عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-21, 02:16 PM   #10

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الثامن

البارت الثامن




في احدي غرف المستشفي
يقف صابر ووليد وتجلس صفيه(والده ورده) علي الكرسي بإنهاك ينتظرون ان تفيق ورده

صفيه: ي رب احميه ي رب
وليد: دي معجزه انها مجتش في قلبوا
صابر: ورده.... ورده انت صحيتي
وليد: ورده.... حبيبتي انت عمله ايه
صفيه: نور عيني
ورده ولست في كامل وعيها: احمد.... احمد
صفيه /صابر /وليدx بدهشه: احمد!!!!!!!
وليد: وعارفه اسموا كمان
ابتسم صابر
وليد: بتضحك ي حاج البت طلعت تبلعب من وراناx وانت بتضحك
ضربته صفيه في كتفه: بس ي ولا عيب كدا متقولش علي اختك كداا يمكن اتقبلوا قبل كدا وبس
وليد: لا مهو واضح، ثم اقترب منها وليد واستغل انها لم تستعد وعيها بالكامل
وليد: قوليلي ي لولو هو حلو ولا وحش اصل لسه مشوفتوش
ورده: اااااه حلو دا يقول للعسل قوم وانا اعد مكانك
شهق وليد بينما انفجر صابر وصفيه ضحكا علي صغيرتهما
وليد بغيظ: شوفتيه اول مرة فين
ورده: في الصيدليه
صفيه بفخر: اهوو ي عم اهداا بقا
وليد: اهدي داx انا هخش اقطعله رقبته
صابر:هههههه هو ي عيني مالوا ما اختك هي اللي عماله تعاكس
وليد:اسمعوا بس كدا،ثم اقترب منها مجددا:ولون عينه ايه ي لولو
ورده:عينه ي سلام عليهم تقول دا العسل بيجري فيهم
صفيه:هههههههههه دا انت مطلعتيش سهله
وليد بغيظ:بتحبيه ي بت
ورده:بحبه!لا لا دا الحب كلمه قليله اووي دا بعشقه
شهق وليد مجدداا:شايف بنتك ي حاج شايف عشان تدلعهاا اووي
اما صابر فيضحك علي منظر ابنته وكذلك صفيه
********************٭
في صباح اليوم التالي
دخل الطبيب غرفه احمد ولكنه وجد حالته سيئه جداا وكاد قلبه ان يتوقف
ركض الاطبياء صوب غرفته وعلت الضوضاء في المستشفي اوقف وليد احدهم يسأله ما الذي يحدث فأخبره الاخر ان الشخص الذي اصيب بالامس يكاد قلبه علي ان يتوقف
ظلت الاجواء مشحونه بالخوف وما ان سمعه ورده هذا الكلام حتي استفاقت وخرجت تركض نحو غرفته فلحق بها كلا من صابر وصفيه و ووليد
*******٭
طرق مجدي الباب علي عمرو فسمح له عمرو بالدخول
عمرو: في حاجه ي مجدي
مجدي: احمد
عمرو بقلق: مالوا احمد
مجدي: مش عارف بس هو جالي بالليل وطلب العربيه ومشي ولسه مجاش لحد دلوقتي
عمرو: هيكون راح فين
مجدي: الله اعلم
***٭
يقف صابر وصفيه و ووليد ورده التي لم تهدا من البكاء هل حقاا سوف تخسره انها تتمني الموت ولا يحدث له شيء والان هو بين الحياه او الموت بسببها
خرج الطبيب من الغرفه اخيرا بعد مرور ساعات وما ان رأته ورده علمت انها فقدت اعز ما تملكx (الحوار مترجم)
وليد: دكتور
الطبيب: هشششششش دي اصعب عمليه وجهتني بجد ربنا كتبلوا حياه جديده
ورده بسعاده: يعني عايش ممتش صح
الطبيب: ايوة الحمد لله بس هو دلوقتي فاقد للوعي احنا هننقلوا غرفه تانيه بس محدش هيدخلوا عشان لسه حالتوا مش مستقره بس ان شاء الله خير
ورغم ان الحزن عرف طريقه اليها ولكن هناك بسمه امل عادت لتشرق علي حياتها من جديد وتطمإنها انه لاتزال هناك قصص حب بينها وبين معشوقها تحت عنوان عشقته وعشقنيx ولكن المسكينه لا تعلم ماذا تخبيء الأيام
الطبيب: بس لازم نعرف حد من اهله
ورده: ممكن حد يجيب تلفونه
الطبيب: هبعتوا مع الممرضه بس يريت تعرفي تفتحيه
ورده: هحاول
وبعد رحيل الطبيب
وليد:وانت هتجربي بصفتك ايه بقاا ان شاء الله
ورده بارتباك: عادي ي وليد يعني هو انقذني ومينفعش يبقي تعبان كدا ومحدش من أهلو عارف طريقه
وليد: سامع ي حج انقذهاا هااا
صابر: ههه خلاص ي وليد بقاا
صفيه: يربنا يصبر أهلو زماتهم قلقانين
اتت الممرضه واعطت الهاتف الي ورده وما ان امسكت الهاتف حتي تذكر لحظه ان احتضنها قبل ان تشق الرصاصه جسده
عندما فتحت الهاتف نظرة الي صورته الموضوعه خلفيه وسرحت في معالم وجهه السعيده وعامت في عسل عينيه وضحكت ابتسامته كان يرتدي بنطلون اسود و فلنه حمراء فوقها جاكت اسود ويستند علي عربيه سوداء

لاحظ صابر وصفيه تجمد ابنتهما و ابتسموا بينما وليد تملكه الغيظ
وليد: احم
انتبه ورده ونظرت الي مكان الباسورد جربت كتابه كلمه "ورده" ولكنها لم تنفع فشعرة باليأس ولكن سرعان ما عاد اليها الامل وجربت كتابه"warda"
ما هذا النمط صحيحx الا هذا الحد يحبني!!! ي الله!!
نظروا إليها وهي تبتسم واستغربوا ولكنها سرحت مجددا في صورته الاخري كان يرتدي جاكت ثقيل وكأن الصوره ملتقطه في فصل الشتاء وعلي يمينه شاب وعلي يساره شاب أخر ويبدوا انهم اصدقاؤه
انتبهه علي صوت وليد: ي هانم انت معانا
ورده: احم اتفضلي فتح
نظر الجميع لها بدهشه فحمرت وجنتيها وذهبت الممرضه لتعطي الهاتف للطبيب
وليد: الباسورد كان ايه انطقي وازاي عرفتيه
ورده: دي خصوصيه
وليد: نعم ي ختي
صابر بحده: خلاص ي وليد عادي يعني

نقل احمد الي غرفه اخري ومن يريد الاطمأنان عليه ينظر له من خلف الزجاج
٭٭
فتح الطبيب جهات الاتصال ووجد اول جهه مسجله عمرو فاتصل به
عمرو: الو انت فين ي بني
الطبيب: انت تعرف احمد
عمرو: ايوة بس ازاي الرقم دا وصلك انت مين
الطبيب: اهدي بس كل الحكايه........x .......... بس


وصل اخيراا للمكان المقصود وبعد ان سأل عن رقم الغرفه ذهب اليها مسرعا وما ان وصل وجد فتاه ذات عينين متورمتين من البكاء وشاب يبدو في الثلاثين من عمره ورجل وامرأه يبدو انهم كبار في السن
حمحم عمرو: لو سمحتوا هما قالولي ان دي غرفه احمد
صابر: ايوة ي ابني اهوو
نظر عمرو الي حيث اشار صابر وما ان رأي صديق عمره بهذا الشكل دما قلبه من الألمx ثم فتح هاتفه واتصل علي مجدي: الو ايوا ي مجدي....لا الدكتور قال انوا هيبقي كويس... ان شاء الله... لا لا اوعي تقول لحسام كفايه اللي هو فيه...... انا اخدت الحاجه بتاعتوا من الأمانات...... ايوه..... لا لا متجيش افضل مع حسام واخترع اي حجه اننا مرحناش النهارده...... ماشي قولوا ان احنا بندور علي شغل...... طيب يلا سلام

كان الجميع ينظر له باستغراب لكنهم ادركوا انه قريب احمد
نظرت اليه ورده بتمعن ولكن سريعاا ما ادركت انه الشخص الذي كان علي يمين احمد في الصورة التي كانت خلفيه علي الهاتف
عمرو: احم ممكن اعرف انتوا مين

صابر: احمد ي حبيبي انقذ بنتي ودي امها ودا اخوها
عمرو: اتشرفنا
وليد: الشرف لنا
منحهم عمرو ابتسامه ثم نظر الي احمد النائم ومتصل به كثيراا من الاجهزه ثم نظر ورده: انت كويسه
ورده بضعف: ايوه الحمد لله
عمرو: الحمد لله
وليد: انت اخوه
ابتسم عمرو: انا صحبوا بس باانسبالي اكتر من اخويا
صابر بصدق: ربنا يخليكوا مع بعض
عمرو: ي رب
عمرو: ممكن تقوللنا ايه اللي حصلx لو مش عاوزة عادي
ورده: لا عادي.... انا كنت وقفه بجهز علشان اقفل الصيدليه دخل عليا شخص رحت اسألوا عاوز ايه كتم نفسي بمنديل وبعدين معتش حسيت بنفسي الا واحمد بيضرب شخص كداا بس الصوره مكنتش وضحه اووي قدامي واما احمد اجا عشان يشتلني الزفت داا طلق عليه رصاص وبعدين الشرطه اجت
عمرو: المهم انهم اتمسكوا الله اعلم كام قبلك كام وحده
ورده: الحمد لله
اتت ممرضه طلبت من عمرو ان الطبيب يريدهx

في مكتب الطبيب
دخل عمرو الي الطبيب وجد مجموعه من الاطباء واقفون وفتاة اخري جالسه علي كرسي بعيداا عنهم
(الحوار مترجم)
الطبيب: اتفضل ي عمرو
عمرو: فيه حاجه ولا ايه
الطبيب: لا اتفضل احنا كنا بندرس حاله احمد كويس عشان اي علاج خطأ هيودينا في مصيبه
عمرو: تمام
الطبيب: احنا حددنا العلاج اهوو، وادالو الرشته
عمرو: تمام هجيبوا
الطبيب: تمام

********٭
عند حسام
حسام: بس شغل ايه هو علاجي مؤثر اوي كداا
مجدي: لا ي عمري هما زهقوا من القعده وعوزين يشتغلوا بس
حسام: بس هما كانوا بيونسوني
مجدي:معلش هنجيلك علطول متخفش
حسام:ماشي...مش انا اتحسنت كتير
مجدي:بجد والله
حسام:والله حتي الدكتور اكدلي كداا
مجدي:ربنا يتمم شفاك ي حبيبي
نظر له حسام ثم انفجر في الضحك
استغرب مجدي:انا قولت ايه يدحك
**٭٭
عمرو:متعرفوش صيدليه قريبه من هنا
صابر:هتلي الرشته كداا
ناوله عمرو الرشته ثم اخذتها منه ورده وقرأتها ثم اومئت برأسها لوالدها وقالت:العلاج دا موجود عندنا بابا هيروح يجيبوا
عمرو:بس...
قاطعه صابر: مبسش انا هروج اجيبوا مش هتأخر
لم يكن عمرو في حال يسمح له بالرفض وخصوصاًانه لا يريد ترك صديقه
٭٭

مر يومان كما هي الحال لا يزال احمد يأخذ في العلاج ولم يستيقظ من الغيبوبه
ومجدي يتحجج بعمل احمد وعمرو حتي لا يقلق حسام
وحسام يخبيء شيئا لا احد سوا مجدي الان يعرفه وينتظر رؤيه اصدقاؤه لاخبارهم
وعمرو يبيت بمنزل مجدي وفي الصباح يذهب لاحمد

في اثناء جلوس عمرو في الطرقه قرر ان يتمشي قليلا وفي اثناء سيره اصطدم بفتاه فوقعت علي الارض

عمرو: انت كويسه انا آسف بجد
الفتاه وهي تهم بالوقوف: لا ابدا انا اصلا كنت سرحانه
عمرو: اتعورتي
احمرت وجنتي الفتاه: لا شكرا علي اهتمامك
عمرو: انت عربيه؟
الفتاه: ايوة انا من مصر من المنيا
عمرو: انا بردو من مصر من القاهرة
الفتاه بإحراج: اتشرفنا
عمرو: انا حاسس اني شوفتك قبل كده
الفتاه: ايوة انا اخت الدكتوره إليزابلا اللي كانت مشاركه في عمليات صديقك وكنت قعده علي الكرسي
عمرو: ساعه اما اخدت الرشته مش كده
الفتاه: فعلا
عمرو: اسمك ايه
الفتاه بالحراج:جاسيكا
عمرو:مسيحيه
جاسيكا:ايوة
عمرو:تمام عاوزة حاجه
جاسيكا:ثانكس
اكمل عمرو سيره في الطرقات ثم وضع الهاندفري وشغل


يا حبا لم يخلق بعد
يا حبا لم يخلق بعد
يا شوقا كالموج بصدري
يا عشقا يجتاح كياني
يا أجمل رعشات اليد
يا صبحا يشرق في وجهي
يا فجر الغد
يا جزرا تمتد بعيني
وبحورا أغرقها المد
الحب كموج يغرقني
والشوق الجارف يشتد
والعشق يجيء كتيار
يجرفني من خلف السد.
كانت تلك شعر بصوت احمد
عمرو لنفسه: اعقل ي عمرو ربنا يهديك
ليذهب ويقف بجوار غرفه احمد
٭٭
عادت ورده الي المنزل بعد ان وعدها صابر انهم سوف يزورون احمد غداا
في غرفتها كانت تفكر فيه وفي ملامحه وظلت تعبث بهاتفها حتي صعد صوت من الهاتف






كفايه تكون هنا جمبي ي فرحه بعيشعا من قلبي
غيرك ميهمنيش
بستني لحظه لقاك عشان ارجع اعيش


فاتن نبيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس