[فاتن نبيه]

البارت السادس









في الصباح وخاصة في حجرة حسام
حسام: مجدي بنفسه
احمد: ايوة والله
حسام: ينور طبعاا
عمرو: محسسني انوا بيتك
حسام بحزن: والله نفسي ارجع البيت اوي
احمد: قريب ان شاء الله ي حبيبي

دخل الطبيب ليطمإن علي حاله حسام.......الحوار مترجم
الطبيب: عامل ايه في اي تحسن
حسام: الحمد لله شويه
الطبيب: تمام _ثم وجه نظره الي احمد وعمرو ـ احنا محتاجين ادويه
عمرو: ماشي شوف الادويه اللي انتوا محتاجنها وانا هجبهالكوا
احمد: لا خليك انت وانا هجيب
نظر عمرو الي احمد بإستغراب وسريعاا ما أدرك هدفه: لا عادي انا ممكن اروح
احمد بغيظ: انا عارف الطرق اما انت لا
الطبيب: اما تخلصوا شكل حد يعدي عليا ياخد الرشته
احمد بسرعه: لأ لا شكل ولا حاجه انا جيت اهوو
وبمجرد ان خرج احمد من الحجرة حتي انفجر عمرو من الضحك
في عربيه اجره اوقفها احمد لتوصله الي مكان السنيوره التي لم يراها منذ ذلك اليوم الذي عرف فيه اسمهاا
كان يدندن مع نفسه وينظر من النافذه

ي اجمل ورده في البستان
ي آيه نزله من الرحمٰن

"هو حضرتك مصري"
قالها السواق ليخرج احمد من تفكيره
احمد: ايوة وانت
السواق: ايوة انا مصري
احمد: اتشرفنا

احمد في نفسه: "ااه ي ابن ال****** بقاا تخرجني من احلي سرحانه عشان تقولي هو انت مصريx اااه عاوز اخنقك"

وبعد قليل وصل احمد الي الصيدليه
دخل ولكنها لم تفلح معه هذه المرة فقد كان المكان مملوئاا بالناس
احمد في نفسه: "شكلوا نهار مش معدي"
لاحظه ورده الضيق علي وجه احمد وضحكت ضحكه خفيفه ولكنها تكفي لكي تزيبه ثم اتجهت نحوة وقالت: شكلك مستعجل عاوز ايه
احمد بغيظ: لا مش مستعجل انا بستني شخص هو اللي هيشتري
ضحكه من داخلها وهي تعلم ان تلك حجه لكي يظل للأخر ثم عادت الي مكانها وظلت تمارس عملها ولكن ببطيء شديد
احمد ومازال يحدث نفسه: دا انت عاوزه تفقعي مرارتي بقاا
ولكن سرعان ما اشتعل غضبا حينما رآها تتمايع وتضحك مع احد الشباب
احمد يحاول تهدأت نفسه: "اهدا ي احمد هي عاوزة تستفزك انت جاي هنا عشان حسام ي احمد مش عشان ترتكب جريمه"

وبعد قليل من الوقت
كان جميع الزبائن قد رحلوا ولم يبقي الا ورده واحمد فقط
ورده متصنعه الغباء: هو صديقك اتأخر ليه
احمد محاول كسب مزيد من الوقت: هيجي دلوقتي
ورده:خلاص انا هعد علي مهو ييجي...اجبلك كرسي
احمد:ثانكس
ورده:براحتك
اشتعل الغيظ في احمد ولكن سرعان ما هدأ وهو يتأملها

حيث كانت ترتدي فستان ضيق من عند الصدر والخصر ثم ينزل باتساع لونه وردي وغايه في الجمال وحذام من التل الاسود الذي يبرز جمال الفستان وشعرعا الاحمر المتسرسل خلفها
احمد في نفسه:يعني انا جاي آخد سيئات وامشي...استغفر الله العظيم

ورده محاوله اغاظته:متتصل علي صديقك دا كدا شوف اتأخر ليه
احمد ببرود غير ما بداخله:مافيش داعي دلوقتي هيجي
ورده وهي تمد شفتيها للامام كالأطفال:اممممم ماشي
هذه الحركه جعله الدماء تسري في عروقه وكأنها ماء مغلي فحاول التخلص من ذلك الشعور
احمد: بس انا مش فاهم ليه عمك سافر بيكوا علي علي البلد دي بالزات
ورده: عشان هنا فرصه استسمارx مشاريعه وفلوسه اكبر
احمد: امممم
احمدفي نفسه : ي بنت عشان مكتوبلي أخد سيئات بسببك
ظل يعبث بهاتفه قليلا ليصدر صوت وائل جسار

بان عليك حبيبي
بان عليك
من شوقي وحبي ليك
طب قولي له بتداري
الحياه في ايدك الدافيه دول
وبشوف في عنيك علطول نظره
بتكشف اسراري
طول منتا معايا ويايا
انا كدا مرتاح
حبك جويا ي هنايا
والدنيا براح

طول منتا معايا ويايا
انا كدا مرتاح
حبك جويا ي هنايا
والدنيا براح

ويخدني حبيبي معاه
للحب اللي اتمناه
وانا عايش احلي حياه
الله....الله

ويخدني حبيبي معاه
للحب اللي اتمناه
وانا عايش احلي حياه
الله....الله

بان عليك حبيبي
بان عليك
من شوقي وحبي ليك
طب قولي له بتداري

قولت ايه حبيبي قولت ايه وانا بنده عليك
وحلم بيك ليلي نهاري

كل يوم بتجيلي في المنام
وافرح لما الاقيك
مشتاق مش قادر اداري

طول منتا معايا ويايا
انا كدا مرتاح
حبك جويا ي هنايا
والدنيا براح

طول منتا معايا ويايا
انا كدا مرتاح
حبك جويا ي هنايا
والدنيا براح
ويخدني حبيبي معاه
للحب اللي اتمناه
وانا عايش احلي حياه
الله....الله
﴿اتمني تقرأوو الاغنيه بتمعن﴾
طول م الاغنيه شغاله وورده سامعاها ومركزه جداا معاها واحمد سرح بين كلمات الاغنيه

حمحم احمد: انا هخرج اشوف هو اتأخر ليه
ورده: ماشي
اول اما خرج وهي فضلت تضحك وفرحانه جداا
برا في الشارع
اخرج احمد الرُشته من جيبه وكتب العلاج علي هاتفه ودخل
ورده: إتأخر ليه
احمد كاذبا: قال مش هيعرف يجي بس بعتلي اسماء الأدويه اتفضلي هملي هوملك
ورده: ماشي اتفضل
وملي احمد العلاج لورده وهي جابتواx
ثم تحرك الي المستشفى من جديد


عاد اخيرا الي البيت بعد يوم مرهق وشاق عاد ليحصل علي الراحه التي يبغيها

صوت قفل الباب وهو يفتح نبهها لعودته لترمي الهاتف جانبا وتسرع لاستقباله فكم تشعر بالوحده عندما يذهب فتظل تنتظر لحظه عودته بفارغ الصبر

طوقت رقبته بزراعيها فجعلته يضحك بملأ فمه رؤيتها فقط تنسيه تعبه ادخلها داخل احضانه يستنشق عبيرها المحبب لقبه
قال بصوت غلبه الضحك: حببتي الشقيه ايه اخبارك النهارده في غيابي
لارا بعبوس طفولي: منتا سايبني طول النهار وشي في وش الحيطه
أمير بسعاده لاشتياقها له: معلش ي حببتي انت عارفه ان الشغل كتير وخاصة اني مسؤول عن شركه حسام بردو
لارا بحنيه: ربنا يقويك ي حبيبي.. يلا ادخل غير هدومك علي اما اغرف الاكل
قبلها قبله علي جبينها ثم اتجه نحو المرحاض يريد الاستحمام طالبا للراحه

بعد بضع دقائق خرج من المرحاض مرتديا بنطال بيتي مريح وعاري الصدر ثم خرج متجها الي المطبخ ثم جاورها جالسا علي كرسي الطاوله المريح

شعر بها تريد قول شيء ولكنها مرتبكه لذا قال: مالك لارا انت كويسه
لارا بارتباك: كنت عاوزة اتكلم معاك في موضوع ي امير
ربت بكفه علي خاصتها ثم قال: اتكلمي ي حبيبتي من امتي وكل المقدمات دي قبل اما تطلبي مني حاجه

لارا بخوف وحذر من القادم: انت عارف اني عاوزو اجيبلك عيل ووو

قاطعها قبل ان تكمل حديثها الذي لا نفع منه: احنا اتكلمنا في الموضوع دا كتير ي لارا وانا قولتلك انا مش هخاطر بحياتك عشان طفل ممكن يعيش وممكن لا

ثم ترك لها المطبخ هائجا.. تركها تبكي لا احد يشعر بما تشعر به.. هي لا تريد ان تظلمه معها وفي نفس الوقت مشتاقه لحمل طفله في معدتها

بينما هو دخل الغرفه والحزن حليفه انها لاتكل ولا تمل من طلب ذلك الامر الصعب عليه جدا قبلها لقد نفت الطبيبه اي محاولات لكي تنجب لان الموضوع خطر جدا عليها ولكنها لا تفهم لا تفهم انه حتي زان اصبح لديه طفل سوف يحبه فقط لانه منها اما اذا كان سبب موتها فلا يفضل الا يأتي