمرة
أبطفي بالحشى جمره
ترى أيامي عقب عينك
غدت يا صاحبي مره
وأنا مخطي وبتعذر
ولكن عاشقك مجبر
خذاني الصوت فغيابك
خذاني والغرام أكبر
وأنا مخطي وبتعذر
ولكن عاشقك مجبر
خذاني الصوت فغيابك
خذاني والغرام أكبر
أنا آسف
ابتسمت ميار له ورجعة دفنت راسها بصدره ففهمها تركي وابتسم وشد عليها وباس راسها ....
تركي واهو يمسح على ظهرها : اعتبر خلاص سامحتيني وننسى الماضي كله ....
ميار واهي ترفع راسها وتحط عينها بعينه : شلون تركي وانت لليوم ما تطمنت من ناحيت اني ما خنتك .....
تركي وعينه بعينها : من طلقتج صحيت على نفسي .. تضني مصدق انج خنتي ... لساني ينطقها وقلبي ينفيها ... كنت محتاج تبرير للي حصل وبس .... تعرفي كنت بلحقج واردج لكن كنت عارف مستحيل تقبلي تردي لي بعد كل الي سويتها ومهران مابيسامحني ولا حتى امج .... كنت بدوامه وبحيره بين بنت خالتي الي ضنيت اني بظلمها لو طلقتها و تصير علكه بحلوج الناس وبينج وانا الي طعنتج ...لا تضني اني اخترتها لا انا اخترت اعطي نفسي وقت عشان اروى تغلط وتكون حجه وانتي الحقج واحاول فيج واردج لكن كلام فهد لي بانج ما تبين تعرفي عني شي ولا اعرف عنج شي حطمني وضنيتج بعتي ومستحيل تسامحي وتردي... لو تركتيه يقول لي اخبارج كنت عرفة بحملج ورحت لج لكن انتي منعتيهم يتكلمو واروى خبت الرساله وجذيه قطع اي شي بينا من تواصل ....
ميار واهي تطالع بعينه : ولو عرفة باني حامل كنت بتيي عشان الحمل ....
تركي واهو يبوس شفاتها ويضحك : هههههههه حتى من هالشي بتغاري .... لا كنت بيي عشان عندي حجه تردي لي ... ميار للحين شاكه لمدى حبي لج .....
ميار واهي تبتسم وتهز راسها بلا : لا ... كنت واثقه لكن في تذبذب بهذي الثقه من افعالك .... وهم رضوخك ليدتك كان يضايقني وكنت انتظر متى تحرر منه ....
تركي بضيق : تحررت منها لكن بعد شنو بعد ما خسرة كثير ... خسرت حياتي معاج قبل وصحة بنتنا و سمعتي وسط الناس ... من يعوضنا عن كل الي فات من يعوضنا عن سنين الفراق ومن يعوض تاله صحتها والخطر الي تعرضت له ... لو فكرة يدتي بكل الي طلبته مني كانت عرفة اني خسران وهم بنت ولدها خسرانه .... ميار ابي انسى كل الي حصل مابي ابقى على هالماضي المر ....
ميار واهي تمسح على خده : راح تنسى ونعيش حياة سعيده ... احممم تركي تعبت من هذي الجلسه احس بالم بظهري ابي اتمدد ....
خاف عليها تركي فحملها بسرعه ووقف فيها ومشى فيها طالع لبرى الغرفة وميار استغربت واهي تشوفه يطلع برى الغرفة ...
ميار واهي لافه يدرنها حول رقبته : وين حبيبي ماخذني كنت نزلتني على السرير بالغرفة ...
تركي واهو ينزل السلم فيها ومتوجه للصاله : لا حبيبتي الغرفة فوضه والشراشف موب مغيره من ست سنين ... هني تريحي بالصاله على الكنبه وبعدها نرجع البيت اوكي ....
ميار وتركي ينزلها على الكنبه : لا تركي لازم ارجع البيت تاله نايمه ...
تىكي واهو يقعد جنبها واهي متمدده على الكنبه الطويله : ليش حبيبتي موب خلاص سامحتيني يعني ترجعي معاي ....
ميار : معلي ارجع معاك بكره ... تركي ممكن سؤال ...
تركي واهو يبوس يدينها : كلي لج يا روحي موب سؤال واحد ....
ميار : تسلم ...تركي ليش رفضت تبيع البيت ...
تركي : تقصدي انه بيذكرني بكل الي حصل ... صحيح كنت اتذكر كل شي وخصوصا منظرج والياس يمج لكن من رديتي لي هالخيالات راحت لكن لمى شفت اروى مع المخبر تذكرته .... تعرفي في شي محد يعرفه..
ميار : وتبي تقوله او ما تبي ...
تركي واهو يبتسم ويلعب باصابعها : لا طبعا بخبرج ... انا تكلمة مع الياس وخبرني بكل شي ....ميار اروى ورى كل الي حصل ومثل ما توقعتي متفقة معاه من طلقتها يعني حتى قبل تشوفيهم بالمجمع ...
ميار: الكل توقع انه ورى كل الي حصل وان اروى معاه لكن كان ينقص الدليل او اعتراف اروى ... تعرف ان مهران عرض عليها مبلغ خيالي عشان تعترف لكنها رفضت ....
تركي واهو مصدوم : متى هالشي حصل ...
ميار : من سنتين تقريبا ... ماما خبرتني انها قالت لك عن موقف معران معاها بحفلة واحد ... تركي بغض النظر عن كل الي حصل واصلها ... شعورك ناحيتها شنو ... لا تخاف حتى لو مشاعر حب بتقبله منك لان....
حط تركي يده على شفاتها يمنعها تكمل كلام : ميار لازم تتاكدياني من حبيتج عرفة معنى المشاعر الي حسيتها لها ومثل ما قلت لج قبل حب تعود ما كان حب صادق بس لاني كنت اتوهم من ملام يدتي لي عنها اني احبها كنت افرح بهذي المشاعر وكنت استغرب من كلام الشباب عن الوله والشوق الي يحسوه حتى لمى يوصفو هالمشاعر بانه اكبر من انها تنوصف وبانها لذيذه برغم المها .... ما كنت احسه مع اروى وحسيته معاج ... كانت تكسر خاطري لان محد يلعب معاها لمى كنا صغار وكنت العب معاها وادافع عنها فصارو يعلقو اني احبها ولذا كبرنا بتزوجها والي كبر هالشي براسي يدتي ... تعرف .. فهد اهو الوحيد الي قال لي لمى كنا ندرس بالثانويه ان مشاعري لاروى مشاعر شفقه مافيها حب العاشق الولهان وعاطاني ادله اكني نفيت ملامه ومشيت على اني احبها وبتزوجها ولمى سافرة ادرس ببريطانيا كانت يدتي تييبها معاها لمى تزورني وتعمد تتركنا بروحنا ... تعرفي تو انتبه ان يدتي كانت تصنع المواقف بينا .... اااااخ ... ضيعت عمري بالهوى وانا اوهم نفسي بحبها ... لكن الله ارسلج لي هديه على صفاء النيه بقلبي ...
ميار : ابو عادل قال لي انه رفضك لانه خايف عليك توصل لهذا الوضع ... تعرف ان امها كانت متزوجه قبل تصير جذيه اعني من بنات الليل وان اول مره تجربها بالخيانه اهو مع صديق زوجها وبرضى زوجها ... بعدها صار يتاجر فيها ولمى تمكنت من الشغله تطلقة منه ويات هني والتقت بخالك ....
تركي : كنتي عارفه كل شي يعني .... يدتي قالت انج ما تعرفي الا بس ان اروى موب بنت خالتي .... شلون عرفتي كل ماضيها ....
ميار واهي تقعد وتسند ظهرها للكنبه : تضن كنت بسكت عن الظلم واتركها تبتز ابو عادل و اتفرج على اذيته ....
تركي : مهران الي تصرف معاها .....
ميار : لا طبعا .... انا الي تصرفة معاها ....
تركي : متى هالشي حصل خالتي قالت انج عرفتي هالشي قبل تكتشفي اني رديت اروى .....
ميار واهي منزله راسها : بعد طلاقك مني ..... ارسلت واحد من المراسلين قبل اسافر كندا و ضبط بينا موعد وقابلتها عند مروه و علاء ساعدني عليها ... تعرف اهو محامي فقدرت اسد فمها واخذ منها تعهد بعدم التعرض لاحد منكم وتسافر ولا ترجع البلاد ابد .....
تركي : كم دفعتي لها .....
ميار : مو مهم ....
تركي بعصبيه : كم ميار وابو عادل يعرف ....
ميار : لا ولا تصارخ علي انا ما غلط انا ساعدت ابو عادل لان شركته كانت بحالة طوارء وهذي تبتزه يعني كان بيخسر كل شي لو كمل يعطيها ....ابو عادل ساعدك كثير عشان تكتشف اروى بدون لا تحس لان ما يبي يتكلم عن اصل اروى ويدتك مشدده عليهم ما يتكلمو ....
تركي : وانتي ليش ما تكلمتيلو تكلمتي كنا ارتحنا بعيشتنا ولا افترقنا ...
ميار : ليش يعني ... حتى لو لي مصلحه مستحيل اكشف سر احد .... تركي انت للحين ما تعرفني تقول لي هالكلام ....
تركي : المشكله اني اعرفج .... زين يعني علاء ومروه يعرفو بالسالفه كلها ....
ميار : لا طبعا ... مروه ما تعرف شي ابد لكن علاء يعرف انها تبتز ابو عادل لكن ما تعرف انها ام اروى ... لا تخاف اعرف شلون امشي اموري ....
تركي : ااااخ عليج ... والحين في شي ما اعرفه قوليه ....
ميار واهي تبتسم : لا ماكو واذا في ويخص غيري ما بخبرك فيه يا حشري .....
تركي واهو يخزها : لا انا حشري ....
ميار واهي تضحك على شكله : هههههه اي ... تركي لا تطالعني جذيه تضحكني بدل لا ارتعب منك .... تركي ما تفكر تبيع البيت ....
تركي واهو يطالع كل مكان حولهم ويرجع يطالعها : لا ... انتي موب تحبيه ليش تبين اتخلص منه ... ما تبين نسكن فيه ....
ميار : احبه اي لكن حصل فيه امور اكرها واكره اتذكرها ... ثم البيت صغير واحنا عددنا بيزيد يعني نحتاج لغرف اكثر ....
تركي : سهله انا شريت الارض الي وراه نضمها للبيت ونبنيه وندخله على البيت من ورى وجذيه يكبر ... شقلتي ... انا ابي نسكن هني مابي ناخذ غيره حتى اني عينت زراع يعتني لحديقتج الي خططتي لها ....
ميار : لاحظة ان المكان مليان من الورد الي احبه ... تركي متاكد تبي نسكن هني باقي حياتنا ....
تركي واهو يحط يده على بطنها ويبتسم : قبل ايي بيكون كل شي جاهز وحتى غرفته نجهزها ... هاااه اقول تمام ونبدي بالمخطط للبيت ...
هزة ميار راسها واهي تبتسم وسعيده لان الامور تصلحت بينها وبين تركي وكل شي وضح بينهم ولا عاد باقي شي تخبيه عنه او يخبيه عنها ..
ميار واهي تعتدل بقعدتها وتلف شيلتها : حبيبي وصلني لان احس بتعب ومابي اسوق .....
تركي واهو يساعدها توقف : حبيبتي خلج معاي ابيج بحضني الليله ...
ميار : تركي تاله مع ماما وابي ارجع لها مابي ارجع بيت اهلك وتاله موب معاي ....
تركي واهو يمشي معاها لبرى البيت ولاف يده حول خصرها : خلاص تباتي معاي بالفندق انا هم مابي ارد البيت وانتي موب معاي كافي اليومين الي فاتو ... على فكره تراني كنت انام بالمجلس وامي تييب لي ملابسي ... للحين ما دخلت الجناح ابيه ادخل معاج ....
ميار : تركي وتاله ....
تركي واهو يقفل البوابه الخارجيه : حبي اقول لج محتاجج ... ما استاهل تكوني معاي ثم تاله الحين نايمه وامج معاها يعني تطمني ....
ميار واهي تطلع تلفونها من الشنطه وتتصل : اوكي بخبر ماما عشان لا ينشغل بالها علي ... وهم اطمنها عليك ....
فرح تركي وضمها بقوة ونسى انها حامل ولولا انها نبهته ولا كان هرسها بين ذراعاته من كثر سعادته بانها ىجعت معاه وسامحته ومن فرحته فيها تناسى كل شي لانه يبي يعيش معاها كل لحظه بدون منغصات .....
رجعو اليوم الثاني لتاله واخذوها لبيت اهله والكل ارتاح لانهم تفاهمو وردت ميار لكن مهران زعلان من تركب ولا يكلمه ابد حتى اذا تقابل معاه ببيته يصد عنه ويطلع من المكان الي تركي فيه .....
|