عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-21, 02:15 PM   #9

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل السابع

البارت السابع






في المساء
زار مجدي حسام وفي الغرفه.............
مجدي: سورى ي جماعه لزقت فيا والله ومرضتش تسيبني
جني بتذمر: فيه ايه انت محسسني اني عيله ايه يعني
ظل حسام ينظر لتلك التي خطفت قلبه منذ سنين وظلت تعذبه بعد رحيلها وها هي الآن امامه ولكن ليست حلاله يريد ان يخطفها ويجري بعدها ولكن لا يقدر وبعد ان كان يتنمي ان ينتهي هذا العلاج يتمني ان يطول لانه يعلم جيداا انه اذا ما انتهي العلاج سوف يسافر ولن يلقاها مجدداا، حطمت قلبه برحيلهاا وسوف تحطمت قلبه للمرة التانيه اذا ما عاد الي وطنه وسوف يعذب هذا العذاب ثانية ًx ورغم انه احبها لسنين وهي بعيده عنه الا ان هذا الحب لم ولن يهدا ابداا وسيظل هذا القلب الميتم يعشق هذا القلب الصغيرx

ها هو ذا يري معشوقته الصغيرة وما ان رآها حتي تنفجر قنبله بداخله قنبله كانت مدفونه لسنين طوال علي هذا القلب الضعيف الان هو يتمني ان يستطيع الركض واخذها من يدهاا و يهربون سويا حتي لا يفقدهاا مجددا وفي نفس الوقت يتمني ان تطول علته حتي لا يسافر ويترك هذا القلب الذي تيتم به خلفه

عمرو: حسااااااااام
انتبه حسام اخيراا بعد ان كان لا يسمع اي شيء مما يقولون:نعم ي زفت وداني
احمد بإستغراب:ودانك!! احنا بقالنا ساعه بننده عليك
حسام بحده:عاوزين ايه
عمرو بسخريه:لا ي عم هنعوذ ايه يعني ارجع تاني زي مكنت
حسام:رزاله،ثم اكمل في نفسه:بس والله احلي عالم انا كنت فيه خرجوني منه ولاد ال*****

مجدي كان يعلم بحب حسام قبل ذلك رغم ان حسام لم يبح به يوماا ولكن كان دائماا ما يري نظرات الحب تشتعل في عيني صديقه وهي الشعلات تتجه ناحيه اخته صغيرته!!!x ايعقلxx هل لا يزال هذا الحب بداخله كل هذا السنينx xx ولكنه صدق ذلك بعد ان شاهد نظرات حسام المختلسه تجاه اختهx فرح كثيراا بهذااx فرحَ!!! نعم لانه اطمأن لانه يعلم ان حسام هو البطل المقصود الذي سوف يخطف قلب الاميرة ويهربون بعيداا

اما عند حسام كان يفكر في السدود التي تحول دون هذا الحب واكثر شيء كان يحزنه انه لا يستطيع السير هذا الشيء الذي يحرقه والذي يؤلمه بشده فما من اهل سوف يقبلون بأن تصبح ابنتهم زوجتا لقعيد

كان الصمت سيد الوقت للحظات،لحظات تمر علي احدهم في سعاده وانتظار رؤيه محبوبتهx ولحظات تمر هلي احدهم وكأنها نار تنهش بهم

عمرو محاولا قطع هذا الصمت:انت مش هترجع تاني مصر ي مجدي
مجدي:لا بروح زيارات بس من زمان مروحتش عشان كان عندي شغل كتير
احمد:ربنا يعينك
مجدي:ي رب،انتوا عارفين الغربه وحشه اوي انا حاولت كذاا مره احول شغلي في مصر بس الموضوع صعب
احمد:فعلا والله
ثم خطر ببال احمد تلك الفتاه التي تعذب في العمل بعيداا عن بلدهاا تري ماذا تفعل!!!من المؤكد انها تعمل هذا الظالم يجعلها تعمل من الفجر حتي منتصف الليل ويجعلها تذهب الي البيت مشييا في الليل كما سمع من الناس اثناء اخر زياراته لهاx ولكن ماذا اذا هجم عليها شخص!!!لا لا لا لا لا ايهاا العقل لما تفكر في مثل هذه الاشياء انها بخير لا تقلق

قطع هذا الصمت الذي يلف المكان صوت الممرضه:يلا لو سمحتوا الزيارات انتهت وهنقفل يلا
حسام وما كاد ان يسمع ان محبوبته سوف تبعد مجددا:لا لا سبيهم انا مرتاح
الممرضه بحده:مينفعش لو سمحت دي قوانين (الحوار مترجم)
فهم مجدي مراد حسام لذا وقف:معلش ي حسحس يلا احنا هنروح دلوقتى بقاا ونبقاا نيجي في وقت تاني
احمد:هتروح اختك اول
مجدي:لا يلا هوصلكم في الطريق وبعدين اروحهاا وهرجع
عمرو بتذكر:صحيح ي مجدي والدتك كانت عاوزاك ليه ايه المضوع المهم داا

احمد:حشري
مجدي: ي عم الموضوع المهم داا كانت عامله محشي وعوزاني اكل منه
علت الصدمه وجوه الجميع وفجأه ارتفعت صوت القهقهات عاليا
احمد:ههههههه يعني منمتش طول اللليل عشان تاكل محشي
مجدي:هههه شوفت بقاا وانا والله عارف انوا موضوع هايف بس قلقت بردو
كان عمرو يبكي من كثرة الضحك:لا بجد والدتك دي ام مثاليه
جني وقد تكلمت اخيرا:والله كفايه انها ربت داا،ثم اشارت علي مجدي
احمد:معاكي حق

كان هذا الصوت الرقيق الذي صدر قبل قليل بمثابه فنبله اخري وجدت طريقها في قبله وانفجرت دون رحمه او شفقه

x x x x x x x x x x x x *********
مر الوقت وذهب الاصدقاء الا البيت وتركوا قلب يتعذب خلفهم
في غرفه مجدي
كان يفكر في ذاك الذي سرقته اخته سرقت قلبه دون رحمه او رأفه وكان كلما يفكر ان حسام عاشق لتلك الصغيرة يفرح تارةx وينتابه شعور غيره تارة اخري
مجدي لنفسه: هههه ربنا ي يصبرك ي حسحس بس مش هسلمهالك بالسهل كداا ههههه

في غرفه عمرو
كان يجري مكالمه هاتفيه
x x x x x x x x x x xx 👇👇👇👇👇👇
عمرو…لسا والله ي امير الدكتور مقالش اي حاجهx جديده
امير: ربنا يشفيه
عمرو: ي رب
امير: عمرو انا هخلي السكرتيره تبعتلك شغلك علي الحساب بتاعك اعملوا من عندك لان الشغل واقف وانا مش فاهم اي بطاطس في اي برنجان
عمرو بفخر: مش اي حد يشتغل في البرمجه ي معلم هههه

امير: اسكت ي زفتx وحاول تشتغل من عندك عشان الشركه كداا هتخسر كتير وبجد محمد عمل كتير فيها واليومين اللي فاتوا كان عاطول بيروح يشرف بنفسه علي الشغل
عمرو:كتر خيره والله المهم خليهم يبعتوا الينك بتاع الشركه وانا هدخل عليها وان شاء الله خير
امير:تمام سلام
عمرو:سلام

x x x x x x x x x ***************xx
في غرفه احمد
كان يحاولx النوم ولكن لم يستطع فرأسه سوف ينفجر من التفكير
احمد:ي رب استر انا حاسس انها في خطر ومش مطمن من ساعه مجالي فكرة انها بتروح لوحدها بالليل قلبي مش مطمن
ظل لوقت طويل يفكر وفي النهايه حسم الامر
ذهب الي غرفه مجدي ويتمني ان يجده مستيقظ
طرق علي باب الغرفه ففتح الباب بعد ان سمع صوت مجدي يسمح له بالدخول
مجدي: انت منمتش
احمد: لا
مجدي: عاوز حاجه
احمد: احم كنت بسأل لو هنا غرفه رياضه
مجدي: طبعاا موجوده هتلاقيها اخر غرفه في الممر
احمد: شكراا
مجدي: العفو علي ايه ي صحبي

ذهب الي تلك الغرفه فتحها وذهل بكميه الاجهزه الموجوده وقرر ان يمارس بعض التمرينات لعل قلبه يستريح
ويمر الوقت سريعا وقد انهك لانه لم يمارس رياضه منذ وقت طويل بهذه الطريقه ورغم ذلك لم تترك العضلات الفولاذيه طريقها
نظر في ساعه يده هاقد اصبحت الساعه الحادي عشر،x ذهب الي غرفته اخذ شاور وبدل ملابسه و رقد علي السرير قليلاx ولكن لم يهدأ قلبه بعد ثم نظر الي ساعه يده مجددا اصبحت الساعه الحاديه عشر والنصف
احمد لنفسه: معدش غير نصف ساعة وتروح بس قلبي مش مطمن
نهض بسرعه من علي السرير وتوجه الي غرفه مجدي مجددا وطرق ووجد مجدي مازال مستيقظا
مجدي: نعم ي احمد
احمد: معلش ي مجدي ممكن اطلب طلب
مجدي: اتفضل
احمد: ممكن اخد عربيتك في مشوار صغير مش هتأخر
مجدي: ي عم انا قولتلك اللي عاوزه خده من غير متستأذن
احمد: شكرا ي مجدي
ذهب احمد وترك مجدي في حيره وقلق عليه

في الاسفل اخذ احمد العربيه وانطلق وكان قلقا عليها بطريقه لا توصف يشعر ان قلبه سوف ينخلع في اي لحظه
x x x x xx ************
في مكان اخر كانت ترتب كل شيء من اجل العوده الي منزلها ليدخل عليها رجل
ورده لنفسها :ي رب انا تعبت معتش قادرة اقف علي رجلي

الحوار مترجم
الرجل: هتيلي ب بنتي العلاج داا
ورده: حاضر
واحضرت ورده العلاج له وتابعت ترتيب المشفي حتي دخل شخص عليها
x x x x x x x x x x x ***************
في عربيه مجدي التي كان يسوقها احمد
كان كل لحظه تمرx تزيده قلقاا
فظل يدندن مع نفسه ليوهم نفسه انها بخير
لا يا بعد كلي
لا يا بعد كلي حياتي تساويك
اقطع وريدي وإن نبض حب ثاني
ثلات فيني كلها ترتبط فيك
أعشقك.. أحبك.. والهوى صار عنواني
وإن كان ما تدري أنا أقول وأطريك
حبك ملكني في ضميري ووجداني


واخيرا وصل الي المكان المقصود نزل من السيارة لينبض قلبه كما لو كانت قنبله وانفجرت
لم يجدها ووجد الصيدليه مفتوحه وحالها يثري لهاx كل شيء مدمر وكأنه مر من هنا قطيع من الثيران
لم يشعر بنفسه الا وهو يركض كالمحنون وينادي بإسمها ليتوقف وقد سمع صوت صراخها
احمد:ورده..انا فعلا سمعت صوتها بس هي فين ي ربي
ليدله قلبه ويظل يركض ثم توقف فجأه عندما رأي مجموعه من الشباب الضخام ولكنه تسمر مكانه عندما رأها مغشيا عليها ويحملها احد الرجال وعلي وشك وضعها في تلك العربه وهم يضحكون ليسمع صوتx احدهم يقول: والله حته حلاوه مفيش زيها
وجد الغضب طريقه علي ملامح وجهه فلم يشعر بنفسه الا وهو يركض نحو هؤلاك المغفلون
رجل1:اوبا دا عندنا زائر
رجل 2:ومالوا نرحب بيه
الزعيم:عرفوه جوده شغلنا ي رجاله،واشار الي الرجل الذي يحمل ورده ان يضعها في السياره
اوقفه صوت احمد الجوهري الغليظ: استني عندك
الزعيم: ههههه انا كنت بشتغل في اغتصاب الاطاقيط بس شكلي هشتغل في تجاره الاعضاءxx ، ثم ضحك ضحكه شرير وسند علي عربته ليشاهد المنظر يلا قطعوه حتت قدامي
لم يدركوا انهم وقعوا مع الشخص الخطأ بل مع الوحش الشرس الذي عندما يغضب لا يرا احدا امامه
ركض تجاه احمد احد الرجال الضخام ولكن احمد لم يتحرك معx ذلك
وفي اللحظه التي سوف يهاجم فيها الرجل سقط ارضاا اذ ان احمد انخفض في لمح البصر وضربه في معدته ضربه من فولاذ
دهش الجميع ولكن استمر العراك
وكل شخص يهجم عليه يلقا مصيره من رد الوحش الغاضب لم يبقي في الساحه سوا احمد الوحش الذي يأبي الاستسلام والزعيم الجبان والرجل الذي يحمل وردهx اشار الزعيم لهذا الرجل ان يترك ورده ارضاا ويبادر بهجوم علي هذا الاحمد الذي لا احد يقدر عليه
نفذ الرجل هذا ووقف يعرض عضلاته امام احمد وتقدم منه وهو يحاول تجنبه ظلوا يدورون في نطاق دائري الا ان بادر الرجل بالهجوم ليكون رد احمد بكس في معدته ثم رفصه اسفل معدته ليسقط الرجل ارضاا يتأوه من الالم ويضم ركبتيه
لينظر الوحش للفريسه نعم فكل من يجرأ علي لمس معشوقته فهو بمثابه فريسه ضاله
الزعيم بخوف يداريه: ههه وريني هتعمل ايه

احمد وقد بدأ في الكلام: هوريك يوم تحلمبوا دا لو فضلت عايش اصلا
الزعيم: ههههههه
وللمرة الاولي يهاجم احمد
ركض تجاه الزعيم وهو علي وضع انه سوف يضربه في معدته فهم الزعيم هذا واتخذ وضع المدافع لكي يمسك يد احمد قبل الوصول اليه ولكن من يفهم خطه هذا الوحش الجائع فعندما اصبحت المسافه نصف متر تقريباا استعد لضرب الزعيم واتخذ الزعيم وضع المدافع وفي لمح البصر لم يري احمد امامه اذ قفز لأعلي فجأه وقبل ان يرفع الزعيم نظره لأعلي كان احمد يركله ركله علي رأسه توقعه علي الارض
اقترب منه احمد وظل يركل فيه والاخر يتأوه من الوجع ولكنه عاود الوقوف بعد ان ركل احمد في وجهه ليرتد الي الخلف
الزعيم وهو يقف: منكرش انك اذهلتني بحركاتك الخاطفه بس علي مين دا انا الزعيم مش هيجي مفعوص زيك يوقعني
احمد وهو يمسح الدم الذي سقط من انفه بظاهر يده: انا هوريك المفعوص هيعمل ايه

تقدم نحوه الزعيم وهو يركض وهو علي وشك توجيه ضربته ولكن تفاداها احمد ببراعه وركله بقدمه مرة اخري ليسقط الزعيم ويعاود الوقوف ومظاهر الشراسه باديه علي وجهه وتقدم نحو احمد ويحتدم الصراع ليوجه له احمد ضربه ويردها الزعيم بضربه وظل الوضع هكذا بضع دقائق

صوت رقيق يتوجع لينظر احمد تجاه تلك الملاك الذي علي الارض وبدأت تستيقظ لتشتعل الحماس داخل ذلك الاحمد ليركض تجاه الزعيم ويهديه ضربته القاضيه المعروفه بضربه الهلاك للاحمد
فيسقط ذلك الزعيم ارضاx ليقترب منه احمد: مين هو الزعيم دلوقتي!!
ويركض احمد تجاه اميرتهx
احمد: ورده
ورده بدموع: انا اسفه كل دا حصلك بسببي
واخيرا تخلت الشراسه والغضب عن وجه احمد وتحتل مكانها نظرات حزن وفرح معاا: متقوليش كدا انا افديكي بروحي

في مكان قريب منهم في الناحيه الاخري من السياره
الزعيم: دي مش هتكون ابداا نهايه الزعيم لازم انتقم
توجه نحو السيارة بصعوبه من الالم اخرج مسدس من السيارة وصوبه ناحيه قلب احمد

عند احمد وورده
احمد: هما عملوا فيكي ايه
ورده بتعب وحزن علي ما اصابه: مش مهم لازم نروح المستشفى عشان جراحك
احمد ولم يعد يقدر فأحتضنها بقوة فصدمت هي من فعلته لكنها سرعان ما بادلته الشعور

وفي اثاء توجيه المسدس ناحيه قلبه اطلق الزعيم الرصاص ليميل احمد قليلا حتي يضعها علي الارض لكن تصيبه تلك الرصاصه فيسقط ارضاا
ورده بصراخ.: احماااااااااااد

في تلك الأثناء كانت الشرطه تبحث في الشوارع بعد ان بلغ احد الجيران بجوار الصيدليه ان هناك اشخاص اخططفوا ورده وبعد ان كان الجو هاديء تمام اذ امتلأ الشارع بالناسx وما ان سمعوا صوت رصاصه اذ انطلق الشرطه نحو الصوت
وتم القبض علي الزعيم ورجاله واخذوا احمد وورده الي المستشفي

كانت ورده تجري بجوار احمد الموضوع علي السرير الطبي ليدخل العمليات
وما ان دخل واغلق الباب وقعت علي الارض وظلت تبكي
اقتربت منها ممرضه: حبيبتي اهدي هيقوم بالسلامهx بس انتي مضروبه ومجروحه لازم نضمض جروحكx (الحوار مترجم)
ورده بعياط: لاااااا انا لازم اطمن عليه الاول
الممرضه: يلا بس قومي معايا، سحبتها الممرضه وعالجه جراجها وهي لا تشعر فهي فعلا تحبه وهو الذي انقذها ولكن انه الان في وضع خطير بسببها
ظلت ورده تبكي الي ان سمعت صوت الممرضه: لو سمحت انت متعرفيش رقم اي حد من اهلوا
حركه ورده رأسها بمعني لا
ورده: شوفوا رقم علي تلفونوا
الممرضه: حاولنا بس مش عارفين نفك النمط
نظرت ورده الي الارض وظلت تبكي كثيرا وعادت امام غرفة العمليات تنتظره مرة ساعات وكأنها الدهر كله لتتفاجأ بوالدتها ووالدها واخيها الاكبر يركضون عليها
قبل ان تنطق ورده بأي حرف كانت في احضان والدتها فتركت لدموعها العنان، اقترب منهاا والدها واحتضنها ايضا ثم اقترب اخوها ووضع وجهها بين يديه: حبيبتي انت كويسه متخفيش
وبعد ان سيطرت علي نفسها: انتوا عرفتوا مكاني ازاي
والدها (صابر): الجيران اتصلوا علي عمك وقلولوا وهو اتصل عليا وجينا علطول
اخوها(وليد): بس انت تعرفي الواد دا منين
ورده برتباك: لا لا..... معرفوش هو كان ماشي صدفه وشفني وانقذني ربنا يحميه
وليد: بس الناس بيقولوا انوا شافوه قريب منك كتير بعد اما اخد الرصاصه
ورده وهي تتصبب عرقاا: لا ابداا ي عيني هوا كان جاي يشتلني عشان يوديني المستشفي الراجل ضربوا بالرصاص فوقع جمبي

استشعر والدها ارتباكهاx فأخدها في حضنه: خلاص ي وليد هو تحقيق المهم انها كويسه والواد الله يكون معاه انا مديونلوا بروحي
وليد: وانا كمان ربنا يقوموا باسلامه

جلست والدتها علي الكرسي واخذت تقرأ له القرأن نعم فهو من انقذ لهما ابنتهما واعاد إليهما الروح
مر وقت قصير ثم خرج الطبيب
الحوار مترجم
وليد بلهفه حقيقيه:طنما ي دكتور
الطبيب وهو يجفف عرقه: للاسف الحاله صعبه جداا احنا لازم نعرف حد قريبه الرصاصه جتلوا جمب قلبوا بسنتيمترات يعني الوضع حساس جداا وربنا يستر وميحصلش اي مضاعفات او التهابات والا هنفقد السيطرة
لم تعد الدموع تريد الثبوت اكثر من ذلك ولكن في اللحظه التي تود فيها النزول تفقد صاحبتها الوعي


فاتن نبيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس