عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-08, 06:42 PM   #20

Electron

? العضوٌ??? » 779
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 782
?  نُقآطِيْ » Electron is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثامن عشر: كيف يعيش الأموات؟!

أول ما وصلت للبيت رحت لغرفتي على طول..و رميت نفسي على سريري..و فسخت الدور إلي مثلته طول الليل.. فسخت قناع القوة..
بغيت أصيح و أخلي دموعي تغسل أوجاعي..
لكني ما قدرت جلست أشاهق و أتألم بدون ما دمعة وحدة تطفي نار قلبي..
ساعتها عرفت كيف رح أطلعها..فتحت ipod إلي كنت ما خذته من خالد على شريكتي في الحلم و الألم..
..نانسي..
أنت أيــــــــه..
مش كفاية عليك تجرحني..حرام عليك
أنت أيه.. أنت ليه جواي حبيي تهون عليك
طب و لـــيـــه..
دنا راضية أنك تجرحني و روحي فيك
طب وليه..
راضية بعذابي بين يديك
أنت أيه..أنت ليه جواي حبيي تهون عليك..
مش كفاية عليك تجرحني..حرام عليك
طب و ليه..
طب وليه يعني أيه راضية بعذابي بين أيدك
لو كان دا حب يا ولي منه
لو كان دا ذنب ماتوب عنه..
لو كان نصيبي.. حأعيش في جراح.. حعيش في جراح
لو كان دا حب ياولي منه
لو كان دا ذنب متوب عنه..
لو كان نصيبي.. أعيش في جراح.. حعيش في جراح..
مش حرام..؟! مش حرام..؟! أنك تخدعني في حبي ليك..
مش حرام..؟! مش حرام..؟!
الغرام و سنين حياتي و عشقي ليك.. ضاع أوااااااام و لا كان لعبة في حياتك تدويك.. ضاع أوااااااام و من حيات يا حزن ألقبي و أملي فيك
مش حرام مش حرام أنك تخدعني في حبي ليك..
مش حــــرام..؟! مش حرام..؟!
الغرام و سنين حياتي و عشقي ليك.. ضاع أوااااااام و لا كان لعبة في حياتك تدويك.. ضاع أوااااااام و من حيات يا حزن ألقبي و أملي فيك
لو كان دا حب ياولي منه
لو كان دا ذنب بتوب منه..
لو كان دنا نصيبي.. أعيش في جراح.. حعيش في جراح..
لو كان دا حب ياولي منه
لو كان دا ذنب بتوب منه..
لو كان دنا نصيبي أعيش في جراح.. حــــعــــيـــــش فــــي جـــــراح..

رميت نفسي على السرير و صـــــــــــحــــت بكل خلية من جسمي..
و بدموعي كنت أودع أحلامي..و أدفن مشاعري..وأعزي نفسي..
كل شيء فقدته.. كل شي راح.. و ترك جراح..تعيش معي باقي حياتي و تلون لي حياتي.. بالكآبة و الحرمان و الآهات..
القلب إلي عطا بكل أخلاص و كرم.. أنحرم من أنه يحب و يفرح..
في ليلة وحدة شفت ..هجر الخطيب.. و غدر الحبيب.. و قهر القريب..
"ليه يا ندى ليه تسوين فيني كذا؟
ليه يا حسن ليه تسوي فيني كذا؟
ليه يا أهلي ليه تسون فيني كذا؟
أنا وش سويت لكم..
ليه يا ربي ؟..ليه كل هذا صار؟"
طلع الصبح
و دموعي وحيدة تــنـــزف.. و ما فيه أحد داري عــنــها و عني..
طول الليل أصيح.. و أصرخ.. و أشهق..
لكن الجراح عميقة ودموع العالم كله ما تعوضني ليلة أمس..
بديت أحس بضغطي يهبط و أني بأدوخ..جلست على السرير أكل شيبس ليز بالملح.. ودموعي تغسل كحلي و ماكياجي.. و أقول لنفسي:
"من اليوم و رايح ما رح أحلم و لا أفكر بالعرس و العيال..أنا مو وحدة عادية.. عيالي هم إلي أدرسهم و أساعدهم..
من اليوم و رايح من رح أسمح لأحد ينزل دمعة من عيني..
من اليوم و رايح ما رح أثق بأحد حتى ما يجرحني..
من اليوم و رايح ما رح يقدر أحد يحرمني من شيء
لأنــــي فـــقـــدت كــــــــــل شــــــــــيء.."
(2)
يوم السبت قمت من النوم بصعوبة و رحت للمدرسة ، وفقت في الطابور أتفرج على بناتي إلي كانت شوفتهم كل يوم تفرحني، لكني ما عاد أقدر أفرح
لأني مجروحة من جوا..جرح كبير..لكني قلت لنفسي:" لو أموت ما رح أفرط بأمانتي ..و بناتي أمانة في رقبتي ما رح أسمح لأي شيء يأثر على عطائي"
دخلت أول درس و تركت كل الدنيا وراي..ما أفكر إلا في بنتي منال و كيف أقدر أساعدها..طلت علي زميلتي خلود من البار تشن..و أشرت بالجوال..نزلت رأسي لمنال و كملت الدرس.. و أول ما طلعت
قلت لخلود: " ماعليش يا خلود لكنك عارفة بأن منال عندها تشتت انتباه و أي حركة تأثر عليها..فرجاءً ما فيه سبب يخليك ما تقديرين تتنظرين لغاية ما أخلص ..
قالت: ريم.. المشرفة دقت عليك و الدكتورة بعد.. يقولون لازم تروحين الجامعة هالحين ضروري..
قلت: ليش؟
قالت: ما قالوا لي.. لكنهم قالوا.. لازم تكلمينهم..
خفت.. قلت في نفسي: "وش السالفة"
فتحت جوالي لقيت مكالمات لم يرد عليها فوق الخمس من الدكتورة و المشرفة المسئولين عني..و من الأستاذة عواطف رئيسة لجنة النشاط..دقيت على الدكتورة وما ردت لأنه غالباً عندها محاضرة ..فدقيت على مشرفتي..
كلمتها:
 ألو..
 ألو هلا ريم.. وينك؟ ما تردين على جوالك؟
 كان عندي تفريغ مع وحدة من طالباتي و حاطة الجوال على الصامت..
 ريم روحي الجامعة هالحين ضروي..دقوا علي قالوا لي أرسلك لهم..اليوم مقابلات اختيار الطالبة المثالية على الجامعة..
 طيب ..أنا وش دخلني؟
 القسم رشحك المثالية عليه..و الكلية لما استلمت السير الذاتية للمرشحات لقيك أفضل وحدة..فرشحتك عنها..و اليوم بيختارون المثالية على الجامعة فلازم تروحين.. يا ريم سمعة قسمنا بين يديك لازم تأخذين اللقب..
 طيب و دروسي اليوم ؟
 أجليها و أطلعي.. كلمت مديرة المدرسة و سمحت لك..المهم ترى المقابلات في قاعة الخنساء...خليك هادية و واثقة من نفسك..لازم نأخذ اللقب من كلية الطب..
دقيت على أكبر خان يجي يأخذني للجامعة.. و رحت اعتذر طالباتي على الدروس العلاجية.. واستأذنت من المديرة و جمعت وسائلي و أغراضي ..
و جلست أنتظر أكبر خان و أنا مرتبكة.
"يااااااه ياما حلمت بهذا اليوم.. لكني خايفة.. خايفة.. ما أدري وش بيصير في المقابلة..أخاف أرتبك..أتوتر..ما أعرف أرد..دايماً كنا و كلية الطب نتنافس على جائزة الطالبة المثالية و غالباً تروح لهم.. ما أدري هل يا ترى بأكون قد المسؤولية و أقدر أجيب الجائزة.."
حاولت أسترخي..و أخذ نفس عميق..لكن في داخلي براكين و زلازل..جلست أقول لنفسي:
"يا ربي لا تخيب رجاي.. وفقني و أعني..اللهم لا تكلني لنفسي طرفة عين"
لما وصلت الجامعة مريت دورات المياه-الله يكرمكم- قبل ما أروح للمقابلة..شفت نفسي في المراية..
((صــورة من الــبــؤس و الإحــبــاط..))
قلت أكلم نفسي في المراية: so what? (طيب) يمكن أكون no thing ( ولا شي) في الحياة العائلية.. لكني طالبة مميزة عارفة نفسي.. و شايفة حال البنات.. يالله يا ريمو القوية روحي و أذهليهم .لا تفكرين إلا في شيء واحد.. Yow can do it. (أنتِ تقدرين)
شفت نفسي من جديد في المراية بكل ثقة و إصرار
• و قلت: اللقب للعليشة.. و للكلية التربية.. و أنا بحول الله جايبته.. جايبته..يا أنا يا هو..!
لحسن الحظ بأني كنت لابسة تنوره جينز سوداء و قميص أبيض..تقريباً لبس رسمي..بعد العرس ما كان لي نفس لا على ماكياج و لا استشوار و لا شيء.. علشان كذا كان شعري ذيل حصان من دون أي اهتمام..رتبته و حطيت الكحل و الجلوس إلي كنت أحطهم في الشنطة حتى لو طلعت مبكرة الصبح أقدر أرتب نفسي في المدرسة..
و ابتسمت لنفسي في المراية و خذت نفس عميق و أشرت لنفسي في المراية و قلت: gust do it.(فقط قومي به)
طلعت و رحت لقاعة المقابلات..كنت أحس قلبي أجراس نوتردام... لكني أهملته و حاولت أني ما أفكر في مشاعري.. لأني أكيد بأضعف لو فكرت لحظة أيش حاسة فيه.. عرفت عن نفسي و جلست أنتظر دوري..
و لما دخــــــلت
شفت قدامي عميدة الأقسام الإنسانية –عليشة-.. و عميدة الأقسام العلمية –الملز-..و مديرة النشاط..و مديرة شئون الطالبات..و ناس ثانين ما أعرفهم ..
سلمت سألوني عن اسمي و كليتي..قلت بكل ثقة و فخر: ريـــم مــحـــمـــــــــد العـــلـــيـــا المثالية على كلية التربية.
<<يمكن طول عمري ما كنت أقدر أفتخر بأني بنت محمد.. لكن بأخليه يفتخر بأنه أبو ريم..
مرت عليّ الدقايق الجاية كأنها ساعات..
تركت نفسي لتيار المقابلة..و أجراس نوتردام جواي أحاول ما أسمعها..
الحمد لله أني لابسة جزمة مغطية أصابع رجولي..كنت أفرغ كل توتري بتحريك أصابعي داخل الجزمة..و أحافظ على جسم و وجه (شكله) واثق..
كانت الأسئلة عادية.. عن الجامعة و الأنشطة و التطوع..و سألوني عن وظيفتي و هوياتي و أفكاري..
بعد مقابلتي للتحويل عرفت بأنه لازم ما أكون الحلقة الأضعف في المقابلة و أعطيهم معلومات بمزاجي لصالحي..أحياناً في غير محل السؤال..لكني أوضح و أمثل بها..
كنت أعرف بأن ليس المهم الإجابة على قدر السؤال لكن حول السؤال الصعب لصالحك..
و مع هذا ما أدري كيف كان الانطباع إلي عطيتهم إياه..طلعت محافظة على مشتي المستقيمة و الواثقة..
و أول ما سكرت الباب..خذت نفس..و رحيت أكتافي المتصلبة..و جلست على الدرج مغطية وجهي أرجف..و أخذ نفسي بصعوبة..
جلست أكلم لنفسي: "خلاص الحمد لله خلصت...أنا سويت إلي عليّ..يا غبية لو أني قلت...
Sweaty أنتهي كل شيء...و أنا هالحين الطالبة المثالية على كلية التربية...
الغريبة ما اشتغلت الواسطات هالسنة..حظي حلو...
حظي حلو...هههههههههههه..على أيش؟! على حياة الوحدة و البؤس؟! و لا على غدر الأهل و الأحباب ..؟!ريمو خليك إيجابية..
حظك حلو بأنهم اختارونك مثالية على كليتك من دون واسطة.. من دون شيء..ما حد يدري أيش الي جاي بكرة..يا لله يا ريم..شكلك قدام البنات....يفوق الوصف!!"
قمت من مكاني و رقيت الدرج إلي سطح المبني كان بابه مسكر بس الدرج ما فيه أحد..جلست و هديت أعصابي شوي..
ثمن رحت لقسمي.. كلمت الوكيلة و دكتورتي عن أني قدمت المقابلة.. و أني راجعة للبيت..لأن دوام المدرسة خلص..لما رحت البيت بنفس ملابسي رقدت على السرير و تغطيت ببطانية و جلست أرجف..
كانت أعصابي على وشك الانهيار..ما كان عندي استعداد أفشل من جديد..كان اللقب حلم لي..كنت أشوف بأني إذا خذته بأنسي كل الفشل و الإحباط و المعاناة إلي عانيتها في دراستي..و بأكون إنسانة محترمة..
إنسانة محترمة؟!
طول عمري إنسانة محترمة و ما أحد يقدر يتكلم عني ربع كلمة..
ممكن ..لكني ما أحس بأني أعامل باحترام في عالم المظاهر والماديات..لأنه عالم يحترمك على حسب نفوذك و فلوسك..و أنا طبعاً كنت في هالعالم
((مواطن درجة ثانية))
كان لازم أثور و أحارب ليكون لي مكانتي إلي أصنعها بجهدي لا باسم أبوي و لا بفلوسه..
بدون ما أحد ما يساعدني و يوقف جبني..فالكل واقف في وجهي..كان لازم أحارب علشان أعيش بكرامة و احترام..و لقب الطالبة المثالية كان بالنسبة لي وثيقة الاستقلال..إلي أطلعها في وجه أهلي..
...............
و لكل مشوار خاتمة..و لكل طريق نهاية..
انتهى الفصل الدراسي و رحت الجامعة أسلم ملفات التدريب..
أول ما دخلت القسم شفت اسمي في لوحة الإعلانات يمكن للمرة الأخيرة كطالبة بكالوريوس.. فقربت أقراه...
((يسر قسم التربية الخاصة تهنئة طالبته
ريـــــــــــــم مـــــــــحـــــــمــــــ ـــد الـــعــــلـــيـــا
على اختيارها الطالبة المـــثـــالــيــة للجامعة))
رميت أكياسي و
• صرخت:وااااااااااااااااااا� �..
سمع صراخي الأساتذة..و طلعت أستاذة إيمان _أول أستاذة في القسم أتعامل معها_ من غرفتها..و لقت البنات محاوطيني
• و يسألوني: "وش فيك؟" وش صار؟..
• رديت عليهم: اختاروني..اخــــتــــارونـ ــي..
و إلي تبارك لي.. و إلي تهديني<< كأني أحتاج من يهديني..!
حطيت يديني على فمي.. و ضحكت بفرحة حقيقة لأول مرة من بعد عرس ندى و حسن..
• ابتسمت أستاذة إيمان و قالت: مبروك يا ريم..
• و أنا أشهق فرح: الله يبارك فيك يا أستاذة..
• كنت عارفة من أول مقابلة التحويل معك بأن هاليوم جاي.شدي حيلك.. قدامك مستقبل مشرق..
مستقبل مشرق؟!
آآآآآآآآآآآآه يا ها المستقبل يا أني خايفة منك؟؟
(3)
نزل معدلي في النت شفته..لقيت أني خذت في التدريب امتياز ..كويس مع دكتورتي ..الحمد لله تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى..
و بعدين..
• لمحت قدام خالد "على السفر لدراسة برى.."
• فلمح لي" بأنه وده يروح بلـــحــــالــــه!!"
• فسألته: "طيب كيف؟ و هو متخرج بتقدير مقبول؟!"
• لمح لي "بأنه لو يجيبها بالواسطة.. و إذا ما صار ما رح يــســافــر بـــأي أســـلــــــــــوب ثـــــــــانــــي!!و أساساً هو يبغى يشــتـــغـــل في بنك"
• يعني: "يا ريم مهما تحاولين ما رح أروح معك محرم... مهما كانت الفوائد إلي بتعطيني إياها..أنا عندي أني ما أسافر و لا أنك تسافرين بواسطتي"!!
و تـحـــطـــم حـــــــــــــــــلــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـم حـــــيـــاتــي على صــــــــخــــــــور الواقـــــــــــــــــــع
...............
كنت راقدة على السرير ما أبغى أقوم..هذا اليوم بروح أستلم وثيقة تخرجي..ما كنت أبغى أروح..
ياااااااااااااه..شفت مشاكل كثير خلتني أخاف أطلع ما خذت شهادتي زي مشكلة هنادي..و مشكلة حصة..الحمد لله أني تصرفت بتعقل فيها و بعدت عن المشاكل..
بأفقد الجامعة من قلب
بأفقد بوابة 2، و شارع 5، و كفتريا التربية و 12، و مبنى 4...
بأفقد الباصات ، و سيارات الجولف إلي يركبها بعض الموظفات و إحنا نمشي في الشمس..
بأفقد البنات و جلسات الحش في الدكاترة و الموظفات و كيف نتهرب من الأمن لما نلبس بلوزة بلون مخالف زى أصفر و لا فوشي...
بأفقد البنك، و السوق، و العمادة، و قاعة الندوات،
بأفقد المحاضرات، والأنشطة، و الأيام المفتوحة،و المعارض،و الدورات التدريبية، ورش العمل، و السيمنارات (المناقشات)،و المؤتمرات..
بأفقد العشب و الأزفلت و البلاط و المكيفات إلي يا باردة مرة.. يا حارة مرة..
كل هذولي كانت حياتي..
أربع سنين من عمري جلستها في الجامعة كانت أحلى سنين عمري،، طلعت و شفت الدنيا،، و تفلسفت و ناقشت،،درست و اشتغلت و تطوعت،،
و عشت الحياة إلي أحبها..
حياة كان أقيم بأخلاقي و عملي مو بأبوي..
حياة كنت فيها إنــســـانـــة.
و بعدها
بأرجع لقصر الغدر إلي ما أبيه و لا يبني..
بأرجع يوم بيوم.. ساعة بساعة أقابل أكثر إنسانة أحتقرها...خالتي هتون يا ترى وش أخرتها معها؟!
يا تقتلني يا أقتلها دفاع عن النفس..إلي مستحيل أحد يعترف فيه..
فهي خالتي و لازم أحترمها!!!!
و ما تنلام..!
أما أنا فكل اللوم عليّ..!
ألام على عدم ثقتي و اهتمامي بها!
ألام عن معاملتها السيئة لي!!
ألام على متاعبها النفسية و مرضها!!!
لـــــــــيه؟
لأنها بنت الغدر و هذا بيت أبوها و أنا الغريبة الدخيلة..
لأنها عندها خالها يدافع عنها و أنا ما عندي أحد..
لأنها الخالة و أنا بنت الأخت..
و أحنا في مجتمع مو أعمالك إلي تصنع احترامك و مكانتك.. أنما مكانتك إلي تصنع احترامك مهما كانت أعمالك..!
كرهت القومة من السرير..تمنيت أنوم ألف سنة..و أحلم بمكان ثاني..مكان أنتمي له..مكان أكون محبوبة فيه..
دق عليّ عمي سعود..
استغربت لأنه بارك لي بالمثالية لما علمته..لأنه لولا الله ثم لولاه ما كنت دخلت الجامعة..
أما باقي العايلة فكنت أتهرب منهم من بعد العرس..ما كان عندي مزاج لشوفتهم بعد ما عرفت قدري عندهم..
لكن أغلبهم دقوا على أو أرسلوا sms ,e-mailو باركوا لي..
رديت:
 الو هلا..
 هلا ريم.. كيف حالك؟
 بخير دامك بخير..كيفك أنت؟ و كيف حال خالتي أم عبد العزيز؟ و البنات؟
 و الله تمام..عسى ما أكون قومتك من النوم؟
 لا كنت قايمة اليوم بروح استلم وثيقتي.
 ألف مبروك...
 الله يبارك فيك...
 إلا يا ريم جاني واحد... يشتغل عندنا في التخصصي..عمره حوالي ثلاثين..و هو شاب ما عليه كلام..ولد عايلة كبيرة ..أهله شيوخ إل....
قلت في نفسي: "ثـــــــــــــــــــــــ� �انـــــــــــــي!!"
 شف إلي فيه صالح يا عمي..بس يا ليت ما أحد يدري من عماتي..ألين الملكة.. لا يصير مثل إلي قبله..
 لا..هذا إن شاء الله غير..و الله العظيم ما قلت له شيء.. هو إلي جاني و لا أنا ما أعرفه..
قلت في نفسي: "بــعــد ما تعرفه لا و الله كــمــلــت!"
 عمي.. الله يرضى عليك..عماتي عارف رأيهم من زمان ما عندهم مانع على أي واحد..فما له داعي الفضايح.. يمكن ما يصير شيء و نتفشل قدامهم..
 خير أن شاء الله يا بنتي ..أجل ما عندك مانع..
قلت في نفسي: "لا أنا ما عندي مانع..لكن يا ترى هو عنده مانع؟! الله يهديك يا عمي ما بعد تبت؟!"
 لا يا عمي.. ما دمه أخلاق و سمعته زينة.. فالكلمة كلمتكم و الشور شوركم..و أنا بنتكم ما أطلع من شوركم..
 خير أن شاء الله..مع السلامة.<<و لا قال لي استخيري..شكله عارف أن ما فيه أمل!

 من يكون العريس الجديد؟ و هل سبق و أن جاء في مجرى الأحداث؟ أم..
 كيف ستكون حياتي بعد التخرج؟
 هل ستتغير نظرة أعمامي لي بعد هذه الخطبة؟
أنتظر إجابتكم على هذه الأسئلة أو
تابعوني في الفصول القادمة لأجيب على كل هذه الأسئلة و للأحداث المثيرة القادمة


Electron غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله
رد مع اقتباس