عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-21, 02:15 AM   #5619

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" هل ستتحدث أم سأمضي الوقت أتملى في جمال طلتك البهية ..."

قالها محمد بنفاذ صبر ومزاجيته في أوج ناريتها بسبب تلك التي تمكث في بيته تنفث في غضبها في كل لحظة
ليجيبه رواد بجدية قلقة
" أنا في مصيبة يا محمد ..."
أبعد محمد كل أفكاره جانبا ليعتدل في جلسته يردف بقلق حقيقي
" ماذا تقصد ...؟؟... ماذا حدث .. أخبرني ....."
مسح رواد وجهه بيديه وعلامات التعب تبدو جلية على ملامحه ليجيبه
" الماضي لا يتركني أبدا ... لقد تبت عما فعلته في الماضي ولكن كما يبدو لم تُقبل توبتي ...."
عقد محمد حاجبيه ليسأله بنفاذ صبر
" رواد أنا في تلك اللحظة لا أتحمل ألغاز ... أخبرني ماذا حدث بالله عليك مباشرة ..."
لقد احتاج وجوده حتى مع نفاذ صبره , احتاج صديقه الذي ربطتهما معا علاقة متينة كان أساسها المواقف الصعبة , ربما لا يراه يوميا ولكنه يظل الأقرب له .
تمتم بإرهاق
" سأخبرك ..."
وأخبره ... أخبره عن أبيه وعن كمال الذي نصب عليه ..ز عن خطته في الإيقاع به
وعن ذلك المُستنقع الذي وجد نفسه ينزلق داخله بلا إرادة منه .. ليصبح مُجرم .. يُسيّره كمال كما يرغب
ولكنه لم يستطع الاستمرار لتكون النهاية .... خطة مُحكمة أوقعت كمال في شر أعماله وهو خرج منهم
خرج ليبدأ من جديد ... يُحب من جديد ويحيا من جديد ولكن القدر لا يُعطينا السعادة بسهولة
لقد اصطدم بالماضي مُجددا وها هو بين شقي الرحى !

" لا تخضع له ..."
نطق بها محمد بغضب لجيبه رواد بهدوء
" لا أريد الخضوع ولا فعل ما يريده وفي نفس الوقت أخشى خسارة فلة ... "
أجابه محمد ببساطة
" أن تخسرها أفضل من أن تخسر نفسك يا رواد ... إن فعلت ما يريده منك لن تستطيع العودة ... هذا الطريق تلك المرة باتجاه واحد فقط ... ذهاب بلا عودة ..."
تمتم رواد بحيرة
" وفلة ...؟؟..."
أجابه محمد بجدية
" أخبرها ... أخبرها بكل شيء ..."
أن تُعرّي نفسك لمن تحب ليس بالهيّن أبدا وهو أكثر من يدرك هذا , رأى وجه رواد يشحب
يطبق فكيه بتفكير صامت ليردف بقوة
" أنا في ظهرك ... لو أردت الإيقاع به مجددا .. أنا معك ولن أتركك ولكن قبل كل شيء أخبرها حتى تستطيع التعامل في الأمر ..."
هز رواد رأسه بصمت لينحني فم محمد بتهكم
" يبدو أننا بائسين يا صديق ..."
لم ينتبه له رواد وقد كان غارق في أفكاره حول فلة .



hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس