عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-21, 10:09 PM   #1753

سلافه الشرقاوي

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية سلافه الشرقاوي

? العضوٌ??? » 296621
?  التسِجيلٌ » May 2013
? مشَارَ?اتْي » 970
?  نُقآطِيْ » سلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond reputeسلافه الشرقاوي has a reputation beyond repute
افتراضي






يا مساء الفل على حلويات الحكايا
يارب تكونوا بخير وصحة وسلامة
التسريبة المنتظرة
عشان تطمنوا على موني
التسريبة قبل معادها اهي
ليه بقى
عشان مافيش فصل الاحد وانا هاخد اجازة الاسبوع الجاي
فمهانش عليا اسيبكم قلقانين على البسكوتة
يارب المشهد يطمنكم
ويبقى مشبع ليكم
واراكم على خير ❤❤

زفر سليم بقوة والتقط هاتفه يتصل بحبيبة التي أجابته بخفوت وثرثرت بسرعة فلم تنتظر حديثه: نعم ، لقد دلفت لدورة المياة كي أجيبك حتى لا تلتقط والدتها حديثي معك هي بخير لا تقلق ولكن لا تتوقف عن البكاء كما أخبرتنا والدتها وكما رأيناها لم تخبرني بشيء فأنا لم أتحدث إليها بمفردينا للآن ، انتظر وامنحني قليلًا من الوقت وسأهاتفك أنا .
أغلق الهاتف بعدما همس إليها بالموافقة لينتظر بالاستراحة يشعر بأن الوقت يكاد أن يمر وأن الدقائق التي تمر عليه أصبحت دهرًا من الزمن ليرن هاتفه أخيرًا فيجيب بسرعة لتهمس حبيبة بخفوت : اسمع يا سليم هي لم تخبرني عن أي شيء ولكنها غاضبة للغاية تنظر لي بشكوى صامتة كلما أتيت بسيرتك معها ولم تقبل بأول الأمر أن تتحدث إليك ولكني ألححت عليها ورجوتها أن تستمع إليك قبل أن تغضب وتتخذ أي قرار يضر كل ما تفعله لأجلكما فوافقت على مضض ، ومن الواضح أن حماتك تدعمك ومتساهلة معك فهي لاحظت شعرت بأني أريد الاستفراد بأمينة والحديث معها فتركتنا على راحتنا وخرجت هي وماما من الغرفة لذا سأمنحها الهاتف وتحدث أنت معها فهي عنيدة ولم تخبر أيًا منا ما حدث لأجل أن تنهار هكذا ولا تتوقف عن بكائها
همهم باختناق : يا الله ، حسنًا يا حبيبة امنحيها الهاتف من فضلك .
أطاعته حبيبة فصمت منتظرًا إلى أن شعر بأنفاسها تنتقل إليه عبر الأثير فأغمض عيناه وهو يجلس على أقرب كرسي وجده بجواره يبحث عن اتزان روحه التي اختلت وهو يشعر بوجعها الذي لا يدرك له سببًا ، يتخيل وجهها الشاحب .. أنفها المحمر جراء بكائها وعيناها الدامعتان وتعبيرها الطفولي في لوية ثغرها كطفلة صغيرة تجبرك على مراضاتها بالكثير من القُبل فينفض رأسه يجبر نفسه على التركيز في السبب الذي اوصلها لهذه الحالة فيهمس بسرعة: أمينة حبيبتي ما بالك ؟! ما الذي يبكيكِ ؟! ما الذي يحزنك ؟! ماذا حدث أخبريني ؟!
نهنهت في البكاء فيطبق فكيه بغضب ينتابه وهو بعيدًا عنها بهذه الطريق الدامية لروحه لأنه لا يقوى على احتواء حزنها ولا التخفيف عنها فيكرر سواله بصبر فتجيبه أخيرًا بصوت أبح خفيض : أنت السبب .. أنت السبب .
اتسعت عيناه بارتياع وسألها بحيرة : لماذا لم أفعل شيئًا ؟!
زمت شفتيها بتعبير طفولي أثار ضحكة حبيبة التي كتمتها بداخلها وخاصة عندما صاحت أمينة بحدة رغم نبرة صوتها التي لم تعلو: أين كنت البارحة يا سليم ؟!
تحركت حبيبة بعيدة قليلًا تمنحها راحتها في الحديث مع سليم الذي نطق بدهشة : كنت في الاستديو ألم تستمعي للحلقة يا أمينة ؟!
هدرت بخفوت : فعلت ، وصدقتك كالعادة صدقتك وأنت .. انهمرت دموعها في بكاء آلم روحه عليها لتغمغم بعد وهلة - خدعتني كالمرة الماضية .
هدر بعنفوان وغضبه يتزايد : لم أفعل .. أبدًا لم أخدعك وأنتِ تدركين هذا جيدًا يا أمينة ، لم تجب سوى ببكائها المنهمر فهمس آمرًا - أخبريني ماذا حدث ، الآن دون مواربة .
هدر بها في حزم فتمتمت بخفوت متسائلة وهي تشعر بالحرج يغمرها : ألم تكن مع زوجتك البارحة ؟!
عبس بغضب ليجيب بضيق : زوجتي أية زوجة يا أمينة؟!
غمغمت بعصبية وغيرتها تندلع بأوردتها : لا تخدعني يا سليم .
صاح بزعقة خشنة أخافتها : أنا لا أفعل لا تقولينها ثانيةً أسمعتِ ، أنا لم أخدعك أبدًا ولن أفعل أبدًا لذا لا تنعتيني بها ثانيةً وأنتِ تدركين جيدًا يا أمينة أني لست مخادع أو كاذب بل أنا صادق معكِ ، كيف لا تشعرين بي بعد كل هذا ، كيف تشككين بي وبحبي لك وبمساعي لأجلك .
توقف بكائها لتخفض بصرها بحزن ليكمل سليم بعدما شعر أنه استطاع التأثير بها : ثم أنا لا زوجة لي الآن فأنا طلقت انجي تلك الليلة التي أتت للإذاعة وقامت بفعلتها القذرة لتدرك هويتك وتوقع ما بيننا ، بعدما صرخت في يا أمينة هانم وأخبرتني أنك تكرهينني شعرت بالقهر أني عرضتك لما حدث وأني أخطأت بحقك عندما لم أستمع إلى نصيحتك وأن أطلق انجي بإحسان فذهبت للمأذون وطلقتها طلاق بائن .
جفت دموعها وعيونها تتسع بدهشة لتهمهم بعدم فهم : إذًا كيف .. كيف أرسلت لي هذه الصور التي تجمعكما سويًا ؟!
ردد وعيناه تومض بغضب مزج بكراهية : صور .. أي صور ؟!
بللت شفتيها لتعاود البكاء وتهمس بحزن : صور سيئة للغاية يا سليم وكلام أسوء لا أعرف إذ كنت سأقوى على التخلص من أثره أم لا ، أتبعت ونشيج بكائها يتزايد - لقد قهرتني يا سليم بعدما كنت سعيدة بالحلقة ، أشعر بروحي ترفرف في الفضاء ، غفوت وأنا أدعو أن يجمعنا الله رغم تيقني بأنه لن يحدث أيقظتني هي على يقين أننا أبدًا لن نكون سويًا .. وهي محقة ولكني لم أستطع أن أتحمل قهرتها لي فهي قهرت روحي وهي تخبرني أني لست سوى خاطفة رجال ، أردت خطف زوجها منها ولن أقوى على فعل ذلك .. قهرتني عندما أخبرتني أنها ستظل في ذكراك وأني لن أقوى أبدًا على محو ذكرياتكما سويًا .. قهرتني وهي تخبرني أنها ستظل بيننا فأنا لن أقوى على منافستها والفوز بك فهي أكثر من تعرفك وتستطيع التأثير بك .
أبعد الهاتف عن أذنه وهو يسب بسباب بذيء تناثر من فمه ليجيبها بعدما سيطر على أعصابه : ما عاش من يقهرك يا قلب سليم وأنا حي أرزق يا أمينة ، هي كاذبة .. واهمة .. مدعية ، لا تصدقينها .. وثقي بنفسك وقلبك وروحك وبي ، هي تريد ايهامك بأشياء ليست حقيقية يا حبيبتي ، فلا تمنحيها الفرصة استحلفك بالله يا أمينة لا تفعلي .
نهنهت في البكاء ليهمس باختناق : أخبريني ما الذي أرسلته لكِ يا أمينة ؟!
تمتمت أمينة باختناق وخجلها يحضر بقوة : لن أقوى على اخبارك .
تمتم بضيق : إذًا أرسلي لي ما أرسلته لكِ .
عضت شدقها من الداخل : لقد كسرت الهاتف
ارتفعا حاجباه بصدمة ليغمغم بعدم تصديق : كسرتِ الهاتف ، كيف ؟!
تنفست بعمق لتغمغم إليه بحرج : من غضبي وغيرتي رميت الهاتف فكُسر .
لانت ملامحه ببسمة سعيدة رغمًا عنه ليسألها بمشاكسة : غضبت وشعرت بالغيرة لدرجة أنكِ كسرتِ هاتفك لأجلي يا امينة .
هدرت بعصبية : هذا ما وصلك من حديثي يا سليم ؟!
اسبل جفنيه ليغمغم باختناق : لا ولكن اليس من حقي أن أفرح لأنكِ شعُرتِ بالغيرة علي يا أمينة .
تمتمت بقهرة وصلته بوضوح : نعم شعرت بالغيرة من شيء المفترض أن لا أغار منه فبالتأكيد أنا متفهمة أنك كنت متزوجًا وأنك معتاد على ذلك ولكني لم أتحمل .
غمغم بجدية : أنا لست معتاد على شيء ، ليزداد عبوسه ويكمل بعدم تصديق - هل الصور سيئة لهذه الدرجة ؟!
تمتمت بألم: بأول الأمر لم أفهم لأني خجلت أن أنظر ، ولكنى أدركت ما تقصده بعد رسالتها الصوتية .
طحن فكيه ليغمغم بقسوة : راسلتكِ صوتيًا أيضًا ؟!
تمتمت أمينة بانهيار باكي : من هاتفك يا سليم .
أغمض عيناه ليزفر بقوة ويسألها بعصبية : أي هاتف يا أمينة ، الذي أتحدث لحبيبه منه والذي أراسلكِ منه منذ شهر تقريبًا ، أم الآخر الذي أخبرتك أني بدلته يا حبيبتي ؟!
لمعت عيناها بإدراك لتهمهم : نعم بالفعل كان هاتفك القديم .
نفخ بقوة ليغمغم بضيق ونزق : أرأيتِ ما تقوى انجي على فعله ، هذا ما كنت أخبرك عنه وما كنت أحاول أن أفهمك إياه من قبل وأنتِ تخبريني تسريح بإحسان ، هذا أخر الإحسان يا أمينة ، ما تفعله بكِ وبي وما تقوى على فعله مع عائلتك التي ترفضني من الأساس .
تمتمت بصوت باكي : لا يرفضونك ولكن تقاليدنا .
هدر بعصبية : سأهدم تقاليدكم وأمزق قوانينكم ، لن أتركك يا أمينة
اختنق حلقها فأغمض عيناه ليهدر بحدة : هل هاتفك المكسور معك ؟!
تمتمت بحزن : نعم ماما أتت به رغم أنه لا يعمل ولكنها لم تنتبه أنه كسر إلا بعدما أفقت فنظرت لي متسائلة ولكني لم أجبها عن شيء .
لوى شفتيه مفكرًا : إذًا لم تخبري والديك عن الصور .
هزت رأسها نافية : بالطبع لم أفعل ، نفخ بقوة ليزفر آمرًا : حسنًا امنحي هاتفك لحبيبة من فضلك وأنا سأتصرف مع ابنة ال..
زم شفتيه حتى لا يخدش سمعها بسبابه البذيء ليتبع بعد برهة - ولا تخافِ لن أنظر لمحتوياته فقط أريد أن أتأكد من شيءٍ ما .
أومأت برأسها وكأنه سيراها وهمست إليه آمرة بغيرة: لا أريدك أن تنظر للصور أيضًا فأنت تقول أنها أصبحت طليقتك وهذا لا يصح وليس لائقًا وحرامًا .
ضحك مرغمًا ليغمغم بوعد : لن أنظر ، أعدك ، توردت ليتبع بعد وهلة بانهاك أثار لهفتها إليه - انسي ما رأيتِ يا أمينة ، انسي أمرًا قديمًا تخلصت منه .. انسه فأنا شخصيًا نسيته وشطبته من ذاكرتي .. انسه وتأكدي أن كل ما أحياه معك حتى في ظل تعنت والدك ومحاربتي لأجلك أفضل من أفضل ذكرى قديمة لي مع أخرى لن أحمل لها فيما بعد سوى الكرة والنقمة لأن كل أفعالها لا تحمل لي سوى القهر والغضب يا أمينة ، انسي يا أمينة وامنحيني فرصة لأهديك ذكريات كثيرة تبدد تلك الذكرى المقيتة وأهدي نفسي ذكريات جديدة معك ستبهج قلبي وتسعدني بطريقة لن أعيشها إلا معك
ابتسمت برقة ليكمل بعد برهة : أخبريني هل أعجبتك الحلقة ؟!
اتسعت ابتسامتها رغمًا عنها لتهمهم بخجل : كانت رائعة .
تنهد بقوة ليهمس بصدق : اشتقت إليك يا أمينة .
رفت بعينيها وتضرجا وجنتاها بحمرة قانية لتخفض بصرها وتؤثر الصمت ليكمل بجدية : هلا أستطيع أن أطلب منكِ شيئًا وتفعليه لأجلي .
همست بعفوية : بالطبع يا سليم إذا استطعت أفعل أي شيء لأجلك سأفعله .
تنهد ليغمغم ببسمة : لا حرمني الله منكِ يا قلب سليم وروحه ، انتفضت بخجل فأكمل - وبالطبع تستطيعن فعل ما أريده منك فأنا أريد مساعدتك يا حبيبتي .
صمتت لتسمعه فأتبع بجدية : أنتِ تريدنني مثلما أريدك يا أمينة أليس كذلك ؟!
همست بعد برهة وبخجل طغى عليها : بالطبع يا سليم .
تنفس بعمق : إذًا عليكِ دعمي أمامهم .. عليكِ مؤازرتي .. عليكِ المطالبة بحقك في الارتباط بي يا أمينة .
تمتمت بخفوت : كيف أفعل ؟!
هدر بجدية : لا شيء سوى أن توافقين على الزواج مني إذا سألوك واتركي لي كل شيء ، أومأت برأسها ليتبع آمرًا - ولا تنساقي لأي فخ تقودك إليه انجي ، لا تتركيها تتلاعب بك ، تتواصلي معي باستمرار ولا تصدقين أيًا مما تحاول أن توهمك به يا حبيبتي ، ثقي بس وبحبي لك ودافعي عن وجودك بجواري فأنتِ الأحق به وبي يا أمينة .
تمتمت بطاعة ليكمل بجدية : لا تنسي امنحي هاتفك لحبيبة وأنا سأرسل إليكِ هاتف جديد برقم جديد .
تمتمت باعتراض : ولكن بابا .
تمتم بضيق : سأخبره يا أمينة لن أتصرف من خلف والدك أبدًا يا حبيبتي .
أومأت برأسها موافقة ليغمغم بخفوت وصوت أبح : ساشتاق إليكِ أتمنى أن يفك والدك الحصار قريبًا .
همست بعفوية : يارب .
تنهد بقوة ليغمغم بمشاكسة : اشتقت لعصير الطماطم كثيرًايرا .
تضرج وجهها بحمرة قانية وتتلعثم لتنظر إلى حبيبة وتشير إليها بالهاتف التي اقتربت منها فتتحرك حبيبة تقترب منها لتكح حبيبة بخفة وتلتقط الهاتف هامسة بشقاوة : نحن هنا يا سيد سليم .
ضحك سليم بخفة ليغمغم إليها : حبيبة سليم أنتِ .
غمغمت إليه حبيبة بمشاكسة : كان هذا قديمًا يا شقيقي العزيز ،
ضحك ليجيبها : أبدًا مكانتك محفوظة بجوار القلب يا حبيبتي . ضحكت برقة ليسألها بخفوت : هل لاحظت والدة أمينة محادثتها لي ؟!
غمغمت حبيبة : لا فأنا أغلقت الغرفة علينا وهما لم يفتقدانا أعتقد أن حماتك تدعمك بقوة .
تنفس بعمق : من الجيد أن هناك أحدهم يدعمني في تلك العائلة .
ضحكت حبيبة ليكمل هو بجدية - ستمنحك أمينة هاتفها ، هاته لي وكوني مستعدة عندما أخبرك لتدلفي إليها بالهاتف الجديد .
تمتمت حبيبة : أمرك يا سليم باشا عيوني لك .




سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس